تعرف جنيف أن للأمهات والأطفال مكانة رفيعة في دفتر الحضور الإنسانى، وهيئة جنيف للسياحة نقلت هذا المفهوم إلى واقع ملموس حينما أسدلت الستار عن أحدث حملاتها الترويجية بعنوان “مام ريلاكس”، وبكل لغات العالم تعني الهدوء والتأمل. وتستهدف الحملة توفير عطلة صيفية آمنة وممتعة للأمهات وأطفالهن، برؤية تركز على عنصرين: صفاء واسترخاء بنوعية استثنائية وخروج عن المألوف للأمهات القادمات من المنطقة، وللأطفال قدر كبير من المتعة والأمان الذي يتيح لهم راحة غير منظورة وهم بعيدون عن أنظار أمهاتهن. وتعتبر الحملة فرصة لأمهات دول الخليج للمشاركة في المسابقة التي ستُطلق عبر الإنترنت خلال شهر مايو، بالتعاون مع “الاتحاد للطيران” حيث تؤهلهن للفوز بتذاكر سفر وإقامة لأربع ليالٍ مجانية بجنيف لعائلة مكونة من 4 أشخاص.
لقد فازت جنيف بلقب “أفضل وجهة للعطلات بالمدن الأوروبية” وهنا أكثر من دلالة، فجنيف تميزها المنتزهات الضخمة، وفي فستان جمالها الأوروبي كم هائل من المفاجات التي تبشر بقضاء أمتع الأوقات، وفى جنباتها سحر الشروق بطعم خاص, فعندما تستفيق باكراً فأنت وهم مدعوون لمشاهدة سحر شروق الشمس الرائع في أفق بحيرة جنيف برفقة الموسيقى الحالمة عبر مبادرة “ليس أوبيز ميوسيكالز” الأخّاذة، يرافق ذلك شحنات من الطاقة مستمدة من وجبة الإفطار السويسرية السخية في المطاعم المنتشرة على ضفاف بحيرة جنيف الشهيرة، كل هذا لك أنت ولأطفالك، ولا يقف الأمر عند هذا، فعالم جنيف يصطحبك أيضاً في رحلة تسوق مدهشة بين ردهات المتاجر الشهيرة المتراصفة على جنبات طرقها المهيبة.
الأطفال يستمتعون بالأنشطة والفعاليات بإشراف أخصائيين، بينما يتم تدليل الأمهات بإتاحة أعلى قدر من الراحة بأفضل الأندية الصحية عالمياً، مطمئنات للرعاية التي يجدها أطفالهن وهم يمضون أوقات رائعة. سويسرا بلد الساعات الجميلة، وجنيف تعرف معنى الساعات الفاخرة والأنيقة، لذا توفر هذه المدينة الدقيقة الملامح الوسيمة. فهنا خدمات تسوق شخصية فريدة من نوعها، ورؤية بصرية تضيئها تشكيلات الساعات المختلفة، إنها فرصة لمشاهدة دقة تلك القطع الثمينة بالعين المجردة. وفي المطبخ السويسرى الذي يتميز بوجبات ذات نكهة ومكونات خاصة وطعم شهي فإن أفراد العائلات ذوي الأذواق الرفيعة سيجدون أنفسهم في حيرة من أمرهم عند اختيار ما يريدون من الأصناف مع وجود أكثر من 140 نوعاً من المأكولات التقليدية، إن شهرة مطاعم جنيف تسبقها في أي مكان بالعالم، لذا فهي مدرجة بكثرة على لائحة تصنيفات “ميشلان” الذائعة الصيت، ولأن ميشلان لا يجامل فقد جرب واستمتع ثم اختار، فكانت مطاعم جنيف هى الاختيار الذي أوصى به، ولأن المطاعم هنا تعرف ثقافة ومعتقدات المنطقة فلقد وفرت المأكولات الحلال. هذا إلى جانب التشكيلات المغرية من أنواع الشوكلاتة الفاخرة، فسويسرا تتربع على عرش الشوكلاتة عالمياً، وكلمة “سويسرا” تعادل عبارة “الشوكولاتة بالحليب”، وهنا في هذا المكان تحديداً اخترع “دانيال بيتر” سر توليفة منتجات الألبان السويسرية “أوبر” مع الشوكولاه.
إن كل مدن العالم بها حدائق للحيوان إلا أن حديقة حيوانات جنيف مختلفة لتنوع الحيوانات النادرة وكثرتها، وهي من بين أفضل معالم جنيف التي يمكن استكشافها. وتتيح جنيف العديد من الفعاليات والمغامرات لجميع أفراد العائلة ما بين قضاء يوم على الشاطئ أو القفز بالمظلات والتزلج على الماء وركوب الطوافات المائية والتجديف وغيرها، بينما تستمتع الأمهات وهن على مقربة من أطفالهن الذين تتم رعايتهم بمخيمات صيفية غنية بالأنشطة، وليس هناك أسعد من حضور الجميع لمهرجانات لافتة للنظر مثل “مهرجان بحيرة جنيف” الذي يقام هذا العام من 4 أغسطس المقبل ولغاية 14 منه.
من جهته قال السيد “فيليب فينيون”، المدير العام لمؤسسة جنيف للسياحة والمؤتمرات إن “جنيف وجهة سياحية نابضة بالحياة ومليئة بالمفاجآت، وهو ما يجعلها مثالية لقضاء عطلة هادئة ومسلية تقدم شيئاً لكل فرد من أفراد الأسرة. نحن واثقون بأن جنيف هي المدينة الزاخرة بالأصالة التي تمتلك كل المقوّمات التي تضمن حصول الجميع على زيارة رائعة وتجعلهم يشعرون بالإنبهار. ليس من المستغرب أن تكون جنيف هي الوجهة المفضلة للمشاهير ولمن يسافرون كثيراً، فهي تثبت مرة أخرى أنه بإمكانها أن تكون الخيار الأفضل للأمهات بدول مجلس التعاون الخليجي”.
ومن خلال مسابقة “مام ريلاكس” عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تمتد من الأول من مايو ولغاية الثلاثين منه، فإن الدعوة موجهة للأمهات اللاتي يعشن بدول الخليج للتسجيل في الموقع الإلكترونيhttp://mumrelax.geneve.com والمشاركة في القرعة التي تتيح فرصة الفوز بتذاكر سفر والإقامة لأربع ليالٍ بإحدى الفنادق لقضاء إجازة عائلية لا تنسى في جنيف بالتعاون مع “الاتحاد للطيران”.
As the 2nd route that connects Syria to Saudi Arabia
flynas, the leading low-cost airline in the world and the best LCC in the Middle East, celebrated launching direct flights Between Jeddah and Damascus on Thursday, June 12, following the launch of Riyadh to the Syrian capital last week, becoming the first Saudi airline to connect the two countries in 12 years, further expanding its network in line with flynas growth and expansion plan, launched under the title “We Connect the World to the Kingdom,” in parallel with the objectives of the National Civil Aviation Strategy to enable national air carriers to contribute to connecting KSA with 250 International destinations and to accommodate 330 million passengers and to host 150 million tourists yearly by 2030 and the objectives of the Pilgrims Experience Program (PEP) to facilitate access to the Two Holy Mosques.
An inaugural ceremony was held at King Abdulaziz International Airport in Jeddah on Thursday, June 12, attended by representatives from flynas and the Jeddah Airports Company, which manages and operates KAIA. Travelling guests on the departing inaugural flight to Damascus were welcomed with giveaways.
Resuming flights to the Syrian capital confirms flynas’ commitment to strengthening air connectivity between the two brotherly nations, as the leading LCC has been a pioneer in providing air routes between the Kingdom and various Syrian cities. flynas previously operated direct flights from Riyadh and Jeddah to Damascus, Aleppo, and Latakia.
flynas operates 139 routes to more than 70 domestic and international destinations in 30 countries with more than 2000 weekly flights and has flown more than 80 million passengers since its launch in 2007, with the aim to reach 165 domestic and international destinations within its growth and expansion plan, and in line with the objectives of Vision 2030.
Passengers traveling with flynas can book their flights through all flynas booking channels: www.flynas.com, the flynas app, the call centre (920001234), or travel agents.
.. كثاني خط سير يربط بين المملكة وسوريا خلال أسبوع
احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة ودمشق يوم الخميس 12 يونيو، بعد تدشين رحلاته المباشرة من الرياض إلى العاصمة السورية الأسبوع الماضي كأول ناقل جوي سعودي يربط البلدين بعد توقف لأكثر من 12 عام، في إطار توسيع شبكته وفقًا لخطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
أقيم حفل تدشين الرحلة الأولى إلى دمشق في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يوم الخميس 12 يونيو، بحضور ممثلين عن طيران ناس وشركة مطارات جدة. إذ جرى استقبال المسافرين على متن الرحلة المغادرة إلى دمشق بالهدايا.ويؤكد استئناف الرحلات إلى العاصمة السورية التزام طيران ناس بتعزيز ريادته في الربط الجوي بين البلدين الشقيقين، إذ كان طيران ناس في السابق يشغل رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى دمشق وحلب واللاذقية.
ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ويمكن حجز الرحلات من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع اﻻلكتروني www.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.
إحدى أهم المبادرات الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وأحد أبرز الفعاليات الثقافية
ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
يعود “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية “مهرجان تنوير” إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: “يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا”.
وتنعقد دورة هذا العام من “مهرجان تنوير” تحت شعار “ما تبحث عنه.. يبحث عنك”، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها “مهرجان تنوير”.
فعاليات وتجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة “المسرح الرئيسي” تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما “القبة”، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر “شجرة الحياة” مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن “نوريش” تجارب طهو مبنية على مفهوم “من المزرعة إلى المائدة”، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن “السوق” مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج “لا تترك أثرًا”، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من “مهرجان تنوير” هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ “تنوير” ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل “مهرجان تنوير” 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.