شاركت أكثر من 500 شركة، ووكالة وعلامة تجارية في فعالية ” Think with Google” التي نظمتها شركة “Google” في فندق الفيصلية في العاصمة السعودية يوم الخميس. وكانت “Google” أعلنت عن عزمها مضاعفة جهودها في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية للدفع بأعمالها قدماً من خلال تعزيز حضورها على شبكة الإنترنت. وجمعت الفعالية مسؤولين حكوميين، وأصحاب أعمال ومتخصصين في قطاع التسويق وممثلين عن وسائل الإعلام؛ وذلك بهدف التعرّف أكثر على كيفية مساعدة المنصات الرقمية على نمو الشركات. وناقش المتحدثون من “Google” الاتجاهات السائدة المميزة لاستخدام شبكة الإنترنت في المملكة، ومستقبل التكنولوجيا، وكيف يمكن للعلامات التجارية استهداف المستهلكين عند حاجتهم لذلك وفي الوقت المناسب، والعلامات التجارية في العصر الرقمي، وتطوّر تكنولوجيا الهاتف المتحرك. كما اشتملت الفعالية أيضاً على جلسات نقاشية لرواد الأعمال المحليين الذين شاركوا الحضور قصص نجاحهم.
ويتيح الإعلان الرقمي للشركات الوصول إلى عملائها وتزويدهم بالمعلومات ذات الصلة في الوقت المناسب. ويمكن للشركات التواصل الآن مع جمهورها على نطاق واسع وتحسين ميزانياتها بشكل مستقل. وبالتالي، فقد وصلت العلاقة بين الشركات وعملائها إلى درجة كبيرة من التعاون مع حرية مطلقة في الاختيار.
وفي هذا الصدد، قال رونان هاريس، نائب رئيس مبيعات العملاء في شركة “Google” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “في الوقت الحاضر، تحتاج الشركات إلى أن تكون موجودة رقمياً، وعلى دراية بأذواق المستهلكين، والتواصل مع عملائها في الوقت المناسب. وسواء كانت شركة صغيرة، شركة كبيرة أو وكالة إعلانات، فإن “Google” يمكن أن تساعدك على تحقيق هذه الأهداف وتسهم في نمو أعمالك على شبكة الانترنت.”
وأضاف هاريس: “إن “Google Search”، و “Google Maps”، وموقع YouTube هي بعض من المنتجات التي تساعد المستخدمين على تسيير حياتهم اليومية التي تعمل تحت نفس المبدأ: تنظيم المعلومات حول العالم وجعلها في متناول الجميع ومفيدة.”
ومن جانبه، قال شانت أوكنيان، مدير تسويق المشاريع الصغيرة والمتوسطة في شركة “Google” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “ببساطة لا تستطيع إلا أن تكون متواصلاً عبر الانترنت. وتشير الأبحاث ذات الصلة بأن الشركات الصغيرة التي لديها حضور على الإنترنت تنمو أسرع مرتين، وتحقق ضعف في عائدات التصدير وخلق العديد من فرص العمل والأعمال التجارية بمقدار الضعف مقارنة بعدم حضورها على الإنترنت، لذلك فإن في ذلك فائدة واضحة.1 وعلاوة على ذلك، فإن الفرصة عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية هي كبيرة. هذا المشهد يتحرك بوتيرة سريعة وتحتاج الشركات إلى رد فعل سريع.”
تتيح شبكة الإنترنت لأي شخص في أي مكان الوصول إلى مختلف المنتجات المطورة لتمكين الشركات. ومن أجل القيام بذلك بالشكل المطلوب، فإن الإعلانات الرقمية تعمل على إعادة توزيع فرص الأعمال التي تعزز الاقتصاد.
المشهد الرقمي في المملكة العربية السعودية هو من أقوى المشاهد في العالم، حيث تصل معدلات انتشار الإنترنت إلى أكثر من 64٪ 1 مع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت يوماً بعد يوم. والمستخدمون هنا هم ممن يستخدمون هواتف ذكية حيث تصل معدلات انتشارها إلى أكثر من 72%2، وهي من أعلى النسب في العالم.
وقد نجح المستخدمون السعوديون بتطوير بصمة رقمية فريدة وواضحة، رافقه تزايد في معدل تطوير المحتوى الرقمي والاستهلاك. وهذا بدوره ساعد بأن تكون المملكة العربية السعودية واحدةً من أكثر الدول نشاطاً على موقع YouTube، وفقاً لأعلى وقت مشاهدة بالساعة للفرد الواحد.1
على الرغم من كثرة المستخدمين السعوديين على شبكة الإنترنت، إلا أن 15% فقط من الشركات في المملكة العربية السعودية لديها حضور على شبكة الإنترنت.1 وهذا معدل منخفض بالمقارنة مع 37٪ من الشركات التي لديها حضور على الإنترنت في تركيا، و40٪ من الشركات في الولايات المتحدة ممن لديها حضور على الشبكة. وعلى هذا النحو، فإن Google تريد من خلال برنامج شركاء Google للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المساعدة في التغلب على هذه المسألة وتوفير الدعم اللازم للشركات لتحسين الوجود الرقمي الخاص بها.
حتى الآن، استثمرت “Google“ بكثافة في رفع مستوى بنيتها التحتية المرتبطة بـ “Google Search” و “Google Maps”، وموقع YouTube وغيرها من المنتجات لتلبية هذا النمو السريع في المملكة العربية السعودية. كما أطلقت “Google” العديد من الجهود والشراكات لدعم صعود المواهب المحلية والمبدعين وأصحاب المشاريع لإثراء موجة جديدة من المحتوى الرقمي السعودي.
ومن خلال تطوير الشركات الصغيرة مواقع لها على شبكة الإنترنت، فإن هذه المواقع ستفتح لمثل هذه الشركات المحلية المجال لوصولها إلى الأسواق العالمية واستقطاب المزيد العملاء. وهذه هي الطريقة التي يلعب فيها الموقع الإلكتروني دوراً هاماً بمساعدة الشركات الصغيرة لتصبح لاعباً عالمياً. كما يمثل الإعلان عبر شبكة الإنترنت قيمة حقيقية للمعلنين بالمقارنة مع الدعاية التقليدية؛ بمعنى أنه يعطي الشركات خيار استهداف الجمهور بشكل أكثر كفاءة وتحقيق مقياساً أفضل لنتائجها. في الواقع، فإن الأبحاث ذات الصلة تظهر أن الشركات التي تعلن عبر شبكة الإنترنت (62٪) تعتبر بأنها طريقة فعّالة من حيث التكلفة وسهولة الاستخدام.
ويعتبر موقع “YouTube” نموذجاً للإعلان في الدفع لكل عرض، ومع وصول النمو السنوي لوقت المشاهدة إلى (60% على أساس سنوي) فإن هذا يشكل فرصة كبيرة بالنسبة للشركات الصغيرة من أجل دفع عجلة النمو لأعمالها. وتعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أكثر البيئات الرقمية بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة للترفيه وتوعية المستهلكين وذلك باستخدام المحتوى الذي يرغبون بمشاهدته.
ولا تقتصر استفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لديها حضور على شبكة الإنترنت على الحصول على نتائج أعمال أفضل فحسب، بل يمكن أن تكون من محركات النمو الاقتصادية وهذا من شأنه أن يوفر فرص عمل جديدة للبلاد. وفي إطار التحضير لهذا أيضا، ستواصل “Google” تمكين الأفراد من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة لإعدادهم للعمل في المستقبل.
More than 500 businesses, agencies and brands confirmed their attendance to join Google’s first ever ‘Think with Google’ event in the kingdom at the Faisaliah hotel on Thursday. The company announced its intention to increase its efforts in supporting small to medium sized businesses (SMBs) in Saudi Arabia get online through its dedicated SMB Partner program launched earlier this year. Government officials, business owners, marketing industry professionals and media, gathered to learn more about how to use digital platforms to grow. Speakers from Google discussed the trends that are characteristic of the Saudi web, the future of technology, how brands can target consumers in the moments that matter and in real time, branding in the digital age, and the evolution of mobile technology. The event also featured panel discussions from local entrepreneurs who shared their success stories
Digital advertising allows businesses to reach their customers with relevant information at the right time. Businesses can now communicate with their audience at scale and optimize their budgets autonomously. Thus, leveling the playing field between businesses and providing users with the ultimate power of choice
Ronan Harris, Vice President of Large Customer Sales for Google in Europe Middle East and North Africa, said: “ Nowadays, businesses need to be digitally present, informed on consumer preferences, and connected to their customers at the right moment. And whether you are a small company, a large company or an advertising agency, Google can help you achieve these goals and grow your business on the Web”
Harris added: “Google Search, Google Maps, and YouTube are some of the products that help users navigate their daily life by operating under the same principle: to organize the world’s information and make it universally accessible and useful”
Shant Oknayan, Head of SMB Marketing for Google in the Middle East and North Africa , said:, “ You simply cannot afford not to be online. Research has shown that small businesses with online presence grow twice as fast, generate twice as much in export revenue and create twice as many jobs as businesses with no online presence, so the benefit is clear.[1] Furthermore, the online opportunity in Saudi Arabia is big. This landscape is fast moving and businesses need to react fast
The Internet allows anyone, anywhere access to the various products developed to empower businesses, and in doing so, digital advertising is redistributing business opportunities that strengthen the economy
Saudi Arabia’s digital landscape is among the most established globally: Internet penetration rates are above 64% with more and more individuals coming online everyday. And users here are mobile consumers with smartphone penetration rates above 72%, amongst the highest in the world
Saudi users are developing a unique and visible digital footprint, with an increasing rate of digital content generation and consumption. This has established Saudi Arabia as a leader in YouTube, withthe highest watch time per capita
Although Saudi users are online, only 15% of businesses in Saudi Arabia have an online presence[5]; this is low especially when compared to 37% of businesses online in Turkey and 40% of businesses online in the US. Through its SMB partner program, Google wants to help in overcoming this and provide the support needed for businesses to improve their digital presence
So far, Google has invested heavily in upscaling its infrastructure of Google Search, Google Maps, YouTube and other products to address this rapid growth in Saudi Arabia. Google also launched numerous efforts and partnerships to support the rise of local talent, creators and entrepreneurs to further enrich the new wave of Saudi digital content
By bringing small businesses online, the web opens these local businesses to global markets and customer opportunities. In this way the web levels the playing field for all businesses allowing small businesses to become global players. Also, online advertising offers advertisers real value for money compared to traditional advertising. It gives businesses the option to target their audience more efficiently and attain a better measure of their results. In fact, research shows that those that do advertise online (62%) consider it to be cost-effective, easy and user friendly
YouTube, with its pay-per-view advertising model, and the annual growth in ‘watchtime’ (60% YoY), is another big opportunity for small businesses to tap into. KSA is one of the most important digital environments for SMBs to entertain and inform their consumers using content that they want to spend time with
SMBs that leverage the web, will not only have better business outcomes but can be economic powerhouses that will create new jobs for the country. In preparation for this as well, Google will continue to empower people in acquiring the digital skills necessary to prepare them for the jobs of the future