Connect with us

اقتصاد وأعمال

أقل من ثلثي الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوضحون أنه من الصعب إيجاد المرشحين الذي يمتلكون مهارات التفكير الإبداعي، والتفكير الناقد وحل المشاكل

Published

on

يستعرض استبيان ‘فجوة المهارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، الذي أجراه بيت.كوم بالتعاون مع YouGov، المهارات التي تبحث عنها الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مقارنتها بالمهارات المتوفرة. ويغطي الاستبيان جوانب مثل توفر المواهب الجديدة، والمناصب التي تبحث الشركات عن مرشحين لشغلها، والمهارات الأكثر أهمية خلال عملية التوظيف، والمهارات التي يفتقدها الباحثون عن عمل بالصورة الأكبر.

على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشعر أكثر من نصف المجيبين بقليل (56%) بالارتياح تجاه قدرة الموظفين في شركاتهم على تحقيق أهداف الشركة خلال العام الجاري. وفي الوقت نفسه، قال أكثر من 1 من أصل 4 مجيبين (28%) أنهم غير واثقين من ذلك، في حين قال 16% أن شركاتهم لا تمتلك موظفين موهوبين بالشكل الكافي لتحقيق أهداف الشركة.

الطلب على المهارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ما الذي تبحث عنه الشركات؟

على مستوى الشركات الباحثة عن موظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يلاحظ وجود طلب مرتفع على مناصب المرحلة الوظيفية الابتدائية (تنفيذيين مبتدئين، وتنفيذيين، 52% و30% على التوالي). وتبحث نسبة لا بأس بها من الشركات (10%) عن مرشحين لشغل مناصب على مستوى ‘المدراء‘. وفي الوقت الذي تبدي فيه منطقة الخليج طلباً أكبر على كبار التنفيذيين، والمنسقين، والمدراء، بدا الطلب المرتفع على المناصب الابتدائية بشكل متّسق على مستوى المنطقة.

 وفيما يتعلق بالأدوار الوظيفية، برزت مناصب المبيعات كالوظائف الأكثر طلباً (20% من الشركات يقولون بأنهم يبحثون عن ’تنفيذيو مبيعات‘ و16% يقولون بأنهم يبحثون عن ’مدراء مبيعات‘). وتضمنت المناصب الأخرى المطلوبة في السوق: مدراء مشاريع (15%)، مهندسون (14% ميكانيكيين و13% إلكترونيين)، محاسبون (12%)، ومساعدون إداريون (12%).

وتشير النتائج إلى أنه، بعيداً عن بعض الاستثناءات، هناك طلب كبير على معظم المناصب من قبل الشركات في منطقة الخليج، وهي مرتفعة بشكل خاص بالنسبة إلى مناصب تنفيذيي المبيعات (25%) ومدراء المشاريع (19%).

وفيما يتعلق بأهمية المواهب عند البحث عن توظيف المناصب العليا، مقابل المناصب المتوسطة أو الابتدائية، عبّرت الشركات في المنطقة عن توقعات أعلى من المناصب العليا.

وكانت السمات الأكثر أهمية بالنسبة للمناصب العليا تتضمن كل من التعاون/ العمل ضمن فريق (88%)، والفعالية (87%)، ومهارات الاتصال والتواصل (85%)، والشخصية العامة والسلوك (85%)، والمزايا القيادية (84%)، والقدرة على العمل تحت الضغط (84%)، والتخطيط والمواهب التنظيمية (84%). وكانت هذه المواهب أيضاً من المواهب الأكثر تقديراً بالنسبة إلى المناصب المتوسطة والابتدائية، ولكن بدرجة أقل: الفعالية (81%)، ومهارات الاتصال والتواصل (80%)، والتعاون/ العمل ضمن فريق (80%)، والمقدرة على العمل تحت الضغط (79%).

ولوحظت الفجوة الأكبر للتوقعات بين المناصب العليا والمتوسطة-إلى-الابتدائية، في مهارات التخطيط/ التنظيم (84% اعتبروها هامة للمناصب العليا مقابل 70% ممن اعتبروها هامة للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية)، التجربة المرتبطة بالقطاع (78% للمناصب العليا و67% للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية)، ومواهب التفاوض (78% للمناصب العليا و68% للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية)، والشخصية العامة والسلوك (85% للمناصب العليا مقابل 75% للمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية).

وفيما يتعلق بالقطاعات، برزت الهندسة والتصميم (11%) كالقطاع الأكثر بحثاً عن المرشحين الموهوبين هذا العام.

رأي الشركات: ما هي المهارات المفقودة في السوق؟

تشير آراء الشركات المجيبة على الاستبيان إلى أن إيجاد المرشحين الذين يمتلكون المهارات المطلوبة يعتبر أمراً مليئاً بالتحديات، وهي صعوبة تبرز على مستوى المناصب العليا والمناصب المتوسطة-إلى- الابتدائية على حد سواء.

وحول الصعوبات التي تواجههم في إيجاد مهارات معينة في المرشحين للمناصب العليا، أشارت الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن أبرز المهارات التي يفتقدها المرشحون هي التفكير الإبداعي (63%)، والتفكير الناقد وحل المشاكل (63%)، والقدرة على التأقلم/ إدارة الأولويات المتعددة (60%)، وخبرات العمل على المستوى الدولي (60%)، والمهارات القيادية (59%).

ومن المثير للاهتمام أن ’المهارات التقنية‘ تعتبر التحدي الأقل (بإشارة 50% من أصحاب العمل الذين يجدون صعوبة في إيجاد هذه المهارات لدى المرشحين للمناصب العليا).

وفي هذا الإطار قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: “من المثير للاهتمام أن فجوة المهارات في الشرق الأوسط لا تتضمن المهارات التقنية، بل المهارات الأساسية. ولزيادة صعوبة هذا التحدي، فمن السهل جداً تقييم مرشح ما اعتماداً على مهاراته التقنية، مقارنةً مع المهارات الأساسية. نحن في بيت.كوم نعمل بشكل متواصل على تصميم حلول مبتكرة تساعد الشركات على إيجاد المواهب الأكثر تناسباً مع متطلباتها، كما نساعد الباحثين عن وظائف على إبراز مهاراتهم غير التقنية، وبشكل يعيد تعريف عالم التوظيف الإلكتروني في المنطقة. وعلى مر السنوات القليلة الماضية، تمكنت منصة تخصصات بيت.كوم من الاستجابة الى المتطلبات المتزايدة لمستخدمينا لاستعراض مواهبهم وخبراتهم بشكل يتجاوز حدود السيرة الذاتية. وهذه المنصة تمكّن المتخصصين من إيجاد المكان المناسب لهم لمشاركة معارفهم التي تتجاوز حدود السيرة الذاتية، وتساعد صاحب العمل على اكتشاف المواهب المتميزة، ومعرفة المهارات التي يمتلكها هؤلاء. إن سمات السيرة الذاتية الكلاسيكية، مثل خبرة وتاريخ العمل، والسجل الأكاديمي، والتوصيات، وما شابه ذلك، لا تعتبر عادة الصفات الوحيدة المميزة للفرد؛ بل هو المحتوى المتخصص، والذكي، والمرتبط بمجالات الاهتمام والخبرة، وهو ما يضمن تألق الباحث عن عمل. وهذا بالضبط ما تقدّمه منصة تخصصات بيت.كوم، ألا وهو مساعدة المتخصصين في جميع المستويات المهنية وكافة القطاعات والأدوار الوظيفية، على تسليط الضوء على قدراتهم وسماتهم الخاصة، وضمان التألق بشكل فعلي.”

وأضاف المصري: “من المنتجات الأخرى التي نقدمها والتي يمكنها مساعدة الشركات على تقييم المهارات الأساسية للباحث عن عمل، قسم اختبارات بيت.كوم. ويمكن للباحثين عن عمل الاختيار من بين مئات الاختبارات المصممة على يد الخبراء، واستعراض نتائجهم على سيرتهم الذاتية مباشرة. وتغطي هذه الاختبارات نطاق واسع من المواضيع التي تشمل الذكاء العاطفي ومهارات التفاوض وقدرات التواصل والاتصال في مجال الأعمال، وغيرها.”

الباحثون عن وظائف في السعودية: ما الذي يبحثون عنه؟

أشار المجيبون في المملكة العربية السعودية إلى أن قطاعات البنوك/ التمويل (25%)، واستشارات الأعمال/ إدارة الأعمال/ الإدارة (25%)، والتصميم/ الهندسة (22%)، والموارد البشرية (21%)، والإعلان/ التسويق/ العلاقات العامة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات/ الإنترنت/ التجارة الإلكترونية (29% لكل منها) هي الأكثر شعبية في المملكة. ويبحث نصف هؤلاء عن مناصب في المستوى المتوسط أو المبتدئ (51%)، حيث أن 27% يبحثون عن مناصب تنفيذية، 31% عن مناصب تنفيذية عليا، و24% عن مناصب تنفيذية مبتدئة. وأشارت نسبة قليلة من المجيبين إلى أنهم يبحثون عن مناصب في المستويات العليا (20% و16% كانوا يبحثون عن منصب محلّل ومدير، على التوالي).

وعند سؤالهم عن المهارات التي يملكونها، أشار المجيبيون الذين يبحثون عن وظائف في مناصب عليا في السعودية إلى أنهم يقيّمون ’التعاون/ العمل ضمن فريق‘ كالمهارات الأقوى لديهم (98%). تليها مهارات ’القدرة على العمل تحت الضغط‘ و’الفعالية‘ (97% لكل منهما).

وعلى نحو مشابه، قيّم المجيبيون الذين يبحثون عن وظائف في مناصب ابتدائية-إلى-متوسطة في السعودية، عند سؤالهم عن المهارات التي يملكونها، ’التعاون/ العمل ضمن فريق‘ كالمهارات الأقوى لديهم (95%)، تلاها ’الشخصية العامة والسلوك‘ (93%).

وعلى الرغم من الرؤية الإيجابية بشكل عام تجاه مستوى مهاراتهم، أشار حوالي نصف المجيبين في المملكة إلى أنهم يجدون صعوبة في الحصول على عمل بالمهارات التي يمتلكونها حالياً (46%)، مع إشارة 10% إلى أن الأمر ’صعب جداً‘. وقيّم الباحثون عن وظائف أيضاً أهمية المهارات المتنوعة في تعزيز فرصهم عند البحث عن وظائف. ووضع معظم الباحثين عن وظائف بمناصب عليا مهارات ’التواصل والاتصال‘ على رأس القائمة (92%)، تليها مهارات ’القدرة على العمل تحت الضغط‘، و’الفعالية‘، و’الشخصية العامة والسلوك‘ (91% لكل منها). أما بالنسبة إلى الباحثين عن وظائف في المناصب الوظيفية المتوسطة/ الابتدائية، فكانت مهارات ’القدرة على العمل تحت الضغط‘ (91)% ثم ’الفعالية‘، ’والشخصية العامة والسلوك‘، و’مهارات الاتصال والتواصل‘ (90%)، المهارات الأكثر أهمية لتعزيز فرص إيجاد الوظيفة.

ولضمان استمرارية مهاراتهم، يلتزم الباحثون عن وظائف في المملكة العربية السعودية بنهج التطوير الشخصي، وقيّم هؤلاء قراءة المقالات والصحف (56%)، وقراءة الكتب (50%)، والاطلاع على الأبحاث المتخصصة في أفضل الممارسات في القطاع (44%)، والمشاركة في دورات إلكترونية (44%)، كالوسائل الأكثر شعبية لتحقيق تلك الغاية.

وقالت جواو نيفيس، المدير الأول للأبحاث في YouGov: “في سوق اليوم الديناميكي ودائم التطور، يجب على المرشحين البحث باستمرار عن طرق جديدة لتعزيز مهاراتهم لضمان التميز، كما يتعين عليهم تطوير حضورهم، والخوض بشكل فعّال في بيئات العمل المختلفة. ولزيادة أثر هذه الجهود، يجب على قادة القطاعات المختلفة، والمؤسسات التعليمية، والحكومات، أن تعمل معاً لتزويد الباحثين عن وظائف بدليل توجيه واضح حول مجالات النمو المستقبلي في المنطقة، والمهارات المطلوبة لتحقيق النجاح.”

فجوة المهارات في الشرق الأوسط: التصوّرات والحلول

على الرغم من أن النسبة الأكبر من الباحثين عن وظائف (80%) ملتزمون جداً بتعلم مهارات جديدة بشكل مستمر، يقول أكثر من نصف المجيبين (55%) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنهم لا يزالون يشعرون بوجود فجوة مهارات واضحة في المنطقة. وتشير الدلائل إلى أن الشركات تواجه تحدياً واضحاً في أرجاء المنطقة أثناء البحث عن المرشحين المناسبين الذين يمتلكون المهارات المطلوبة. وتبرز هذه الصعوبة بشكل خاص عند البحث عن موظفين لشغل المناصب العليا، مع إشارة أكثر من ثلثي المجيبين (70%) إلى أنهم يجدون الأمر ’صعب للغاية‘ أو ’صعب‘ لإيجاد المرشحين المناسبين. ويبدو أن هذا الأمر أسهل إلى حد ما عند تعيين موظفين لشغل المناصب الابتدائية، على الرغم من أن حوالي نصف المجيبين (49%) يقيّمون عملية التوظيف بأنها ’صعبة للغاية‘ أو ‘صعبة‘. وفي الوقت الراهن، يشعر أكثر من نصف المجيبين (56%) من الشركات في المنطقة ببعض الراحة تجاه ما تمتلكه شركاتهم من موظفين موهوبين لتحقيق أهداف الشركة في العام الجاري.

أبرز 5 مهارات تعتبر الأكثر أهمية لضمان نجاح المرشّحين – من منظور الشركات مقابل الباحثين عن عمل

تصوّرات الشركات تصوّرات الباحثين عن وظائف
1.التعاون/ العمل ضمن فريق (88%) 1.الفعالية (90%)
2.مهارات التواصل والاتصال (87%) 2.التعاون/ العمل ضمن فريق (89%)
3.الفعالية (86%) 3.مهارات التواصل والاتصال (89%)
4.المقدرة على العمل تحت الضغط (85%) 4.الشخصية العامة/ السلوك (89%)
5.التفكير الناقد/ حل المشاكل (84%) 5.المقدرة على العمل تحت الضغط (88%)

وفي أرجاء المنطقة، عندما طلب من المجيبين اختيار السبب الرئيسي لاعتقادهم بوجود صعوبات أمام الباحثين عن وظائف لإيجاد عمل يتناسب مع مهاراتهم، برزت حقيقة أن ’الباحثين عن وظائف لا يعرفون ما هي المهارات التي تبحث عنها الشركات‘ (34%)، وأن ’المعاهد التعليمية لا تعلّم الطلبة المهارات التي يحتاجون إليها للدخول في سوق العمل‘ (22%) كأسباب لذلك. وعند البحث في الأسباب الخاصة بكل دولة، أوضحت النتائج أن حقيقة أن ’الباحثين عن وظائف لا يعرفون ما هي المهارات التي تبحث عنها الشركات‘ هي مشكلة خاصة في الإمارات (42%) وقطر (42%). في حين أشار المجيبون في مصر إلى أن ‘المؤسسات التعليمية التي تعلّم الطلبة المهارات التي يحتاجون إليها للدخول الى سوق العمل‘ هي المشكلة (30%).

وعند سؤالهم عن أفضل الحلول لمعالجة مشكلة فجوة المهارات، قال المجيبيون في المنطقة أنه يجب على الشركات توفير فرص التدريب الكافية لموظفيها (42%)، كما يجب على الشركات والمؤسسات التعليمية والحكومات العمل معاً لتوقع احتياجات التوظيف المستقبلية (40%)، ويتعين على الشركات والمؤسسات التعليمية العمل معاً لتزويد الطلبة بالمهارات التي يحتاجون إليها لدخول سوق العمل (39%).

واختتم المصري: “إن الحصول على المهارات المناسبة للوظائف المستهدفة يعتبر مشكلة بارزة وأساسية في الوقت الراهن. كما أن توقعات الشركات، سواء على المنصات الإلكترونية أو الواقعية، تتوسع بشكل سريع. ونحن في بيت. كوم نعتبر تمكين الباحثين عن عمل بالأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم الوظيفية جزءاً هاماً من رسالتنا. ونؤكد للشركات أيضاً أن موقعنا هو الموقع الأول في تقديم خدمات لا يمكن مضاهاتها لتدريب الموظفين ومساعدتهم على الوصول إلى أقصى إمكانياتهم في العمل.”

شارك في هذا الاستبيان 5,345 شخص. وتم تقسيم أعمال التحليل الخاصة بهذا التقرير إلى مجموعتين رئيسيتين هما الأشخاص العاملين (بدوام كامل أو جزئي) والمشاركين في اتخاذ قرارت التوظيف لشركاتهم التي لديها شواغر توظيف في الوقت الراهن، من جهة، والأشخاص الباحثين ’بشكل نشط‘ أو ’بشكل غير نشط‘ عن عمل، من جهة أخرى. وتم إجراء جميع المقابلات باستخدام قاعدة بيانات بيت.كوم في الفترة ما بين 3 و22 مارس 2016. وكان أقل من ثلثي المجيبين بقليل (62%) من دول مجلس التعاون الخليجي، وأكثر من ربع المجيبين بقليل (27%) من منطقة شمال أفريقيا، أما النسبة المتبقية فكانت من منطقة بلاد الشام (11%).

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

The Global Media Congress Renews Its Strategic Partnership with “Spica” for the Second Consecutive Year

Published

on

By

 

The organizing committee of the Global Media Congress has, for the second consecutive year, renewed its partnership with Spica Media Solutions as the strategic partner for media monitoring and analysis. The Congress, organized by ADNEC Group in collaboration with the Emirates News Agency (WAM), will run for three days, from November 26 to 28, at the Abu Dhabi National Exhibition Centre under the theme “Shaping the Future of Media”.

Spica Media Solutions will monitor Congress-related news across all traditional and digital media platforms while analyzing audience reactions and engagement on social media in over 120 languages.

On this occasion, the CEO of Spica Media Solutions, Mr. Bahaa Qassem Al-Zyoud, appreciated the Global Media Congress’s selection of Spica for the second consecutive year, pointing to the remarkable success of the previous edition. He noted that the company, through its platform, tracked audience reactions and engagement with the event moment by moment, reflecting this in charts and statistical figures while providing appropriate recommendations. Additionally, Spica provided event-related news via its platform, making it accessible to visitors and media professionals from around the globe.

Al-Zyoud noted that the Congress presents a unique opportunity for media professionals to explore the latest trends and challenges in the industry. The multilingual nature of the Congress sessions ensures broader reach and engagement across diverse global audiences, adding significant value to the event.

He further pointed out that this year’s Congress edition will deliver a wealth of scientifically rich content worthy of documentation, making it accessible for future reference through Spica’s platform. The conference will address critical issues impacting the media industry, such as newsroom challenges, emerging trends in the entertainment sector, digital innovation, artificial intelligence, and advanced technologies.

It is worth mentioning that Spica Media Solutions is one of the pioneering companies in the Arab region to introduce a digital media system tailored to the media market. The company provides integrated media solutions and smart digital tools for news monitoring, content management, and overseeing the publishing process across various media platforms.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

الكونغرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الاستراتيجية مع “سبايكا” للعام الثاني على التوالي

Published

on

By

جدّدت اللجنة المنظمة لمؤتمر “الكونغرس العالمي للإعلام” للعام الثاني على التوالي، شراكتها مع (سبايكا) للحلول الإعلامية كشريك استراتيجي للرصد والتحليل الإعلامي لفعاليات المؤتمر الذي تنظمه مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، ويستمر ثلاثة أيام، خلال الفترة (26 – 28) نوفمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار (تشكيل مستقبل قطاع الإعلام).

ستقوم شركة “سبايكا” برصد أخبار المؤتمر على كافة وسائل الاعلام التقليدية والجديدة، وتحليل ردود الأفعال الجماهيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بأكثر من 120 لغة.

وبهذه المناسبة، ثمّن الرئيس التنفيذي لشركة “سبايكا” للحلول الإعلامية، السيد بهاء قاسم الزيود، اختيار الكونجرس العالمي للإعلام، “سبايكا” كشريك استراتيجي للعام الثاني على التوالي، مشيرًا إلى النجاح اللافت في الدورة الماضية، حيث قامت الشركة عبر منظومتها برصد ردود الأفعال وتفاعل الجمهور مع الفعالية لحظة بلحظة وعكست ذلك في رسوم بيانية وأرقام إحصائية مع تقديم التوصيات المناسبة، إضافة إلى نشر أخبار الفعالية على منصة “سبايكا”، للزوار والإعلاميين المشاركين من مختلف دول العالم.

وأوضح الزيود أن المؤتمر يشكل فرصة للإعلاميين للتعرف على أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه الصناعة، خاصة وأن جلسات المؤتمر ستكون بعدة لغات، ما يضمن الوصول والتفاعل من شرائح واسعة في مختلف دول العالم، وهو ما يمثل قيمة مضافة للفعالية.

ونوّه الزيود إلى أن جلسات ومحاور المؤتمر هذا العام ستقدم مادة علمية غنية جديرة بالتوثيق حتى يسهل الرجوع إليها عبر منصة “سبايكا”، حيث سيركز المؤتمر على مناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا في وسائل الإعلام، وداخل غرف الأخبار ولدى محترفي قطاع الترفيه بما في ذلك الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

يذكر أن شركة “سبايكا” تعد من أوائل الشركات المتخصصة في المنطقة العربية التي تقدم منظومة إعلامية رقمية توفر حلولاً إعلامية متكاملة وأدوات رقمية ذكية في رصد الأخبار وإدارة المحتوى الإعلامي، إضافة إلى إدارة ومراقبة عملية النشر في مختلف وسائل الإعلام.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط .. بحسب 97% من مؤسسات الاستثمار في المنطقة

Published

on

By

كشف تقرير عن استثمارات صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية نشرته اليوم المنصة العالمية لبيانات وأدوات الاستثمارات البديلة، Preqin، بالشراكة مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، أن 97% من مؤسسات الاستثمار التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط تعتبر السعودية أكثر سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص على مدى العام القادم، ارتفاعًا من 82% في عام 2023.

ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.

وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “يسلط هذا التقرير الأول من نوعه الضوء على ظهور صناديق الدين الخاص كفئة أصول رئيسية في المملكة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وطموحها لتنويع الاقتصاد. ونؤكد استمرار التزامنا في SVC بدعم انتاج مثل هذه التقارير التي تزود صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسين بالرؤى والبيانات اللازمة لصناعة القرارات وتطوير السياسات الاستراتيجية لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر.”

من جهته قال ديفيد دوكينز، المؤلف الرئيسي للتقرير في شركة Preqin: “إن شركات الاستثمار العالمية ليست وحدها التي تراقب عن كثب نمو وتطور صناعة الدين الخاص الناشئة في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة للاقتصادات الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه، فإن نجاح المملكة العربية السعودية في هذا المجال سيعزز الزخم لتحسين الشفافية لتأمين رأس المال اللازم للنمو المستدام في عالم بصافي انبعاثات صفري.”

تعتبر SVC شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .

 

Continue Reading
Advertisement

Trending