Connect with us

منوعات

السلحفاة النادرة صقرية المنقار “توتو” تعود للبحر بعد رحلة علاج وعناية طويلة في فقيه أكواريوم

Published

on

شهد وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية المهندس جابر الشهري قيام فقيه أكواريوم، بإعادة السلحفاة صقرية المنقار النادرة إلى مياه البحر الأحمر ومنحها فرصة جديدة للعيش بسلام وبشكلٍ طبيعي، وذلك بعد رحلة علاج ومعاناة طويلة.

السلحفاة التي أطلق عليها اسم “توتو”، وجدت في شباك أحد الصيادين من أهالي مدينة جدة وهي في حالة يرثى لها وتشرف على الهلاك، لكن عناية الله تعالى ثم جهود فريق فقيه أكواريوم وتفانيه ساهمت في علاجها وإعادة تأهيلها في بيئة آمنة تسمح لها بالعودة لممارسة حياتها بشكلٍ طبيعي، وسيقوم الفريق بإجراء الأبحاث والدراسات عليها وهي في موئلها لمعرفة المزيد عن الطبيعة الحقيقية لهذا المخلوق المذهل.

وقد رحب بسعادة وكيل الوزارة كل من الأستاذ طارق فقيه والأستاذ محمود فقيه لدى تشريفه الحفل الذي أقيم خصيصاً بهذه المناسبة وحضره عددٌ من الإعلاميين ، ولفيفٌ من المهتمين من سكان وزوار مدينة جدة. وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من الأستاذ جميل عطار، المدير التنفيذي لمجموعة فقيه للسياحة والترفيه، وأشاد بجهود جهود وزارة الزراعة الرامية للحفاظ على التنوع الحيوي والتوازن البيئي في المملكة، والذي يكفل ديمومة الموارد، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة فيها ويؤمن ظروف التنمية المستدامة لحياتنا وللحياة الفطرية من حولنا. موضحاً “المملكة في ذلك شأنها شأن كثير من الدول بما في ذلك المتقدمة منها، لم تعد تنظر إلى البعد الاقتصادي المباشر للزراعة فحسب، وإنما تعرف بعنايتها الماسة بالبعدين الاجتماعي والبيئي للتنمية الزراعية”.

وأشار الأستاذ عطار إلى أن مبادرة فقيه أكواريوم تأتي إسهاماً منها في نشر الوعي بين أفراد المجتمع السعودي حول التحديات التي يواجهها كوكب الأرض والمخاطر المحدقة في البيئة من حولنا براً وبحراً وجواً، ويسهم على وجه الخصوص في تثقيف الجمهور حول أهمية الحياة البحرية والثروة السمكية التي تنعم بها بلادنا الحبيبة بفضل الله تعالى. مؤكداً أن “قصة السلحفاة توتو تعد نموذجاً للرسالة التي نطمح لإيصالها لجميع أفراد مجتمعنا المحلي، وخصوصاً النشء، بضرورة الالتفات لأهمية الحفاظ على الحياة البحرية وبيئتها، وأن حماية الحياة الفطرية بشكلٍ عام، يصبُّ أولاً وآخراً في مصلحتنا نحن البشر، وهو ما تتطلع الوزارة إلى تحقيقه إلى جانب أهدافها التنموية المتعددة الأخرى”.

وصرح الأستاذ عطار “أملنا في ترفيه فقيه أن نعمل دائماً على بث البهجة في نفوس العائلات والأفراد من سكان مدينة جدة وزوارها، خصوصاً لدى الأطفال والناشئين الراغبين في التعرف على كل ما هو جديد وغريب، وذلك من خلال نهج التعليم بالترفيه، الذي يسهم في تثقيف وإمتاع الزوار بروائع البحر وغيره من بحار ومحيطات العالم”.

يذكر، أن السلحفاة صقرية المنقار تلعب كغيرها من المخلوقات البحرية دوراً هاماً في توازن الأنظمة البيئية، لكن خلال المئة عام الأخيرة، تسببت النفايات السامة وتلوّث المياه بالمواد الكيميائية والبلاستيكية، بالإضافة إلى الأنقاض البحرية في تضائل موائلها الطبيعية، وبالتالي تعريضها لخطر الانقراض، مما يعني اختلال التوازن البيئي.

واختتم عطار حديثه بقوله “نحن في مجموعة فقيه ندين بالتقدير والعرفان لكل الدعم الذي نتلقاه من وزارة الزراعة على كافة الأصعدة، ما يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، والنهوض بقطاع الزراعة قدماً نحو توفير الأمن الغذائي لنا جميعاً، والذي يصبح في خطر إذا ما غاب الوعي البيئي لدى الجمهور”.

وتعتبر مجموعة فقيه للسياحة والترفيه إحدى أبرز المجموعات السياحية والترفيهية على مستوى المملكة، ولطالما تطلعت إلى فتح عالم المعرفة أمام الجميع من مختلف الأعمار عبر المبادرات الاجتماعية التي تهدف لتطوير مهاراتهم وصقل قدراتهم، حيث تسعى لتكون واحدة من الجهات التثقيفية والتوعوية الأكثر تأثيراً في المملكة.

Image00002 Image00003 Image00001

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

منتدى “NEXT IN” يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة حاضر ومستقبل علم المتاحف وتأثيره الاجتماعي

Published

on

By

ستستضيف مدريد المنتدى NEXT IN”” في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل، والذي تنظمه ACCIONA Cultura، والذي يهدف إلى إجراء تأمل عميق في مستقبل عالم الفن.

سيضم اللقاء ممثلين من أشهر المتاحف حول العالم، مثل متحف البرادو الوطني، ومتاحف دورسيه ولورانجري – فاليري جيسكار ديستان، ومتحف فيكتوريا وألبرت، واللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى أماكن أخرى. كذلك، ستكون هناك مشاركة من مؤسسات ثقافية مثل متاحف قطر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة الملكية للعلا، ومعهد مسك للفنون.

سيكون هناك أيضًا مشاركة من فنانين بارزين آخرين، مثل الفنان التركي المقيم في لوس أنجلوس، رفيق أنادول، والألماني ماريو كلينجمان، اللذان يعتبران من الرواد عالميًا في استخدام البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتكوين الأعمال الفنية.

كما ستكون الهندسة المعمارية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا للقاء بين الفنانين والجمهور، حاضرة أيضًا في الحدث، مع قادة أكثر الاستوديوهات ذات الصلة على الساحة الدولية: فريدا إسكوبيدو، تاتيانا بيلباو، كارلو راتي، بولا كاتارين من مهندسي زها حديد، سمية فالي من كاونترسبيس، إميليو تونيون من تونيون وألبورنوز أركيتكتوس، ينس ريشتر من استوديو هيريروس، وإنريكي سوبيخانو من نييتو سوبيخانو أركيتكتوس.

سيقدم المتحدثون، وعددهم 50 خبيرًا متعدد التخصصات، آراءهم حول العصر الجديد للإبداع والتعبير الثقافي من خلال خطابات ملهمة ومحادثات ونقاشات لجنة تعكس قصص النجاح وأفضل الممارسات والتحديات لمستقبل القطاع.

خلال المنتدى، ستكون هناك مناطق مخصصة لأبرز الابتكارات في القطاع متاحة لأكثر من 200 مشارك. يمكنهم تجربة تجارب فنية مثل إعادة إنتاج متعددة الحواس لحفل موسيقي، وعروض تفاعلية، أو إبداعات فنية رقمية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

NEXT IN”” من المقرر أن يكون أكبر منتدى في العالم لقطاع المتاحف، ويهدف إلى أن يصبح نقطة لقاء لمناقشة كل دور في صناعة الثقافة في عالم تتطور فيه توقعات الجمهور باستمرار.

 

قدوة عالمية

يُنظم منتدى “NEXT IN” من قِبل شركة ACCIONA Cultura، وهي شركة متخصصة في تصميم وإنتاج الفعاليات والمتاحف والمعارض وأجنحة المعارض والتصميمات الداخلية. مع سجل حافل بتنظيم المشاريع في 43 دولة، حازت الشركةعلى 250 جائزة دولية في السنوات الاخيرة.

من بين المتاحف التي شاركت فيها، يبرز المتحف المصري الكبير (أكبر متحف من نوعه في العالم)، ومنزل التاريخ الأوروبي في بروكسل، والمتحف الأولمبي والرياضي في قطر.

منذ عام 1990، تطور ACCIONA Cultura حلولاً مستدامة في المتاحف ومراكز الفنون، بالإضافة إلى المعارض الدولية والشاملة، مظهرةً تفردها الإبداعي وقدرتها على الابتكار عبر سلسلة القيمة.

ACCIONA Cultura حاصلة على شهادة ISO 20121، مما يضمن أن جميع مشاريعها تُنفذ وفقًا لمعايير الاستدامة وأن جميع أنشطتها تكون محايدة الكربون.

Continue Reading

منوعات

شركة الدرعية تفتتح مركزاً واعداً للبيع بالتجزئة “ميدان الدرعية”؛ ضمن المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس

Published

on

By

أعلنت شركة الدرعية أنها ستقدم وجهتها الجديدة الواعدة “ميدان الدرعية”، التي تتميز بأسلوب حياة حالم، لقادة الصناعة العالميين المشاركين في المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل، ويقع “ميدان الدرعية” الجديد على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وسيستضيف أكثر من 400 منفذ بيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم ومقهى، في قلب منطقة الدرعية التاريخية التي تضم مفاهيماً وتصاميماً معمارية تقليدية عمرها 300 عام.
سيشكل “ميدان الدرعية” علامة فارقة جديدة في تطور تجارة التجزئة، وسيصبح نقطة محورية دولية تربط أرقى العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في العالم مع السلع والمنتجات الحرفية المحلية، كما ويهدف إلى دمج الثقافة والترفيه والمتعة لتقريب المجتمعات من بعضها البعض؛ من خلال خلق لحظات مشتركة من المتعة والراحة.
تأتي هذه الخطوة التي تكشف عن “ميدان الدرعية” لقطاع التجزئة العالمي؛ بهدف توفير نظرة فاحصة للشركاء المحتملين، وإعطائهم نبذة عن النهج المتسارع والفرص المتاحة في “مدينة الأرض” لتجارة التجزئة، ويشمل ذلك تجارب تناول الطعام بأرقى المستويات العالمية، ومحلات الأزياء الفاخرة، وغيرها. وسترحب الدرعية بزوارها بمجموعة من وسائل الراحة، والمعالم الشهيرة التي تقع على بُعد بضع كيلومترات فقط من العاصمة الرياض النابضة بالحياة.
يأتي “ميدان الدرعية” كجزءٍ من أهداف رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن يصبح مركزاً للتجارة والثقافة والترفيه، كما ويركز المشروع على الاستدامة والمشاركة المجتمعية والثقافية، ويؤكد على إنشاء بيئة بيع بالتجزئة مميزة وشاملة ونوعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية السيد جيري انزيريلو: “ميدان الدرعية هو أكثر من كونه مجرد وجهة للتسوق، هو رمزٌ لالتزام المملكة العربية السعودية بقيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز الإبداع والابتكار”، وأضاف “لهذا السبب نحن متحمسون للغاية لدعوة المستثمرين وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة المثيرة؛ لنكون جزءاً من تشكيل مستقبل تجارة التجزئة، بفضل تصميمه الذي يركز على المشاة، وإمكانية الوصول المباشر إلى وادي حنيفة، بالإضافة لقربه من موقع حي الطريف المذهل والمدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إن تلك المنطقة ستكون وجهة رائدة لأسلوب الحياة على مستوى العالم”.
شركة الدرعية هي شركة تطوير ديناميكية متعددة الاستخدامات تعيد تعريف التخطيط الحضري؛ بهدف تحويل الدرعية “مدينة الأرض” إلى عاصمة مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، كما تربط الدرعية ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها لتعريف الزوار بسحر وكرم الثقافة النجدية الأصيلة، فضلاً عن كونها رمز لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمثقفين.

Continue Reading

منوعات

سارا ابراهيم : أحلم بأن أكون قوة مؤثرة هادفة من خلال الشاشه

Published

on

By

قالت مذيعة برنامج صباح السعودية الاعلامية سارا ابراهيم إن تطور الاعلام تغير واصبح سريع جدا بعد ان كانت الصحافه هي السلطة الرابعة وهي الاساس الاعلامي لباقي الجهات اللاعلامية من اذاعات وقنوات وغيرها الا ان دخول التقنيات واختصار اللاخبار الى نقاط بسيطة ونقله من خلال التواصل الاجتماعي الغير موهل وغير احترافي اثرت سلبا على الاعلام الحقيقي.
فاالسوشال ميديا أو الشبكات الاجتماعية أو وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بعدما جعلت العالم قرية صغيرة من حيث تأثيرها في عالم التواصل وتبادل الأفكار بين الأشخاص وتسهيل نقل المعلومات والأخبار بين الآخرين باعتبارها أكثر تقنية ومن وسائل الاتصال الحديثة.
وأضافت أن السوشيال ميديا أاستطاعت أن تفرض نفسها في عالم الإعلام حيث أصبحت مصدرا موثوقا للعديد من الأشخاص وكذا القنوات التليفزيونية التي بدورها أصبحت تهتم بالرأي العام للتعريف بقضايا المجتمع حيث يلجأ معظم الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأحداث وتبادل الأفكار. كما أصبح الكثير من أفراد المجتمعات رجالا أو نساء على حد سواء من وزراء أو فنانين أو شركات خاصة أو عامة وأيضا رجال السياسة والدين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي ويعتمدون عليها كمصدر أساسي للترويج والدعاية والإشهار والإعلان بشكل يومي ومستمر.
وترى سارا ابراهيم أن وسائل السوشال ميديا أتاحت فرصة غير مسبوقة لأي شخص كي يبرز نفسه على تلك المواقع، وهذا ليس أمراً سلبياً، بل على العكس، رأينا الكثير من الشباب المتحدثين في الفن وريادة الأعمال والحمد لله كنت واحدا منهم وذلك بفضل تميزي في مجال الإعلانات وقدرتي على إقناع الجمهور والتأثير عليهم بإيجابية وإيصال رسائل ونصائح مفيدة لهم تتناسب مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع السعودي وكذلك الدورات التي خضعت لها بشكل مكثف في مختلف مجالات الاعلام في السعودية ودبي.
وأكدت أنه على الرغم من الدور الإيجابي الذي تضطلع به فإن هناك الكثير من السلبيات للسوشيال ميديا إلا أننا لا ننكر السلبيات الكثيرة لاسيما إذا ما استخدمت لأهداف مغرضة من خلال ترويج الشائعات ومحاولات تأليب الرأي العام، مؤكده أنها تسعى إلى أن تكون قوة مؤثرة هادفة في المجتمع بعيدا عن هوس البعض للبحث عن الشهرة والظهور عبر برامج ومقاطع الفيديو المسيئة التي لا تتوافق مع أخلاقيات المجتمع.
مشيرة الى ان الخبرة الاعلامية تساعد في صقل الشخصية في السوشل ميديا خصوصا وانه وسط مفتوح ويضم كل فئات المجتمع فيجب ان يكون الشخص موهل وقادر على التعامل مع اي تيارات وانتقادات وهجوم قد يتعرض له.
وكشفت سارا عن عشقها للشاشة ومن خلال برامج معينه لتقدم ما تجد فيه الفائدة وتستضيف شخصيات تضيف للاعلام السعودي مطالبة بالاهتمام اكثر بالاعلامية السعودية التي تملك الموهبة والقدرة والمؤهلات الكبيرة التي تستطيع ان تكون وجوه جديدة وغير مستهلكه في الاعلام كما هو حال بعض القنوات.

Continue Reading
Advertisement

Trending