Connect with us

اقتصاد وأعمال

مجموعة سدكو القابضة تحتل المركز الثامن لأفضل بيئة عمل لعام 2015

Published

on

حققت مجموعة سدكو القابضة انجازاً جديداً باحتلالها المركز الثامن في تصنيف “أفضل بيئة عمل” للشركات العاملة في المملكة العربية السعودية لعام 2015. وقد ارتقت مجموعة سدكو القابضة في التصنيف، حيث كانت قد احتلت المركز الحادي عشر في العام السابق 2014م.

وقد حصدت مجموعة سدكو القابضة هذا الانجاز بناء على البيانات المستمدة من استبيان أراء الموظفين العاملين في قطاع الشركات، والتي يتم بموجبها تحديد البيئات الأفضل، ضمن أكبر دراسة على مستوى العالم وأكثرها تقديرًا فيما يتعلق بتميز أماكن العمل والممارسات الخاصة بإدارة شؤون الأفراد التابعة لـGreat Place to Work® Institute.

وبحسب الأستاذ/ أنيس أحمد مؤمنة – الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة، فإنه يعزى هذا الانجاز إلى مبادراتها المستمرة في الاهتمام بتطوير بيئة العمل. يقول مؤمنة :” لم تكتفي سدكو بتأسيس برامج داخلية لمنسوبيها تساعدهم على تطوير القدرات والابتكار وتنمية المهارات فقط، بل تجاوزت ذلك في اهتمامها بصحة موظفيها وتحفيزها للعمل التطوعي وتعزيز علاقات الموظفين داخل المجموعة. كل ما سبق بلا شك يساعد في تحسين مستوى الانتاجية ورفع مستوى الرضا الوظيفي والكفاءة مما يؤثر بشكل ايجابي وفعّال على أداء المجموعة.”  

من جهته قال الأستاذ/ عمرو قنديل، نائب الرئيس للموارد البشرية بمجموعة سدكو القابضة: “يشكل اهتمامنا بمنسوبي مجموعة سدكو القابضة أحد أعمدة مسؤوليتنا الاجتماعية بجانب الاهتمام بالبيئة والمجتمع. و ما نحرص عليه في مجموعة سدكو القابضة هو أن يكون الجميع شركاء في ايجاد المناخ المناسب لبيئة العمل الجاذبة التي يسود فيها التفكير الإيجابي، وتعزيز السلوك المنتج والعمل بروح الفريق الذي يسهم في غرس القيم التي تجعل منا وجهة العمل المفضلة التي تستقطب أفضل الكفاءات وتحافظ عليها.”

ويسجل لمجموعة سدكو القابضة تبنيها لعددٍ من المبادرات الهادفة لتعزيز ولاء الموظفين مما يضمن بيئة عمل حيوية وتنافسية قادرة على استقطاب الكوادر عالية الكفاءة والمحافظة عليها، وذلك امتداداً لريادتها كمنشأة تجارية تتوافق أعمالها مع أحكام الشريعة وحوكمة الشركات في قطاعٍ متنوعٍ من الشركات والاستثمارات المحلية والعالمية.

وقد ركزت مجموعة سدكو القابضة على المسؤولية المجتمعية بشكل شامل من خلال برنامج “بيئتنا – كوادرنا – مجتمعنا”  وتندرج تحت شعار كوادرنا العديد من البرامج التي تهدف إلى تطوير القدرات وتقييم الأداء من خلال العديد من المبادرات والبرامج مثل برنامج “إنجاز” لإدارة الأداء وبرنامج “موظف الشهر”، واللذان يهدفان معاً إلى دعم تنمية القدرات وتقدير الإنجازات، وتحفيز المنافسة بين أعضاء الفريق لزيادة الإنتاجية، وتهدف هذه البرامج الى تحسين بيئة العمل من عدة نواحي وصقل مهارات الكادر الوظيفي من أجل أن يعود المردود الايجابي لهذا الجهد إلى المجتمع الذي يستفيد في المقام الأول من هذه المنجزات.

وهناك برنامج “تواصل” الذي يعمل على مد جسور التواصل بين الجميع وتمتين العلاقات بين مختلف الموظفين  في المجموعة، كما تقوم الشركة بتشجيع تطوير المهارات في إطار برنامج “نجوم مجموعة سدكو” الذي يهدف للاعتراف بمهارات أعضاء الفريق الذين يظهرون أداءً متميزاً وسلوكاً قوياً ومهارات قيادية والنهوض بها، وكان من شأن هذا البرنامج الإسهام في رفع مستويات الأداء في مختلف شركات مجموعة سدكو القابضة. هناك أيضاً برنامج “تَميُز سدكو” الذي يوفر خصومات ومنافع حصرية لموظفي المجموعة وذويهم في عدد كبير من المنشآت التجارية والخدمية داخل وخارج المملكة.

ومن ضمن برامج المجموعة الصحية برنامج “ميزان الخير” والذي يهدف إلى نشر الوعي بين الموظفين بأهمية الرياضة ومخاطر السمنة التي تؤثر على نمط الحياة اليومي وحثهم على ممارسة الرياضة بشكل يومي. ويقدم البرنامج نصائح غذائية ورياضية للمشاركين تساعدهم على تقليل الوزن والحفاظ على الصحة.

iioi9rjl00001

SEDCO Holding Group has achieved another milestone by occupying the 8th Best place to work by ‘Great Place to Work’ in Saudi Arabia in 2015, having ranked 11th best place in the past year 2014

SEDCO Holding Group has achieved this ranking based on data derived from a comprehensive staff survey of various companies.  ‘Great Place to Work® Institute determines the best work environments through conducting the largest study globally, which covers to the distinctiveness of workplaces and practices

According to Anees Moumina – CEO of SEDCO Holding Group, this achievement is attributed mainly to the continuing development initiatives in the work environment. He says: “SEDCO is not only establishing internal programs for its employees which help to develop their capacity, innovation and skills, but it also takes care of its employees’ health and encourages volunteer work and enhances employee relations within the group. All of the above helps undoubtedly to improve the productivity and to raise the level of job efficiency, which impacts the Group’s performance positively”

Amro Kandil, Vice-President of Human Resources adds on: “For SEDCO Holding Group, CSR starts at home. Employee well-being is a central element of the company’s social responsibility, and 2015 saw several initiatives to promote growth and synergy. In a bid to promote healthy and positive habits, SEDCO Holding Group has come up with a set of initiatives for “Our People” through which we provide health, volunteerism and development programs, where we underline team work, harmony and synergy. It is only by developing and maintaining these assets, that we can remain a great and attractive place to work”

Driven by a sense of responsibility toward its ‘People’, the Group is intrinsically keen on upholding its promise to deliver a healthy work place by forming several initiatives to not only retain and heighten employee loyalty but also to build a vibrant competitive work environment that attracts talent and cadres. This corporate culture is extended from SEDCO’s commitment as a leading conglomerate to conduct its business in compliance with the Shari’ah law and in respect of sound corporate governance practice across diversified sectors by way of local and international investments

The Group’s pledge to corporate social responsibility is to work “Towards Sustainability”. This umbrella has three fundamental pillars: “Our Environment, Our People, and Our Community”.  Examples of development and performance program include the “Injaaz” program, designed (under the ‘People’ pillar) to assess performance and build capacity while the “Employee of the Month” program supports and incentivizes outstanding employees. All programs aim to encourage healthy competition among team members for increased productivity and aim to improve the work environment in all its aspects. As an end result, society as a whole will benefit

Other initiatives exist, such as the “Tawasul” program, which fosters interaction among the Group’s staff at various events or the “SEDCO Group Stars” program which supports high-performance employees to climb the corporate ladder rapidly. The “Tamayouz” program is another addition which offers discounts and exclusive benefits to the employees and their families at different local and international outlets. The Group also indorses healthy positive habits with “Mezan AlKhair”, a program shaped to spread awareness about the importance of fitness, maintaining a healthy weight, providing health and sports-related tips by raising awareness around the associated risks of obesity caused by unbalanced lifestyles

iioi9rjl00002

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending