لم تتوقع الفنانة عبير خليفة أن تسبب مشاركتها في معرض “ديكوفن ” نزاعاً بين الزوار، وذلك للحصول على ما تم عرضه في جناحها من قطع فنية فريدة استغرق عملها ما يقارب السنة واستخدمت فيها أفضل المواد، أما الوانها فتم انتقاءها وفقاً لموضوعها الرئيسي “الحنين للطفولة”.
و تجاوز السعر المبدئي للقطع المعروضة ال 15000 ريال سعودي حيث ضمت لوحة ضخمة تجاوز طولها الثلاثة أمتار تقريباً غطت الالوان المشرقة كالأصفر والزهري والاحمر والاخضر مساحات واسعة منها بشكل عشوائي تداخلت فيها رسومات يدوية تشبه رسومات الاطفال وتسلطت الاضواء في وسط اللوحة على فتاة تفرغ طاقاتها الابداعية والعقلية على الورق بمتعة ومرح، وضم الركن أيضاً كرسيين من الجلد مكملين للوحة حملا نفس طابعها والأوانها وروحها المرحة، بالإضافة إلى طاولتين جانبيتين تتخذان شكل القطع التركيبية (البازل) التي ترمز للطفولة.
وعبرت الفنانة عن غبطتها لما شهده جناحها من اقبال حامدة الله عز وجل على نجاحها وشاكرة كل من حضر ودعم توجهها الفني الفريد ذلك.
وعن اهدافها قالت خليفة: “اسعى للوصول بتصاميم للعالمية وأن أدخل بالقطع الفنية التي أصممها وأنفذها بنفسي إلى أفخم وأعرق البيوت في المملكة والعالم.”
من جهتها حنين سعد إحدى زائرات الركن أن “ما اعتمدته الفنانة من ألوان وموضوع لقطعها الفنية جعلها مطلباً لعدد كبير من الزوار .”
وأضافت : ” من جهتي اعتبر اللوحة معبرة جداً ورغم مظهرها وألوانها المرحة والطفولية، إلا أن فيها عمقاً وأثراً على النفس لا يترك لمن يشاهدها خيار عدم اقتنائها أو على الأقل الاستمتاع بالنظر إليها لأطول فترة ممكنة خلال المعرض”
أما الزائر احمد ناصر فأكد أنه سيبذل قصارى جهده للحصول على القطع لغرفة ابنته مؤكداً “أقوم بتأثيث قصري الحديث البناء واحرص على جمع القطع الفنية الفريدة والجديدة بمضمونها وشكلها والتي لا تشبه ما تم اعتماده في المنازل والقصور الأخرى.”
هذا ويذكر أن ديكوفن انطلق يوم أمس الثلاثاء في قاعة الفريدة في الرياض وضم تحت سقفه نخبة من الفنانين والفنانات وأصحاب التصاميم والأفكار الفريدة والراقية، وشهدت جميع أركان المعرض إقبالاٌ كثيفاً أنبأ بنجاحه في تحقيق أهدافه من يومه الأول، ويستمر المعرض حتى الخامس من نوفمبر بحضور كبار الشخصيات واهل الاعلام والفن.