Connect with us

منوعات

نجوم ذوي الإعاقة يخوضون المنافسات الإقصائية اليوم ضمن دولية فزاع الثانية للقوس والسهم

Published

on

جاءت ضربة البداية قوية وحافلة بالإثارة مع تحطيم رقمين قياسيين عالميين، وذلك في الفترة الصباحية لليوم الأول للنسخة الثانية لبطولة فزاع الدولية للقوس والسهم لذوي الإعاقة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتنظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقوس والسهم، الهيئة العامة للشباب والرياضة، مجلس دبي الرياضي، اللجنة البارالمبية الإماراتية وجمعية الإمارات للقوس والسهم، ويحتضنها نادي دبي للمعاقين بمشاركة 50 لاعبا ولاعبة من 15 دولة.

ونجح التشيكي دافيد دراهونينسكي من تحطيم الرقم القياسي العالمي في القوس المركب للرجال فئة الكراسي المتحركة “1“، بعدما سجل 676 نقطة في ختام جولتي التصفيات، متقدما على البريطاني جون واكر الذي جاء ثانيا برصيد 647 نقطة، والفنلندي جيان بيير أنتونيس بالمركز الثالث برصيد646 نقطة.

فيما حطمت البريطانية جيسيكا ستريتون الرقم القياسي العالمي في منافسات القوس المركب للسيدات فئة الكراسي المتحركة “1“، بعدما سجلت 649 نقطة في التصفيات، متقدمة على زميلتيها جوانا فريث التي جاءت ثانية برصيد 638 نقطة، وفيكتوريا جينكيس التي حققت 636 نقطة.

وتألق المنتخب العراقي في منافسات القوس المركب الفئة المفتوحة للرجال، بعدما تصدر العراقي شاكر خلف ترتيب التصفيات بجمعه 681 نقطة، وجاء ثانيا الفرنسي إيريك بيريرا برصيد 679 نقطة، وبالمركز الثالث الكندي كيفن إيفانس برصيد 675 نقطة.

فيما حقق نجما منتخبنا الإماراتي حمد الشحي وغلوم خورشيد المركزين الثامن والتاسع على التوالي، بعدما حقق الشحي 627 نقطة، وخورشيد 608 نقطة.

وتصدرت الكندية كارين فان نيست ترتيب القوس المركب الفئة المفتوحة للسيدات، برصيد 658 نقطة، وجاءت الروسية أليكسيفا لوليا بالمركز الثاني برصيد 653 نقطة، وسط تألق العراقية ورود باسم التي حققت المركز الثالث برصيد 646 نقطة.

وشهد الفريق البريطاني مشهدا من المشاعر متضاربة في أن واحد، حينما كانت الفرحة واضحة على جيسيكا ستريتون التي حطمت الرقم القياسي العالمي في منافسات القوس المركب للسيدات فئة الكراسي المتحركة “1“، فيما انهمرت دموع زميلتها جوانا فيرث بشدة، حرقة على ضياع رقمها القياسي العالمي وتراجعها في الترتيب إلى المركز الثاني بما يضائل من حظوظها للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية.

وعبرت جيسيكا ستريتون عن فرحتها العارمة بالإنجاز الذي حققته، وقالت:” جاءت المنافسات جميلة للغاية من الناحية التنظيمية والطقس الجميل، حاولت أن أحافظ على تركيزي طوال الوقت من أجل حصد أفضل نتيجة، وهو ما ساعدني على تحقيق المركز الأول، لكن الفرحة جاءت مضاعفة حينما علمت بنجاحي بتحطيم الرقم القياسي، لم أتوقع الأمر لكنه يمنحني دافعا قويا في بقية المشوار”.

وأكدت أن حصول البطولة على التصنيف الدولي جعلها محطة مهمة على أجندة الفريق البريطاني الموسم الحالي، وقال:”نسعى لحصد أكبر قدر ممكن من النقاط لبلوغ دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، ودبي تقدم لنا الكثير على صعيد المنافسات الفنية والدعم التنظيمي، الجميع يشعر إنه محظوظ بالمشاركة هنا”.

ابتسام السويدي: دعم إعلامي كبير للحدث

أشادت ابتسام السويدي، رئيسة اللجنة الإعلامية للبطولة، بالدعم الإعلامي الكبير الذي تحظى به المنافسات، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة بداية من الصحف المحلية التي تخصص يوميا مساحات لافتة وتبرز اهتماما نابعا من دورها الأساسي في تسليط الضوء على ذوي الإعاقة وإنجازاتهم في الألعاب الرياضية.

كما عبرت عن تقديرها لما تقدمه قناة دبي الرياضية، التي تقوم بنقل المنافسات عبر الهواء مباشرة، وتخصيص استديو من قلب الحدث لرصد كافة جوانب الحدث، والعمل على الترويج لهذه الرياضة لجذب المزيد من أبناء وفتيات الدولة لممارستها والسعي نحو بلوغ منصات التتويج.

وأكدت السويدي، أن اللجنة الإعلامية تسعى لتعميم العديد من الجوانب التي تغطي الأبعاد الرياضية والإنسانية والمجتمعية للمنافسات، حيث تم تجهيز مركز إعلامي بمواصفات دولية تضم كافة الخدمات لممثلي وسائل الإعلام، من حيث أماكن العمل والانترنت ذات السرعة العالية والضيافة، مع تواجد متطوعين متخصصين في هذا المجال على مدار الساعة للوقوف على خدمتهم واحتياجاتهم.

البطولة بوابة العراق في وجه التحديات

تشكل البطولة بوابة للبعثة العراقية في وجه التحديات والظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد، وتحديدا ذوي الإعاقة ممن وجدوا في هذا الحدث متنفسا لهم لإبراز موهبتهم في القوس والسهم، والسعي نحو تحقيق حلم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.

وعبر جواد كاظم مدرب المنتخب العراقي، عن تقديره لجهود اللجنة المنظمة على إقامة هذه المنافسات للعام الثاني على التوالي، حيث يشارك “أسود الرافدين” بأربع رماة، 3 رجال ولاعبة هي ورود باسم، ويتطلعون لتحقيق أفضل النتائج وكسب الفوائد من مقارعة نجوم العالم.

وأوضح المدرب أن دولة الإمارات تساهم بشكل كبير في تطوير رياضات ذوي الإعاقة من خلال البطولات الدولية التي تقيمها على مدار العام، فيما جاء الاهتمام بهذه اللعبة بالذات ليفتح آفاقا جديدة أمامهما، بما من شأنه أن يساهم بزيادة أعداد ممارسيها على المدى الطويل.

من جانبها كشفت ورود باسم لاعبة المنتخب العراقي التي حققت نتائج جيدة في اليوم الأول، بعدما تصدرت ترتيب مجموعتها في المجموعة الأولى قبل أن تتراجع إلى المركز الثالث بسبب فارق الخبرة، كشفت أنها تمارس القوس والسهم منذ خمس سنوات، حيث تعرفت عليها بفضل صديقاتها وعملت على التدريب وتطوير نفسها حيث تقطن في العاصمة بغداد.

وعبرت اللاعبة عن سعادتها بإنجازها العام الماضي بحصد الميدالية الذهبية بما مهد الطريق أمامها للتتويج باللقب الآسيوي، لكنها أوضحت أن المنافسات أصعب العام الحالي مع مشاركة بطلات العالم، بما يرجع من درجة التحدي والرغبة بإثبات الذات أمامهم، والتأكيد أن الفتاة العربية قادرة على تحقيق الإنجازات الرياضية.

من جانبه عبر شاكر خلف عن سعادته بحصد صدارة ترتيب فئة المركب المفتوحة، مؤكدا أن المنافسات تساهم بتطوير اللاعبين وتدعمهم من خلال فتح البوابة أمامهم لبلوغ العالمية والتنافس مع أقوى النجوم المشاركين.

وأكد شاكر خلف أن الظروف التي تمر بها البلاد لم تثني ذوي الإعاقة عن مواصلة تدريباتهم، والبحث عن تحقيق أفضل النتائج ورفع علم العراق عاليا فوق منصات التتويج في دولة عربية يفتخر الجميع بجهودها وإنجازاتها.

المنافسات الإقصائية على فترتين اليوم

تشهد البطولة اليوم (الأحد) إقامة المنافسات الإقصائية لمنافسات الفردي، إلى جانب منافسات الفرق، وذلك على فترتين صباحية ومسائية في نادي دبي للمعاقين.

ويتوقع أن تكون المنافسات مفتوحة وقوية اليوم طمعا ببلوغ النهائيات التي تقام يوم (غد)، والتي ستكون بوابة بلوغ منصات التتويج في ختام البطولة، وحصد النقاط التصنيفية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.

Image00004 Image00001 Image00002

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

منتدى “NEXT IN” يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة حاضر ومستقبل علم المتاحف وتأثيره الاجتماعي

Published

on

By

ستستضيف مدريد المنتدى NEXT IN”” في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل، والذي تنظمه ACCIONA Cultura، والذي يهدف إلى إجراء تأمل عميق في مستقبل عالم الفن.

سيضم اللقاء ممثلين من أشهر المتاحف حول العالم، مثل متحف البرادو الوطني، ومتاحف دورسيه ولورانجري – فاليري جيسكار ديستان، ومتحف فيكتوريا وألبرت، واللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى أماكن أخرى. كذلك، ستكون هناك مشاركة من مؤسسات ثقافية مثل متاحف قطر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة الملكية للعلا، ومعهد مسك للفنون.

سيكون هناك أيضًا مشاركة من فنانين بارزين آخرين، مثل الفنان التركي المقيم في لوس أنجلوس، رفيق أنادول، والألماني ماريو كلينجمان، اللذان يعتبران من الرواد عالميًا في استخدام البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتكوين الأعمال الفنية.

كما ستكون الهندسة المعمارية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا للقاء بين الفنانين والجمهور، حاضرة أيضًا في الحدث، مع قادة أكثر الاستوديوهات ذات الصلة على الساحة الدولية: فريدا إسكوبيدو، تاتيانا بيلباو، كارلو راتي، بولا كاتارين من مهندسي زها حديد، سمية فالي من كاونترسبيس، إميليو تونيون من تونيون وألبورنوز أركيتكتوس، ينس ريشتر من استوديو هيريروس، وإنريكي سوبيخانو من نييتو سوبيخانو أركيتكتوس.

سيقدم المتحدثون، وعددهم 50 خبيرًا متعدد التخصصات، آراءهم حول العصر الجديد للإبداع والتعبير الثقافي من خلال خطابات ملهمة ومحادثات ونقاشات لجنة تعكس قصص النجاح وأفضل الممارسات والتحديات لمستقبل القطاع.

خلال المنتدى، ستكون هناك مناطق مخصصة لأبرز الابتكارات في القطاع متاحة لأكثر من 200 مشارك. يمكنهم تجربة تجارب فنية مثل إعادة إنتاج متعددة الحواس لحفل موسيقي، وعروض تفاعلية، أو إبداعات فنية رقمية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

NEXT IN”” من المقرر أن يكون أكبر منتدى في العالم لقطاع المتاحف، ويهدف إلى أن يصبح نقطة لقاء لمناقشة كل دور في صناعة الثقافة في عالم تتطور فيه توقعات الجمهور باستمرار.

 

قدوة عالمية

يُنظم منتدى “NEXT IN” من قِبل شركة ACCIONA Cultura، وهي شركة متخصصة في تصميم وإنتاج الفعاليات والمتاحف والمعارض وأجنحة المعارض والتصميمات الداخلية. مع سجل حافل بتنظيم المشاريع في 43 دولة، حازت الشركةعلى 250 جائزة دولية في السنوات الاخيرة.

من بين المتاحف التي شاركت فيها، يبرز المتحف المصري الكبير (أكبر متحف من نوعه في العالم)، ومنزل التاريخ الأوروبي في بروكسل، والمتحف الأولمبي والرياضي في قطر.

منذ عام 1990، تطور ACCIONA Cultura حلولاً مستدامة في المتاحف ومراكز الفنون، بالإضافة إلى المعارض الدولية والشاملة، مظهرةً تفردها الإبداعي وقدرتها على الابتكار عبر سلسلة القيمة.

ACCIONA Cultura حاصلة على شهادة ISO 20121، مما يضمن أن جميع مشاريعها تُنفذ وفقًا لمعايير الاستدامة وأن جميع أنشطتها تكون محايدة الكربون.

Continue Reading

منوعات

شركة الدرعية تفتتح مركزاً واعداً للبيع بالتجزئة “ميدان الدرعية”؛ ضمن المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس

Published

on

By

أعلنت شركة الدرعية أنها ستقدم وجهتها الجديدة الواعدة “ميدان الدرعية”، التي تتميز بأسلوب حياة حالم، لقادة الصناعة العالميين المشاركين في المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل، ويقع “ميدان الدرعية” الجديد على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وسيستضيف أكثر من 400 منفذ بيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم ومقهى، في قلب منطقة الدرعية التاريخية التي تضم مفاهيماً وتصاميماً معمارية تقليدية عمرها 300 عام.
سيشكل “ميدان الدرعية” علامة فارقة جديدة في تطور تجارة التجزئة، وسيصبح نقطة محورية دولية تربط أرقى العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في العالم مع السلع والمنتجات الحرفية المحلية، كما ويهدف إلى دمج الثقافة والترفيه والمتعة لتقريب المجتمعات من بعضها البعض؛ من خلال خلق لحظات مشتركة من المتعة والراحة.
تأتي هذه الخطوة التي تكشف عن “ميدان الدرعية” لقطاع التجزئة العالمي؛ بهدف توفير نظرة فاحصة للشركاء المحتملين، وإعطائهم نبذة عن النهج المتسارع والفرص المتاحة في “مدينة الأرض” لتجارة التجزئة، ويشمل ذلك تجارب تناول الطعام بأرقى المستويات العالمية، ومحلات الأزياء الفاخرة، وغيرها. وسترحب الدرعية بزوارها بمجموعة من وسائل الراحة، والمعالم الشهيرة التي تقع على بُعد بضع كيلومترات فقط من العاصمة الرياض النابضة بالحياة.
يأتي “ميدان الدرعية” كجزءٍ من أهداف رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن يصبح مركزاً للتجارة والثقافة والترفيه، كما ويركز المشروع على الاستدامة والمشاركة المجتمعية والثقافية، ويؤكد على إنشاء بيئة بيع بالتجزئة مميزة وشاملة ونوعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية السيد جيري انزيريلو: “ميدان الدرعية هو أكثر من كونه مجرد وجهة للتسوق، هو رمزٌ لالتزام المملكة العربية السعودية بقيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز الإبداع والابتكار”، وأضاف “لهذا السبب نحن متحمسون للغاية لدعوة المستثمرين وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة المثيرة؛ لنكون جزءاً من تشكيل مستقبل تجارة التجزئة، بفضل تصميمه الذي يركز على المشاة، وإمكانية الوصول المباشر إلى وادي حنيفة، بالإضافة لقربه من موقع حي الطريف المذهل والمدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إن تلك المنطقة ستكون وجهة رائدة لأسلوب الحياة على مستوى العالم”.
شركة الدرعية هي شركة تطوير ديناميكية متعددة الاستخدامات تعيد تعريف التخطيط الحضري؛ بهدف تحويل الدرعية “مدينة الأرض” إلى عاصمة مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، كما تربط الدرعية ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها لتعريف الزوار بسحر وكرم الثقافة النجدية الأصيلة، فضلاً عن كونها رمز لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمثقفين.

Continue Reading

منوعات

سارا ابراهيم : أحلم بأن أكون قوة مؤثرة هادفة من خلال الشاشه

Published

on

By

قالت مذيعة برنامج صباح السعودية الاعلامية سارا ابراهيم إن تطور الاعلام تغير واصبح سريع جدا بعد ان كانت الصحافه هي السلطة الرابعة وهي الاساس الاعلامي لباقي الجهات اللاعلامية من اذاعات وقنوات وغيرها الا ان دخول التقنيات واختصار اللاخبار الى نقاط بسيطة ونقله من خلال التواصل الاجتماعي الغير موهل وغير احترافي اثرت سلبا على الاعلام الحقيقي.
فاالسوشال ميديا أو الشبكات الاجتماعية أو وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بعدما جعلت العالم قرية صغيرة من حيث تأثيرها في عالم التواصل وتبادل الأفكار بين الأشخاص وتسهيل نقل المعلومات والأخبار بين الآخرين باعتبارها أكثر تقنية ومن وسائل الاتصال الحديثة.
وأضافت أن السوشيال ميديا أاستطاعت أن تفرض نفسها في عالم الإعلام حيث أصبحت مصدرا موثوقا للعديد من الأشخاص وكذا القنوات التليفزيونية التي بدورها أصبحت تهتم بالرأي العام للتعريف بقضايا المجتمع حيث يلجأ معظم الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأحداث وتبادل الأفكار. كما أصبح الكثير من أفراد المجتمعات رجالا أو نساء على حد سواء من وزراء أو فنانين أو شركات خاصة أو عامة وأيضا رجال السياسة والدين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي ويعتمدون عليها كمصدر أساسي للترويج والدعاية والإشهار والإعلان بشكل يومي ومستمر.
وترى سارا ابراهيم أن وسائل السوشال ميديا أتاحت فرصة غير مسبوقة لأي شخص كي يبرز نفسه على تلك المواقع، وهذا ليس أمراً سلبياً، بل على العكس، رأينا الكثير من الشباب المتحدثين في الفن وريادة الأعمال والحمد لله كنت واحدا منهم وذلك بفضل تميزي في مجال الإعلانات وقدرتي على إقناع الجمهور والتأثير عليهم بإيجابية وإيصال رسائل ونصائح مفيدة لهم تتناسب مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع السعودي وكذلك الدورات التي خضعت لها بشكل مكثف في مختلف مجالات الاعلام في السعودية ودبي.
وأكدت أنه على الرغم من الدور الإيجابي الذي تضطلع به فإن هناك الكثير من السلبيات للسوشيال ميديا إلا أننا لا ننكر السلبيات الكثيرة لاسيما إذا ما استخدمت لأهداف مغرضة من خلال ترويج الشائعات ومحاولات تأليب الرأي العام، مؤكده أنها تسعى إلى أن تكون قوة مؤثرة هادفة في المجتمع بعيدا عن هوس البعض للبحث عن الشهرة والظهور عبر برامج ومقاطع الفيديو المسيئة التي لا تتوافق مع أخلاقيات المجتمع.
مشيرة الى ان الخبرة الاعلامية تساعد في صقل الشخصية في السوشل ميديا خصوصا وانه وسط مفتوح ويضم كل فئات المجتمع فيجب ان يكون الشخص موهل وقادر على التعامل مع اي تيارات وانتقادات وهجوم قد يتعرض له.
وكشفت سارا عن عشقها للشاشة ومن خلال برامج معينه لتقدم ما تجد فيه الفائدة وتستضيف شخصيات تضيف للاعلام السعودي مطالبة بالاهتمام اكثر بالاعلامية السعودية التي تملك الموهبة والقدرة والمؤهلات الكبيرة التي تستطيع ان تكون وجوه جديدة وغير مستهلكه في الاعلام كما هو حال بعض القنوات.

Continue Reading
Advertisement

Trending