Connect with us

اقتصاد وأعمال

الرياض بين أهم 10 وجهات في مؤشر التسوق الإسلامي أثناء السفر لعام 2015

Published

on

حازت الرياض على تصنيف ضمن أفضل 10 وجهات السفر للتسوق الإسلامي ضمن دول منظمة التعاون الإسلامي، وجاء ذلك وفقاً لتقرير مؤشر التسوق الإسلامي أثناء السفر2015 الذي صدر اليوم عن ماستركارد وكريسنت ريتنغ قبيل انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي ستعقد في دبي.

 يحلل المؤشر، الذي تم إطلاقه أثناء انعقاد مؤتمر ماستركارد للابتكار في كوالالمبور، التوجهات والأسواق المفضلة النسبة للمسلمين المسافرين وفقاً لأداء 40 وجهة دولية رئيسية للتسوق، استناداً إلى عدد من المعايير المحددة. وبناء على تقرير ماستركارد وكريسنت ريتنغ لمؤشر التسوق الإسلامي 2015، الذي ينشر للمرة الأولى، حصلت الرياض على المرتبة التاسعة بين أهم الوجهات التي يقصدها السياح المسلمون للتسوق وسجلت 59.3 نقطة من أصل 100.

حلّت دبي في المرتبة الأولى مسجلة 79.5 نقطة من أصل 100، وجاءت المنامة عاصمة البحرين، في المركز الثاني للمؤشر بين الدول العربية، وحلت في المرتبة السابعة ضمن ترتيب وجهات منظمة التعاون الإسلامي مسجلة 59.6 نقطة، ثم الدوحة، العاصمة القطرية في المرتبة الثالثة بين الدول العربية وبفارق ضئيل بعد تسجيلها 59.5 نقطة، وحلت في المرتبة الثامنة ضمن الترتيب العام. وحصلت الشارقة على المرتبة الخامسة بين الدول العربية، وفي المرتبة 12 ضمن الترتيب العام بعد تسجيلها 55.3 نقطة.

 وتعليقاً على إطلاق تقرير مؤشر التسوق الإسلامي أثناء السفر 2015، قال راغو مالهوترا، رئيس ماستركارد، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “مع وصول عدد المسافرين المسلمين إلى 108 مليون مسافر فإنهم أصبحوا يشكلون 10 % من اقتصاد قطاع السفر بأكمله لعام 2014، وهذا الرقم مرشح للنمو إلى 150 مليون مسافر بحلول العام 2020، ومن الواضح أن هذه الشريحة من سوق السفر تمثل فرصة كبيرة لمؤسسات القطاعين العام والخاص. ونحن سعداء جداً بإطلاق هذا التقرير الشامل لأنه يشجع الشركات من جميع أنحاء العالم للحصول على حصتها من هذا القطاع المربح”.

 ومن جانبه، قال فضل بحر الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كريسنت ريتنغ والسفر الحلال: “يشكل مؤشر التسوق الإسلامي أثناء السفر أداة مدهشة في اكتشاف عادات التسوق لدى المسلمين أثناء السفر، وسيبرهن لاحقاً على كونه أداة ذات أهمية كبيرة للقطاع بشكل كامل. وقد ركزت الدراسة على أهم جانبين للإنفاق أثناء سفر المسلمين، وهما التسوق وتناول الطعام. ويشكّل هذا التقرير تكملة ممتازة لتقريرنا السابق المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية 2015، الذي أطلقناه مطلع العام الجاري وقدمنا من خلاله صورة كاملة لكيفية إنفاق المسلمين لأموالهم أثناء السفر”.

 يعتمد مؤشر التسوق الإسلامي أثناء السفر مجموعة شاملة من المقاييس لتصنيف الوجهات، ومن أهمها أن تكون المدينة وجهة تسوق تتمتع بمرافق وخدمات ملائمة للمسلمين، فضلاً عن سهولة السفر إليها، وأنها وجهة سفر مناسبة لأفراد العائلة. تساهم العوامل السابقة مجتمعة في الترتيب والنتيجة الإجمالية لكل وجهة من الوجهات.

 

كما يقدم التقرير معلومات قيمة حول سلوك وتفضيلات المسافرين المسلمين سواء في التسوق أو تناول الطعام.

 

النتائج الرئيسية لمؤشر التسوق الإسلامي أثناء السفر:

 

  • وصل الإنفاق الكلي للمسافرين المسلمين ضمن الـ40 مدينة المدرجة في التقرير إلى 36 مليار دولار في عام 2014. ومن هذا الإنفاق الكلي، 9.3 مليار دولار (26%) تم إنفاقه على التسوق.
  • أشار 56% من المشاركين بأن الهدايا التذكارية تعتبر جزءاً من مشترياتهم أثناء السفر، بينما يفضل 45% من المشاركين التسوق في متاجر الملابس المحلية، بالإضافة إلى ذلك يتسوق 40% من المشاركين لشراء الملابس الإسلامية، في حين أشار 38% من المشتركين إلى شراء الحرف اليدوية التقليدية.
  • تسلّط الدراسة الضوء على أن 27% من المشاركين ينفقون ما بين 250 إلى 500 دولار أمريكي على التسوق أثناء السفر، في حين أن 24% ينفقون ما بين 500 إلى 1000 دولار، و20% ينفقون أكثر من 1000 دولار.
  • وفقاً للدراسة، لا يزال 55% من المشاركين يفضلون الدفع النقدي لمشتريات التسوق أثناء السفر، في حين يفضل 35% من المشاركين استخدام بطاقات الائتمان أثناء السفر، في حين يعتمد 6% من المشاركين على بطاقات السحب المباشر لاتمام عمليات الشراء أثناء السفر.
  • تصنّف سنغافورة ولندن ضمن أفضل خمس وجهات تسوق للمسافرين المسلمين، ما يكشف عن زيادة ميل المسلمين لاكتساب خبرات جديدة في التسوّق وتناول الطعام.
  • رغم أن وجهات منظمة التعاون الإسلامي تتمتع بميزة تفضيلية كونها ذات بيئة إسلامية أصلاً، فإن الوجهات السياحية خارج دول المنظمة تستطيع المنافسة بنجاح في مجال خيارات الطعام.

يتوفر التقرير الكامل بالنقر على الرابط هنا http://mtsi.crescentrating.com .

 

أهم 10 وجهات ضمن دول منظمة التعاون الإسلامي حسب مؤشر التسوق الإسلامي أثناء السفر:

النقاط الدولة المدينة ترتيب المؤشر الترتيب
79.5 الإمارات العربية المتحدة دبي 1 1
73.3 ماليزيا كوالالمبور 2 2
64.2 تركيا إسطنبول 5 3
61.2 تركيا أنطاليا 6 4
59.6 البحرين المنامة 7 5
59.5 قطر الدوحة 8 6
59.3 المملكة العربية السعودية الرياض 9 7
58.2 إندونيسيا بالي 10 8
56.9 ماليزيا بينانغ 11 9
55.3 الإمارات العربية المتحدة الشارقة 12 10

 

ddfr5rjl00002

Riyadh was ranked among the top 10 destinations within the Organization of Islamic Cooperation (OIC) for Muslims to travel to for shopping purposes, according to a new report released today by MasterCard and CrescentRating just ahead of the upcoming Global Islamic Summit to be held in Dubai

The Muslim Travel Shopping Index 2015 (MTSI 2015) was released during MasterCard’s Innovation Forum in Kuala Lumpur. It analyses the trends and preferences of the Muslim traveller shopping market based on the performance of 40 main international shopping destinations against a number of set criteria. Compiled by MasterCard and CrescentRating, the publication of the inaugural MTSI 2015 Index ranked Riyadh in the Kingdom of Saudi Arabia as the ninth top shopping destination for Muslim tourists globally, with a weighted score of 59.3 out of 100

Dubai in the UAE took the number one spot with a weighted score of 79.5 out of 100. Manama in Bahrain was the second highest ranked destination in the Arab World according to the MTSI 2015 for destinations within the OIC, coming in at seventh overall with a score of 59.6. Doha in Qatar followed closely as the third-ranked shopping destination in the Arab World, with an overall rating of eighth and a weighted score of 59.5. Sharjah in the UAE ranked fifth highest amongst the MTSI 2015 destinations in the region, coming in 12th overall with a competitive score of 55.3

Commenting on the release of MTSI 2015, Raghu Malhotra, Division President, Middle East and North Africa, MasterCard said, “With 108 million Muslim travellers representing 10 per cent of the entire travel economy in 2014, and forecasted to grow even further to 150 million visitors by 2020, it is evident this segment of the travel market represents a huge opportunity for both public and private sector organisations. We are very pleased to publish this Index on the travel and shopping patterns of Muslim communities in order for organisations around the world to more effectively target and capture share of this lucrative travel sector”

Fazal Bahardeen, CEO of CrescentRating & HalalTrip said:  “The MTSI is a fascinating insight into the shopping habits of Muslim consumers and will prove to be an invaluable tool to the entire sector. The research looks at two of the most important expenditure components of Muslim travellers which is shopping and dining. It is a perfect complement to the GMTI2015 which we launched earlier this year and allows us to provide a complete picture of how Muslims spend their money when travelling”

MTSI uses a comprehensive set of metrics to rank destinations including a city’s suitability as a shopping destination, its Muslim-friendly services and facilities, and its ease of travel and family friendliness. Collectively, these factors contribute to the overall score and ranking of each destination

 The report also provides valuable insight into the behaviour and preference of Muslim travel shoppers and diners

Key findings of the MTSI 2015 report include

  • Total expenditure of Muslim travellers visiting the 40 cities included in the report amounted to US$36 billion in 2014. Of this total expenditure, US$9.3 billion (26 per cent) was spent on shopping.
  • 56 per cent of respondents shop for souvenirs as typical purchases, while 45 per cent shop for local clothing brands. 40 per cent of respondents also purchase Islamic clothing and accessories, while 38 per cent chose traditional handicrafts to buy.
  • Results of the study highlight that 27 per cent of respondents spend between US$250 – 500 on shopping whilst travelling, while 24 per cent spend between US$500 – 1,000, and 20 per cent spend over US$1,000.
  • When travelling, 55 per cent of the survey pool still prefers to use cash for purchases. 35 per cent on the other hand, prefer using credit cards for their purchases, while 6 per cent utilise debit cards.
  • Singapore and London ranked among the top five destinations for Muslim shopping travellers, revealing that Muslims are becoming more adventurous and welcoming of new shopping and dining experiences.
  • Although OIC destinations have an advantage due to possessing Muslim-friendly environments as a default, non-OIC destinations can successfully compete for Muslim travellers by proactively catering to this segment.

The full report is available here http://mtsi.crescentrating.com

 

The top 10 OIC destinations in the MTSI 2015 are

 

Rank MTSI Rank City Country Score
1 1 Dubai United Arab Emirates 79.5
2 2 Kuala Lumpur Malaysia 73.3
3 5 Istanbul Turkey 64.2
4 6 Antalya Turkey 61.2
5 7 Manama Bahrain 59.6
6 8 Doha Qatar 59.5
7 9 Riyadh Saudi Arabia 59.3
8 10 Bali Indonesia 58.2
9 11 Penang Malaysia 56.9
10 12 Sharjah United Arab Emirates 55.3

ddfr5rjl00001

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending