كشفت الخطوط الجوية التركية اليوم عن سلسلة من التجارب الأرضية والجوية الفريدة قبل وأثناء الرحلة للمسافرين خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2016” التي تقام في فرنسا هذا الصيف. وسوف يتمكن الركاب المسافرون مع الناقل الرسمي الشريك للبطولة من مشاهدة المباريات مباشرة على متن الطائرات أثناء الرحلة وفي استراحات صالات السفر، بينما سيحظى البعض بفرصة الفوز بتذاكر لمباريات البطولة أثناء رحلتهم.
وتهتم الخطوط الجوية التركية بشكل نشيط بالأحداث الرياضية والثقافية في أوروبا وذلك بوصفها حائزة على جائزة أفضل ناقل في أوروبا* على مدى خمسة أعوام متتالية والناقلة التي تقوم بتسيير رحلاتها إلى أكبر عدد من البلدان مقارنة بأي ناقلة أخرى في العالم، 289 وجهة في 115 بلداً. ولحفز الجماهير وعشاق اللعبة قبل وأثناء البطولة، سوف تقوم الناقلة بتزويد المسافرين بتجارب فريدة للسماح لهم بالاستمتاع ببطولة “يورو 2016” سواء على الأرض أو في الأجواء.
وسوف يتمكن المسافرون من كافة أنحاء العالم على أسطول طائرات الخطوط الجوية التركية عريضة البدن طراز “بوينج” “777” و”إيرباص” “A330” من مشاهدة المباريات مباشرة على شاشاتهم. وفي غضون ذلك، سوف يتمكن أيضاً المسافرون الذي ينتظرون رحلاتهم في استراحات الخطوط الجوية التركية في أنحاء تركيا من مشاهدة المباريات على راحتهم قبل الرحلة. وعلاوة على ذلك، سوف يتمكن المسافرون في استراحة درجة رجال الأعمال الحائزة على الجوائز والتابعة للناقلة في اسطنبول من لعب اللعبة الإلكترونية الرسمية “يورو 2016″، والتي سيتم مزامنتها لتعكس نتائج البطولة، وستنظم الشركة فعاليات متنوعة موجهة لعشاق كرة القدم في أرب مدن فرنسية.
وبهذه المناسبة، قال أحمد أولمستر، رئيس التسويق في الخطوط الجوية التركية: “يأتي الارتقاء بتجربة مسافرينا في صميم عملنا في الخطوط الجوية التركية، وتتيح لنا شراكتنا مع بطولة ’يورو 2016‘ التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرصة أخرى فريدة للقيام بذلك. وسواء كانوا في المطار أو على ارتفاع 37 ألف قدم، سوف نساعد المسافرين على إطلاق العنان لولع وحماسة المشجعين عن طريق السماح لهم بتجربة بهجة ومتعة البطولة أينما كانوا”.
وتثري هذه المبادرات بطاقة قائمة طعام صممت خصيصاً لمسافري الخطوط الجوية التركية من مطار أتاتورك في اسطنبول. أما الذين يسافرون على رحلات مختارة إلى فرنسا خلال البطولة فسوف تتاح لهم الفرصة أيضاً للفوز بتذاكر لحضور مباريات “يورو 2016” عن طريق مسابقة على متن الطائرة.
كما أبرمت الناقلة شراكة مع شبكة كرة القدم العالمية “كوبا 90” لاكتشاف ماذا تعني كرة القدم للمشجعين وعشاق اللعبة في البلدان المشاركة في البطولة. وقبل انطلاق البطولة، سوف تستكشف “كوبا 90” والخطوط الجوية التركية حماسة وثقافات وتجارب مختلفة لمشجعي كرة القدم من 10 بلدان في 10 أيام. ويمكن للمشجعين متابعة الرحلات التي باشرها أربعة من مخرجي الأفلام ومصممي وسائل التواصل الاجتماعي المختارين على الموقع المصغر لحملة “التقوا الأفضل في أوروبا” “Meet Europe’s Best” (MeetEuropesBest.com) وقنوات التواصل الاجتماعي التابعة للخطوط الجوية التركية.
As the 2nd route that connects Syria to Saudi Arabia
flynas, the leading low-cost airline in the world and the best LCC in the Middle East, celebrated launching direct flights Between Jeddah and Damascus on Thursday, June 12, following the launch of Riyadh to the Syrian capital last week, becoming the first Saudi airline to connect the two countries in 12 years, further expanding its network in line with flynas growth and expansion plan, launched under the title “We Connect the World to the Kingdom,” in parallel with the objectives of the National Civil Aviation Strategy to enable national air carriers to contribute to connecting KSA with 250 International destinations and to accommodate 330 million passengers and to host 150 million tourists yearly by 2030 and the objectives of the Pilgrims Experience Program (PEP) to facilitate access to the Two Holy Mosques.
An inaugural ceremony was held at King Abdulaziz International Airport in Jeddah on Thursday, June 12, attended by representatives from flynas and the Jeddah Airports Company, which manages and operates KAIA. Travelling guests on the departing inaugural flight to Damascus were welcomed with giveaways.
Resuming flights to the Syrian capital confirms flynas’ commitment to strengthening air connectivity between the two brotherly nations, as the leading LCC has been a pioneer in providing air routes between the Kingdom and various Syrian cities. flynas previously operated direct flights from Riyadh and Jeddah to Damascus, Aleppo, and Latakia.
flynas operates 139 routes to more than 70 domestic and international destinations in 30 countries with more than 2000 weekly flights and has flown more than 80 million passengers since its launch in 2007, with the aim to reach 165 domestic and international destinations within its growth and expansion plan, and in line with the objectives of Vision 2030.
Passengers traveling with flynas can book their flights through all flynas booking channels: www.flynas.com, the flynas app, the call centre (920001234), or travel agents.
.. كثاني خط سير يربط بين المملكة وسوريا خلال أسبوع
احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة ودمشق يوم الخميس 12 يونيو، بعد تدشين رحلاته المباشرة من الرياض إلى العاصمة السورية الأسبوع الماضي كأول ناقل جوي سعودي يربط البلدين بعد توقف لأكثر من 12 عام، في إطار توسيع شبكته وفقًا لخطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
أقيم حفل تدشين الرحلة الأولى إلى دمشق في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يوم الخميس 12 يونيو، بحضور ممثلين عن طيران ناس وشركة مطارات جدة. إذ جرى استقبال المسافرين على متن الرحلة المغادرة إلى دمشق بالهدايا.ويؤكد استئناف الرحلات إلى العاصمة السورية التزام طيران ناس بتعزيز ريادته في الربط الجوي بين البلدين الشقيقين، إذ كان طيران ناس في السابق يشغل رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى دمشق وحلب واللاذقية.
ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ويمكن حجز الرحلات من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع اﻻلكتروني www.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.
إحدى أهم المبادرات الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وأحد أبرز الفعاليات الثقافية
ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
يعود “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية “مهرجان تنوير” إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: “يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا”.
وتنعقد دورة هذا العام من “مهرجان تنوير” تحت شعار “ما تبحث عنه.. يبحث عنك”، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها “مهرجان تنوير”.
فعاليات وتجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة “المسرح الرئيسي” تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما “القبة”، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر “شجرة الحياة” مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن “نوريش” تجارب طهو مبنية على مفهوم “من المزرعة إلى المائدة”، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن “السوق” مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج “لا تترك أثرًا”، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من “مهرجان تنوير” هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ “تنوير” ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل “مهرجان تنوير” 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.