Connect with us

اتصالات وتقنية

“Google” تساعد الشركات المحلية في السعودية على تعزيز نموها عبر حضورها على الإنترنت

Published

on

شاركت أكثر من 500 شركة، ووكالة وعلامة تجارية في فعالية ” Think with Google” التي نظمتها شركة “Google” في فندق الفيصلية في العاصمة السعودية يوم الخميس. وكانت “Google” أعلنت عن عزمها مضاعفة جهودها في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية للدفع بأعمالها قدماً من خلال تعزيز حضورها على شبكة الإنترنت. وجمعت الفعالية مسؤولين حكوميين، وأصحاب أعمال ومتخصصين في قطاع التسويق وممثلين عن وسائل الإعلام؛ وذلك بهدف التعرّف أكثر على كيفية مساعدة المنصات الرقمية على نمو الشركات. وناقش المتحدثون من “Google” الاتجاهات السائدة المميزة لاستخدام شبكة الإنترنت في المملكة، ومستقبل التكنولوجيا، وكيف يمكن للعلامات التجارية استهداف المستهلكين عند حاجتهم لذلك وفي الوقت المناسب، والعلامات التجارية في العصر الرقمي، وتطوّر تكنولوجيا الهاتف المتحرك. كما اشتملت الفعالية أيضاً على جلسات نقاشية لرواد الأعمال المحليين الذين شاركوا الحضور قصص نجاحهم.

ويتيح الإعلان الرقمي للشركات الوصول إلى عملائها وتزويدهم بالمعلومات ذات الصلة في الوقت المناسب. ويمكن للشركات التواصل الآن مع جمهورها على نطاق واسع وتحسين ميزانياتها بشكل مستقل. وبالتالي، فقد وصلت العلاقة بين الشركات وعملائها إلى درجة كبيرة من التعاون مع حرية مطلقة في الاختيار.

وفي هذا الصدد، قال رونان هاريس، نائب رئيس مبيعات العملاء في شركة “Google” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “في الوقت الحاضر، تحتاج الشركات إلى أن تكون موجودة رقمياً، وعلى دراية بأذواق المستهلكين، والتواصل مع عملائها في الوقت المناسب. وسواء كانت شركة صغيرة، شركة كبيرة أو وكالة إعلانات، فإن “Google” يمكن أن تساعدك على تحقيق هذه الأهداف وتسهم في نمو أعمالك على شبكة الانترنت.”

وأضاف هاريس: “إن “Google Search”، و “Google Maps”، وموقع YouTube هي بعض من المنتجات التي تساعد المستخدمين على تسيير حياتهم اليومية التي تعمل تحت نفس المبدأ: تنظيم المعلومات حول العالم وجعلها في متناول الجميع ومفيدة.”

ومن جانبه، قال شانت أوكنيان، مدير تسويق المشاريع الصغيرة والمتوسطة في شركة “Google” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “ببساطة لا تستطيع إلا أن تكون متواصلاً عبر الانترنت. وتشير الأبحاث ذات الصلة بأن الشركات الصغيرة التي لديها حضور على الإنترنت تنمو أسرع مرتين، وتحقق ضعف في عائدات التصدير وخلق العديد من فرص العمل والأعمال التجارية بمقدار الضعف مقارنة بعدم حضورها على الإنترنت، لذلك فإن في ذلك فائدة واضحة.1 وعلاوة على ذلك، فإن الفرصة عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية هي كبيرة. هذا المشهد يتحرك بوتيرة سريعة وتحتاج الشركات إلى رد فعل سريع.”

تتيح شبكة الإنترنت لأي شخص في أي مكان الوصول إلى مختلف المنتجات المطورة لتمكين الشركات. ومن أجل القيام بذلك بالشكل المطلوب، فإن الإعلانات الرقمية تعمل على إعادة توزيع فرص الأعمال التي تعزز الاقتصاد.

المشهد الرقمي في المملكة العربية السعودية هو من أقوى المشاهد في العالم، حيث تصل معدلات انتشار الإنترنت إلى أكثر من 64٪ 1 مع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت يوماً بعد يوم. والمستخدمون هنا هم ممن يستخدمون هواتف ذكية حيث تصل معدلات انتشارها إلى أكثر من 72%2، وهي من أعلى النسب في العالم.

وقد نجح المستخدمون السعوديون بتطوير بصمة رقمية فريدة وواضحة، رافقه تزايد في معدل تطوير المحتوى الرقمي والاستهلاك. وهذا بدوره ساعد بأن تكون المملكة العربية السعودية واحدةً من أكثر الدول نشاطاً على موقع  YouTube، وفقاً لأعلى وقت مشاهدة بالساعة للفرد الواحد.1

على الرغم من كثرة  المستخدمين السعوديين على شبكة الإنترنت، إلا أن 15% فقط من الشركات في المملكة العربية السعودية لديها حضور على شبكة الإنترنت.1 وهذا معدل منخفض بالمقارنة مع 37٪ من الشركات التي لديها حضور على الإنترنت في تركيا، و40٪ من الشركات في الولايات المتحدة ممن لديها حضور على الشبكة. وعلى هذا النحو، فإن Google تريد من خلال برنامج شركاء Google للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المساعدة في التغلب على هذه المسألة وتوفير الدعم اللازم للشركات لتحسين الوجود الرقمي الخاص بها.

حتى الآن، استثمرت “Google“ بكثافة في رفع مستوى بنيتها التحتية المرتبطة بـ “Google Search” و “Google Maps”، وموقع YouTube وغيرها من المنتجات لتلبية هذا النمو السريع في المملكة العربية السعودية. كما أطلقت “Google” العديد من الجهود والشراكات لدعم صعود المواهب المحلية والمبدعين وأصحاب المشاريع لإثراء موجة جديدة من المحتوى الرقمي السعودي.

ومن خلال تطوير الشركات الصغيرة مواقع لها على شبكة الإنترنت، فإن هذه المواقع ستفتح لمثل هذه الشركات المحلية المجال لوصولها إلى الأسواق العالمية واستقطاب المزيد العملاء. وهذه هي الطريقة التي يلعب فيها الموقع الإلكتروني دوراً هاماً بمساعدة الشركات الصغيرة لتصبح لاعباً عالمياً. كما يمثل الإعلان عبر شبكة الإنترنت قيمة حقيقية للمعلنين بالمقارنة مع الدعاية التقليدية؛ بمعنى أنه يعطي الشركات خيار استهداف الجمهور بشكل أكثر كفاءة وتحقيق مقياساً أفضل لنتائجها. في الواقع، فإن الأبحاث ذات الصلة تظهر أن الشركات التي تعلن عبر شبكة الإنترنت (62٪) تعتبر بأنها طريقة فعّالة من حيث التكلفة وسهولة الاستخدام.

 ويعتبر موقع “YouTube” نموذجاً للإعلان في الدفع لكل عرض، ومع وصول النمو السنوي لوقت المشاهدة إلى (60% على أساس سنوي) فإن هذا يشكل فرصة كبيرة بالنسبة للشركات الصغيرة من أجل دفع عجلة النمو لأعمالها. وتعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أكثر البيئات الرقمية بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة للترفيه وتوعية المستهلكين وذلك باستخدام المحتوى الذي يرغبون بمشاهدته. 

ولا تقتصر استفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لديها حضور على شبكة الإنترنت على الحصول على نتائج أعمال أفضل فحسب، بل يمكن أن تكون من محركات النمو الاقتصادية وهذا من شأنه أن يوفر فرص عمل جديدة للبلاد. وفي إطار التحضير لهذا أيضا، ستواصل “Google” تمكين الأفراد من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة لإعدادهم للعمل في المستقبل.

ffffwwrjl00005

More than 500 businesses, agencies and brands  confirmed their attendance to join Google’s first ever ‘Think with Google’ event in the kingdom at the Faisaliah hotel on Thursday.  The company announced its intention to increase its efforts in supporting small to medium sized businesses (SMBs) in Saudi Arabia get online through its dedicated SMB Partner program launched earlier this year. Government officials, business owners, marketing industry professionals and media, gathered to learn more about how to use digital platforms to grow. Speakers from Google discussed the trends that are characteristic of the Saudi web, the future of technology, how brands can target consumers in the moments that matter and in real time, branding in the digital age, and the evolution of mobile technology. The event also featured panel discussions from local entrepreneurs who shared their success stories 

Digital advertising allows businesses to reach their customers with relevant information at the right time. Businesses can now communicate with their audience at scale and optimize their budgets autonomously. Thus, leveling the playing field between businesses and providing users with the ultimate power of choice 

Ronan Harris, Vice President of Large Customer Sales for Google in Europe Middle East and North Africa, said: “ Nowadays, businesses need to be digitally present, informed on consumer preferences, and connected to their customers at the right moment. And whether you are a small company, a large company or an advertising agency, Google can help you achieve these goals and grow your business on the Web”

Harris added: “Google Search, Google Maps, and YouTube are some of the products that help users navigate their daily life by operating under the same principle: to organize the world’s information and make it universally accessible and useful”

 Shant Oknayan, Head of SMB Marketing for Google in the Middle East and North Africa , said:, “ You simply cannot afford not to be online. Research has shown that small businesses with online presence grow twice as fast, generate twice as much in export revenue and create twice as many jobs as businesses with no online presence, so the benefit is clear.[1] Furthermore, the online opportunity in Saudi Arabia is big. This landscape is fast moving and businesses need to react fast 

The Internet allows anyone, anywhere access to the various products developed to empower businesses, and in doing so, digital advertising is redistributing business opportunities that strengthen the economy 

Saudi Arabia’s digital landscape is among the most established globally: Internet penetration rates are above 64% with more and more individuals coming online everyday. And users here are mobile consumers with smartphone penetration rates above 72%, amongst the highest in the world 

Saudi users are developing a unique and visible digital footprint, with an increasing rate of digital content generation and consumption. This has established Saudi Arabia as a leader in YouTube, withthe highest watch time per capita 

Although Saudi users are online, only 15% of businesses in Saudi Arabia have an online presence[5]; this is low especially when compared to 37% of businesses online in Turkey and 40% of businesses online in the US. Through its SMB partner program, Google wants to help in overcoming this and provide the support needed for businesses to improve their digital presence 

So far, Google has invested heavily in upscaling its infrastructure of Google Search, Google Maps, YouTube and other products to address this rapid growth in Saudi Arabia. Google also launched numerous efforts and partnerships to support the rise of local talent, creators and entrepreneurs to further enrich the new wave of Saudi digital content

By bringing small businesses online, the web opens these local businesses to global markets and customer opportunities. In this way the web levels the playing field for all businesses allowing small businesses to become global players. Also, online advertising offers advertisers real value for money compared to traditional advertising. It gives businesses the option to target their audience more efficiently and attain a better measure of their results. In fact, research shows that those that do advertise online (62%) consider it to be cost-effective, easy and user friendly 

YouTube, with its pay-per-view advertising model, and the annual growth in ‘watchtime’ (60% YoY), is another big opportunity for small businesses to tap into. KSA is  one of the most important digital environments for SMBs to entertain and inform their consumers using content that they want to spend time with 

SMBs that leverage the web, will not only have better business outcomes but can be economic powerhouses that will create new jobs for the country. In preparation for this as well, Google will continue to empower people in acquiring the digital skills necessary to prepare them for the jobs of the future

ffffwwrjl00003 ffffwwrjl00004 ffffwwrjl00006 ffffwwrjl00002 ffffwwrjl00001

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending