Connect with us

اقتصاد وأعمال

بنوك متخصصة في تقديم الخدمات المصرفية للشركات عرضة لانخفاض أرباحها بنسبة 15-30٪

Published

on

نشهد اليوم على الصعيد العالمي عدداً متزايداً من البنوك المتخصصة في تقديم الخدمات المصرفية للشركات والتي تسعى إلى توسيع مبادراتها الرقمية إلى ما وراء حدود التواجد على الإنترنت عبر مواقعها الإلكترونية. لكن على الرغم من ذلك، ما يزال القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط بطيئاً في تبني حركة التحول الرقمي على نحو يواكب اللاعبين الدوليين. جاء ذلك ضمن دراسة جديدة أصدرتها مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) شملت عملاءها من البنوك المتخصصة في تقديم الخدمات المصرفية للشركات في جميع أنحاء العالم.

وفي تقريرها الجديد بعنوان “بلوغ التحول الرقمي ذراه في قطاع البنوك المتخصصة في تقديم الخدمات المصرفية للشركات”، هدفت المجموعة لمساعدة هذه البنوك على فهم دور الخدمات الرقمية في صياغة توقعات العملاء من خلال إجراء استقصاء للآراء في 660 شركة عبر 13 سوقاً متقدمة وناشئة و23 قطاعاً. وقد شارك في هذا الاستقصاء في المجمل 1112 متعاملاً من 14 دولة بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية* وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وكشفت النتائج أن البنوك في منطقة الشرق الأوسط تتخلف بشكل كبير عن نظيراتها العالمية في ما يتعلق بنطاق ونوعية عروضها الرقمية في مجال الخدمات المصرفية للشركات.

هذه النتائج مثيرة للقلق إذ أنها توضح أنه بحلول العام 2021 قد تشهد هذه البنوك غير المواكبة للتحول الرقمي انخفاضاً في الأرباح بنسبة تتراوح ما بين 15٪ إلى 30٪ مقارنة مع قريناتها الرائدة في مجال التحول الرقمي.

وصرّح ماركوس ماسي، أحد الشركاء والمدراء الإداريين في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب بالشرق الأوسط، والذي شارك في إعداد التقرير، “لقد بدأت بالفعل مجموعة من البنوك واللاعبين غير التقليديين على الصعيد العالمي، ممن طوروا منصات رقمية متقدمة، تحقيق أرباح جيدة بفضل مزايا الخدمات الرقمية التي تشمل السرعة في تقديم الخدمة وانخفاض تكلفة المدفوعات عبر الحدود والموافقة المسبقة على الائتمان والمعدلات المتميزة في تصريف العملات الأجنبية. وفي ضوء هذا كله، فهي تحقق زيادة في الإيرادات السنوية تتراوح بين 3٪ إلى 6٪ مقارنة مع أقرانها”.

ومن شأن مزايا إعادة الاستثمار، مصحوبة بالزخم والخبرة التي اكتسبتها البنوك السباقة في مبادرات التحول الرقمي، أن تجعل مواكبة هذه البنوك الرائدة أكثر صعوبة بالنسبة لقريناتها التي ما زالت متأخرة في هذا المجال – مثل بنوك الشرق الأوسط – إذ سيتوجب عليها تأمين الكفاءات والموارد اللازمة للحاق بها. ولسدّ هذه الفجوة، يتعين على إدارات البنوك المتخصصة في تقديم الخدمات المصرفية للشركات أن تبادر بسرعة إلى تبني استراتيجية رقمية واضحة والتحرك بشكل حاسم لتطوير المهارات والقدرات الضرورية.

ومن جانبه، قال أليساندرو سكورتيشي، أحد مدراء المشاريع في مجموعة بوسطن كونسلتيج جروب والذي شارك أيضاً في إعداد التقرير، “يقدّم التحوّل الرقمي مزايا كثيرة أهمها سهولة الحصول على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والاستشارات الرقمية المطورة، ودعم اتخاذ القرار بشكل آني ومباشر. وتشير نماذجنا إلى أن هذه الاستراتيجيات يمكن أن تعزز الإيرادات في بنوك الشرق الأوسط بنسبة 15٪ إلى 40٪ وتحسّن التكاليف إلى الدخل بنسبة 7 إلى 15 نقطة مئوية على مدى خمس سنوات. ولكن كل من هذه الاستراتيجيات يتطلب مستوى معين من الاستثمار مقدماً”.

الأرقام

في حين أن عدد قليل من بنوك الشرق الأوسط يوفر الخدمات الأساسية، مثل دفع الفواتير والموافقة على الدفع وإدارة النقد، لا يوجد بنك في المنطقة – من ضمن البنوك التي شملتها دراسة بوسطن كونسلتينج جروب – يوفر حالياً خدمات عملاء عبر الإنترنت من قبيل الدردشة الإلكترونية أو أدوات وتحليلات الأعمال التجارية عبر الإنترنت، وهي خدمات أصبحت منتشرة على نطاق واسع في الأسواق الأخرى.

ومن المثير للاهتمام أنه، استناداً إلى نتائج الدراسة، هنالك معدلات استخدام أعلى للتقنيات الرقمية في مجال الخدمات غير المصرفية بمنطقة الشرق الأوسط، مقارنة مع المناطق الأخرى. كما أبرزت الدراسة أن 34٪ فقط من الشركات على الصعيد العالمي تستخدم الخدمات غير المصرفية (مثل أمازون وريبل وغيرها)، مقابل 56٪ في الشرق الأوسط.

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن العملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لا يزالون يعتمدون في الغالب على الوسائل التقليدية للتواصل مع بنوكهم.

وأضاف سكورتيشي: “كشفت دراسة بوسطن كونسلتينج جروب أن ثلث المشاركين في الاستطلاع من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية (33٪) استخدموا البريد الإلكتروني في آخر تواصل لهم مع مدراء حساباتهم للحصول على الاستشارة، في حين قام 30٪ بذلك عبر الهاتف، و26٪ شخصياً. وبالإضافة إلى ذلك، لجأ 30٪ من المشاركين إلى الاجتماع شخصياً مع مدير الحساب لمجرد ملء استمارة”.

فجوة متنامية

وشرح ماسي قائلاً، “تظهر دراسة بوسطن كونسلتينج جروب أن أكثر من نصف العملاء في الشرق الأوسط على استعداد للتبديل والانتقال إلى شريك مصرفي قادر على تقديم خدمات رقمية ذات قيمة أعلى”. والأهم من ذلك، أكثر من 80٪ على استعداد لدفع رسوم للاستفادة من هذه الخدمات. وستتيح تلبية هذه المتطلبات للبنوك التي تواكب التحول الرقمي في الشرق الأوسط فرصة نادرة لتغيير مسار نموها بشكل ملحوظ.

وتدل هذه الآراء إلى أن عملاء قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط يتطلّعون إلى التواصل إلكترونياً مع شركائهم من البنوك المتخصصة في الخدمات المصرفية للشركات، لا بل أن معظمهم يتوقع حد أدنى من الخدمات الرقمية.

بدوره، قال محمد تورا، مدير أول وخبير رقمي، “الواقع أنه تحقيق أبسط مستويات التحول الرقمي يستوجب على بنوك الشرق الأوسط أن تتبنى رؤية واضحة قائمة على مستوى النضج الرقمي الحالي. كما أنه يتطلب التزاماً مستمراً بإعادة تصميم النظم والعمليات، حيث لا ينفع الاقتصار على تكييف التقنيات مع البيئة المصرفية المعاصرة”.

ومن حيث التوقعات، تشير نتائج الاستبيان إلى أن عملاء البنوك في الشرق الأوسط يولون أهمية بالغة لعوامل مثل سهولة الاستخدام والراحة. وضمن هذا الإطار، أظهرت الدراسة أن 62٪ من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يعتقدون أن الخدمات المصرفية عبر الإنترنت يجب أن تكون سهلة التصفح والاستخدام كما هو حال موقع أمازون، عملاق تجارة التجزئة عبر الإنترنت.

وعلى نحو مماثل، يعتقد 64٪ أنه لا يتوجب على البنك أن يطلب منهم استكمال نفس الطلب مرتين على الإطلاق. كما أشار ما مجموعه 59٪ على أنه يجب أن يكون العميل قادراً على الحصول على منتج جديد أو خدمة ما بعد 2-3 نقرات، أو إتمام معاملات الصرف الأجنبي على الإنترنت. فضلاً عن ذلك، ترى نسبة مذهلة قدرها 70٪ من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أن البنوك يجب أن توفر صفحة موحدة لتسجيل الدخول عبر الإنترنت لجميع الخدمات النشطة. بالمقابل، يرى 70٪ بأنه يتوجب الحصول على أسعار أفضل ما أن يباشر مصرفهم التعامل إلكترونياً بشكل شبه كامل. وأخيراً، أعرب 71٪ أنه يجب أن يتوفر خيار مراجعة البيانات المصرفية والمعاملات عبر الإنترنت.

وبناء على هذا، فمن الواضح أن التحول الرقمي يقود التوقعات. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستكون البنوك في الشرق الأوسط قادرة على تلبية هذه المطالب؟ وقد أثبتت بالفعل البنوك العالمية السباقة على صعيد التحول الرقمي أن العروض الرقمية يمكن أن تحسن بشكل كبير مستويات جودة خدمة العملاء، وتؤمّن مصادر جديدة للدخل، وتوفّر المزيد من فرص المبيعات. ويبدو أن الزمن وحده كفيل بإثبات إذا ما كانت البنوك في الشرق الأوسط قادرة على أن تحذو حذو قريناتها العالمية وتجني هذه الفوائد.

تم استبيان آراء ما يقارب 100 مشارك في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال عام 2015 ضمن إطار دراسة بوسطن كونسلتينج جروب العالمية لعملاء البنوك المتخصصة في الخدمات المصرفية للشركات حول العالم.

Image00002 Image00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

The Global Media Congress Renews Its Strategic Partnership with “Spica” for the Second Consecutive Year

Published

on

By

 

The organizing committee of the Global Media Congress has, for the second consecutive year, renewed its partnership with Spica Media Solutions as the strategic partner for media monitoring and analysis. The Congress, organized by ADNEC Group in collaboration with the Emirates News Agency (WAM), will run for three days, from November 26 to 28, at the Abu Dhabi National Exhibition Centre under the theme “Shaping the Future of Media”.

Spica Media Solutions will monitor Congress-related news across all traditional and digital media platforms while analyzing audience reactions and engagement on social media in over 120 languages.

On this occasion, the CEO of Spica Media Solutions, Mr. Bahaa Qassem Al-Zyoud, appreciated the Global Media Congress’s selection of Spica for the second consecutive year, pointing to the remarkable success of the previous edition. He noted that the company, through its platform, tracked audience reactions and engagement with the event moment by moment, reflecting this in charts and statistical figures while providing appropriate recommendations. Additionally, Spica provided event-related news via its platform, making it accessible to visitors and media professionals from around the globe.

Al-Zyoud noted that the Congress presents a unique opportunity for media professionals to explore the latest trends and challenges in the industry. The multilingual nature of the Congress sessions ensures broader reach and engagement across diverse global audiences, adding significant value to the event.

He further pointed out that this year’s Congress edition will deliver a wealth of scientifically rich content worthy of documentation, making it accessible for future reference through Spica’s platform. The conference will address critical issues impacting the media industry, such as newsroom challenges, emerging trends in the entertainment sector, digital innovation, artificial intelligence, and advanced technologies.

It is worth mentioning that Spica Media Solutions is one of the pioneering companies in the Arab region to introduce a digital media system tailored to the media market. The company provides integrated media solutions and smart digital tools for news monitoring, content management, and overseeing the publishing process across various media platforms.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

الكونغرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الاستراتيجية مع “سبايكا” للعام الثاني على التوالي

Published

on

By

جدّدت اللجنة المنظمة لمؤتمر “الكونغرس العالمي للإعلام” للعام الثاني على التوالي، شراكتها مع (سبايكا) للحلول الإعلامية كشريك استراتيجي للرصد والتحليل الإعلامي لفعاليات المؤتمر الذي تنظمه مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، ويستمر ثلاثة أيام، خلال الفترة (26 – 28) نوفمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار (تشكيل مستقبل قطاع الإعلام).

ستقوم شركة “سبايكا” برصد أخبار المؤتمر على كافة وسائل الاعلام التقليدية والجديدة، وتحليل ردود الأفعال الجماهيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بأكثر من 120 لغة.

وبهذه المناسبة، ثمّن الرئيس التنفيذي لشركة “سبايكا” للحلول الإعلامية، السيد بهاء قاسم الزيود، اختيار الكونجرس العالمي للإعلام، “سبايكا” كشريك استراتيجي للعام الثاني على التوالي، مشيرًا إلى النجاح اللافت في الدورة الماضية، حيث قامت الشركة عبر منظومتها برصد ردود الأفعال وتفاعل الجمهور مع الفعالية لحظة بلحظة وعكست ذلك في رسوم بيانية وأرقام إحصائية مع تقديم التوصيات المناسبة، إضافة إلى نشر أخبار الفعالية على منصة “سبايكا”، للزوار والإعلاميين المشاركين من مختلف دول العالم.

وأوضح الزيود أن المؤتمر يشكل فرصة للإعلاميين للتعرف على أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه الصناعة، خاصة وأن جلسات المؤتمر ستكون بعدة لغات، ما يضمن الوصول والتفاعل من شرائح واسعة في مختلف دول العالم، وهو ما يمثل قيمة مضافة للفعالية.

ونوّه الزيود إلى أن جلسات ومحاور المؤتمر هذا العام ستقدم مادة علمية غنية جديرة بالتوثيق حتى يسهل الرجوع إليها عبر منصة “سبايكا”، حيث سيركز المؤتمر على مناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا في وسائل الإعلام، وداخل غرف الأخبار ولدى محترفي قطاع الترفيه بما في ذلك الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

يذكر أن شركة “سبايكا” تعد من أوائل الشركات المتخصصة في المنطقة العربية التي تقدم منظومة إعلامية رقمية توفر حلولاً إعلامية متكاملة وأدوات رقمية ذكية في رصد الأخبار وإدارة المحتوى الإعلامي، إضافة إلى إدارة ومراقبة عملية النشر في مختلف وسائل الإعلام.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط .. بحسب 97% من مؤسسات الاستثمار في المنطقة

Published

on

By

كشف تقرير عن استثمارات صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية نشرته اليوم المنصة العالمية لبيانات وأدوات الاستثمارات البديلة، Preqin، بالشراكة مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، أن 97% من مؤسسات الاستثمار التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط تعتبر السعودية أكثر سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص على مدى العام القادم، ارتفاعًا من 82% في عام 2023.

ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.

وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “يسلط هذا التقرير الأول من نوعه الضوء على ظهور صناديق الدين الخاص كفئة أصول رئيسية في المملكة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وطموحها لتنويع الاقتصاد. ونؤكد استمرار التزامنا في SVC بدعم انتاج مثل هذه التقارير التي تزود صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسين بالرؤى والبيانات اللازمة لصناعة القرارات وتطوير السياسات الاستراتيجية لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر.”

من جهته قال ديفيد دوكينز، المؤلف الرئيسي للتقرير في شركة Preqin: “إن شركات الاستثمار العالمية ليست وحدها التي تراقب عن كثب نمو وتطور صناعة الدين الخاص الناشئة في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة للاقتصادات الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه، فإن نجاح المملكة العربية السعودية في هذا المجال سيعزز الزخم لتحسين الشفافية لتأمين رأس المال اللازم للنمو المستدام في عالم بصافي انبعاثات صفري.”

تعتبر SVC شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .

 

Continue Reading
Advertisement

Trending