احتفت “سانت ريجيس للفنادق والمنتجعات” التابعة لشركة “ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: HOT، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بتوسعها في دبي بإقامة فعاليتين حصريتين راسختين في التراث الغني للعلامة التجارية الفاخرة. فقد تم الاحتفال بافتتاح أول فندق “سانت ريجيس” على الإطلاق في دبي من خلال عرض حي لموسيقى الجاز للموسيقي العالمي الشهير جيمي كولام، فضلاً عن “كأس سانت ريجيس العالمية للبولو”، التي تمهد الطريق لافتتاح أول منتجع للبولو للعلامة والمقرر له في عام 2017.
وخلال عصر موسيقى الجاز، استضافت قاعة الحفلات فوق سطح فندق “سانت ريجيس نيويورك” الشهير مجموعة من أشهر فناني موسيقى الجاز المفضلين من خلال عروض لا تنسى لعظماء الجاز مثل كاونت بيسي، وديوك إلينغتون، وبادي ريتش. ويتواصل برنامج “مشاهير الجاز في سانت ريجيس” “Jazz Legends at St. Regis“، مع كولام الذي تم تعيينه مؤخراً كسفير جديد للعلامة التجارية. ورحب كولام المشهور بنهجه المبتكر في الجاز، بافتتاح فندق “سانت ريجيس” في دبي مؤخراً من خلال مجموعة متآلفة من موسيقى الجاز أمام حوالي 200 شخص في 31 مارس.
وفي اليوم التالي أي في الأول من أبريل، استضافت “سانت ريجيس” “كأس سانت ريجيس العالمية للبولو” السنوية في الشرق الأوسط لأول مرة في تسع سنوات. وأقيمت المباراة على ملعب “منتجع ونادي سانت ريجيس دبي الحبتور للبولو” المرتقب والذي سيكون أول منتجع للبولو يحمل علامة “سانت ريجيس” عند افتتاحه في عام 2017.
وكانت “كأس سانت ريجيس العالمية للبولو” المباراة النهائية لمنافسات بطولة “كأس تحدي دبي للبولو 2016” التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ضمن سلسلة بطولات “كأس دبي الذهبية” المرموقة. وفي مباراة شهدت منافسة قوية من الفريقين، قاد سعيد بن دري فريقه بن دري للبولو للفوز على فريق الحبتور للبولو بـ 8 أهداف مقابل 7.
كما أقيمت مباراة “كأس بنتلي للبولو” في إطار مباريات “كأس سانت ريجيس العالمية للبولو” ضمن بطولة “كأس تحدي دبي للبولو 2016” الفرعية. وشهدت هذه المباراة الافتتاحية لـ “يوم البولو” من “سانت ريجيس” منافسة شديدة بين فريقي إدريس والذئاب لتنتهي بفوز الذئاب بهدف في الوقت الإضافي. وتؤكد الشراكة العالمية بين “بنتلي للسيارات” و”سانت ريجيس” على تراث وتميز العلامتين من خلال ابتكار تجارب مميزة للضيوف الذين قد يختارون الإقامة في أجنحة “بنتلي” التي تم تصميمها خصيصاً والمتاحة حالياً في فنادق “سانت ريجيس دبي” و”سانت ريجيس نيويورك” و”سانت ريجيس اسطنبول”.
وبهذه المناسبة، قال جيم بتروس، المدير العالمي للعلامة التجارية في “سانت ريجيس للفنادق والمنتجعات”: “تشكل موسيقى الجاز ولعبة البولو جزءاً لا يتجزأ من تراث ’سانت ريجيس‘ العريق، ما يوفر لضيوفنا لحظات لا تنسى. وسواء كان الأمر الاستمتاع بتقديم جيمي كولام تحية تقدير وإعزاز إلى مشاهير وعظماء موسيقى الجاز أو مشاهدة ’رياضة الملوك‘ من خلال مناسباتنا للبولو، فإننا نهدف إلى تسجيل الأناقة التقليدية بعدسة الفخامة العصرية. وقد افتتحنا في أواخر العام الماضي فندق ’سانت ريجيس‘ في دبي، ونعتزم افتتاح فندقين آخرين في هذه الوجهة الحيوية بحلول عام 2018، ما يجعل ’سانت ريجيس‘ واحدة من أسرع العلامات الفندقية الفاخرة نمواً في المنطقة”.
وانطلقت علامة “سانت ريجيس” التجارية في الشرق الأوسط في عام 2011، لتشهد منذ الحين نمواً سريعاً إلى أربعة فنادق في المنطقة من خلال منشآت في الدوحة وأبوظبي ودبي. ويشكل فندق “سانت ريجيس دبي” الجديد جزءاً من مشروع الحبتور سيتي المرتقب، الذي يعد أكبر مشروع للضيافة لـ “ستاروود” في الشرق الأوسط والذي يضم فندقين آخرين لـ “ستاروود” تحت مظلة العلامتين التجاريتين المتميزتين “دبليو للفنادق” و”ويستن”. ويضم فندق “سانت ريجيس دبي”، الذي يقع في شارع الشيخ زايد، 234 غرفة وجناحاً بما فيها أول جناح “بنتلي” في الشرق الأوسط، والذي يعد جناحاً بغرفة نوم واحدة ومستوحى من تصميم سيارة “بنتلي مولسان” الفارهة. كما يضم الفندق ثمانية مطاعم متميزة، ونادياً صحياً “إيريديوم سبا”.
وسوف يشهد العام المقبل ميزة أخرى هي الأولى من نوعها للعلامة مع افتتاح منتجع للبولو يحمل علامة “سانت ريجيس” وهو “منتجع ونادي سانت ريجيس دبي الحبتور للبولو”. وسوف يلي ذلك فندق “سانت ريجيس دبي، النخلة” المقرر افتتاحه في عام 2018، وسوف يضم حمام سباحة متكاملاً في الطابق 50. وبنهاية عام 2018، سوف تكون دبي المدينة الوحيدة في العالم التي تضم ثلاث منشآت تحمل علامة “سانت ريجيس”، ما يؤكد الطلب على أماكن فاخرة للإقامة الفندقية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
As the 2nd route that connects Syria to Saudi Arabia
flynas, the leading low-cost airline in the world and the best LCC in the Middle East, celebrated launching direct flights Between Jeddah and Damascus on Thursday, June 12, following the launch of Riyadh to the Syrian capital last week, becoming the first Saudi airline to connect the two countries in 12 years, further expanding its network in line with flynas growth and expansion plan, launched under the title “We Connect the World to the Kingdom,” in parallel with the objectives of the National Civil Aviation Strategy to enable national air carriers to contribute to connecting KSA with 250 International destinations and to accommodate 330 million passengers and to host 150 million tourists yearly by 2030 and the objectives of the Pilgrims Experience Program (PEP) to facilitate access to the Two Holy Mosques.
An inaugural ceremony was held at King Abdulaziz International Airport in Jeddah on Thursday, June 12, attended by representatives from flynas and the Jeddah Airports Company, which manages and operates KAIA. Travelling guests on the departing inaugural flight to Damascus were welcomed with giveaways.
Resuming flights to the Syrian capital confirms flynas’ commitment to strengthening air connectivity between the two brotherly nations, as the leading LCC has been a pioneer in providing air routes between the Kingdom and various Syrian cities. flynas previously operated direct flights from Riyadh and Jeddah to Damascus, Aleppo, and Latakia.
flynas operates 139 routes to more than 70 domestic and international destinations in 30 countries with more than 2000 weekly flights and has flown more than 80 million passengers since its launch in 2007, with the aim to reach 165 domestic and international destinations within its growth and expansion plan, and in line with the objectives of Vision 2030.
Passengers traveling with flynas can book their flights through all flynas booking channels: www.flynas.com, the flynas app, the call centre (920001234), or travel agents.
.. كثاني خط سير يربط بين المملكة وسوريا خلال أسبوع
احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة ودمشق يوم الخميس 12 يونيو، بعد تدشين رحلاته المباشرة من الرياض إلى العاصمة السورية الأسبوع الماضي كأول ناقل جوي سعودي يربط البلدين بعد توقف لأكثر من 12 عام، في إطار توسيع شبكته وفقًا لخطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
أقيم حفل تدشين الرحلة الأولى إلى دمشق في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يوم الخميس 12 يونيو، بحضور ممثلين عن طيران ناس وشركة مطارات جدة. إذ جرى استقبال المسافرين على متن الرحلة المغادرة إلى دمشق بالهدايا.ويؤكد استئناف الرحلات إلى العاصمة السورية التزام طيران ناس بتعزيز ريادته في الربط الجوي بين البلدين الشقيقين، إذ كان طيران ناس في السابق يشغل رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى دمشق وحلب واللاذقية.
ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ويمكن حجز الرحلات من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع اﻻلكتروني www.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.
إحدى أهم المبادرات الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وأحد أبرز الفعاليات الثقافية
ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
يعود “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية “مهرجان تنوير” إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: “يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا”.
وتنعقد دورة هذا العام من “مهرجان تنوير” تحت شعار “ما تبحث عنه.. يبحث عنك”، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها “مهرجان تنوير”.
فعاليات وتجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة “المسرح الرئيسي” تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما “القبة”، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر “شجرة الحياة” مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن “نوريش” تجارب طهو مبنية على مفهوم “من المزرعة إلى المائدة”، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن “السوق” مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج “لا تترك أثرًا”، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من “مهرجان تنوير” هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ “تنوير” ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل “مهرجان تنوير” 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.