Connect with us

اتصالات وتقنية

النتائج المترتبة على تقرير الحالة الأولى للتطبيقات الذي تم تسليط الضوء عليه خلال فعاليات منتدى F5

Published

on

تلعب التطبيقات حالياً دوراً حيوياً وهاماً في مجال أداء وأمن وتوافرية الشركات أكثر من أي وقت مضى، وذلك وفقاً لنتائج دراسة جديدة صادرة عن شركة F5 نتوركس.

هذا، وقد تم الكشف اليوم عن نتائج الدراسة التي تحمل اسم حالة تسليم التطبيقات، وهي الدراسة الوحيدة من نوعها على مستوى العالم، من على منصة منتدى إف5 نتوركس الذي عقدت فعالياته في الرياض.

ويسلط التقرير، الذي ضمن ولأول مرة بيانات عن العديد من الصناعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، الضوء على التغيير الجذري الذي تقوم به الشركات في طبيعة وآلية تشغيل عملياتها. أما التوجهات الرئيسية المؤثرة فإنها تتضمن الأثر المتنامي لتهديدات الأمن الالكتروني، والابتكارات الخاصة بالسحابة الهجينة، فضلاً عن الابتكارات المتعلقة بالشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN)، وممارسات التطوير والعمليات (DevOps).

في هذا السياق قال ممدوح علام، المدير العام لدى شركة F5 نتوركس في المملكة العربية السعودية: “نشهد على امتداد العالم، وفي جميع أنحاء المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، تحولاً في إدارة ومزاولة الشركات لأعمالها، وآلية تخطيطها للمستقبل. وقد أضحت التطبيقات وخدمات التطبيقات الآن جزءاً من “الحمض النووي” للشركات، كما أنها توفّر إمكانيات جديدة وغير مسبوقة للأشخاص، بغض النظر عن الجهاز أو الموقع”.

خدمات التطبيقات المنتشرة على نحو متزايد أشار تقرير حالة تسليم التطبيقات إلى أن 44 بالمائة من الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تستعين بأكثر من 200 خدمة للتطبيقات يومياً.

ومن المتوقع أن يواصل هذا الرقم صعوده في ظل تصنيف 42 بالمائة من المستفتين لتطبيقات الهواتف المحمولة على أنها محور اهتمام وتركيز معدل الإنفاق الخاص بتقنية المعلومات خلال العام 2016.

ويتابع السيد ممدوح علام، حديثه قائلاً: “يشير حجم الاستثمار في تطبيقات الهواتف المحمولة إلى أن صناع القرار في قطاع تقنية المعلومات يتبنون حالياً ممارسات أحضر جهازك الخاص (BYOD)، ما يتيح للموظفين إمكانية استخدام أجهزتهم الشخصية في مكان العمل، وتشغيل تطبيقات الأعمال”.

“وإنه لأمر رائع حقاً رؤية الشركات وهي تتبنى خدمات التطبيقات، لكن من الضروري في ذات الوقت أن يقوموا بذلك وفق خطة واضحة تدور حول طبيعة الاستخدام، والتوافرية، وحماية البيانات”.

السحابة الهجينة هي الوضع الطبيعي الجديد

من المثير للاهتمام عكس التقرير لحقيقة أن 67 بالمائة من الشركات تقدر بأن 50 بالمائة من تطبيقاتها سيتم استضافتها ضمن السحابة بحلول نهاية العام 2016، ما يشير إلى أن الشركات، وعلى نحو متزايد، تلجأ إلى خيار الفصل بين بيئة تقنية المعلومات التقليدية في الشركة من جهة وبيئة العمل السحابية من جهة أخرى.

وعلى وجه التعميم، نجد أن 30 بالمائة من المؤسسات التي شملتها الدراسة تتبنى إستراتيجية “السحابة أولاً”، حيث يتم تقييم حلول تقنية المعلومات القائمة على السحابة قبل الشروع بأي استثمارات جديدة في مجال تقنية المعلومات. وهذا التوجه مدفوع على نحو كبير من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي توفر لهم بيئة السحابة الهجينة درجةً أعلى من المرونة، والوفورات في التكاليف المتوقعة.

معضلة الأمن

كشفت نتائج الدراسة أن 59 بالمائة من الشركات لا تثق بقدرتها على مقاومة هجوم أمني على مستوى التطبيقات.

وهو ما تطرق إليه السيد ممدوح علام بالقول: “نظراً إلى ارتفاع معدل الخروقات الأمنية الإلكترونية في الشركات، وإلى الأضرار التي ألحقتها هذه الهجمات بسمعة وأرباح هذه الشركات، لابد أن هذا الأمر يشكل مصدر قلق كبير لكبار المسؤولين التنفيذيين في هذه الشركات”.

من جهةٍ أخرى، تم تصنيف تشفير البيانات الساكنة (59 بالمائة) وتشفير البيانات الحية (49 بالمائة) كاثنين من العوامل الثلاث الأكثر أهمية التي تدفع باتجاه تبني الخدمات السحابية، ما يؤكد على مدى أهمية الأمن في أذهان صناع القرار في قطاع تقنية المعلومات.

في الوقت نفسه، يُنظر إلى المستخدمين النهائيين، عوضاً عن مراكز البيانات، على نحو متنامي على أنهم الحلقة الأضعف في السياسات الأمنية للشركة. حيث أفاد معظم المستفتين (22 بالمائة) إلي أن افتقار الموظف للمعرفة هو أكبر تحدٍ أمني تواجهه الشركات خلال الأشهر الـ 12 القادمة. في حين أشارت 18 بالمائة من الشركات بالتحديد إلى التعقيد المتنامي للهجمات بكونها القضية الأكثر أهمية.

ومن بين الحلول المطروحة لمعالجة مصادر القلق هذه، الاستعانة شبكة من جدران الحماية (84 بالمائة)، وتقنية مكافحة الفيروسات (85 بالمائة)، وهما خدمات التطبيقات الأمنية الأكثر انتشاراً على مستوى الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتظهر حلول الحماية ضد هجمات الحجب التام للخدمة (DDoS) (57 بالمائة) وبشكل مفاجئ في أسفل القائمة، نظراً لتنامي مثل هذه الهجمات خلال السنوات الأخيرة.

ممارسات التطوير والعمليات (DevOps) والشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) خياران رئيسيان لتحسين الكفاءة التشغيلية

برزت ملاحظة رئيسية وهامة أخرى في الدراسة، ألا وهي كيفية تمكين ممارسات التطوير والعمليات (DevOps) والشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) لعمليات الأتمتة والتزامن، وخفض التكاليف التشغيلية، وتحسين زمن وصول المنتج إلى السوق.

وهي النقطة التي توقف السيد ممدوح علام عندها قائلاً: “تفصل الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) “العقل المدبر” للشبكة عن الأجهزة الفعلية، ما يجعل أداء الشبكة أكثر انسيابيةً وأسهل إدارةً. والأهم من ذلك أن التقنيات توفر حالياً منصة ابتكار خصبة لممارسات التطوير والعمليات (DevOps)، وهو نموذج لتطوير البرمجيات والخدمات بسرعة من خلال تشجيع الاتصالات الموحدة، والتشاركية بين مطوري التطبيقات، وتقنية المعلومات، وخبراء الشبكات”.

كما وجد تقرير حالة تسليم التطبيقات أن 41 بالمائة من مؤسسات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تؤمن بأن الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) ستلعب دوراً ذو “أهمية إستراتيجية” بالنسبة للمؤسسات الحاضنة لها على مدى 2-5 سنوات القادمة. في حين يتوقع 26 بالمائة شراء تقنية الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) في غضون الأشهر الـ 12 القادمة. بينما سيلجأ 41 بالمائة منهم إلى هذه التقنية من أجل خفض تكاليف التشغيل، و27 بالمائة منهم للحد من زمن وصول المنتج إلى السوق. 

ومن الدوافع المهمة الأخرى لتنمية الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) وممارسات التطوير والعمليات (DevOps) هو أثرهما المشترك على كيفية إنشاء ونشر نماذج السحابة.

بالمقابل، وعلى الرغم من أن محادثات السحابة الخاصة بممارسات التطوير والعمليات (DevOps) حتى الآن غالباً ما ركزت على السحابة العامة، إلا أن المستفتين في تقرير حالة تسليم التطبيقات يربطون ممارسات التطوير والعمليات (DevOps) مع السحابة الخاصة بدرجة أكبر. وخلصت نتائج التقرير إلى أن 43 بالمائة من المستفتين ينظرون إلى السحابة الخاصة بأنها ذات أهمية إستراتيجية، و23 بالمائة منهم أيضاً يؤمنون بأن ممارسات التطوير والعمليات (DevOps) ذات أهمية كبيرة، وتقريباً ضعف هذا العدد (44 بالمائة) يؤمن بذات المبدأ فيما يتعلق بالشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN).

ويتطرق السيد ممدوح علام إلى هذا الموضوع بالقول: “يبدو أن هذه الأرقام تشير إلى أنه بالتزامن مع سعي المؤسسات إلى تطوير ونشر التطبيقات ضمن بيئة سحابتهم الخاصة، تؤمن هذه المؤسسات بأن ممارسات التطوير والعمليات (DevOps) جنباً إلى جنب مع تطبيقات الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) ستمنحهم أداءً انسيابياً لبيئات تقنية المعلومات، وهو ما سيحتاجونه من أجل تلبية متطلبات أعمالهم”.

التطلع نحو المستقبل

صنّفت الشركات المشاركة في الدراسة حلول الحماية ضد هجمات الحجب التام للخدمة (DDoS) على رأس قائمة الأولويات بالنسبة للخدمات الأمنية التي من المرجح تعهيدها لمصادر خارجية خلال العامين المقبلين.

وعند الأخذ بعين الاعتبار إجمالي معدل الإنفاق على تقنية المعلومات خلال العام 2016، نجد بأن تطبيقات الهواتف المحمولة، والسحابة الخاصة، وتوحيد تجهيزات مراكز البيانات، هي أكبر ثلاث دوافع للإنفاق على حلول تقنية المعلومات خلال الأشهر الـ 12 القادمة. وفي الوقت نفسه، يُنظر إلى تطبيقات الهواتف المحمولة، والسحابة الخاصة، والبرمجيات كخدمة (SaaS)، على أنها التوجهات الثلاث الأكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية خلال السنوات 2-5 المقبلة.

أما إنترنت الأشياء، التي بشر بها الكثيرون بأنها ستغير من قواعد اللعبة، فإنها مدرجة ضمن آخر أربعة (من اثني عشر) مراكز في القائمة، ما يشير إلى أن الكثير من العاملين في صناعة تقنية المعلومات يرون بأنه ستمضي بضعة سنوات قبل جني فوائد عالم تقنيات إنترنت الأشياء واستثمارها بشكل فعال من قبل الشركات.

التغيّر الشامل

يختتم السيد ممدوح علام حديثه قائلاً: “وسط كل هذا التغيير، نجد نتيجة واحدة فقط واضحة، وهي أن خدمات التطبيقات ستبقى حلقة الوصل التي ستمكن مؤسسات تقنية المعلومات من تلبية المتطلبات الأكثر حيوية وأهمية للشركات. كما سيضمن أداء، وأمن، وتوافرية الخدمات إنتاجية الموظفين، ما سيعزز من التشاركية الإيجابية للعملاء، وفي نهاية المطاف تنمية الإيرادات”.

Image00001

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending