احتفلت شركة آل سالم جونسون كنترولز، الرائدة في مجال التكييف والتبريد والتهوية وأمن المنشآت والتحكم، بتخريج أول دفعة من موظفيها المنتسبين إلى برنامجها الرائد “القادة الشباب”، والهادف إلى تأهيل الشباب السعودي وصقل مهاراتهم وتدريبهم على رأس العمل، وفق رؤية الشركة الرامية الى إعداد وتهيئة قادة المستقبل في مجالات التقنية المختلفة وفي مجالات الموارد البشرية، والشؤون المالية، والتسويق وغيرها.
وقد أكد الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز، على أهمية الارتقاء بمهارات الشباب السعودي في العديد من المجالات لتلبية احتياجات السوق السعودي. وقال: “برنامج القادة الشباب مبادرة داخلية أنشأتها آل سالم جونسون كنترولز في نهاية عام 2012، ونسعى من خلالها إلى أن يكون قادة الشركة في المستقبل من خريجي هذا البرنامج الحيوي”.
وأضاف: “تقوم شركتنا باستقطاب أفضل خريجي وخريجات الجامعات المحلية والدولية والمعاهد الفنية التقنية من الشباب السعوديين لتوظيفهم في الشركة، ويتم اختيار المؤهلين للدخول في برنامج القادة الشباب وفق معايير ومتطلبات محددة، ويتم توزيعهم على الأقسام المختلفة وفقا لتخصصاتهم. وقد شهد البرنامج مؤخرا تخريج قائدة واحدة وثلاث قادة شباب، ومازال العديد من المتدربين في البرنامج في الوقت الحالي”.
تسعى شركة آل سالم جونسون كنترولز إلى توظيف أفضل الخريجين والخريجات السعوديين بمختلف التخصصات، ومن ثم يتم تقييم المرشحين للدخول في البرنامج وتكليفهم ضمن برنامج تناوبي. ويتم منح المرشحين للوظائف في الشركة ضمن هذا البرنامج بعد إحراز التفوق امتيازات ورواتب مجزية مكافأة لهم.
ويمتد برنامج القادة الشباب على فترة 18 و24 شهرا، يقوم المتدرب خلالها بالانتقال حسب تخصصه إما على عدة مهام ووظائف ضمن إدارة واحدة، أو ينتقل بين أقسام وإدارات متعددة بناء على خطة معينة، ويتم تكليف المتدرب بمهام محددة عليه إنجازها تساعده على التعرف على أساسيات العمل والمعارف اللازمة لإنجاز المهام وضمان حسن الأداء، بعد ذلك يقوم القائد الشاب باختيار مشروع تطوير أو ابتكار فكرة جديدة تسهم في تطوير المهمة أو الإدارة أو الشركة في مجال تخصصه. وبعد تخرجهم من البرنامج يتم تحديد أفضل منصب وظيفي لهم بناء على أدائهم والمهارات المكتسبة. وخلال فترة البرنامج، يتم توفير مرشد لكل متدرب يكون بمثابة مدرب تحفيزي وموجّه إرشادي.
كما يوفر البرنامج للمتدربين عددا من الدورات التدربيبة في مختلف المجالات، سواء عبر الإنترنت أو في الفصول الدراسية، تسعى إلى صقل مهاراتهم والمساهمة في التطوير الوظيفي والذاتي لكل متدرب.