Connect with us

اقتصاد وأعمال

أقل من ثلثي الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوضحون أنه من الصعب إيجاد المرشحين الذي يمتلكون مهارات التفكير الإبداعي، والتفكير الناقد وحل المشاكل

Published

on

يستعرض استبيان ‘فجوة المهارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، الذي أجراه بيت.كوم بالتعاون مع YouGov، المهارات التي تبحث عنها الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مقارنتها بالمهارات المتوفرة. ويغطي الاستبيان جوانب مثل توفر المواهب الجديدة، والمناصب التي تبحث الشركات عن مرشحين لشغلها، والمهارات الأكثر أهمية خلال عملية التوظيف، والمهارات التي يفتقدها الباحثون عن عمل بالصورة الأكبر.

على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشعر أكثر من نصف المجيبين بقليل (56%) بالارتياح تجاه قدرة الموظفين في شركاتهم على تحقيق أهداف الشركة خلال العام الجاري. وفي الوقت نفسه، قال أكثر من 1 من أصل 4 مجيبين (28%) أنهم غير واثقين من ذلك، في حين قال 16% أن شركاتهم لا تمتلك موظفين موهوبين بالشكل الكافي لتحقيق أهداف الشركة.

الطلب على المهارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ما الذي تبحث عنه الشركات؟

على مستوى الشركات الباحثة عن موظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يلاحظ وجود طلب مرتفع على مناصب المرحلة الوظيفية الابتدائية (تنفيذيين مبتدئين، وتنفيذيين، 52% و30% على التوالي). وتبحث نسبة لا بأس بها من الشركات (10%) عن مرشحين لشغل مناصب على مستوى ‘المدراء‘. وفي الوقت الذي تبدي فيه منطقة الخليج طلباً أكبر على كبار التنفيذيين، والمنسقين، والمدراء، بدا الطلب المرتفع على المناصب الابتدائية بشكل متّسق على مستوى المنطقة.

 وفيما يتعلق بالأدوار الوظيفية، برزت مناصب المبيعات كالوظائف الأكثر طلباً (20% من الشركات يقولون بأنهم يبحثون عن ’تنفيذيو مبيعات‘ و16% يقولون بأنهم يبحثون عن ’مدراء مبيعات‘). وتضمنت المناصب الأخرى المطلوبة في السوق: مدراء مشاريع (15%)، مهندسون (14% ميكانيكيين و13% إلكترونيين)، محاسبون (12%)، ومساعدون إداريون (12%).

وتشير النتائج إلى أنه، بعيداً عن بعض الاستثناءات، هناك طلب كبير على معظم المناصب من قبل الشركات في منطقة الخليج، وهي مرتفعة بشكل خاص بالنسبة إلى مناصب تنفيذيي المبيعات (25%) ومدراء المشاريع (19%).

وفيما يتعلق بأهمية المواهب عند البحث عن توظيف المناصب العليا، مقابل المناصب المتوسطة أو الابتدائية، عبّرت الشركات في المنطقة عن توقعات أعلى من المناصب العليا.

وكانت السمات الأكثر أهمية بالنسبة للمناصب العليا تتضمن كل من التعاون/ العمل ضمن فريق (88%)، والفعالية (87%)، ومهارات الاتصال والتواصل (85%)، والشخصية العامة والسلوك (85%)، والمزايا القيادية (84%)، والقدرة على العمل تحت الضغط (84%)، والتخطيط والمواهب التنظيمية (84%). وكانت هذه المواهب أيضاً من المواهب الأكثر تقديراً بالنسبة إلى المناصب المتوسطة والابتدائية، ولكن بدرجة أقل: الفعالية (81%)، ومهارات الاتصال والتواصل (80%)، والتعاون/ العمل ضمن فريق (80%)، والمقدرة على العمل تحت الضغط (79%).

ولوحظت الفجوة الأكبر للتوقعات بين المناصب العليا والمتوسطة-إلى-الابتدائية، في مهارات التخطيط/ التنظيم (84% اعتبروها هامة للمناصب العليا مقابل 70% ممن اعتبروها هامة للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية)، التجربة المرتبطة بالقطاع (78% للمناصب العليا و67% للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية)، ومواهب التفاوض (78% للمناصب العليا و68% للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية)، والشخصية العامة والسلوك (85% للمناصب العليا مقابل 75% للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية).

وفيما يتعلق بالقطاعات، برزت الهندسة والتصميم (11%) كالقطاع الأكثر بحثاً عن المرشحين الموهوبين هذا العام.

رأي الشركات: ما هي المهارات المفقودة في السوق؟

تشير آراء الشركات المجيبة على الاستبيان إلى أن إيجاد المرشحين الذين يمتلكون المهارات المطلوبة يعتبر أمراً مليئاً بالتحديات، وهي صعوبة تبرز على مستوى المناصب العليا والمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية على حد سواء.

وحول الصعوبات التي تواجههم في إيجاد مهارات معينة في المرشحين للمناصب العليا، أشارت الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن أبرز المهارات التي يفتقدها المرشحون هي التفكير الإبداعي (63%)، والتفكير الناقد وحل المشاكل (63%)، والقدرة على التأقلم/ إدارة الأولويات المتعددة (60%)، وخبرات العمل على المستوى الدولي (60%)، والمهارات القيادية (59%).

ومن المثير للاهتمام أن ’المهارات التقنية‘ تعتبر التحدي الأقل (بإشارة 50% من أصحاب العمل الذين يجدون صعوبة في إيجاد هذه المهارات لدى المرشحين للمناصب العليا).

وفي هذا الإطار قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: “من المثير للاهتمام أن فجوة المهارات في الشرق الأوسط لا تتضمن المهارات التقنية، بل المهارات الأساسية. ولزيادة صعوبة هذا التحدي، فمن السهل جداً تقييم مرشح ما اعتماداً على مهاراته التقنية، مقارنةً مع المهارات الأساسية. نحن في بيت.كوم نعمل بشكل متواصل على تصميم حلول مبتكرة تساعد الشركات على إيجاد المواهب الأكثر تناسباً مع متطلباتها، كما نساعد الباحثين عن وظائف على إبراز مهاراتهم غير التقنية، وبشكل يعيد تعريف عالم التوظيف الإلكتروني في المنطقة. وعلى مر السنوات القليلة الماضية، تمكنت منصة تخصصات بيت.كوم من الاستجابة الى المتطلبات المتزايدة لمستخدمينا لاستعراض مواهبهم وخبراتهم بشكل يتجاوز حدود السيرة الذاتية. وهذه المنصة تمكّن المتخصصين من إيجاد المكان المناسب لهم لمشاركة معارفهم التي تتجاوز حدود السيرة الذاتية، وتساعد صاحب العمل على اكتشاف المواهب المتميزة، ومعرفة المهارات التي يمتلكها هؤلاء. إن سمات السيرة الذاتية الكلاسيكية، مثل خبرة وتاريخ العمل، والسجل الأكاديمي، والتوصيات، وما شابه ذلك، لا تعتبر عادة الصفات الوحيدة المميزة للفرد؛ بل هو المحتوى المتخصص، والذكي، والمرتبط بمجالات الاهتمام والخبرة، وهو ما يضمن تألق الباحث عن عمل. وهذا بالضبط ما تقدّمه منصة تخصصات بيت.كوم، ألا وهو مساعدة المتخصصين في جميع المستويات المهنية وكافة القطاعات والأدوار الوظيفية، على تسليط الضوء على قدراتهم وسماتهم الخاصة، وضمان التألق بشكل فعلي.”

وأضاف المصري: “من المنتجات الأخرى التي نقدمها والتي يمكنها مساعدة الشركات على تقييم المهارات الأساسية للباحث عن عمل، قسم اختبارات بيت.كوم. ويمكن للباحثين عن عمل الاختيار من بين مئات الاختبارات المصممة على يد الخبراء، واستعراض نتائجهم على سيرتهم الذاتية مباشرة. وتغطي هذه الاختبارات نطاق واسع من المواضيع التي تشمل الذكاء العاطفي ومهارات التفاوض وقدرات التواصل والاتصال في مجال الأعمال، وغيرها.”

الباحثون عن وظائف في السعودية: ما الذي يبحثون عنه؟

أشار المجيبون في المملكة العربية السعودية إلى أن قطاعات البنوك/ التمويل (25%)، واستشارات الأعمال/ إدارة الأعمال/ الإدارة (25%)، والتصميم/ الهندسة (22%)، والموارد البشرية (21%)، والإعلان/ التسويق/ العلاقات العامة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات/ الإنترنت/ التجارة الإلكترونية (29% لكل منها) هي الأكثر شعبية في المملكة. ويبحث نصف هؤلاء عن مناصب في المستوى المتوسط أو المبتدئ (51%)، حيث أن 27% يبحثون عن مناصب تنفيذية، 31% عن مناصب تنفيذية عليا، و24% عن مناصب تنفيذية مبتدئة. وأشارت نسبة قليلة من المجيبين إلى أنهم يبحثون عن مناصب في المستويات العليا (20% و16% كانوا يبحثون عن منصب محلّل ومدير، على التوالي).

وعند سؤالهم عن المهارات التي يملكونها، أشار المجيبيون الذين يبحثون عن وظائف في مناصب عليا في السعودية إلى أنهم يقيّمون ’التعاون/ العمل ضمن فريق‘ كالمهارات الأقوى لديهم (98%). تليها مهارات ’القدرة على العمل تحت الضغط‘ و’الفعالية‘ (97% لكل منهما).

وعلى نحو مشابه، قيّم المجيبيون الذين يبحثون عن وظائف في مناصب ابتدائية-إلى-متوسطة في السعودية، عند سؤالهم عن المهارات التي يملكونها، ’التعاون/ العمل ضمن فريق‘ كالمهارات الأقوى لديهم (95%)، تلاها ’الشخصية العامة والسلوك‘ (93%).

وعلى الرغم من الرؤية الإيجابية بشكل عام تجاه مستوى مهاراتهم، أشار حوالي نصف المجيبين في المملكة إلى أنهم يجدون صعوبة في الحصول على عمل بالمهارات التي يمتلكونها حالياً (46%)، مع إشارة 10% إلى أن الأمر ’صعب جداً‘. وقيّم الباحثون عن وظائف أيضاً أهمية المهارات المتنوعة في تعزيز فرصهم عند البحث عن وظائف. ووضع معظم الباحثين عن وظائف بمناصب عليا مهارات ’التواصل والاتصال‘ على رأس القائمة (92%)، تليها مهارات ’القدرة على العمل تحت الضغط‘، و’الفعالية‘، و’الشخصية العامة والسلوك‘ (91% لكل منها). أما بالنسبة إلى الباحثين عن وظائف في المناصب الوظيفية المتوسطة/ الابتدائية، فكانت مهارات ’القدرة على العمل تحت الضغط‘ (91)% ثم ’الفعالية‘، ’والشخصية العامة والسلوك‘، و’مهارات الاتصال والتواصل‘ (90%)، المهارات الأكثر أهمية لتعزيز فرص إيجاد الوظيفة.

ولضمان استمرارية مهاراتهم، يلتزم الباحثون عن وظائف في المملكة العربية السعودية بنهج التطوير الشخصي، وقيّم هؤلاء قراءة المقالات والصحف (56%)، وقراءة الكتب (50%)، والاطلاع على الأبحاث المتخصصة في أفضل الممارسات في القطاع (44%)، والمشاركة في دورات إلكترونية (44%)، كالوسائل الأكثر شعبية لتحقيق تلك الغاية.

وقالت جواو نيفيس، المدير الأول للأبحاث في YouGov: “في سوق اليوم الديناميكي ودائم التطور، يجب على المرشحين البحث باستمرار عن طرق جديدة لتعزيز مهاراتهم لضمان التميز، كما يتعين عليهم تطوير حضورهم، والخوض بشكل فعّال في بيئات العمل المختلفة. ولزيادة أثر هذه الجهود، يجب على قادة القطاعات المختلفة، والمؤسسات التعليمية، والحكومات، أن تعمل معاً لتزويد الباحثين عن وظائف بدليل توجيه واضح حول مجالات النمو المستقبلي في المنطقة، والمهارات المطلوبة لتحقيق النجاح.”

فجوة المهارات في الشرق الأوسط: التصوّرات والحلول

على الرغم من أن النسبة الأكبر من الباحثين عن وظائف (80%) ملتزمون جداً بتعلم مهارات جديدة بشكل مستمر، يقول أكثر من نصف المجيبين (55%) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنهم لا يزالون يشعرون بوجود فجوة مهارات واضحة في المنطقة. وتشير الدلائل إلى أن الشركات تواجه تحدياً واضحاً في أرجاء المنطقة أثناء البحث عن المرشحين المناسبين الذين يمتلكون المهارات المطلوبة. وتبرز هذه الصعوبة بشكل خاص عند البحث عن موظفين لشغل المناصب العليا، مع إشارة أكثر من ثلثي المجيبين (70%) إلى أنهم يجدون الأمر ’صعب للغاية‘ أو ’صعب‘ لإيجاد المرشحين المناسبين. ويبدو أن هذا الأمر أسهل إلى حد ما عند تعيين موظفين لشغل المناصب الابتدائية، على الرغم من أن حوالي نصف المجيبين (49%) يقيّمون عملية التوظيف بأنها ’صعبة للغاية‘ أو ‘صعبة‘. وفي الوقت الراهن، يشعر أكثر من نصف المجيبين (56%) من الشركات في المنطقة ببعض الراحة تجاه ما تمتلكه شركاتهم من موظفين موهوبين لتحقيق أهداف الشركة في العام الجاري.

أبرز 5 مهارات تعتبر الأكثر أهمية لضمان نجاح المرشّحين – من منظور الشركات مقابل الباحثين عن عمل

تصوّرات الشركات تصوّرات الباحثين عن وظائف
1.التعاون/ العمل ضمن فريق (88%) 1.الفعالية (90%)
2.مهارات التواصل والاتصال (87%) 2.التعاون/ العمل ضمن فريق (89%)
3.الفعالية (86%) 3.مهارات التواصل والاتصال (89%)
4.المقدرة على العمل تحت الضغط (85%) 4.الشخصية العامة/ السلوك (89%)
5.التفكير الناقد/ حل المشاكل (84%) 5.المقدرة على العمل تحت الضغط (88%)

وفي أرجاء المنطقة، عندما طلب من المجيبين اختيار السبب الرئيسي لاعتقادهم بوجود صعوبات أمام الباحثين عن وظائف لإيجاد عمل يتناسب مع مهاراتهم، برزت حقيقة أن ’الباحثين عن وظائف لا يعرفون ما هي المهارات التي تبحث عنها الشركات‘ (34%)، وأن ’المعاهد التعليمية لا تعلّم الطلبة المهارات التي يحتاجون إليها للدخول في سوق العمل‘ (22%) كأسباب لذلك. وعند البحث في الأسباب الخاصة بكل دولة، أوضحت النتائج أن حقيقة أن ’الباحثين عن وظائف لا يعرفون ما هي المهارات التي تبحث عنها الشركات‘ هي مشكلة خاصة في الإمارات (42%) وقطر (42%). في حين أشار المجيبون في مصر إلى أن ‘المؤسسات التعليمية التي تعلّم الطلبة المهارات التي يحتاجون إليها للدخول الى سوق العمل‘ هي المشكلة (30%).

وعند سؤالهم عن أفضل الحلول لمعالجة مشكلة فجوة المهارات، قال المجيبيون في المنطقة أنه يجب على الشركات توفير فرص التدريب الكافية لموظفيها (42%)، كما يجب على الشركات والمؤسسات التعليمية والحكومات العمل معاً لتوقع احتياجات التوظيف المستقبلية (40%)، ويتعين على الشركات والمؤسسات التعليمية العمل معاً لتزويد الطلبة بالمهارات التي يحتاجون إليها لدخول سوق العمل (39%).

واختتم المصري: “إن الحصول على المهارات المناسبة للوظائف المستهدفة يعتبر مشكلة بارزة وأساسية في الوقت الراهن. كما أن توقعات الشركات، سواء على المنصات الإلكترونية أو الواقعية، تتوسع بشكل سريع. ونحن في بيت. كوم نعتبر تمكين الباحثين عن عمل بالأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم الوظيفية جزءاً هاماً من رسالتنا. ونؤكد للشركات أيضاً أن موقعنا هو الموقع الأول في تقديم خدمات لا يمكن مضاهاتها لتدريب الموظفين ومساعدتهم على الوصول إلى أقصى إمكانياتهم في العمل.”

شارك في هذا الاستبيان 5,345 شخص. وتم تقسيم أعمال التحليل الخاصة بهذا التقرير إلى مجموعتين رئيسيتين هما الأشخاص العاملين (بدوام كامل أو جزئي) والمشاركين في اتخاذ قرارت التوظيف لشركاتهم التي لديها شواغر توظيف في الوقت الراهن، من جهة، والأشخاص الباحثين ’بشكل نشط‘ أو ’بشكل غير نشط‘ عن عمل، من جهة أخرى. وتم إجراء جميع المقابلات باستخدام قاعدة بيانات بيت.كوم في الفترة ما بين 3 و22 مارس 2016. وكان أقل من ثلثي المجيبين بقليل (62%) من دول مجلس التعاون الخليجي، وأكثر من ربع المجيبين بقليل (27%) من منطقة شمال أفريقيا، أما النسبة المتبقية فكانت من منطقة بلاد الشام (11%).

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending