Connect with us

منوعات

“آي تي ووركس التعليمية” تُطلق برنامجاً مبتكراً للتعليم الالكتروني لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان

Published

on

في إطار مهمتها المتواصلة لتطوير التعليم من خلال استخدام احدث التقنيات التكنولوجية، أطلقت “آي تي ووركس التعليمية”، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول التعليم التكنولوجية التي تلبي احتياجات مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي من حول العالم، منصة تقنية مبتكرة ومتكاملة للتعليم الإلكتروني لأطفال اللاجئين السوريين المحتاجين في لبنان.

وترتكز هذه المبادرة التعليمية غير التقليدية على قوة التكنولوجيا المبسطة ودينامياتها، وقد تمّ تصميمها بما يسهّل وصول المستخدم لفرص التعليم الذاتي من دون الحاجة الى استثمارات ضخمة كتلك التي ترافق البنية التحتية التقليدية للتعليم الرسمي – مثل المباني المدرسية والجهاز التعليمي الواسع من المتخصصين والمدرسين – كما تسعى هذه المبادرة الى تلبية احتياجات اطفال اللاجئين السوريين وتستثمر في امكانياتهم في مواجهة للتحديات التي تعترضهم بعيدا عن بلدهم.

وفي اطار هذا البرنامج الخاص الذي تقدمه “آي تي ​​ووركس التعليمية”، تتيح منصة “وينجيغو” (WinjiGo) الالكترونية، تجربة تعليمية مفتوحة تقرّب الأطفال اللاجئين من الفرص التعليمية المستدامة. وبناء على إمكاناته الكبيرة في توفير التعليم عبر الحدود، سيُطلق البرنامج التعليمي بالشراكة مع سعادة السيد غوردن براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي ورئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة، والسيد توم فليتشر، سفير المملكة المتحدة السابق لدى لبنان ومدير الاستراتيجية العالمية لـ”تحالف الأعمال العالمي للتعليم” حالياً، والتي تُعتبر “آي تي ​​ووركس التعليمية” عضواً فيه.

وتحظى “آي تي ​​ووركس التعليمية”، وهي فرع من الشركة العالمية “آي تي ​​ووركس” المتخصصة في مجال البرمجيات ومقرها الرئيسي في مصر، بدعم صندوق “يورومينا” للأسهم الخاصة الذي انشئ في عام 2006 بمشاركة من بنك الاستثمار الأوروبي وبروباركو. ويعتبر صندوق “يورومينا” أكبر مساهم في “آي تي ​​ووركس” حاليا، بالاضافة الى استثماره منذ نشأته في اكثر من 10 شركات متنوعة في افريقيا والمشرق العربي.  

 وتعليقاً على هذه المبادرة، قال السيد رومن ماثيو، المدير الشريك لصندوق “يورومينا”:  “على الرغم من أن المهمة الأساسية ليورومينا تتمثل في استثمار رأس المال في الشركات الواعدة في جميع أنحاء المنطقة، فإن ذلك لا ينفي مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الأقلّ حظاً في المجتمعات التي نعمل فيها”. وأضاف: “مع الأحداث المؤسفة التي تشهدها سوريا وتداعيات الصراع في جميع أنحاء المنطقة، وجدنا من البديهي استخدام رأس مالنا للاستثمار في آي تي ​​ووركس التعليمية، وهي المؤسسة التي تقوم بعمل جبّار لضمان حصول الجميع، بما في ذلك اللاجئين السوريين الأطفال، على فرص التعليم الابتدائي”.

وبتصميمها منصة التعليم الالكتروني “وينجيغو”، بادرت “آي تي ​​ووركس التعليمية” الى اتخاذ التدابير الكاملة لإنشاء مدارس افتراضية عبر نقاط اتصال استراتيجية تتمحور حول المحتوى الرقمي للمناهج التعليمية، وتوفير مراكز ذكية للتعليم التكنولوجي، تتيح للجميع فرصة التعلّم عن طريق الانترنت أو حتى من دون الاستعانة بشبكة الانترنت. الأهم من ذلك، أن هذه المراكز التعليمية ستتواجد داخل مخيمات اللاجئين في مواجهة لتحديات التنقل التي تعترض المقيمين في المخيمات، وسيعتمد العمل فيها على التعاون الجماعي بين فئات المجتمع والمعلمين المتطوعين من جميع أنحاء العالم لتزويد الاطفال بتجربة التعليم التي يستحقونها.

وخلال تحضيرها لهذا البرنامج، عملت “آي تي ووركس التعليمية” على ضمان تصميم حل تكنولوجي متكامل وشامل يجمع كل العناصر التي تسمح بخوض المستخدمين تجربة تعليم فعالة. وقد قادت “آي تي ​​ووركس التعليمية” في سبتمبر الماضي، اول نسخة تجريبية ناجحة لهذا البرنامج  التعليمي الافتراضي بالتعاون مع مدرسة سعدنايل، الواقعة في مخيم للاجئين في مدينة شتورة اللبنانية، بالقرب من الحدود السورية. وتأمل الشركة أن يتكرّر هذا النجاح في مخيمات اللاجئين السوريين في كل لبنان والمنطقة.

وفي هذا الصدد، قال حاتم سلام، الرئيس التنفيذي لـ”آي تي ​​ووركس التعليمية”: “من المقلق ما يواجهه العالم اليوم من عراقيل تستوجب التصدي لها بفعالية وبشكل استباقي من قبلنا كمؤسسات فاعلة بمبادراتها، من أجل استدامة التعليم للجميع، وتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. “أكثر من 50 في المئة من مجمل 4 ملايين لاجئ سوري اليوم هم من الأطفال الذين فقدوا كل شيء. لكنهم في الوقت نفسه أطفال يملكون كل شيء ليحققوا تقدمهم. ايا تكن الحدود وفرص الحصول على التعليم، يبقى التعليم السلاح الاساسي الذي يستطيع جيل الغد التمسك به لمستقبل افضل بعيداً من الصراعات الحالية وظروفها المؤلمة”. واوضح سلام أنه من أجل أن يصبح هؤلاء اللاجئين، أعضاء فاعلين في اقتصادٍ قائم على المعرفة، يجب تجهيزهم بأدوات التعليم والتنمية الشخصية والحلول التي يمكن أن تفتح لهم أبواب الفرص المستقبلية على أساس الجدارة والعمل الجادّ، بدلاً من الحصول على المساعدة المالية والتقنية فحسب، مبيناً أن حلّ التعليم الإلكتروني المقدم من “آي تي ووركس التعليمية” يندرج تحت عنوان اكبر من “مدرسة بلا حدود”، اذ يُعنى بخدمة المجتمعات التي تعاني من نقص في جميع أنحاء العالم.

ويُفيد تقييم تربوي صدر مؤخرا، أن 80% من أطفال اللاجئين السوريين في لبنان، غير مسجلين في المدارس، وأن 56% من الأطفال السوريين الذين هم في سن الالتحاق بالمدرسة، لا يتلقون التعليم في الأردن. علاوة على ذلك، تشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR )، أن 20% من أطفال اللاجئين السوريين، ممّن تزيد أعمار معظمهم عن 12 عاماً، يتسرّبون من المدارس في لبنان. وفي تركيا، يعيش حوالي 80% من السوريين خارج مخيمات اللاجئين، لكنهم يواجهون حاجز اللغة التي تعيق امكانية التحاقهم بالمدرسة.

ومن هذا المنطلق، حدّدت “آي تي ​​ووركس التعليمية”، العديد من التحديات التي تواجه أطفال اللاجئين السوريين، بما في ذلك القدرات الاستيعابية المحدودة للمدارس، صعوبات التنقل، الاختلافات الظاهرة في المناهج التعليمية واللغات المعتمدة، التمييز ضد الأطفال، غياب الأوراق الرسمية والوثائق الخاصة بالأهل والأطفال، وعدم كفاية خلفيات المعلمين وتجاربهم. ويهدف مشروع التعليم الالكتروني لـ”آي تي ووركس التعليمية” الى التصدي لكل هذه التحديات وتلبية حق الأطفال السوريين في التعليم رغم العقبات الأمنية والاقتصادية.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، انضمت “آي تي ووركس التعليمية” الى 29 شركة أخرى في حملة يطلقها “تحالف الأعمال العالمي للتعليم” بهدف ادخال مليون طفل من اللاجئين السوريين الى المدارس في كل من لبنان والأردن وتركيا. وبحسب اجتماع “تحالف الأعمال العالمي للتعليم” الذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الشركات المتضامنة تعمل جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة وجهات مانحة وخبراء اقليميين ودوليين رئيسيين.

 وقال السيد توم فليتشر، مدير الاستراتيجية العالمية في ” تحالف الأعمال العالمي للتعليم”: “يسعدني انضمام آي تي ووركس التعليمية إلى تحالف الأعمال العالمي للتعليم، والعمل الى جانب مجموعة متنامية من الشركات المصممة على تقديم إبداعاتها وشبكاتها وبراعتها لخدمة الجهود الرامية إلى ادخال 59 مليون طفل إلى المدرسة في جميع أنحاء العالم. ندرك جميعا أن هذا الجهد لا يمكن أن تقوده الحكومات والمنظمات غير الحكومية وحدها لذا نحيي هذه الخطوة التنموية التي تصب في نشر التعليم”.

كشريك تعليمي استراتيجي لمايكروسوفت، تتميز “آي تي ​​ووركس التعليمية” بسجل حافل في تقديم حلول مبرمجة متخصصة في جميع أنحاء منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقد حققت نجاحات متنوعة على هذا الصعيد في أكثر من 1500 مدرسة. وتُمكّن حلول “آي تي ​​ووركس التعليمية” السلطات التعليمية والمدارس الخاصة والعامة، والكليات ومؤسسات التعليم العالي، من تحقيق رؤية التعليم الإلكتروني الخاصة بكل من هذه الجهات.

ITWORX Education

In its longstanding mission to transform education through technology, ITWORX Education, a market leader in education technology solutions that address the needs of K12 education institutions worldwide, has launched an innovative and holistic e-learning solution for underserved and underprivileged Syrian refugee children in Lebanon 

A non-traditional educational initiative that capitalizes on the power of simple and movable technology, the solution is designed to provide extended access to self-learning opportunities that curtail typically hefty public and private investments into the traditional infrastructure of formal education – such as school buildings and large structures of educational professionals – and that address the needs, challenges and potential of Syrian refugees 

At the center of the ITWORX Education solution, WinjiGo, an e-learning platform, enables an unlimited learning experience, connecting displaced children to sustainable educational opportunities. Building on its transformative and international potential for cross-border education, the education project will run in partnership with their Excellences, Gordon Brown, United Nations Special Envoy for Global Education and former Prime Minister of the United Kingdom, and Tom Fletcher, former UK Ambassador to Lebanon and currently Director of Global Strategy for the Global Business Coalition for Education, of which ITWORX Education is a member 

ITWORX Education, a division of Cairo-based ITWORX, is backed by EuroMena, a private equity fund established in 2006 with the participation of the European Investment Bank and Proparco, which has since invested in over two dozen companies across Africa and Levant. EuroMena is the largest shareholder of ITWORX 

Commenting on the initiative, Mr. Romen Mathieu, Managing Partner of EuroMena funds, said 

“Although EuroMena’s primary mission is to invest capital in promising businesses across the region, this does not negate our responsibility towards the underprivileged members of the communities in which we work”. He added: “With the unfortunate events in Syria and the ramifications the conflict has across the region, we found it prudent to use our capital to invest in ITWORX Education, an organization doing incredible work in ensuring that everyone, including young Syrian refugees, have access to primary education” 

ITWORX Education has mapped out a course of action to create virtual schools across strategic touch points, built around extensive digital content tied into curriculums, a state of the art online learning platform (WinjiGo), and smart technology-powered learning centers whereby education would be accessible both offline and online. More importantly, the learning centers would be located inside the refugee camps to address transportation challenges, and draw on the collective clout of community and volunteer contribution from teachers all over the world. When planning the program, ITWORX Education sought to ensure that a complete end to end solution was designed to bring together all the elements needed to make the experience truly effective. In September, ITWORX Education piloted a successful virtual schooling experience with the Saad Nayel School, located in a refugee camp in the Lebanese city of Shtoura, near the Syrian borders. Going forward, it hopes to replicate this success for other Syrian refugee camps across Lebanon and the region 

“It is a rather alarming reality that the world is facing today and, the onus that institutions and initiatives like ours hold in actively and proactively tackling challenges for sustainable human, societal, cultural and economic development is one of paramount impact and magnitude. More than 50% of the 4 million Syrian refugees today are children who’ve lost everything. Inversely, these children have everything to gain. Indiscriminately of borders and access, education is both their springboard and arsenal for a bright future away from their current struggle and distressing conditions,” comments Mr. Hatem Sallam, CEO of ITWORX Education 

“For these refugees to become active members of a truly knowledge-based economy, they must be equipped with learning and personal development tools and solutions that can unlock future opportunities for them based on pure merit and hard work, rather than access to financial and technical means. This e-learning solution falls under a much wider ‘school without borders’ future of sorts we’ve envisioned for underserved communities across the globe,” Sallam adds 

A recent educational assessment notes that 80% of Syrian refugee children in Lebanon were not enrolled in school, while in Jordan, 56% of Syrian school-aged children are not receiving formal, education. Moreover, the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) estimates that 20% of Syrian refugee children – predominantly aged over 12 years old – drop out of school in Lebanon. In Turkey, nearly 80% of Syrians live outside of refugee camps but face major language barriers that hinder their ability to attend school 

To this backdrop, ITWORX Education has identified several challenges for Syrian refugee children, including limited school capacities, transportation difficulties, curriculum and language differences, discrimination and bullying, lack of official papers and documentation for both parents and children, and inadequacy of teacher backgrounds and experiences. The e-learning project is set to tackle these challenges and provide Syrian children with their right to education despite security and economic obstacles 

Earlier this week, ITWORX Education joined 29 other companies in a campaign by the Global Business Coalition for Education (GBC-Education) with the aim of getting one million Syrian refugee children into school in Lebanon, Jordan and Turkey. Announced at a meeting of GBC-Education in the UAE, the businesses will work alongside the UN and key regional and international donors and experts 

Mr. Tom Fletcher, Director of Global Strategy for the Global Business Coalition for Education, said: ”I am delighted that ITWORX Education has joined the ‘Global Business Coalition for Education’, part of a rapidly growing group of companies determined to bring their creativity, networks and ingenuity to the effort to get 59M kids into school across the world. We all recognize that this effort cannot be led by governments and NGOs alone” 

A Microsoft Strategic Education Partner, ITWORX Education holds an impressive track record in delivering customized software solutions across the EMEA region, with deployment success stories in over 1,500 schools. ITWORX Education solutions enable education authorities, private and public schools, colleges and higher education institutions to realize their e-learning vision

ITWORX Education - logo_1450003186

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

ACCIONA تطلق حملة “اعتني بالمياه” في اليوم العالمي للمياه 2024

Published

on

By

أطلقت ACCIONA، الرائدة عالميًا في البنية التحتية المستدامة والحلول، حملتها “اعتني بالمياه” في المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم العالمي للمياه 2024. مع التزام راسخ بالاستدامة، هدفت ACCIONA إلى رفع الوعي حول الحفاظ على المياه بين 350 طفلاً تقريبًا يبلغون من العمر حوالي 12 عامًا، مما يمكّنهم من أن يصبحوا حراسًا لهذا المورد الحيوي.
متماشياً مع التزام ACCIONA بالاستدامة، انطلقت الحملة في مدارس مختلفة في المملكة في مدن الخبر، المدينة المنورة، الرياض، وتبوك يومي 20 و21 مارس، قبل أيام قليلة من اليوم العالمي للمياه الذي وافق يوم الجمعة. كان الهدف من تنفيذ هذه الحملة التأكيد على أهمية الحفاظ على المياه.
“نرى أن تثقيف الأجيال الجديدة حول الحفاظ على المياه يعد خطوة أساسية لضمان مستقبل مستدام”، كما أفادت لجنة الاستدامة في ACCIONA في المملكة العربية السعودية. “من خلال حملة ‘اعتني بالمياه’، نسعى لتعزيز وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على المياه وتشجيعهم على اتخاذ تدابير فعالة.”
تضمنت الحملة تزويد الأطفال بطقم مائي يشتمل على أدوات ضرورية مثل حقيبة ظهر، قطرة مياه مستدامة، كتيب، وملصق. عبر أنشطة جذابة، اكتسب الطلاب معرفة وطبقوا تقنيات ترشيد استهلاك المياه. أيضًا، انخرط معلمو العلوم بفعالية في قيادة حوارات الفصل لتعميق الفهم وتحفيز تبادل الخبرات بين الطلاب.
خافيير نييتو، مدير حلول المياه في ACCIONA في المملكة العربية السعودية، شدد على التزام ACCIONA بتخفيف مشاكل شح المياه والصحة الصحية من خلال الأنشطة التشغيلية والمشروعات المبتكرة. “في هذا العام، من خلال حملة ‘اعتني بالمياه’، نسعى لتثقيف الأطفال وتأهيلهم كرموز للحفاظ على المياه، موسعين بذلك نطاق رسالتنا لتشمل البيوت والمجتمعات بجانب الفصول الدراسية”، كما يقول نييتو.
وجهت ACCIONA الدعوة للمدارس والمعلمين والمجتمعات للمساهمة في الحفاظ على المياه وتشكيل عالم مستدام للأجيال القادمة.
مع وجود قوي في المملكة العربية السعودية، تلتزم ACCIONA في إطار الاستراتيجية الوطنية السعودية “رؤية 2030” بدفع التغيير الإيجابي في إدارة المياه والإشراف البيئي في المملكة. تغطي الصحاري أكثر من 90% من الأراضي السعودية، ولا توجد بحيرات أو أنهار في البلاد. تُعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تعاني من نقص حاد في المياه وفقًا لمؤشر ندرة المياه الصادر عن اليونسكو. بحلول عام 2040، من المتوقع أن يزيد عدد سكان المملكة بنسبة 2.3%، أو إلى 42 مليون نسمة. بسبب هذا، ستتعرض الموارد المائية المحدودة والشحيحة بالفعل لضغط أكبر.
تقود ACCIONA قطاع المياه في المملكة العربية السعودية، حيث قامت ببناء 6 محطات لتحلية المياه بالتناضح العكسي تنتج 2.36 مليون متر مكعب من المياه العذبة يوميًا.

Continue Reading

منوعات

دعوة يابانية للاتحاد.. ومشاركة سعودية في أحد أكبر سباقات الماراثون الدولية

Published

on

By

شهد ماراثون طوكيو في مارس السابق مشاركة متسابق من المملكة العربية السعودية في السباق المصنف من بين سباقات ماراثون أبوت السنوية الست الكبرى على مستوى العالم، ويعد الماراثون هو الوحيد في آسيا المُصنّف من بين الماراثونات الستة الكبرى على مستوى العالم.
وتأتي المشاركة السعودية بعد حصول الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على مقعد للمشاركة في الماراثون وذلك في أعقاب زيارة أعضاء الاتحاد إلى اليابان لعقد اجتماعات مع مجموعة متنوعة من المنظمات الرياضية، حيث تضمن برنامج الاتحاد في اليابان زيارة الجمعية اليابانية الرياضية و مؤسسة ماراثون طوكيو ومعهد ASICS لعلوم الرياضة.
وتبرز هذه المشاركة السعودية في الماراثون الشراكة الوثيقة بين الطرفين، والتي تشكل جزءاً من مشروع الرؤية السعودية اليابانية 2030، كما تعد ASICS اليابانية، شريكًا استراتيجيًا لعدد من فعاليات للاتحاد، بالإضافة إلى مشاركتها مع الاتحاد كراعي رئيسي لاثنين من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك ماراثون الرياض.
وشارك المتسابق عبدالرحمن صباغ أحد سفراء الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ضمن برنامج سفراء الرياضة للجميع من المملكة في ماراثون طوكيو بتاريخ 3 مارس السابق، بعد استيفائهما كافة الشروط المطلوبة للالتحاق في السباق، حيث سبق لهم المشاركة في العديد من الفعاليات وسباقات الماراثون في المملكة وفي خارجها.
وسبق للاتحاد السعودي للرياضة للجميع زيارة اليابان بهدف استكشاف سبل تعزيز الرياضات المجتمعية وتمكين البرامج الرياضية المحلية، كما بحث وفد الاتحاد حينها مختلف المبادرات الرياضية لتشجيع المجتمع المحلي على ممارسة الرياضة وتطوير الرياضات المجتمعية وفق أعلى معايير الجودة.
الجدير بالذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اختتم الشهر الماضي النسخة الثالثة من ماراثون الرياض، في ساحة المملكة أرينا في مدينة الرياض، والتي استمرت على مدى يومين، وذلك بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة حول العالم، وشهدت هذه النسخة من السباق بفئاتها الأربع مشاركة الآلاف من عشاق الرياضة ومحبي رياضة الجري من حول المملكة والعالم، بالإضافة إلى حضور واسع من الجمهور في متابعة الحدث التاريخي والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، ويأتي هذا السباق امتدادًا لما توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم لامحدود ومستمر للقطاع الرياضي، وبما يتواكب مع خطط وأهداف برنامج جودة الحياة وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 .

Continue Reading

منوعات

منتدى “NEXT IN” يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة حاضر ومستقبل علم المتاحف وتأثيره الاجتماعي

Published

on

By

ستستضيف مدريد المنتدى NEXT IN”” في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل، والذي تنظمه ACCIONA Cultura، والذي يهدف إلى إجراء تأمل عميق في مستقبل عالم الفن.

سيضم اللقاء ممثلين من أشهر المتاحف حول العالم، مثل متحف البرادو الوطني، ومتاحف دورسيه ولورانجري – فاليري جيسكار ديستان، ومتحف فيكتوريا وألبرت، واللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى أماكن أخرى. كذلك، ستكون هناك مشاركة من مؤسسات ثقافية مثل متاحف قطر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة الملكية للعلا، ومعهد مسك للفنون.

سيكون هناك أيضًا مشاركة من فنانين بارزين آخرين، مثل الفنان التركي المقيم في لوس أنجلوس، رفيق أنادول، والألماني ماريو كلينجمان، اللذان يعتبران من الرواد عالميًا في استخدام البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتكوين الأعمال الفنية.

كما ستكون الهندسة المعمارية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا للقاء بين الفنانين والجمهور، حاضرة أيضًا في الحدث، مع قادة أكثر الاستوديوهات ذات الصلة على الساحة الدولية: فريدا إسكوبيدو، تاتيانا بيلباو، كارلو راتي، بولا كاتارين من مهندسي زها حديد، سمية فالي من كاونترسبيس، إميليو تونيون من تونيون وألبورنوز أركيتكتوس، ينس ريشتر من استوديو هيريروس، وإنريكي سوبيخانو من نييتو سوبيخانو أركيتكتوس.

سيقدم المتحدثون، وعددهم 50 خبيرًا متعدد التخصصات، آراءهم حول العصر الجديد للإبداع والتعبير الثقافي من خلال خطابات ملهمة ومحادثات ونقاشات لجنة تعكس قصص النجاح وأفضل الممارسات والتحديات لمستقبل القطاع.

خلال المنتدى، ستكون هناك مناطق مخصصة لأبرز الابتكارات في القطاع متاحة لأكثر من 200 مشارك. يمكنهم تجربة تجارب فنية مثل إعادة إنتاج متعددة الحواس لحفل موسيقي، وعروض تفاعلية، أو إبداعات فنية رقمية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

NEXT IN”” من المقرر أن يكون أكبر منتدى في العالم لقطاع المتاحف، ويهدف إلى أن يصبح نقطة لقاء لمناقشة كل دور في صناعة الثقافة في عالم تتطور فيه توقعات الجمهور باستمرار.

 

قدوة عالمية

يُنظم منتدى “NEXT IN” من قِبل شركة ACCIONA Cultura، وهي شركة متخصصة في تصميم وإنتاج الفعاليات والمتاحف والمعارض وأجنحة المعارض والتصميمات الداخلية. مع سجل حافل بتنظيم المشاريع في 43 دولة، حازت الشركةعلى 250 جائزة دولية في السنوات الاخيرة.

من بين المتاحف التي شاركت فيها، يبرز المتحف المصري الكبير (أكبر متحف من نوعه في العالم)، ومنزل التاريخ الأوروبي في بروكسل، والمتحف الأولمبي والرياضي في قطر.

منذ عام 1990، تطور ACCIONA Cultura حلولاً مستدامة في المتاحف ومراكز الفنون، بالإضافة إلى المعارض الدولية والشاملة، مظهرةً تفردها الإبداعي وقدرتها على الابتكار عبر سلسلة القيمة.

ACCIONA Cultura حاصلة على شهادة ISO 20121، مما يضمن أن جميع مشاريعها تُنفذ وفقًا لمعايير الاستدامة وأن جميع أنشطتها تكون محايدة الكربون.

Continue Reading
Advertisement

Trending