أعلنت “مجموعةفنادق إنتركونتيننتال” عن توقعاتها بتسجيل نمو يتجاوز 40% في منطقة الشرق الأوسط خلال 3 – 5 سنوات قادمة، بانتظار افتتاح 25 فندقاً جديداً لها في المستقبل القريب.
وتشغّل المجموعة اليوم 78 فندقاً في دول مجلس التعاون الخليجي ودول شرق المتوسط ومصر لوحدها، وذلك بعد أداء جيد لها في عام 2015 أضافت خلاله خمسة فنادق جديدة إلى محفظتها ومن بينها أضخم فنادق “هوليداي إن” في العالم والذي يحتضن 5154 غرفة.
وتركز المجموعة اليوم بشكل خاص على الفنادق التي تخدم الشرائح المتوسطة مع سعي العديد من دول مجلس التعاون الخليجي لردم الهوة في خيارات الإقامة معقولة التكاليف التي يرغبها من يريد تقليص مصاريف السفر والمسافرون من العائلات. وتتطلع دبي تحديداً إلى زيادة دخلها السنوي من قطاع السياحة بمقدار 3 أضعاف ليبلغ نحو 82 مليار دولار بحلول موعد تنظيم معرض “إكسبو الدولي” عام 2020، حيث سيكون هناك حاجة كبيرة لزيادة عروض الترفيه والأعمال معقولة التكاليف لمواكبة التدفق الكبير والمحتوم للزوار آنذاك.
وبهذا الصدد، قال باسكال جوفان، الرئيس التنفيذي للعمليات في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال”: “مع عزمنا افتتاح نحو 9658 غرفة فندقية مستقبلاً، أعتقد أننا نحظى بموقع جيد يمكن الارتكاز عليه لدعم قطاعي السياحة والتجارة في المنطقة، وخصوصاً على مستوى السوق المتوسطة التي تعتبر محور تركيز بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي”.
وأضاف جوفان: “نتوقع تحقيق نمو يتجاوز 40% خلال 3 – 5 سنوات، مما يرسخ مكانتنا كواحدة من أبرز مجموعات الضيافة في المنطقة. وإلى جانب عروضنا الترفيهية المميزة، نواصل التركيز بشكل كبير على مرافق الأعمال؛ إذ لطالما كانت أبوظبي ودبي وجهتان جذابتان للغاية لمسافري الأعمال نظراً لما تقدمانه من مزايا سياحية ومراكز تجارية مهمة. مما يجعل سوق المعارض والمؤتمرات والاجتماعات والحوافز أحد أبرز مجالات عملنا، وسنواصل الاستفادة من ذلك على المديين المتوسط والبعيد في المنطقة بما ينسجم مع توجهنا لدعم برنامج ’مكافآتالأعمال ` لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال‘”.
ومن أصل 25 فندقاً مرتقباً، تشهد دولة الإمارات اليوم تطوير 11 فندقاً تنتمي 3 منها لعلامة “إنتركونتيننتال“، و3 لعلامة “كراون بلازا” (التي توفر مرافق الأعمال الرئيسية في المجموعة)، وواحدة لعلامة “هوليداي إن“، و2 لعلامة “ستيبريدج سويتس“، وواحدة لعلامة “هوتيل إنديجو“.
وتستأثر المملكة العربية السعودية بثاني أكبر حصة من الفنادق المرتقبة مع عزم المجموعة افتتاح فندق واحد فيها لعلامة “إنتركونتيننتال”، وآخر لعلامة “كراون بلازا”، و3 لعلامة “ستيبريدج سويتس”، وواحد لعلامة “هوتيل إنديجو”.
وتلتزم “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال” بدعم نمو المملكة عقب إعلان “الهيئة العامة للسياحة والآثار” السعودية عن مساعيها لاستقطاب 45,3 مليون سائح بحلول عام 2020. ولم تستضف المملكة أكثر من 14 مليون زائر خلال عام 2013؛ ولكن في ضوء خططها الرامية لتطوير 50 ألف غرفة فندقية و74 ألف شقة فندقية مفروشة، تثق المجموعة بقدرتها على المساهمة في تحقيق نمو إيجابي للبلاد.
ومع تشغيلها مؤخراً 23,300 غرفة فندقية عبر 9 دول في الشرق الأوسط، أقرت المجموعة أن “نادي مكافآت إنتركونتننتال” يشكل أحد ركائزها الأساسية لتحقيق النجاح، ما جعلها تجدد مساعيها لمواصلة تطوير برنامجها لولاء العملاء.
من جانبه، قال جيمس بريتشفورد، نائب الرئيس للمبيعات والتسويق لدى “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال” في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسهم عملاؤنا الدائمون بما يصل إلى 40% من حجوزاتنا، ما يجعلهم بالتأكيد الشريحة الأهم من عملائنا. وتأتي 60% من حجوزاتنا من جانب عملائنا في قطاع الأعمال، وينتمي 20% منهم إلى قطاع المعارض والمؤتمرات والاجتماعات والحوافز”.
وأضاف بريتشفورد: “نتطلع دوماً لاستقطاب أعضاء جدد إلى برنامجنا الخاص بولاء العملاء الذي نواصل السعي لضمان توفيره أكبر قيمة ممكنة. وقد طورنا لهذه الغاية تطبيقاً خاصاً للحجز عبر الأجهزة المحمولة، بالإضافة إلى موقع إلكتروني يدعم 13 لغة من بينها اللغة العربية، كما أوجدنا مجتمعاً عالمياً لولاء العملاء يحتضن نحو 92 مليون عضو في ’نادي مكافآت إنتركونتننتال‘”.
وأشار بحث أجرته “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال” إلى أن زيادة بنسبة 5% فقط في معدل ولاء العملاء يمكن أن تثمر عن ارتفاع بمعدل 25 – 85% في أرباحها. ولطالما التزمت المجموعة بتعزيز برنامجها الحالي لولاء العملاء عبر التركيز على أهم متطلبات العملاء، وتحقيق التوازن الأمثل بين الشمولية والتفرد. وكشف البحث أن أعضاء البرنامج يميلون إلى نشر آرائهم حيال خدمات المجموعة أكثر من العملاء العاديين بمعدل 4 أضعاف، وللحجز عبر إحدى القنوات المباشرة للمجموعة أكثر بمعدل 6 أضعاف. كما يساهمون بنحو ثلث إجمالي إيرادات الغرف في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وكانت المجموعة قد أطلقت العام الماضي برنامج الحجوزات العالمية “مكافآت الاعمال لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال” الذي يوفر مكافآت على جميع حجوزات الأعمال المشمولة لغرف الضيوف وقاعات الاجتماعات والفعاليات.
وتشغل “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال” اليوم 78 فندقاً تحت مظلة 5 علامات فندقية تابعة لها في الشرق الأوسط هي “إنتركونتيننتال”، و“كراون بلازا“، و”هوليداي إن”، و“هوليداي إن إكسبريس”، و“ستيبريدج سويتس”، بالإضافة إلى تطوير 25 فندقاً مرتقباً.