تشير توقعات شركة بورتاكول، الرائدة عالمياً في مجال تصنيع حلول التبريد التبخيري ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، إلى ارتفاع الطلب على حلول التبريد التبخيري وتحقيق نمو كبير في أسواق الإمارات العربية المتحدة وأجزاء أخرى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي يتوقع أن تشهد ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.
يشير الخبراء والعلماء العاملين في معهد ماكس بلانك علوم الكيمياء في ألمانيا، ومعهد قبرص في نيقوسيا، إلى احتمال ارتفاع معدل درجات الحرارة خلال فصل الصيف هذا العام إلى أكثر من الضعف، لتسجل 50 درجة مئوية خلال ساعات النهار، و30 درجة مئوية خلال ساعات الليل. الأمر الذي سينعكس على 500 مليون نسمة يقيمون في كافة أنحاء المنطقة، وهو ما سيلقي بظلال المسؤولية على المؤسسات العامة والخاصة، التي تسعى إلى توفير أجواء ملائمة للسكان والعاملين وخاصةً في بعض القطاعات والصناعات، مثل قطاع البناء والتعمير.
في هذا السياق قال بوب مانغيافورت، نائب رئيس قسم المبيعات لدى شركة بورتاكول: “هناك موجة وعي صاعدة ومتنامية حول موضوع سلامة وإنتاجية القوى العاملة في مواقع البناء والتعمير، وجميع من يعمل في بيئات صناعية عالية الحرارة. ونتيجةً لذلك، ينتشر استخدام حلول التبريد التبخيري بوتيرة متسارعة ضمن هذه البيئات في جميع أنحاء المنطقة”.
واستناداً لتوقعات الخبراء، ستلجأ دول المنطقة إلى استثمار ما قيمته 100 مليار دولار بشكل إجمالي في أجهزة التبريد الجديدة بحلول العام 2030، وأكثر من 120 مليار دولار في قدرات الطاقة الجديدة. كما بلغت قيمة تداولات سوق أجهزة التدفئة والتهوية والتكييف قبل بضع سنوات في دولة الإمارات حوالي 850 مليون دولار، ومن المتوقع أن يتخطى عتبة الـ 1 مليار دولار خلال العام 2018[1]. أما على صعيد المملكة العربية السعودية، فقد أدت حركة الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة الرامية إلى إيجاد اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامةً، إلى تحقيق المزيد من الكفاءة وإرساء المسؤولية على كافة المستويات، بشكل منسجم ما بين القطاعين العام والخاص. وهو نفس التوجع الذي تشهده قطر خلال فترة التحضيرات لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم خلال العام 2020، حيث يسعى قطاع البناء والتعمير حالياً إلى تشييد البنى التحتية الجديدة لخدمة المنشآت الرياضية والسياحية والخدمات الفندقية، وذلك بوتيرة غير مسبوقة. ونتيجةً لذلك، من المتوقع نمو وانتشار استخدام أجهزة التبريد التبخيري على مستوى دول الخليج كبديل عملي عن أجهزة التبريد التقليدية، التي تستهلك الكهرباء والطاقة بمستويات عالية.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الإجهاد الحراري يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة للقوى العاملة، الذين يشاركون بإنجاز الأعمال في الهواء الطلق على امتداد منطقة الشرق الأوسط، وستبقى هذه المشكلة قائمة إذا لم يتم استثمار الابتكارات الجديدة في مجال التبريد. ويؤدي العمل لصالح مختلف القطاعات، مثل قطاع البناء والتعمير، التي تتطلب قضاء الموظفين فيها لساعات عمل طويلة تحت درجات حرارة تتجاوز الـ 40م، إلى الإرهاق والإجهاد الحراري والسكتة الدماغية والتشنجات، إذا لم يتم تحديد ومعالجة هذه المشكلة بشكل صحيح.
وتابع السيد بوب مانغيافورت حديثه قائلاً: “هناك الكثير من الفوائد لمنتجاتنا عند استثمارها في الأماكن التي تعجز أجهزة التكييف التقليدية عن تأدية واجبها فيها، أو يكون استثمارها باهظ التكاليف. إلى جانب ذلك، توفر أجهزة التبريد التبخيري من شركة بورتاكول أجواء مريحة وصحية للقوى العاملة التي تحتاج إلى العمل ضمن بيئة معتدلة الحرارة، وذلك من أجل أداء مهامها بشكل آمن وفعال، وفي نفس الوقت، تعمل على خفض التكاليف، والمسؤولية المحتملة، وفترات التوقف عن العمل في جميع المؤسسات التي تستثمرها”.
بالإضافة إلى الاستخدامات الصناعية، توفر شركة بورتاكول مجموعة متنوعة من منتجات أجهزة التبريد التبخيري المثالية للاستخدامات المنزلية، بما فيها تبريد المساحات الخارجية قرب أحواض السباحة، والشرفات، وباحات الحدائق لاستضافة حفلات الشواء وغيرها من الأنشطة التي تنظم في الهواء الطلق. ويشار إلى أن أجهزة التبريد التبخيري من شركة بورتاكول تباع عن طريق شبكة من قنوات التوزيع وتجار البيع بالتجزئة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمن 56 دولة حول العالم. أما أجهزة التبريد التبخيري المتنقلة من شركة بورتاكول فبالإمكان شراؤها أو استئجارها من مراكز إيس للعدد الصناعية Ace Hardware المنتشرة في مدينة دبي. 56 دولة حول العالم. لمعرفة المزيد عن الشركة، أو لرؤية خط الإنتاج الخاص بها.