Connect with us

سيارات

الإعلان عن الفائز بأكاديمية GT الشرق الأوسط

Published

on

اختُتمت فعاليات معسكر السباق الدولي لأكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT الشرق الأوسط الذي أقيم على حلبة “سيلفرستون” البريطانية بتتويج السعودي أحمد خالد -البالغ من العمر 25 عاماً والمتأهل عن منطقة الشرق الأوسط- بلقب السباق محققاً بذلك إنجازاً كبيراً ومفاجأة من العيار الثقيل.

وكان أحمد الذي يعمل مهندساً مدنياً من بين الفائزين الذين حجزوا مقعداً لهم في معسكر سباق أكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT باحتلاله المركز الرابع بالترتيب العام للمسابقة، وذلك بالرغم من المنافسة الكبيرة ومشاركة مئات الآلاف من لاعبي “غران توريزمو” من أستراليا والهند والمكسيك ومنطقة الشرق الأوسط وتايلاند. فعقب فوزه بمسابقة الشرق الأوسط وتأهله إلى التصفيات النهائية، وصل أحمد مع خمس متسابقين آخرين إلى حلبة “سيلفرستون” البريطانية لتمثيل منطقة الشرق الأوسط في السباق، وذلك إلى جانب 27 منافساً تأهلوا من كافة أنحاء العالم يمثلون ست دول، حيث تم توزيع المتسابقين على خمس مجموعات مختلفة.

وعلى مدار ستة أيام، تم اختبار المتسابقين المشاركين وإتاحة الفرصة أمامهم لإظهار مواهبهم وقدراتهم داخل المضمار وخارجه على حد سواء. كما تم تزويدهم بأفضل التعليمات والتوجيهات الخاصة بسباقات السيارات على مستوى العالم وذلك عبر قيادة مجموعة متنوعة من سيارات السباق من شركة نيسان شملت سيارتها الأسطورية “جي تي-آر”، و”370 زد نيسمو”، و”370 زد”. ونشأت خلال الفترة التي امتدت عليها فعاليات المسابقة صلة وثيقة بين كل مجموعة والحكم الخاص بها، والذي اضطلع بدور المدرب تارة، والمسؤول عن اتخاذ القرارات الصعبة المتعلقة بتقييم المتسابقين وإقصائهم من المنافسة تارة أخرى.

وتعليقاً على فوزه بالسباق، قال أحمد خالد: “لطالما راودني الحلم بأن أصبح سائق سباقات سيارات، وهذا ما دفعني إلى قضاء الكثير من الوقت في ممارسة لعبة “غران توريزمو”. وبفضل تحدي أكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT أصبح هذا الحلم حقيقة. وقد شهد معسكر السباق الذي جرى على حلبة ’سيلفرستون‘ منافسة قوية للغاية، حيث شكّل اختباراً فعلياً لقدراتنا البدنية والعقلية، وفرصة لصقل مهاراتنا وإعدادنا لنكون سائقي سباقات محترفين. لقد دخلتُ عالم سباق السيارات ووجهت اهتمامي نحوه دون أن تكون لي سابق خبرة في مجال رياضة السيارات للمحترفين، وهو ما دفعني لخوض غمار هذه التجربة التي لطاما بدت لي صعبة المنال. لذا أود أن أعبر عن شكري وامتناني لجميع الجهات المنظِّمة لهذا الحدث وخصوصاً كُلّ من شركة نيسان و’سوني بلاي ستيشن‘ لإتاحتهم هذه الفرصة التي غيرت مجرى حياتي”.

وفضلاً عن اختبار وتقييم المتنافسين على حلبة السباق، تضمنت المسابقة أيضاً سلسلة من التحديات المتنوعة شملت سباق المسار الموحل (Mud Mayhem)، وسباق سيارات “نيسان ميكرا” القياسية (Stock Car Racing)، وتحدي التحكم بحركة السير باستخدام سيارة نيسان “جي تي-آر”، وسباق المسار الترابي (Dirt Track Time Trial) في سيارة “نيسان جوك”، والسباقات الثنائية بنظام “الجيمكانة” (Gymkhana) الذي يعتمد على المناورة بالسيارة والتحكم بها في الأماكن الضيقة في حلبات مليئة بالعوائق، وسباق العربات (Buggy Racing)، وسباق المطاردة الثنائية (Dogfight Pursuit) باستخدام سيارات نيسان “370 زد”. وأشرفت مجموعة متميزة من الحُكّام على متابعة وتقييم جميع التحديات ضمّت “داني كلوس” سائق تجارب سباقات فورمولا1 سابقاً، و”ريك كيلي” أسطورة بطولة سباقات سيارات V8 سوبركارز، و”كارون شاندوك” سائق الفورمولا1 سابقاً، وسائق الرالي وملك الانجراف (drift) عبدو فغالي، بالإضافة إلى سائق الفورمولا الشهير التايلاندي “تور جريفز”.

وقد أفضت التصفيات التدريجية إلى الوصول إلى المرحلة الأخيرة من التحدي، حيث توصّل كل حكم إلى قراره واختيار السائق الأفضل في مجموعته بناءً على نتائج تحديات سباق العربات (Buggy Racing)، وسباق المطاردة الثنائية (Dogfight Pursuit) التي جرت في اليوم قبل الأخير من المسابقة. وشارك السائقون الذين تم ترشيحهم من كافة المجموعات في سباق سيارات نيسان “370 زد” لثماني لفّات على حلبة سيلفرستون الوطنية.

وفي هذا السياق، قال سمير شرفان، المدير التنفيذي لشركة نيسان في الشرق الأوسط: “تشكّل أكاديمية GT ترجمة عملية لرؤى وأهداف شركة نيسان المتمثلة في حرصنا على توفير مزيج فريد من الابتكار والإثارة في كل ما نقوم به، وهذا ما حققناه بالفعل من خلال إطلاقنا لهذا البرنامج. ونجحت أكاديمية GT عبر آلية مبتكرة لاختيار المتسابقين، وبرنامج متميز لتنمية مهارات السائقين في تأهيل وإعداد سائقين محترفين في مجال رياضة سباقات السيارات في كافة الدول التي شهدت إطلاق المسابقة فيها. وكلنا ثقة أن أحمد سيشكل بفوزه هذا إضافة متميزة إلى قائمة الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، وسيسهم في زيادة وتيرة الاهتمام برياضة السيارات في المنطقة”.

من جانبه قال دارين كوكس، رئيس العلامة العالمية، قسم التسويق والمبيعات – نيسمو: “تتيح أكاديمية GT أمام لاعبي “غران توريزمو” فرصة كبيرة للانتقال من عالم السباقات الافتراضية إلى ميدان المنافسة الحقيقية على الحلبات! تهانينا لبطلنا أحمد من المملكة العربية السعودية الذي أثبت للعالم أن تحقيق الاحتراف في عالم الألعاب الافتراضية ’بلاي ستايشن‘ في المنزل يمكن أن يشكل الركيزة الأساسية التي تسهم في احتراف رياضة سباقات السيارات وممارستها كمهنة. كما أشعر بالفخر حيال العولمة المستمرة لهذه المسابقة التي تعتبر من الأصول المتميزة والهامة لشركة نيسان، ونتطلع إلى انضمام المزيد من الدول للبرنامج في العام المقبل”.

الجدير بالذكر أن برنامج أكاديمية GT يتألف من ما يزيد عن 500 مليون ميل من السباقات الافتراضية ضمن مرآة الرؤية الخلفية لسيارة نيسان. وقد ذاق كل من فاز بالمسابقة حتى الآن لذة النجاح والفوز بالسباقات على الحلبات الحقيقية، حيث شمل ذلك تحقيق اللاعبين انتصارات متميزة في “سباق دبي 24 ساعة”، واعتلائهم منصة التتويج في سباق “لومان 24 ساعة” الذي يعتبر سباق السيارات الأعرق والأصعب على مستوى سباقات التحمّل عالمياً.

للاطلاع على المزيد من الأخبار والآراء حول أكاديمية GT الشرق الأوسط، ومتابعة نتائج السائقين المشاركين بالبرنامج، تابعنا على موقعي “فيس بوك” و”تويتر”:

facebook.com/NissanME

twitter.com/NissanME

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سيارات

الفطيم BYDتُطلق سيارة SEAL 7الجديدة كلياً في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

في خطوة تُؤكد التزامها المتواصل بالتوسع في السوق السعودي ودعم توجه المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة، أعلنت شركة الفطيم BYD عن إطلاق السيارة الجديدة كلياً SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن، وذلك خلال حفل أُقيم في صالة عرضBYD  بمدينة الرياض بحضور إدارة الشركة وممثليها وعدد كبير من الموزعين والإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. يُمثل هذا التدشين جزءًا من استراتيجية شركة الفطيم BYD التي تسعى إلى تقديم حلول تنقل ذكية عبر طرح طرازات متطورة وفعالة من حيث الأداء وذات تصميم عصري.

تُعد سيارة SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن من الطرازات الرائدة في فئتها حيث تجمع بين المساحة الرحبة والراحة الفائقة والتقنيات المتقدمة، وتتميز بكونها الأكبر في فئة سيارات السيدان المتوسطة إلى الكبيرة )الفئة (D. كما تُوفر مدى قيادة يتجاوز 800 كيلومتر وتسارعاً من صفر إلى 100 كيلومتر في 7.9 ثانية، وقوة إجمالية تبلغ 270 حصانًا، إلى جانب كفاءة استهلاك الوقود بفضل تقنية DM-i 4.0. يُؤكد هذا الطراز الجديد التزام شركة الفطيم BYD بتقديم سيارات هجينة تُلبي احتياجات الباحثين عن الأداء المتميز والتقنيات الذكية، دون المساومة على الراحة أو الاستدامة.

تُعتبر سيارة SEAL 7 رمزاً للأناقة والتصميم الانسيابي، حيث تمنح الركاب تجربة قيادة تتميز بالراحة والرفاهية. تتمتع السيارة بتصميم داخلي فاخر، مع فرش جلدي مميز بلونين يتناغم مع اللمسات الرياضية الظاهرة في مقابض الأبواب المنزلقة والانحناءات المميزة. كما تُضفي عجلة القيادة المكسوة بالجلد ومقبض نقل الحركة المزيد من الأناقة على داخلية السيارة. بالإضافة إلى ذلك، تضم السيارة مجموعة من أنظمة مساعدة القيادة المتقدمة، مثل نقطة المراقبة العمياء، التحذير من مغادرة المسار، الفرملة التلقائية في حالات الطوارئ، وتثبيت السرعة التكيفي، مما يوفر ثقة وسيطرة كاملة في كل رحلة. وتتمتع السيارة كذلك بميزات أمان متقدمة مثل كاميرا بانورامية بزاوية 360 درجة، وقفل أمان للأطفال، والدخول والتشغيل بدون مفتاح. أما بالنسبة إلى التكنولوجيا فهي سمة أساسية في سيارة SEAL 7 حيث تأتي مزودة بأحدث التقنيات الترفيهية للسائق بما في ذلك نظاميApple CarPlay  و Andriod Auto اللاسلكيين، وشاشة دوّارة مقاس 15.6″ للتحكم بالسيارة.تبدأ أسعار SEAL 7 في المملكة من 104,900 ريال سعودي، وتشمل حزمة من المزايا التي تُعزز من تجربة التملك، مثل ضمان البطارية لمدة 8 سنوات أو 200,000 كيلومتر، وضمان المركبة لمدة 6 سنوات أو 150,000 كيلومتر، وخدمة المساعدة على الطريق لمدة 6 سنوات، بالإضافة إلى شاحن منزلي مجاني.

وفي تعليق له على هذه المناسبة صَرّح السيد جيروم سايقوت، المدير التنفيذي لشركة الفطيم BYD في المملكة العربية السعودية، قائلًا: “نحن في شركة الفطيم نؤكد التزامنا المستمر بتقديم حلول تنقل مبتكرة ومستدامة، ونسعى لتعزيز جهود التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية. إن تدشين السيارة الجديدة كلياً SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن يعد مثالاً حيّاً على التزامنا بمبادرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومشروع السعودية الخضراء، بما يعزز مستقبل المملكة المستدام.”

Continue Reading

سيارات

شانجان المجدوعي تكتب قصة ريادة بـ155,000 سيارة على طرق المملكة

Published

on

By

تُكمل شركة المجدوعي للسيارات، الوكيل المعتمد لعلامة “شانجان” في المملكة العربية السعودية، تسع سنوات من النجاح والتميّز في السوق السعودي، رسّخت خلالها “شانجان المجدوعي” مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات. ومن خلال رؤية طموحة وخطة مدروسة وضعتها مجموعة المجدوعي، استطاعت العلامة أن تُحدث نقلة نوعية في السوق المحلي، لتكون من أوائل موزعي العلامات الصينية في المملكة. وبفضل هذا النجاح الريادي، فتحت “شانجان المجدوعي” الباب واسعًا أمام دخول العديد من العلامات الصينية الأخرى إلى السوق السعودي، بعد أن أثبتت أن الجودة والابتكار قادران على كسب ثقة المستهلك المحلي وتعزيز مكانة العلامات الجديدة في مشهد تنافسي سريع النمو.

ويعكس هذا المسار المتقدم حصيلة عمل متواصل ورؤية استراتيجية واضحة، حيث تمكنت “شانجان المجدوعي” من تحقيق نتائج ملموسة تشمل:

  • انتشار أكثر من  155,000سيارة شانجان على الطرقات في المملكة
  • تشغيل شبكة تضم  33صالة عرض تغطي جميع المناطق الإدارية
  • إدارة  30 مركز خدمة تقدم خدمات ما بعد البيع وفق أعلى المعايير تغطي جميع المناطق الإدارية
  • توفير مراكز صيانة تضمن راحة العملاء وتعزز الثقة بالعلامة

هذا التوسع يعكس النمو المستمر والطلب المتزايد على سيارات شانجان، ويؤكد مكانتها المتقدمة في السوق السعودي.

وتواصل “شانجان المجدوعي” ترسيخ مكانتها كخيار مفضل لشريحة واسعة من العملاء في المملكة، خصوصًا بين فئة الشباب الذين وجدوا في سياراتها مزيجًا مثاليًا من التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم العصري، والكفاءة العالية. هذا الحضور اللافت في السوق ليس مجرد إنجاز لحظي، بل هو خطوة ضمن مسار استراتيجي طويل الأمد، تؤكد من خلاله “شانجان المجدوعي” عزمها على مواصلة التوسع، وقيادة تحوّل قطاع السيارات في المملكة، وتعزيز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين المؤثرين في صناعة التنقل الحديثة.

Continue Reading

سيارات

شركة ROX Motor تتجاوز 10,000 عملية تسليم عالمية، والمبيعات في الإمارات تتخطى 2,000 وحدة مع تزايد الطلب في الشرق الأوسط

Published

on

By

 

 

أعلنت شركة ROX Motor، العلامة التجارية العالمية الفاخرة لمركبات الطاقة الجديدة، والهادفة إلى أن تصبح الخيار الأول لعشاق الحياة البرية حول العالم بحلول عام 2030، خلال مشاركتها في معرض شنغهاي الدولي للسيارات 2025، أن مبيعاتها العالمية تجاوزت 10,000 وحدة، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها المتسارعة في النمو.

وفي الإمارات العربية المتحدة، التي تُعد من أبرز الأسواق الدولية للشركة، تواصل سيارة ROX 01 تحقيق حضور قوي، بفضل قدراتها العالية على التعامل مع مختلف التضاريس، وتجربة القيادة المتقنة التي توفرها، بالإضافة إلى تعدد استخداماتها في مختلف البيئات الخارجية. وحتى الآن، تم بيع أكثر من 2,000 وحدة من السيارة في السوق الإماراتية، ما يجعلها ضمن أفضل خمس سيارات SUV فاخرة مخصصة لجميع التضاريس مبيعًا في الدولة.
كما تجدر الإشارة إلى أن ROX 01 تم اعتمادها رسميًا كمركبة من قِبل وزارة الداخلية الإماراتية، ما يعكس مستوى الاعتمادية العالية وجودة الأداء التي تقدمها.

وفي هذا السياق، قال جارفيس يان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ROX Motor:
لقد كان الابتكار والرؤية العالمية جزءًا لا يتجزأ من مسيرتنا منذ اليوم الأول. إن تجاوز مبيعاتنا العالمية لحاجز 10,000 وحدة يُعد محطة مهمة، لكنه مجرد بداية لطموحاتنا الأكبر. وبينما نمضي قدمًا، سيبقى الشرق الأوسط ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو الدولي، كونه سوقًا ديناميكيًا وطموحًا يتماشى تمامًا مع رؤيتنا للتنقل الذكي.”

Continue Reading
Advertisement

Trending