Connect with us

منوعات

70 ألف مؤسسة لاربحية ستستفيد من منحة Microsoft Philanthropies لتقديم موارد حوسبة سحابيّة بقيمة مليار دولار

Published

on

أعلن ساتيا ناديلّا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، عن مبادرة جديدة مؤلّفة من ثلاثة أجزاء للحرص على أن تخدم موارد الحوسبة السحابيّة لمايكروسوفت المصلحة العامّة، وفي إطار هذه المبادرة، ستمنح مؤسسة Microsoft Philanthropies التي تمّ تأسيسها حديثاً خدمات سحابيّة من مايكروسوفت بقيمة مليار دولار أميركي، بحسب قيمة السوق، لخدمة المؤسسات اللاربحية والباحثين في الجامعات على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

ويركّز التزام مايكروسوفت المؤلّف من ثلاثة أجزاء على الحرص على أن تخدم السحابة المصلحة العامّة بالمعنى الأوسع للكلمة، وذلك بتأمين موارد سحابيّة إضافيّة إلى المؤسسات اللاربحية، ممّا يسهّل على باحثي الجامعات الوصول إلى المعلومات، ويساعد على حلّ التحديات المتعلقة بالإتصال بالإنترنت في مرحلتها النهائية.

وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلّا، المتحدث في المنتدى الاقتصادي العالميّ في دافوس في سويسرا: “تعمل مايكروسوفت على تمكين المؤسّسات التي لها مهمّة معيّنة حول العالم من خلال منحة خدمات الحوسبة السحابيّة، وهي أكثر الابتكارات التقنية التي يمكن أن تحدث تغييراً في مجتمعنا اليوم. وستتمكن أكثر من 70 ألف مؤسسة من الوصول إلى التقنية التي ستساعدها على حلّ إحدى أبرز التحديات الاجتماعيّة، وعلى تحسين الوضع الانسانيّ، وإحداث ودعم النمو بشكلٍ متساوٍ.”

الجدير ذكره أن الحوسبة السحابيّة برزت كمورد مهم لكشف أسرار البيانات فهي تؤدي إلى أفكار جديدة وإلى إنجازات جديدة ليس في مجالي العلوم والتقنية فحسب، بل لمجمل التحدّيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة ولتقديم خدمات إنسانيّة أفضل أيضاً. وبإمكان الحوسبة السحابيّة كذلك تحسين الاتصالات والقدرة على حلّ المشاكل، ومساعدة المؤسّسات على العمل بطريقة أكثر إنتاجيّة وفعالية. وفي سبتمبر 2015، تبنّى 193 رئيس دولة وقادة عالميّون بالإجماع 17 هدفاً للتنمية المستدامة ليتمّ تحقيقها بحلول عام 2030. ولا يمكن تحقيق جدول الأعمال الطموح هذا (الذي يتضمّن القضاء على الفقر والمجاعة، وتأمين طاقة موثوقة ومستدامة بكلفة معقولة للجميع) ممكناً إلا بفضل الابتكارات التقنية المهمّة، وسيكون المعيار والقوة الحسابيّة اللّذان تتيحهما الحوسبة السحابية أساسيّين للتوصل إلى حلول لهذه المشاكل الصعبة التي تقض مضجع العالم.

ومن جهته قال رئيس مايكروسوفت، براد سميث: “تلتزم مايكروسوفت مساعدة المنظمات اللاربحية والجامعات على استخدام الحوسبة السحابيّة لمعالجة تحديات إنسانيّة رئيسيّة، وتتضمّن طموحاتنا بالنسبة إلى مؤسّسة Microsoft Philanthropies عقد شراكة مع هذه المنظمات، والحرص على أن تصل الحوسبة السحابيّة إلى العدد الأكبر من الأشخاص، والحرص أيضاً على أن تخدم الاحتياجات الاجتماعيّة بأوسع نطاق ممكن لها”. وتتضمّن العناصر الخاصّة بالمبادرة الجديدة ما يلي:

  • خدمة الاحتياجات الواسعة للمنظمات اللاربحية: سيجعل برنامج مِنح جديد وشامل خدمات مايكروسوفت السحابيّةَ متاحة أكثر للمؤسسات اللاربحية من خلال مؤسّسة Microsoft Philanthropies، ومن بين هذه الخدمات Microsoft Azure، وPower BI، وCRM Online، وEnterprise Mobility Suite. ويعتمد هذا البرنامج على برنامج سبق أن أثبت نجاحه بمنح المؤسّسات اللاربحية القدرة على الوصول إلى برامج Office 365. وسيبدأ العمل بهذا البرنامج الذي يستهدف المؤسسات اللاربحية للاستفادة من خدمات مايكروسوفت السحابية Microsoft Cloud Services، في الربيع القادم، في حين تسعى مؤسّسة Microsoft Philanthropies إلى خدمة 70 ألف مؤسسة لاربحية في الأعوام الثلاثة المقبلة، من خلال خدمات مايكروسوفت السحابيّة هذه.
  • توسيع نطاق قدرة الوصول إلى الموارد السحابيّة لبحوث الكليّات في الجامعات. ستوسّع مؤسستا Microsoft Research و Microsoft Philanthropiesبنسبة 50% برنامج Microsoft Azure for Research الذي يمنح قدرة تخزين وموارد حوسبة مجانية على منصة Azure لمساعدة الكليات على تسريع بحثها المتعلق بالتحديات الحديثة. ويؤمّن هذا البرنامج اليوم موارد حوسبة سحابيّة مجانية لأكثر من 600 مشروع بحث في ست قارّات.
  • الوصول إلى مجتمعات جديدة من خلال قدرات الاتصال والخدمات السحابيّة في المرحلة النهائية. ستدمج مؤسّستا Microsoft Philanthropies و Microsoft Business Development قدرة الدخول المقدمة مجاناً إلى خدمات مايكروسوفت السحابية مع استثمارات في تقنيات جديدة غير مكلفة للإتصال بالإنترنت في مراحلها النهائية مع استثمارات لتدريب المجتمع. ومن خلال دمج الخدمات السحابيّة مع الاتصاليّة والتدريب، والتركيز على شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاصّ، تعتزم مؤسسة Microsoft Philanthropies دعم 20 مشروعاً من هذه المشاريع في 15 بلداً على الأقلّ حول العالم بحلول منتصف عام 2017.

وينبعث منح المؤسّسات اللاربحية قدرة وصول أفضل إلى خدمات مايكروسوفت السحابيّة، من بينها المنصّة Microsoft Azure القوية، من الالتزام طويل المدى الذي تعهدته مايكروسوفت بجعل التقنية الحديثة متوافرة بدون كلفة أو بكلفة متدنيّة للمؤسسات التي تعمل على حلّ بعض أصعب مشكلات المجتمع. وفي السنوات القليلة الماضية، ومع تزايد اعتماد المؤسسات على الحوسبة السحابيّة، تعاونت مايكروسوفت مع عدد من المؤسسات التي تركّز على التحديات الكبيرة. وتظهر هذه المبادرات الأثر المحتمل لتحسين قدرة الوصول إلى الحوسبة السحابيّة:

  • تعمل مؤسسة Microsoft Research مع برنامج البحوث حول التنوع البيولوجي التابع لمؤسسة ساو باولو للبحوثSão Paulo Research Foundation (FAPESP) Biodiversity Research Program من خلال استخدام 700 مستشعر لاسلكي، والتقنيات السحابيّة، ومعالجة آلية لدفق البيانات من أجل دراسة الغابات الضبابية وأثر التغيّرات المناخيّة على المجتمعات التي تدعمها هذه الغابات
  • من خلال شراكة مع جامعة تكساس في أوستن بعنوان Project Catapult، تقدّم مايكروسوفت تقنيات الحوسبة السحابية للباحثين، حيث أظهرت هذه التقنية قدرتها على تقديم طاقة وكلفة أدنيين، أو نتائج بجودة أعلى، أو مزيج من الاثنين
  • في بوتسوانا، تعاونت مايكروسوفت مع “مركز بوتسوانا للإبداع” Botswana Innovation Hub، و”فيستا للعلوم الأحيائية” Vista Life Sciences، و”الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والحلول العالمية عريضة النطاق لدعم بوتسوانا” United States Agency for International Development and Global Broadband Solutions to assist Botswana، وجامعة بنسلفانيا، ووزارة الصحة من خلال الاستفادة من إدارة التسجيلات الصحيّة المرتكزة على السحابة وقدرة الإتصال بالإنترنت التي تتيحها استخدام ترددات التلفزيون غير المستخدمة لإيصال الطب المتخصّص عن بعد، ويشمل ذلك المسح الشعاعي لسرطان عنق الرحم في عيادات الرعاية الصحية الريفية.

وعلقت لورين وادمان، الرئيس التنفيذية لمؤسسة NetHope: تُعتبر قدرة الوصول إلى التقنية أساسيّة لعمليات NetHope وخدماتها، وللمؤسسات الانسانية الخيرية الأربع والأربعين فيها. وستولّد قوة الحوسبة السحابيّة قيمة متزايدة لكلّ ما نقوم به لخدمة ملايين الأشخاص في مجتمعاتنا حول العالم”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

Classera Signs Major Strategic Agreements in Damascus in Presence of Syrian President and Saudi Minister of Investment

Published

on

By

In a significant step to strengthen Saudi-Syrian economic cooperation and accelerate reconstruction and digital transformation, Classera, the global leader in smart learning solutions, has signed a series of strategic agreements with the Government of the Syrian Arab Republic, represented by the Syrian Minister of Communications and Technology and the Syrian Minister of Health. The agreements were signed on the sidelines of the Saudi-Syrian Investment Forum, hosted in Damascus.
The signing ceremony was attended by His Excellency Mr. Ahmed Al-Shar’a, President of the Syrian Arab Republic, His Excellency Eng. Khalid bin Abdulaziz Al-Falih, Saudi Minister of Investment, and Eng. Mohammed bin Suhail Al-Madani, Founder and CEO of Classera, along with senior officials and business leaders from both nations.
These agreements align with Saudi Arabia’s Vision 2030, which emphasizes enabling the private sector to lead development initiatives in partner nations and leverage its expertise in post-crisis reconstruction projects.
According to Forbes, the forum announced investments totaling SAR 24 billion across 47 agreements, with participation from over 150 executives and representatives of leading Saudi companies, making it one of the most significant milestones in the history of bilateral economic relations.
The agreements with Classera aim to transform education and training ecosystems in Syria, utilizing cutting-edge technologies across K-12 education, higher education, and vocational training, as well as the government and healthcare sectors. Key initiatives include:
Deploying advanced e-learning platforms to ensure equitable access to education in remote areas.
Building national capabilities in digital and educational fields.
Establishing online digital academies to equip youth with digital skills and foster entrepreneurship.
Enhancing healthcare workforce readiness through unified digital platforms for training, licensing, and upskilling healthcare professionals.
Speaking on this landmark collaboration, Eng. Mohammed bin Suhail Al-Madani, CEO of Classera, stated:
“We are honored to bring our global expertise in digital learning and training to support Syria and its people. We firmly believe that investing in human capital through advanced technologies is the fastest path to restoring Syria to its rightful place.”
The agreements will also introduce Classera’s expertise from over 40 countries into the Syrian market, including AI-powered learning management systems, digital training solutions, educational analytics, and intelligent learning technologies.
As one of the world’s leading EdTech companies and the largest in the Middle East, Classera operates in over 40 countries worldwide and has earned numerous international accolades, including:
Microsoft Education Global Partner of the Year
The BETT Award for Innovation
The GESS Award for Educational Innovation
In addition, Classera has attracted major investments from the Saudi Public Investment Fund (through its investment arm, Sanabil) and top Silicon Valley venture capital firms, reinforcing its position as a global pioneer in smart learning.

Continue Reading

منوعات

«كلاسيرا» توقّع اتفاقياتٍ استراتيجية كبرى في دمشق بحضور الرئيس السوري ووزير الاستثمار السعودي

Published

on

By

 

في خطوةٍ تُعزِّز مسار التعاون الاقتصادي السعودي-السوري، وتسهم في تسريع وتيرة إعادة الإعمار والتحوّل الرقمي، وقّعت شركة كلاسيرا، العالمية الرائدة في حلول التعلّم الذكي، اتفاقياتٍ استراتيجية مع حكومة الجمهورية العربية السورية، ممثَّلةً بكلٍّ من معالي وزير الاتصالات والتقانة ومعالي وزير الصحة السوريين، وذلك على هامش مؤتمر الاستثمار السعودي-السوري الذي استضافته العاصمة دمشق.
وجرت مراسم التوقيع بحضور فخامة الرئيس السوري السيد/ أحمد الشرع، ومعالي وزير الاستثمار السعودي المهندس/ خالد بن عبد العزيز الفالح، إلى جانب مؤسس كلاسيرا ورئيسها التنفيذي المهندس/ محمد بن سهيل المدني.
وتأتي هذه الاتفاقيات امتداداً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تمكين القطاع الخاص من قيادة مبادرات التنمية في الدول الشقيقة، واستثمار خبراته في مشاريع إعادة الإعمار.
وكشفت فوربس أن حجم الاستثمارات المُعلَن عنها خلال المؤتمر بلغ 24 مليار ريال سعودي، عبر 47 اتفاقية، وبمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً وممثلاً عن شركات سعودية، ما يجعله الحدث من الأبرز في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تهدف الاتفاقيات الموقعة مع كلاسيرا إلى إحداث نقلة نوعية في منظومات التعليم والتدريب في سوريا، من خلال توظيف أحدث التقنيات في التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب المهني، إضافة إلى التدريب في القطاعين الحكومي والصحي.
كما تتضمن الاتفاقيات دعم المناطق النائية بمنصات تعليم إلكتروني تضمن وصولاً عادلاً للفرص التعليمية، وبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية والتعليمية، وتأسيس أكاديميات رقمية عبر الإنترنت لتمكين الشباب بالمهارات الرقمية وتعزيز ريادة الأعمال، إلى جانب الارتقاء بكفاءة القطاع الصحي من خلال التدريب الرقمي وتأهيل وترخيص الكوادر الصحية ضمن منظومة رقمية موحّدة.
وعن هذه الشراكة، صرّح المهندس/ محمد بن سهيل المدني: “يشرفنا أن نسخّر كل خبراتنا العالمية في مجال التعليم والتدريب الرقمي لخدمة سوريا وأبنائها. نحن نؤمن أن الاستثمار في رأس المال البشري عبر أحدث التقنيات هو أسرع طريق لعودة سوريا إلى مكانتها التي تستحقها.”
وتُركّز الاتفاقيات كذلك على نقل خبرات كلاسيرا من أكثر من 40 دولة إلى السوق السوري، بما يشمل أنظمة إدارة التعليم الذكي، وحلول التدريب الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحليلات التعليمية الذكية.
تُعد كلاسيرا من أبرز الشركات العالمية في مجال التعليم الرقمي، والأكبر في الشرق الأوسط، وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها أفضل شريك لمايكروسوفت في التعليم على مستوى العالم، وجائزة Bett العالمية، وجائزة GESS للابتكار في التعليم، إلى جانب جوائز دولية أخرى، كما حازت على استثمارات من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر ذراعه الاستثمارية “سنابل”، بالإضافة إلى نخبة من الصناديق الاستثمارية الرائدة في وادي السيليكون.
«كلاسيرا» توقّع اتفاقياتٍ استراتيجية كبرى في دمشق بحضور الرئيس السوري ووزير الاستثمار السعودي

في خطوةٍ تُعزِّز مسار التعاون الاقتصادي السعودي-السوري، وتسهم في تسريع وتيرة إعادة الإعمار والتحوّل الرقمي، وقّعت شركة كلاسيرا، العالمية الرائدة في حلول التعلّم الذكي، اتفاقياتٍ استراتيجية مع حكومة الجمهورية العربية السورية، ممثَّلةً بكلٍّ من معالي وزير الاتصالات والتقانة ومعالي وزير الصحة السوريين، وذلك على هامش مؤتمر الاستثمار السعودي-السوري الذي استضافته العاصمة دمشق.
وجرت مراسم التوقيع بحضور فخامة الرئيس السوري السيد/ أحمد الشرع، ومعالي وزير الاستثمار السعودي المهندس/ خالد بن عبد العزيز الفالح، إلى جانب مؤسس كلاسيرا ورئيسها التنفيذي المهندس/ محمد بن سهيل المدني.
وتأتي هذه الاتفاقيات امتداداً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تمكين القطاع الخاص من قيادة مبادرات التنمية في الدول الشقيقة، واستثمار خبراته في مشاريع إعادة الإعمار.
وكشفت فوربس أن حجم الاستثمارات المُعلَن عنها خلال المؤتمر بلغ 24 مليار ريال سعودي، عبر 47 اتفاقية، وبمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً وممثلاً عن شركات سعودية، ما يجعله الحدث من الأبرز في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تهدف الاتفاقيات الموقعة مع كلاسيرا إلى إحداث نقلة نوعية في منظومات التعليم والتدريب في سوريا، من خلال توظيف أحدث التقنيات في التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب المهني، إضافة إلى التدريب في القطاعين الحكومي والصحي.
كما تتضمن الاتفاقيات دعم المناطق النائية بمنصات تعليم إلكتروني تضمن وصولاً عادلاً للفرص التعليمية، وبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية والتعليمية، وتأسيس أكاديميات رقمية عبر الإنترنت لتمكين الشباب بالمهارات الرقمية وتعزيز ريادة الأعمال، إلى جانب الارتقاء بكفاءة القطاع الصحي من خلال التدريب الرقمي وتأهيل وترخيص الكوادر الصحية ضمن منظومة رقمية موحّدة.
وعن هذه الشراكة، صرّح المهندس/ محمد بن سهيل المدني: “يشرفنا أن نسخّر كل خبراتنا العالمية في مجال التعليم والتدريب الرقمي لخدمة سوريا وأبنائها. نحن نؤمن أن الاستثمار في رأس المال البشري عبر أحدث التقنيات هو أسرع طريق لعودة سوريا إلى مكانتها التي تستحقها.”
وتُركّز الاتفاقيات كذلك على نقل خبرات كلاسيرا من أكثر من 40 دولة إلى السوق السوري، بما يشمل أنظمة إدارة التعليم الذكي، وحلول التدريب الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحليلات التعليمية الذكية.
تُعد كلاسيرا من أبرز الشركات العالمية في مجال التعليم الرقمي، والأكبر في الشرق الأوسط، وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها أفضل شريك لمايكروسوفت في التعليم على مستوى العالم، وجائزة Bett العالمية، وجائزة GESS للابتكار في التعليم، إلى جانب جوائز دولية أخرى، كما حازت على استثمارات من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر ذراعه الاستثمارية “سنابل”، بالإضافة إلى نخبة من الصناديق الاستثمارية الرائدة في وادي السيليكون.

Continue Reading

منوعات

جوائز سعادة الموظفين تنطلق في الرياض لتكريم أفضل أماكن العمل في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أقيمت النسخة الافتتاحية لجوائز سعادة الموظفين السعودية الأسبوع الماضي في فندق هوليداي إن الرياض – القصر، لتكريم أبرز جهات التوظيف وأكثرها تركيزاً على مواكبة متطلبات المستقبل في المملكة العربية السعودية، بحضور مدراء الموارد البشرية، والمتأهلين للتصفيات النهائية، وأعضاء لجنة التحكيم.

وتصل هذه الفعالية اليوم إلى المملكة العربية السعودية لتواصل مسيرة النجاح التي حققتها في النسخ الثلاث السابقة في دولة الإمارات، وتحوّلها بنجاح إلى منصة إقليمية للاحتفاء بالتميز في مكان العمل وتشجيعه، بقيادة جاتين ديبشانداني، المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة بلان 3 ميديا وإيفينتست جلوبال.

وشهدت الجوائز مشاركة واسعة من مؤسسات تلتزم بإنشاء بيئات عمل محورها الموظف، وترتكز على تعزيز الرفاهية، وتطوير القيادة، وتطوير المواهب وفق رؤية مستدامة للكفاءات. وقد مُنحت المؤسسات الفائزة الجوائز تكريماً لتأثيرها الملموس على بيئة العمل والمشاركة، وضمت القائمة كلاً من بنك الخليج الدولي، ومركز الملك عبدالله المالي، ومجموعة روشن، والبحري، ومجموعة جي إتش سي، بالإضافة إلى شركة المطاحن الأولى، وعبداللطيف جميل للأعمال، والرياض فارما، ودواجن الوطنية، وأكوا باور.

تصدرت مجموعة روشن قائمة الفائزين بحصولها على عدة جوائز، وتحدث فريقها عن تجاربه ورحلته لبناء بيئة عمل تحقق الأداء المتميز وتضمن أفضل النتائج، مع ضمان الرفاه الوظيفي وسعادة الموظفين في الوقت نفسه.

وحصلت شركة البحري على الجائزة الذهبية عن فئة أفضل فريق موارد بشرية، تكريماً لجهودها في إعادة تعريف القيمة المقدمة للموظفين من خلال التركيز على المكافآت، وتشجيع جوانب النمو والانتماء بين الموظفين. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رهوان اسكندراني، مدير حلول الموظفين في شركة البحري: “إن نهجنا في شركة البحري يقوم على الثقة الكاملة بقدرات الموظفين وإمكاناتهم، ومن ثم الاستثمار في تنمية كفاءاتهم. فخورون بالفوز بالجائزة الذهبية عن فئتي أفضل فريق موارد بشرية لهذا العام وأفضل مبادرة للاحتفاظ بالموظفين، فهذا الانجاز يعكس بوضوح مدى التزامنا تجاه الموظفين”.

وفاز مركز الملك عبدالله المالي بلقب أفضل جهة للعمل – فئة الشركات الكبرى، تكريماً له على دعمه الشامل لرفاهية الموظفين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وشراكاته الرامية لتعزيز الصحة النفسية بين فرق العمل. وفي هذا الصدد، قال زياد القحطاني، أخصائي أول في مشاركة وتجربة الموظفين في مركز الملك عبدالله المالي: “إنه لشرف كبير أن نحظى بالتكريم في حفل جوائز سعادة الموظفين السعودية 2025، وبخاصةٍ أن هذه الجائزة تؤكد التزامنا المستمر ببناء بيئة عمل فريدة تتحول فيها الطموحات إلى واقعٍ ملموس، ويشعر فيها الموظفون بالدعم والتمكين”.

وتقديراً لتميّزها في إعداد المتدربين ليكونوا قادة الغد وتزويدهم بخبراتٍ متنوعة ضمن مختلف الإدارات، فقد فازت الرياض فارما بالجائزة الذهبية عن فئة أفضل برنامج تدريب داخلي. وقال حمزة الخليلي، مدير إدارة التدريب والتطوير في رياض فارما: “إن فوزنا بلقب أفضل برنامج تدريب ضمن جوائز سعادة الموظفين السعودية 2025 هو تتويجٌ لجهودنا، ودليلٌ ساطعٌ على الشغف والإرشاد والجهود الدؤوبة التي نبذلها في مسيرة جميع المتدربين. ويسرنا أن نتوجه بالشكر لكل متدرب شارك بطاقته وشغفه وفضوله في تحقيق هذا النجاح المشترك”.

وبدورها، فازت شركة ألفا بالجائزة الذهبية عن فئة أفضل استراتيجية توظيف. فقد نجحت ألفا مؤخراً في تبسيط عملية التوظيف واستقطاب أبرز الكفاءات بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع حضورها وصورتها العامة بوصفها جهة توظيف مفضلة. وفي هذا الشأن، قال جوناثان نوروتسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفا: “ترى شركة ألفا في هذه الجوائز انعكاساً لالتزامها ببناء ثقافة عمل تضمن تمكين الأفراد، وتقديرهم، وتحفيزهم. وأتوجه بجزيل الشكر للجهات المنظمة على هذه الأمسية الرائعة والمفعمة بالحيوية، حيث استطعنا جميعاً المشاركة في الاحتفال بمبادئ القيادة التي تتمحور حول الموظفين”.

بعد نجاحها السابق في دولة الإمارات ونسخها المرتقبة في سنغافورة وماليزيا، تواصل جوائز سعادة الموظفين تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لرفاهية الموظفين في رسم ملامح مستقبل العمل.

Continue Reading
Advertisement

Trending