Connect with us

اتصالات وتقنية

تعطيل نشاط عصابة “لازاروس” الإلكترونية في السعودية

Published

on

تمكنت أحدى الشركات المتخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية بالتعاون مع شركاء آخرين في قطاع التقنية. من تعطيل نشاط عصابة “لازاروس” – وهي مجموعة من البرمجيات الخبيثة المسؤولة عن شن هجمات لتدمير البيانات والقيام بعمليات التجسس الإلكتروني التقليدية التي تستهدف شركات متعددة حول العالم ومن ضمنها السعودية.

ويعتقد أن المهاجمين هم من كانوا يقفون وراء الهجوم على شركة “سوني بيكتشرز انترتينمنت” في العام 2014، وعملية  DarkSeoul التي استهدفت شركات وسائل الإعلام والمؤسسات المالية في العام2013 بعد الهجوم المدمر الذي استهدف شركة الانتاج السينمائي المعروفة “سوني بيكتشرز انترتينمنت” في العام 2014، بدأ فريق البحث والتحليل العالمي بكاسبرسكي لاب التحقيق في عينات من البرمجية الخبيثة “ديستوفر” التي اشتهرت بهذا الاسم المستخدم في الهجوم. وقاد ذلك إلى مزيد من الأبحاث الموسعة في مجموعة من الحملات الخبيثة ذات الصلة بالتجسس والتخريب الإلكتروني التي استهدفت المؤسسات المالية ومحطات البث الإعلامي وشركات التصنيع وغيرها.

وبمقارنة الخصائص المشتركة بين عائلات البرمجيات الخبيثة المختلفة، تمكن خبراء كاسبرسكي لاب من أن يجمعوا معاً نتائج تحليل لعشرات من الهجمات المعزولة وخلصوا في النهاية إلى أن جميع تلك الهجمات تعود إلى عامل تهديد واحد فقط، وذلك بحسب ما أكده المشاركون الآخرون في عملية Operation Blockbuster  من خلال تحليلاتهم الخاصة.

وتبين أن عصابة “لازاروس” الإلكترونية كانت تنشط منذ سنوات عديدة قبل وقوع حادثة الهجوم على “سوني بيكتشرز انترتينمنت”، ويبدو بأنها لاتزال نشطة حتى الآن. وقد أكدت أبحاث  كاسبرسكي لاب وغيرها من تحليلات المشاركين في عملية Operation Blockbuster أن هناك علاقة بين البرمجية الخبيثة المستخدمة في حملات مختلفة، مثل حملة Operation DarkSeoul الموجهة ضد البنوك وشركات البث الإعلامي، وكذلك حملةOperation Troy الموجهة ضد القوات المسلحة في كوريا الجنوبية وحادثة “سوني بيكتشرز”.

وأثناء التحقيق، تبادل باحثوا كاسبرسكي لاب النتائج الأولية مع نظرائهم من شركة AlienVault. وفي نهاية المطاف، قرر الباحثون من كلا الشركتين توحيد جهودهم لإجراء تحقيق مشترك. وفي الوقت ذاته، كان التحقيق في نشاط عصابة “لازاروس” الإلكترونية يجري على قدم وساق من قبلشركات أخرى عديدة بمشاركة مختصين في الشؤون الأمنية.

وأطلقت إحدى هذه الشركات وهي Novetta  مبادرة تهدف إلى نشر معلومات استخباراتية شاملة وقابلة للتنفيد حول نشاط عصابة “لازاروس” الإلكترونية. وفي إطار عملية Operation Blockbuster، تمكنت كاسبرسكي لاب بالتعاون مع  Novetta و AlienVault Labs وغيرها من الشركاء في القطاع من نشر نتائجها خدمة لمصلحة شريحة أوسع من الجمهور.

ومن خلال تحليل عينات متعددة من البرامج الخبيثة التي تم رصدها في حالات اختراق أمني إلكتروني مختلفة وإنشاء قواعد تتبع خاصة، تمكنت كاسبرسكي لاب و AlienVault Labs وشركات أخرى متخصصة مشاركة في عملية Operation Blockbuster من التعرف على عدد من الهجمات التي شنتها عصابة “لازاروس” الإلكترونية.

وقد تم التوصل إلى العلاقة بين العينات المتعددة من الهجمات الناشئة عن عصابة واحدة أثناء تحليل الأساليب المستخدمة من قبل العصابة الإلكترونية. وعلى وجه الخصوص، لوحظ بأن المهاجمين يقومون بإعادة استخدام رموز التشفير بشكل فاعل، وذلك من خلال استعارة أجزاء من رمز تشفير ينتمي إلى أحد البرامج الخبيثة لاستخدامه في رمز تشفير آخر.

وإلى جانب ذلك، تمكن الباحثون من اكتشاف أوجه الشبه في طريقة عمل المهاجمين. فأثناء تتبع وتحليل آثار الهجمات الإلكترونية المختلفة، اكتشف الباحثون بأن جميع الـ (Droppers) –  وهي ملفات خاصة تستخدم لتثبيت أشكال مختلفة من حمولات بيانات الـ (payload) الخبيثة – تحتفظ بحمولاتها من الـ (payloads) في أرشيف مضغوط (ZIP) محمي بكلمة مرور. وكانت كلمة مرور الأرشيف المستخدمة في حملات مختلفة هي ذاتها وتم تشفيرها من داخل الـ (dropper).  وتم تطبيق الحماية الأمنية لكلمة المرور من أجل منع النظم الآلية من استخراج وتحليل حمولات بيانات الـ (payload)، إلا أنها في الحقيقة قدمت عوناً كبيراً للباحثين قادهم في النهاية إلى التعرف على العصابة الإلكترونية.

وهناك طريقة خاصة يستخدمها المجرمون لازالة أي أثر يدل على وجودهم في الأنظمة المصابة، إلى جانب بعض التقنيات الأخرى التي استخدموها لتجنب اكتشافهم عن طريق منتجات مكافحة الفيروسات، والتي أتاحت للباحثين وسائل إضافية ساعدتهم على اكتشاف الهجمات ذات الصلة.

وفي نهاية المطاف، لوحظ أن  العشرات من الهجمات الموجهة، التي اعتبر من يقفون وراءها على أنهم مجهولي الهوية، كانت ترتبط بعصابة إلكترونية واحدة.

وقد دلّت تواريخ التحليل التراكمي للعينات بأنه من المحتمل أن يكون قد تم إجراء التحليل التراكمي الأول للعينات الخبيثة في عام 2009، أي قبل خمس سنوات من الهجوم المدمر على “سوني”. وقد لوحظ تزايد عدد العينات الجديدة بشكل ديناميكي منذ العام 2010. وهذا ما يجعل عصابة “لازاروس” الإلكترونية عامل تهديد مستقر وطويل الأمد.

واستناداً إلى بيانات التعريف المستخلصة من العينات التي خضعت للتحقيق، لوحظ بأنه كان يتم جمع معظم البرامج الخبيثة المستخدمة من قبل عصابة “لازاروس” الإلكترونية على ما يبدو خلال ساعات العمل  الرسمي حسب التوقيت الزمني للمناطق، أي بتوقيت غرينتش (+8) و (+9) بتوقيت غرينتش.

وقال جوان غيريرو، باحث أمني أول في كاسبرسكي لاب، “كما توقعنا تماماً، يشهد عدد الهجمات التي تستهدف مسح البيانات نمواً مطرداً. ويشكل هذا الصنف من البرمجيات الخبيثة نوعاً من الأسلحة الإلكترونية المدمرة. إن القدرة على مسح الآلاف من أجهزة الكمبيوتر بضغطة زر واحدة تمثل مكافأة كبيرة لأي فريق متخصص في اختراق شبكات الكمبيوتر مكلف بتضليل وتعطيل الشركة المستهدفة.

إن قيمة هذا النوع من الهجمات التي تندرج كجزء من مفهوم الحرب الهجينة، حيث تقترن هجمات مسح البيانات مع الهجمات الديناميكية لتعطيل البنى التحتية للدول، لاتزال تجربة افتراضية مثيرة للاهتمام ولكنها أقرب ما تكون إلى الواقع، وهو أمر لا يبعث على الارتياح. ونحن فخورون بتعاوننا مع شركائنا في القطاع لوضع عراقيل في وجه هذه العصابة الإلكترونية الشرسة والمستعدة لتسخير هذه التقنيات المدمرة في سبيل تحقيق أغراضها الخبيثة.”

وأشار جيمي بلاسكو، كبير العلماء في شركة AlienVault بالقول، “تمتلك هذه العصابة جميع المهارات اللازمة والإصرار على تنفيذ حملات التجسس الإلكتروني بهدف سرقة البيانات أو التسبب بإلحاق الضرر. وبجمع تلك المهارات مع استخدام تقنيات التضليل والخداع، تمكن المهاجمون من شن عدة حملات خبيثة بنجاح على مدى السنوات القليلة الماضية.” وأضاف، “تبين عملية Operation Blockbuster كيف أن لتبادل  المعلومات على مستوى القطاع والتعاون فيما بين الشركاء دور فاعل في تحقيق تقدم ملفت من حيث منع قراصنة الإنترنت من مواصلة شن هجماتهم الإلكترونية الخبيثة.”

ونوّه أندريه لودويج، المدير الفني الأول لشركة Novetta Threat Research و Interdiction Group بالقول، “لقد أتاحت عملية Operation Blockbuster  لكل من  Novetta وكاسبرسكي لاب وشركائنا مواصلة توحيد جهودهم لتأسيس منهجية لتعطيل الهجمات الخبيثة التي تشنها عصابات إلكترونية عالمية بارزة في محاولة لعرقلة جهودهم المبذولة لإلحاق المزيد من الأذى بضحاياهم.”

وأضاف، “إن مستوى التحليل الفني المتعمق الذي أجري في إطار عملية Operation Blockbuster هو شيء نادر فعلاً، كما إن تبادل نتائجنا البحثية مع شركائنا في القطاع لتحقيق النفع العام من خلال زيادة مستوى الوعي حول ذلك، هو شيء أكثر ندرة أيضاً.”

Image00001 Image00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX

Published

on

By

أعلنت شركة انتلماتكس Intelmatix الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنتجاته المعتمدة على التقنيات العميقة، إطلاق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي إيدكس (EDIX)، بعد النتائج التي حققتها المنصة في تحسين الأداء خلال عام من التطبيق التجريبي مع مجموعة من الشركاء. وتعتبر إيدكس (EDIX) أول منصة في منطقة الشرق الأوسط مختصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة والتي يمكن استخدامها بكفاءة دون الحاجة إلى امتلاك مستخدميها خلفيات تقنية عن الذكاء الاصطناعي، ليستطيعوا اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتعزيز الكفاءة والأداء وتمكين تلك المؤسسات من التحول إلى مؤسسات إدراكية.
وقال الدكتور أحمد العبدالكريم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتقنية لشركة انتلماتكس Intelmatix “يسعدنا الإعلان عن جاهزية منصة إيدكس (EDIX) للاستخدام، وإطلاق أول حزمة من التطبيقات التابعة للمنصة، (EDIX Retail فئة البيع بالتجزئة لقطاع EDIX F&B الأغذية والمشروبات) بعد الانتهاء من التطبيق التجريبي وتحسين الأداء.”
ويساعد تطبيق قطاع البيع بالتجزئة في منصة (EDIX Retail) المؤسسات على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات التشغيلية والقرارات الاستراتيجية في المؤسسة. فمثلا بالنسبة للقرارات التشغيلية تستطيع المنصة حساب توقعات دقيقة للطلب والمبيعات لدعم العمليات التجارية للمؤسسة واتخاذ قرارات أفضل، كما أنها تساعد في إصدار توصيات ذكية لإدارة المخزون في مختلف المواقع بما يضمن أفضل توافر للمنتجات وتقليل تكاليف الهدر، بالإضافة الى قدرة المنصة على إصدار جداول مناوبات العاملين ومؤشرات الأداء بما يضمن أفضل تغطية للطلب لتعزيز الإنتاجية وتقليل تكاليف العمالة ومصروفات خارج الدوام. أما بالنسبة للقرارات الاستراتيجية للمؤسسة فيمكن للمنصة دعم اتخاذ قرار فتح الفروع من خلال تحديد المواقع عالية الربحية للمؤسسة بناء على البيانات الداخلية للمؤسسة مثل المبيعات بالإضافة للبيانات الخارجية مثل البعد الديموغرافي، والمنافسين، وحركة المرور، وغيرها.
وخلال عام من التطبيق في قطاع الأغذية والمشروبات زادت دقة توقع الطلب بنسبة 15%، كما انخفضت تكاليف الهدر في المخزون بنسبة 75%، وانخفضت الساعات الإضافية وغير المستغلة للعاملين بنسبة 25%، كما استطاعت المنصة توقع الإيرادات للمواقع الجديدة للفروع بنسبة تزيد عن 80%.
وتوظف منصة (EDIX) تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل، وتتميز بسهولة تكاملها وربطها مع الأنظمة التقنية المستخدمة في مختلف المؤسسات، كما أنها سهلة الاستخدام من قبل مختلف مستويات العاملين في المؤسسة سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو مستوى مدراء الفروع. وتتميز المنصة بأنها تعزز البيانات الداخلية للمؤسسة بكمية ضخمة من البيانات التي يتم جمعها بصورة دورية من قبل انتلماتكس Intelmatix وتغذيتها بالمنصة لدعم الأداء والقرارات. وتهدف المنصة الى دعم القرار في المؤسسات من خلال تقديم توصيات عالية الجودة يمكن اتخاذها بصورة فورية.
وفي ذات السياق، أشارت انتلماتكس Intelmatix إلى أنها تعمل على تطوير مجموعة من التطبيقات الأخرى للمنصة مثل تطبيق إيدكس اللوجستي (EDIX Logistics)، و تطبيق إيدكس القوى العاملة (EDIX Workforce) وذلك بالتنسيق مع شركاء رائدين في المجال ليتم اطلاق هذه التطبيقات بشكل كامل قريباً. وبهذا الخصوص وقعت شركة انتلماتكس Intelmatix مؤخرا عدداً من الاتفاقيات خلال فعاليات معرض ليب24 لهذا العام، مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وشركة تكامل القابضة، وجامعة الأمير سلطان.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

منصة Blink من Emtel تتعاون مع شركة WebEngage لتطوير تجارب العملاء في موريشيوس

Published

on

By

كشفت blink، منصة التكنولوجيا المالية الحائزة على جوائز والتابعة لشركة Emtel، عن شراكتها مع WebEngage، شركة تكنولوجيا التسويق المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومنصة بيانات العملاء والتحليلات المتقدمة للبيانات. وتضمن الشراكة الاستراتيجية لمنصة blink الاستفادة من حلول WebEngage المتطورة لتعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتقديم تجارب مميزة معتمدة على التطبيقات لقاعدة المستخدمين الكبيرة الخاصة بها في موريشيوس. 

وأطلقت Emtel، مزود خدمة الاتصالات الأول في كافة أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خدماتها عام 1989 كمشغل رئيسي في موريشيوس، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم خدمات مميزة للعملاء، بما في ذلك blink، منصة التكنولوجيا المالية التابعة لها، والتي أثبتت مكانتها الرائدة كرمز لقطاع الخدمات المالية سريع النمو في موريشيوس، بعد فوزها بجائزة اختيار الجمهور لأفضل تطبيق تكنولوجيا مالية لعام 2023. ولهذا تمثل شراكتها مع شركة مبتكرة بحجم WebEngage تطوراً ذا أهمية كبيرة للعملاء في موريشيوس. 

وتتيح blink للعملاء إجراء المعاملات مباشرة من أي بنك، ومن أي شبكة، عبر الهاتف الذكي ومن أي مكان وفي أي وقت. وفي إطار هذه الشراكة، سيتم دمج منصة التسويق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمُشغلة بمنصة بيانات العملاء الخاصة بشركة WebEngage مع منصة blink. ويساعد هذا الاندماج منصة blink على الحصول على تحليلات أدق وأكثر عمقاً للسوق، والتي بدورها ستساهم في تصميم رحلات وتجارب عملاء قيّمة.

وتعليقاً على الموضوع، قال كريش جوماني، الرئيس التنفيذي لدى شركة Emtel: “تتمحور رؤية منصة blink حول تمكين الأشخاص في موريشيوس ومنحهم أدوات مالية مبتكرة في متناول أيديهم. ونطمح الآن إلى تعزيز تفاعل مستخدمينا من خلال الاتصالات الشخصية وأتمتة سير العمل، مع توفير تجارب متناسقة وسلسة عبر القنوات المختلفة. وبهدف تحقيق رؤيتنا، سنستفيد من خبرة WebEngage المثبتة في التسويق في قطاع الاتصالات ومجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية، حيث سنوظف منصة بيانات العملاء الخاصة بها، ونموذج بياناتها الخاص بالتكنولوجيا المالية، وحالات الاستخدام المبتكرة، في تحسين علاقتنا مع العملاء والارتقاء بمستويات الخدمة لتوفير تجارب مخصصة تنسجم مع رؤيتنا”. 

وتأتي خطوة blink باتجاه اعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في الوقت والمكان المناسبين، حيث تُعد موريشيوس الآن رائدة في مجال التحول الرقمي وتعمل على تطوير أنظمة مالية واسعة النطاق، ويمكن أن تلعب blink دوراً محفزاً لهذا التطوير من خلال التحول إلى تفاعل العملاء القائم على الرؤى والتحليلات. 

ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات: “تسرنا الشراكة مع شركة تتمتع بسمعة وتاريخ عريق مثل Emtel، حيث سيتم دمج منصة بيانات العملاء الخاصة بنا مع جميع أصولهم الرقمية، بما فيها الموقع الإلكتروني والتطبيق والبيانات غير المتصلة. وبالاستفادة من قدرات خاصية تحديد الهوية لدينا، سنقوم بتطوير العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ حملات تسويقية على امتداد رحلة العميل لضمان تحقيق أفضل التجارب المخصصة. وسيزود فريق نجاح العملاء لدينا فرق blink بأفضل الممارسات العالمية ويساعدهم على زيادة إيراداتهم وتحسين معدلات الاحتفاظ بالعملاء”. 

وتتعاون أكثر من 800 شركة حول العالم في مجالات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، مع WebEngage نظراً لقدرتها على تحقيق نتائج استثنائية في تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية. 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

التعامل مع مخاطر بيئات الحوسبة السحابية المتعددة

Published

on

By

المتحدث: المهندس محمد وهبة، مدير عام قطاع هندسة الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتنكس»

تواجه المؤسسات في الوقت الحاضر تحديات مختلفة تتعلق بتغيير بيئتها عبر الانتقال من أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة إلي بيئة حديثة العهد للحوسبة السحابية المتعددة، يمكنها هذا الانتقال من تطوير الأعمال بالكامل وتقديم مزايا تنافسية، ووضعها في مصاف المؤسسات و يمنحها ميزات التقدم والريادة.

توفر إستراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة مجموعة من مزايا الأعمال القيمة تشمل مرونة الاداء وقابلية التوسع وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف والوصول إلى التقنيات المتطورة. ولكن مع القوة العظمى تأتي مسؤولية كبيرة (ومخاطر). تحتاج المؤسسات التي تتنقل في هذه البيئات الديناميكية إلى نهج يتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالحوسبة السحابية المتعددة. إليك خطوات هامة لتسهيل التكيف والانتقال لهذا النهج المتطور بكل أمان وثقة:

اهم التحديات في الحوسبة السحابية المتعددة:

  • الأمن: ان الخدمات المنفصلة عبر الحوسبة السحابية المتعددة  قد تسبب زيادة معدلات الهجوم السيبراني الذي يكشف التهديدات العالية المحتملة لبرامج الفدية ونقاط الضعف الضارة المختلفة.
  • التقييد: الاعتماد المفرط على مزود تقنية أو موفر واحد لخدمات الحوسبة السحابية يمكن أن يؤدي إلى الحد من المرونة فضلا عن تضخيم التكاليف.
  • موقع البيانات والامتثال لتنظيمات هيئة الاتصالات : تختلف اللوائح التي تحكم تخزين البيانات والخصوصية حسب البيئة التقنية ومزود الخدمة.
  • تعقيد التكامل: يمكن أن تشكل إدارة التطبيقات ودمجها عبر منصات الحوسبة السحابية المتعددة تحديًا كبيرًا.
  • نقص المهارات: اكتساب المواهب والمهارات عالية الجودة لتشغيل بيئات الحوسبة السحابية المتعددة ما زال يمثل تحديا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

استنادًا إلى بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 من «نيوتنكس» والذي نُشر حديثاً في شهر مارس من هذا العام، أظهرت نتائجه الرئيسية التالي:

  • 90% من المشاركين في بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 يتبعون نهج “الحوسبة السحابية الذكية” في استراتيجية البنية التحتية الخاصة بهم – الاستفادة من أفضل بيئة (على سبيل المثال: مركز البيانات، الحوسبة السحابية العامة، الحافة) لكل تطبيق من تطبيقاتهم. ليس من المستغرب أن تصبح البيئات الهجينة ومتعددة السحابة هي المعيار الفعلي للبنية التحتية.
  • يعتقد أكثر من 80% من المؤسسات أن بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة هي الأكثر فائدة لقدرتها على إدارة التطبيقات والبيانات.
  • تخطط 78% من المؤسسات لزيادة الاستثمار في استراتيجيات الأمن للحوسبة السحابية المتعددة.
  • أشار البحث ايضا الي ان  37% إلى أن تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الاصطناعي تتطلب التحديث الذي يمكن أن توفره لهم الحوسبة السحابية المتعددة، إذا تمت إدارة جميع التحديات بنموذج تشغيل حوسبي سحابي قياسي.

إزالة المخاطر من استراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة:

من خلال اعتماد نهج استباقي لتخفيف المخاطر، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة لعالم الحوسبة السحابية المتعددة مع تقليل الاضطرابات التشغيلية المحتملة. ويذكر أن الرحلة إلى بيئة حوسبة سحابية متعددة آمنة هي عملية مستمرة التطوير، وتتطلب التكيف والحوكمة المستمرة ويجب ان يتضمن التخلص من المخاطر المحتملة الخطوات التالية:

  • بناء نموذج التشغيل حوسبي سحابي قياسي: الاستثمار في بناء نموذج تشغيل حوسبي سحابي يلبي زيادة الطلب المتعلق بالتوسع الإقليمي للأعمال، بالإضافة إلى توفير القدرة على التوسع لموفري خدمات الحوسبة السحابية المحليين، مع القدرة على تشغيل البيئات المحلية.
  • احتضان قابلية النقل: اختيار نموذج تشغيل حوسبي سحابي يعتمد على معايير مفتوحة وإمكانيات ترحيل البيانات بسهولة. وهذا يقلل من تقييد البائع ويبسط التحولات السحابية المستقبلية.
  • إدارة تكلفة الحوسبة السحابية: تنفيذ نموذج FinOps لتحسين التكلفة والحوكمة لأتمتة رؤية الإنفاق الحوسبي السحابي واستخدام الموارد وتحديد فرص توفير التكاليف عبر مقدمي الخدمة.
  • التعافي من الكوارث التشغيلية للحوسبة السحابة المتعددة (DR):  اي تطوير دليل التشغيل التلقائي الشامل للتعامل مع كوارث الحوسبة السحابية المحتملة و القائمة والذي يأخذ في الاعتبار حالات الانقطاع أو الاضطرابات في أي من البيئات السحابية الخاصة بك مع ضمان استمرارية الأعمال بسلاسة.
  • استثمر في الخبرة المناسبة: قم بتحسين مهارات فريق تكنولوجيا المعلومات لديك وفكر في الشراكة مع متخصصي الأمن الحوسبي السحابي.

استراتيجية «نيوتنكس» للتخفيف من مخاطر الحوسبة السحابية المتعددة

 

تركز شركة «نيوتنكس» على مساعدة ودعم العملاء من خلال تجربة حوسبة سحابية تضمن التحديث والبساطة ومركزية البيانات وقابلية النقل المرن.

 

تم تصميم منصة «نيوتنكس» للحوسبة السحابية باستخدام مزيج سري من تقنيات البنية التحتية شديدة التقارب الرائدة في الصناعة، استنادًا إلى البنية الموزعة للذكاء الاصطناعي/البيانات الضخمة، مما يوفر للعملاء الاتي :

  • منصة واحدة متسقة وموحدة.
  • الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل تجربة لكل تطبيق/بيانات مستضافة.
  • زيادة كفاءة إدارة وتنسيق الحوسبة السحابية المتعددة بنسبة 53%.
  • توفير وقت أسرع للقيمة بنسبة 60%، باستخدام خيارات الحوسبة السحابية المتنوعة دون انقطاع الخدمة.
  • خدمات عالية المستوى و الأفضل لكل ما يتعلق بالأمن والحوكمة والامتثال سواء كانت للتطبيقات أو البيانات.
  • سهولة لا مثيل لها في الاستخدام تمنح مجموعة أسرع من المهارات واكتساب المواهب.
  • إمكانية نقل التراخيص وأحمال العمل بين خيارات الحوسبة السحابية  وداخل بيئة العمل بالشركات و المؤسسات مما يضمن عدم التقييد من البائع أو الحوسبة السحابية؟

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والإطلاع على تصميمنا المعتمد للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة.

Continue Reading
Advertisement

Trending