حازت The First Group رائدة التطوير العقاري الرائدة التي تتخذ من دبي مقراً لها، على أول مشروع تطوير فندق لها في قلب منطقة دبي مارينا، وسيتألف الفندق من فئة الأربع نجوم والمنضوي تحت علامة فنادق ومنتجعات “ويندهام” التجارية المعروفة عالمياً، من 32 طابقاً وسيضم 486 غرفة.
وتمثل عملية تسليم الفندق الذي يحمل اسم “ويندهام دبي مارينا” إنجازاً كبيراً لشركة The First Group التي رسخت سمعتها من خلال تطوير الشقق المفروشة والشقق الفندقية عالية الجودة في دبي، وستتم إدارة الفندق من قبل مجموعة فنادق “ويندهام”، ومن المتوقع أن يصبح الفندق أحد أبرز معالم منطقة دبي مارينا عند افتتاحه وبدء العمل في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال داني لوبرت، رئيس مجلس الإدارة المشترك لشركة The First Group: “يمثل تسليم فندق ’ويندهام دبي مارينا‘ إنجازاً هاماً لشركة The First Group، وإننا سنتمكن بالتأكيد عبر الشراكة مع مجموعة فنادق ’ويندهام‘، من تحديد معايير جديدة لتقديم الإقامة الفاخرة لضيوفنا وبأسعار معقولة في منطقة دبي مارينا وذلك تماشياً مع رؤية حكومة دبي للتوسع الكبير بقطاع سوق الفنادق الفاخرة”.
من جهته قال دانيال راف، الرئيس والعضو المنتدب لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة فنادق “ويندهام”: “تعدّ السياحة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في دبي، ومع الزيادة السنوية في عدد الزوار الذين يقضون ليلة واحدة بنسبة تفوق 7 في المائة عام 2015، فإن هنالك إقبال متزايد ضمن المدينة على العلامات التجارية ذائعة الصيت عالمياً مثل ’ويندهام‘ التي لا تلبي طلب النزلاء بحرفية عالية فحسب، بل تتمتع بحضور دولي واسع أيضاً. وباعتبارنا أكبر شركة فنادق في العالم، فنحن نقدم خبرة كبيرة في قطاع الضيافة إلى عقار سيصبح بالتأكيد من أهم العروض الفريدة المتوافرة في جميع أنحاء دبي وذلك بفضل استثمار شركة The First Group فيه”.
ويقع فندق “ويندهام دبي مارينا” الذي سيضم 486 غرفة وجناح فاخر، في مركزٍ استراتيجي يطلّ على مناظر خلابة للخليج ومنطقة دبي مارينا التي تعد إحدى أكثر المناطق إثارة في دبي، وبالقرب من جزيرة المياه الزرقاء (“بلو واتر آيلاند”) والتي ستضم قريباً أكبر دولاب هواء في العالم سيحمل اسم “عين دبي”.
وسيساعد الموقع الممتاز على ضمان حصول الفندق على شهرة وشعبية واسعة في صفوف ضيوفه من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، نتيجة لوجود العديد من معالم دبي مارينا الشهيرة والمرافق ووسائل النقل بما فيها مترو دبي وترام دبي على بعد مسافةٍ قصيرة سيراً على الأقدام من مكان الفندق.
وستشمل المرافق الإضافية في فندق “ويندهام دبي مارينا” مطعمين اثنين (مطعمٌ لتنازل الوجبات طوال اليوم، ومطعم شرائح اللحم)؛ ومنتجع صحي، وصالة ألعابٍ رياضية، وبركة سباحة ؛ ومساحة مخصصة للاجتماعات؛ وصالة لكبار الزوار؛ بالإضافة إلى مقهى وسوقٍ لبيع الهدايا التذكارية. وسيتاح للنزلاء أيضاً الاستفادة من برنامج الولاء “ويندهام ريووردز” المبتكر وسهل الاستخدام المقدّم من مجموعة فنادق “ويندهام” إلى أعضائه والذي يتيح لهم منصة سخية لكسب النقاط مع قابلية استرداد النقاط بليال مجانية. لمعرفة المزيد والانضمام مجاناً للبرنامج يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.wyndhamrewards.com.
As the 2nd route that connects Syria to Saudi Arabia
flynas, the leading low-cost airline in the world and the best LCC in the Middle East, celebrated launching direct flights Between Jeddah and Damascus on Thursday, June 12, following the launch of Riyadh to the Syrian capital last week, becoming the first Saudi airline to connect the two countries in 12 years, further expanding its network in line with flynas growth and expansion plan, launched under the title “We Connect the World to the Kingdom,” in parallel with the objectives of the National Civil Aviation Strategy to enable national air carriers to contribute to connecting KSA with 250 International destinations and to accommodate 330 million passengers and to host 150 million tourists yearly by 2030 and the objectives of the Pilgrims Experience Program (PEP) to facilitate access to the Two Holy Mosques.
An inaugural ceremony was held at King Abdulaziz International Airport in Jeddah on Thursday, June 12, attended by representatives from flynas and the Jeddah Airports Company, which manages and operates KAIA. Travelling guests on the departing inaugural flight to Damascus were welcomed with giveaways.
Resuming flights to the Syrian capital confirms flynas’ commitment to strengthening air connectivity between the two brotherly nations, as the leading LCC has been a pioneer in providing air routes between the Kingdom and various Syrian cities. flynas previously operated direct flights from Riyadh and Jeddah to Damascus, Aleppo, and Latakia.
flynas operates 139 routes to more than 70 domestic and international destinations in 30 countries with more than 2000 weekly flights and has flown more than 80 million passengers since its launch in 2007, with the aim to reach 165 domestic and international destinations within its growth and expansion plan, and in line with the objectives of Vision 2030.
Passengers traveling with flynas can book their flights through all flynas booking channels: www.flynas.com, the flynas app, the call centre (920001234), or travel agents.
.. كثاني خط سير يربط بين المملكة وسوريا خلال أسبوع
احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة ودمشق يوم الخميس 12 يونيو، بعد تدشين رحلاته المباشرة من الرياض إلى العاصمة السورية الأسبوع الماضي كأول ناقل جوي سعودي يربط البلدين بعد توقف لأكثر من 12 عام، في إطار توسيع شبكته وفقًا لخطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
أقيم حفل تدشين الرحلة الأولى إلى دمشق في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يوم الخميس 12 يونيو، بحضور ممثلين عن طيران ناس وشركة مطارات جدة. إذ جرى استقبال المسافرين على متن الرحلة المغادرة إلى دمشق بالهدايا.ويؤكد استئناف الرحلات إلى العاصمة السورية التزام طيران ناس بتعزيز ريادته في الربط الجوي بين البلدين الشقيقين، إذ كان طيران ناس في السابق يشغل رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى دمشق وحلب واللاذقية.
ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ويمكن حجز الرحلات من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع اﻻلكتروني www.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.
إحدى أهم المبادرات الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وأحد أبرز الفعاليات الثقافية
ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
يعود “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية “مهرجان تنوير” إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: “يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا”.
وتنعقد دورة هذا العام من “مهرجان تنوير” تحت شعار “ما تبحث عنه.. يبحث عنك”، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها “مهرجان تنوير”.
فعاليات وتجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة “المسرح الرئيسي” تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما “القبة”، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر “شجرة الحياة” مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن “نوريش” تجارب طهو مبنية على مفهوم “من المزرعة إلى المائدة”، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن “السوق” مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج “لا تترك أثرًا”، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من “مهرجان تنوير” هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ “تنوير” ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل “مهرجان تنوير” 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.