أكّد الأستاذ عبد الإله بن سعود الرميح عضو مجلس إدارة دهانات الجزيرة إيمان الشركة بأهمية تشجيع الأعمال والمبادرات الإبداعية, ورأى في ذلك جزءاً من مسؤوليتها الاجتماعية, وأعرب عن تطلعه في أن تكون الأعمال الفنية الفائزة بجائزة دهانات الجزيرة للفنون التشكيلية ملهمةً لنجاحات أخرى للفنانين التشكيليين على امتداد ساحة الوطن.
وعبّر الرميح عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء الجمعية لتخصيص جائزة للفنانين التشكيليين باسم دهانات الجزيرة, التي تعدّ الأولى من نوعها على الساحة التشكيلية في المملكة, باعتبار دهانات الجزيرة أولى الشركات الوطنية الداعمة للجمعية السعودية للفنون التشكيلية ونشاطاتها.
وهنّأ الجمعية على ما تطرحه من أفكار ومبادرات إبداعية, ودعاها والجهات المهتمة بالفن التشكيلي لطرح المزيد من هذه المبادرات لفتح آفاق أوسع أمام الفنانين التشكيليين وتشجيعهم وتحفيزهم على الإبداع, وليكون لهذه المبادرات أثر في ارتقاء الذائقة الفنية للمجتمع, كما هنّأ الفنانين التشكيليين الفائزين بجائزة دهانات الجزيرة, وتمنى لهم مزيداً من التوفيق والنجاح, مشيراً إلى بشائر تعاون جديد بين دهانات الجزيرة والجمعية لفتح آفاق جديدة للتشكيليين.
جاء ذلك خلال افتتاح الرميح لمعرض الملتقى الأول للجمعية في محطته الثالثة والختامية الذي يقام حالياً في مركز الملك فهد الثقافي بأبها, والذي رعته دهانات الجزيرة وفاز في مسابقته عشرة فنانين من مختلف مناطق المملكة.
من جانبه أوضح الأستاذ محمد بن عبد العزيز المنيف رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية أن المعرض بافتتاحه في أبها يكمل أضلاعه الثلاثة التي تشكلت في أبرز مدن المملكة وأكثرها كثافة تشكيلية وحضوراً ثقافياً من الرياض إلى جدة ثم أبها، وأعرب عن شكره وتقديره لدهانات الجزيرة لرعايتها الملتقى ومعرضه في جميع محطاته بالرياض وجدة وأبها, وتوقّع أن يكون ختاماً لمرحلة متميزة وبداية لمراحل أكبر للجمعية السعودية للفنون التشكيلية, لاسيما وأنه يقام في مركز احتضن الكثير من المناسبات الثقافية وقرية هي الوحيدة على مستوى المملكة والخليج ( قرية المفتاحة التشكيلية) التي كانت ولا زالت جاذبة للمبدعين وأحد معالم أبها الثقافية.
وقد تضمن المعرض الأعمال العشرة الفائزة بالجائزة والتي أعلن المنيف بأنها مهداة لدهانات الجزيرة, وذلك إلى جانب عدد كبير من الأعمال الفنية المتوافقة مع فكرة المعرض وشعاره ( آثارنا إبداع يعانق الحاضر) تجاوزت 60 عملاً فنياً.
وإثر مشاهدة عرض مرئي عن الجمعية وملتقاها الأول ومعرضها في محطتيه بالرياض وجدة, شهد الحضور حفلاً تكريمياً, إذ قدمت الجمعية درعاً تذكارياً للأستاذ عبد الإله بن سعود الرميح راعي المعرض, وقدمت درعاً آخر للأستاذ سامر العمري مدير الدعاية والإعلان, كما تمّ تكريم الفنان التشكيلي عبد الله الشلتي, وعدد من الفنانين التشكيليين الفائزين بجائزة دهانات الجزيرة والمشاركين في المعرض.