كشف طبيب الاسنان في ديرمادنت الدكتور عرفات الهليس أن الدراسات الحديثة على الاسنان تؤكد على ان العديد من المرضى لايراجعون طبيب الاسنان، الا بعد ان يشعرون بالألم خصوصاً في العاصمة الرياض، الى درجة يصعب احتمالها ويعود ذلك الى ان الكثير من المرضى والاصحاء يخافون طبيب الاسنان، ولا يرغبون بزيارته سواء في حالتي الصحة او المرض، بسبب الخوف غير المبرر،
والصور العالقة في الذهن عن ادوات طبيب الاسنان وغير ذلك من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالحقن المخدرة وادوات حفر الاسنان، وغير ذلك.وبشكل عام يمكن القول ان الفحص الدوري للاسنان منذ الصغر، وزيارة الطبيب في حالة الصحة يمكن ان تخفف من المخاوف المجهولة غير المبررة اذ تشير الدراسات الى ان مراجعة الطفل المبكرة لطبيب الاسنان قبل ان يكون هناك حاجة للعلاج، هو الحل الامثل لهذه المشكلة، وهو يعطي الطفل فرصة للتعرف على طبيب يمكن من خلالها ان تنشأ علاقة وطيدة بين الطفل والطبيب.
وللاسف ان مشكلة الخوف يكتسبها الطفل من الكبار الذين يتحدثون عن الآلام والمشاكل المرتبطة بالاسنان، ولهذا ينبغي على الاهل ان يساعدوا اطفالهم على زيارة طبيب الاسنان دون اي خوف منه.
ولفت الى ضرورة عدم احضار اكثر من طفل الى العيادة في زيارة واحدة حتى لا ينعكس خوف احدهم من عيادة الاسنان على الاطفال الآخرين ويصعب بذلك علاجهم.
تبدأ العناية بصحة الفم والاسنان باستخدام الفرشاة والمعجون المحتوي على تركيز جيد من الفلورايد حيث ان الفلوريد يقوي مينا الاسنان ويزيد مقاومتها للتسوس كما يبطيء تكوين الصفيحة الجرثومية (البلاك) على سطوح الاسنان.
هو طبقة رقيقة ولزجة من بقايا الطعام اللعاب تكثر بها البكتيريا وهذه الطبقة تلتصق بسطح الأسنان وتؤدي إلى الإصابة بالتسوس و التهاب اللثة.
وللتخلص من البلاك ينصح بالاستخدام الجيد الصحيح لفرشاة الاسنان يتم بتنظيف كل سطوح الاسنان الداخلية والخارجية بانتظام من اللثة باتجاه الاسنان بحركة دائرية صغيرة لمدة 3 دقائق بعد كل وجبة طعام وخاصة قبل النوم مع ملاحظة تغيير فرشاة الاسنان كلما تلفت شعيراتها او كل 3 شهور. كما ان خيوط تنظيف الاسنان لها دور جيد في المحافظة على نظافة الاسطح المتلاصقة فيما بين الاسنان. و زيارة طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الفم والأسنان مرة كل ستة شهور للتأكد من نظافة و سلامة أسنانك.
يتعتبر البلاك نواة تكون الجير حيث تترسب فيها المواد الغير العضوية المجودة باللعاب فيتكون بذلك الجير
أسبابه
–التدخين وعدم تنظيف الأسنان.
–اعوجاج الأسنان وعدم انتظامها في القوس السني.
–خشونة أسطح الأسنان.
أضرار ه
1.يساعد على تكاثر الجراثيم.
2.يؤدي إلى نزيف اللثة وتورمها.
3.ضمور اللثة وانحسارها.
4.تكون الجيوب اللثوية.
5.امتصاص العظم السنخي.
6.تخلخل الأسنان وسقوطها.
7.تسوس الأسنان.
تنظيف الأسنان في العيادة دورياً يكون لإزالة الجير المتراكم على الأسنان وعادة تختلف سرعة تراكم الجير من شخص لآخر بناءاً على أمور عدة منها إهتمام الشخص بتنظيف الأسنان في المنزل عن طريق الفرشاة والمعجون وإستخدام خيط الأسنان وأيضا حسب كمية الأملاح الموجودة في اللعاب وكمية اللعاب المتدفق من الغدد اللعابية والذي يختلف من شخص لآخر.
عموماً يمكننا معرفة ما إذا كان الجير متراكماً على أسطح الأسنان بالنظر إلى السطح الداخلي للقواطع السفلية الأسنان الأمامية السفلية من الداخل وكذلك على السطح الخارجي الملاصق للخد للأضراس العلوية. وهذين المكانين عادة يكون تراكم الجير فيهم أكبر بسبب قربهم من مناطق ضخ اللعاب من الغدد اللعابية
يجب إزالة الجير في عيادة الأسنان لأن تراكمه يؤدي إلى تراجع اللثة بالإضافة إلى إحداثه موقعا لتراكم فضلات الطعام والتي تؤدي لإلتهاباتها ونزفها ونلاحظ ذلك كلما قمنا بتفريش الأسنان.
وهذه الامور تكون سبباً في حدوث رائحة الفم الكريهه والتي تسبب الإنزعاج للشخص نفسه وللآخرين.
وللمعلومية فإن تراكم الجير في الحالات المتقدمة يسبب حدوث الجيوب اللثوية والتي عادة تكون شديدة الألم والتي إن تركت دون معالجة تؤدي إلى تخلخل الأسنان ومن ثم سقوطها حتى ولو كانت الأسنان سليمة وخالية من اي تسوس، وذلك نتيجة لذوبان عظم الفك المحيط بالأسنان بسبب هذه الجيوب.
للأسف يعتقد البعض أن عملية تنظيف الأسنان تؤدي إلى تآكل سطح الأسنان وهذا الأمر عاري عن الصحة تماماً فجهاز تنظيف الأسنان الموجود بالعيادة يعمل بمبدأ الذبذبات التي تكسر الجير ولا أثر له على الإطلاق على سلامة الأسنان.
أيضاً فإن البعض يظنون بشكل خاطئ أن لتنظيف الجير بعيادة الأسنان أثراً على ثبات الأسنان والسبب يعود في بعض تلك الحالات شعورهم بحدوث إهتزاز في الأسنان خصوصاً القواطع السفلية بعد عملية التنظيف، وهذا يحدث فقط في الحالات التي تراكم الجير فيها لمدة طويلة مما سبب تراجع اللثة وذوبان عظم الفك، والذي يعمل الجير فيه كصبة إسمنتية تجعل الأسنان متصلة كجزء واحد وبعد إزالة الجير تعود الأسنان لتكون كل سن مستقل عن السن الذي بجانبة فيشعر الشخص بالإهتزاز بأسنانه لكن هذه الأسنان تعود لوضعها الطبيعي في الحالات الغير متقدمة وبعض الحالات تحتاج لتدخل جراحي.
ولكن هذه الحالات لو لم تجري هذا التنظيف ستجد نفسها فجأة تفقد مجموعة الأسنان هذه مرة واحدة.
لأن إنحسار اللثة الناتج عن تراكم الجير يؤدي إلى كشف جزء من الجذر والذي يكون مغطى بالجير وعند التنظيف يكشف هذا الجزء والذي يكون عادة ذو حساسية عالية ولكن هذه الحساسية ما تلبث أن تزول بعد عدة أيام من إجراء عملية التنظيف لأن اللثة تكون قد عادة لتغطي هذا الجزء من الجذر وهذا هو وضعها الطبيعي.
وعندها نجد أن نزف اللثة أيضاً بدأ يتوقف بعندما نفرش أسناننا.
تختلف المدة الفاصلة بين أي عمليتي تنظيف للجير بالعيادة وذلك حسب معدل تراكم الجير عند الشخص نفسه ولكنها عادة ما تتراوح بين الستة أشهر والسنة.
وجد علاقة قوية ما بين تناول المشروبات الغازية وأثرها على الأسنان واللثة مما يؤدى الى
– تآكل طبقة المينا الحامية للسن
– انحسار اللثة عن الأسنان مما يسبب حساسية فى الأسنان
تفيد الدراسات الحديثه بان المشروبات الغازية تؤثر تأثيرا كبيرا على مينا السن وتسبب له تآكل ويزداد هذا الخطر لدى الاطفال بنسبة 70% من عمر 12 سنة وذلك عند تناول المشروبات الغازية وتزيد النسبة الى 240% لدى الاطفال الذين يبلغون من العمر 12 سنة فما فوق . وتفيد الدراسات بان تناول 3 عبوات من المشروبات الغازية يوميا او اكثر يكفى لاصابة الاسنان بنسبة 250% لدى التلاميذ فى سن الثانية عشره . ويزداد الخطر مع بلوغهم سن الرابعة عشره , و تدل الدراسات على ان المشروبات الغازية تعتبر من اكبر العوامل التى تسبب تعرية الاسنان عند المراهقين ويقصد فى التعريه اصابة منطقة المينا المكون الخارجى للسن