قالت شركة “إس إيه بي” إنه ينبغي على قطاع التعليم، والقطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية، مضافرة الجهود لبناء أطر شراكة حقيقية تهدف إلى تطوير المهارات التقنية بُغية المساعدة في تعزيز فرص العمل المتاحة أمام الشباب.
تأتي هذه الدعوة على خلفية المبادرات الحكومية ذات الأثر البالغ في دعم القوى العاملة المستقبلية في المملكة، والتي تهدف إلى إتاحة مليون ومئة ألف فرصة عمل جديدة أمام الشباب السعودي، إضافة إلى الدعم الحكومي للمرأة العاملة، وفرص التدريب والتعليم الموسعة التي باتت متاحة في أنحاء البلاد، بحسب ما ورد في تقرير حديث صادر عن مجموعة العشرين للتعاون الاقتصادي الدولي.
وفي السياق ذاته، يرى تقرير آخر بعنوان “التحول المدفوع بالتقنية في أسواق العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن التقنية قادرة على التأثير في كل جانب من جوانب سوق العمل في المملكة. ويورد التقرير الذي صدر حديثاً عن كلية “إنسياد” لإدارة الأعمال ومركز النمو الاقتصادي بأبوظبي وشركة “إس إيه بي”، عملاقة برمجيات الأعمال العالمية، أن قدرة التقنية على التأثير في سوق العمل تشمل أفضل المطابقات مع فرص العمل، وتحسين المهارات وصقلها، وتمكين أصحاب المشاريع الريادية من أدوات النجاح، وتزويد صانعي القرار بالبيانات التي تيسّر لهم عملية اتخاذ القرار.
وفي السياق ذاته، حث أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة “إس إيه بي” في المملكة العربية السعودية، القطاعين العام والخاص وقطاع التعليم إلى مضافرة الجهود من أجل ضمان نيل الشباب، ولا سيما طلبة الجامعات والخريجين، تدريباً مناسباً على المهارات التي تلائم قدراتهم. كما دعا المؤسسات والشركات إلى الحرص على البحث عن “أفضل أصحاب المهارات من الشباب الموهوبين لتوظيفهم وتنميتهم التنمية المهنية المطلوبة”.
وسيكون الجيل القادم من قوى العمل من أبناء الألفية، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 عاماً، بحاجة إلى تبني أحدث المهارات، لا سيما في مجالات تحليلات البيانات الكبيرة والحوسبة السحابية والحوسبة التنقلية وقنوات التواصل الاجتماعي، وفقاً لتقرير بعنوان “القوى العاملة في العام 2020” صادر عن “أكسفورد إيكونوميكس” و”إس إيه بي”. ومن المنتظر أن تكون تحليلات البيانات الكبيرة، على وجه التحديد، أكثر المهارات مطلباً، وذلك بارتفاع متوقع من 11 بالمئة لدى الشركات في العام 2014 إلى 60 بالمئة بحلول العام 2017، وفقاً للدراسة المسحية التي وُضع التقرير على أساسها.
وقال الفيفي إن كثيراً من الشركات في المملكة ترى في أبناء جيل الألفية “الحل السحري” لردم فجوة المهارات التي تعاني منها تلك الشركات، وذلك مع دخول أعداد كبيرة من الطلبة سنتهم الدراسية النهائية في الجامعات. ولكنه حذّر من أنه ما لم يتم تدريب أولئك الطلبة تدريباً مناسباً، فإن النمو الاقتصادي المستدام في البلاد “سوف يعاني من المشاكل”.
ويرى تقرير “القوى العاملة 2020″، في دلالة أخرى على أهمية المهارات التقنية، أن 56 بالمئة من الشركات في المملكة تواجه صعوبة في تعيين موظفين أساسيين ذوي مهارات، في حين أن أقل من ثلث الموظفين يتوقعون أن يصبحوا بارعين في المهارات التقنية بحلول العام 2017.
وفي ضوء ما تقدّم، يحرص معهد “إس إيه بي” للتدريب والتنمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على تلبية متطلبات التدريب الخاصة بالجيل القادم من العاملين في المملكة. وقد أجرى المعهد أكثر من 300 ألف يوم تدريبي منذ العام 2013، دعماً للمهارات التقنية لدى طلبة الجامعات والخريجين الجدد وغير المشتغلين. واستطاع غالبية هؤلاء المتدربين العمل لاحقاً ضمن منظومة شركاء “إس إيه بي” في المنطقة.
ويقيم المعهد علاقات شراكة مع 33 مؤسسة تعليمية في المملكة، تضمّ أكثر من 5,000 طالب و176 معلماً، يتلقون التدريب على حلول “إس إيه بي”. واستطاع المعهد منذ إطلاقه في العام 2013 دعم التنمية المهارية والمعرفية الوطنية في المملكة بقيمة وصلت إلى 24 مليون دولار.
وشهد برنامج “المهنيين الشباب” من “إس إيه بي”، الذي يدرّب خريجي الجامعات الجدد غير المشتغلين، توظيف 95 بالمئة من خرّيجيه البالغ عددهم 252.
أما برنامج “التعليم ثنائي الدراسة” من “إس إيه بي”، الذي تجمع مناهجه الجانب النظري بالجانب العملي التطبيقي، فسوف يتمّ تقديمه قريباً في ثلاث جامعات. وقد لقيت “إس إيه بي” إفادات إيجابية بشأن برنامج الإبداع المشترك، وقدّمت حلولاً وتطبيقات معرّبة خاصة بقطاعات الأعمال في المملكة.
وكانت “إس إيه بي” المملكة العربية السعودية حظيت بالتكريم حديثاً عندما اختيرت إحدى “أبرز جهات التوظيف” للعام 2015، بعدما نجحت في تخطي المعايير الدولية التي وضعها معهد “أبرز جهات التوظيف”، وهو مؤسسة دولية مستقلة، ما يُبرز نجاح نهجها القائم على اتباع أفضل الممارسات في إدارة المواهب وتنميتها وتعزيز الثقافة المؤسسية.
The Kingdom of Saudi Arabia’s education, public, and private sectors must partner on developing technology skills to help boost youth employment, announced SAP, one of the world’s leading technology companies
Government initiatives are having a major impact in supporting the Kingdom’s workforce of the future, with the goal of providing 1.1 million job opportunities for Saudis. In addition, the government is supporting women in the workforce, and expanding educational and training opportunities throughout the country, according to a report by the Group of Twenty for international economic cooperation
Technology has the potential to impact every aspect of the Kingdom’s labor markets, including better matching of jobs across all sectors, facilitating up-skilling, empowering entrepreneurs, and providing actionable data to decision-makers, according to the recent report “Technology-Driven Transformation of Labor Markets in MENA,” by INSEAD Business School, the Center for Economic Growth, and SAP
“Public, private, and educational sectors must join forces to ensure young people, particularly university students and graduates, are trained in the right skills, and that organizations have better access to finding and developing these talented young people,” said Ahmed Al Faifi, Managing Director, SAP Saudi Arabia
The incoming generation of Millennial workers, aged 18-35, will need to adopt the latest skills, especially in Big Data analytics, cloud, mobile, and social media, according to the “Workforce 2020” report by Oxford Economics and SAP. In particular, Big Data analytics will be the most-needed skill, growing from 11 percent of organizations in 2014 to 60 percent by 2017, according to the survey
“With many students entering their senior year of university, many of the Kingdom’s organizations see Millennials as the ‘silver bullet’ for solving their corporate skills gap. But unless students are trained properly, then the country’s sustainable economic growth will suffer,” added Ahmed Al Faifi
Demonstrating the importance of technology skills, 56 percent of organizations in the Kingdom have difficulty recruiting employees with base-level skills, while less than one third of employees expecting to become proficient in technology skills by 2017, according to “Workforce 2020”
Meeting the demands for training the next generation of workers in the Kingdom is the SAP Middle East and North Africa’s Training and Development Institute, which has conducted more than 300,000 student training days since 2013 to support university students, recent graduates, and unemployed workers in technology skills. The majority of its graduates have entered the SAP partner ecosystem
In the Kingdom, the Institute partners with 33 educational institutions, with more than 5,000 students and 176 instructors learning about SAP solutions. Since its launch in 2013, the Institute has delivered USD 24 million of in-country value in skills and knowledge in the Kingdom
In particular, the SAP Young Professional Program, which trains unemployed recent university graduates, has seen 95 percent of its 252 graduates land successful careers
The SAP Dual Study program, which incorporates SAP technology theory and practice in curriculums, will soon be offered by three universities. SAP has seen strong feedback on the Co-Innovation program, and has delivered Arabized solutions and apps for the Kingdom’s industry sectors
Demonstrating best practices in managing and developing talent and corporate culture, SAP Saudi Arabia was recognized recently as one of the Kingdom’s first “Top Employers” for 2015, surpassing global standards set by the independent international organization the Top Employers Institute