Connect with us

اقتصاد وأعمال

شركتا “صدارة” و”الجفالي” توقعان اتفاقية جديدة لتوريد الـ “BTG”

Published

on

وقعت شركة صدارة للكيميائيات اتفاقية جديدة مع شركة إبراهيم أحمد الجفالي وإخوانه، وهي شركة سعودية خاصة، تقضي بتوريد مادة ثلاثي بوتيل جلايكول الأثير (BTG) وذلك بعد التنفيذ الناجح لاتفاقية توريد مادة ميثيلين داي فينيل داي إيزوسيانات (MDI) خلال شهر يوليو 2015. وبحسب الاتفاقية الجديدة، ستقوم شركة صدارة بتوريد مادة ثلاثي بوتيل جلايكول الأثير (BTG) إلى أحد مصانع الإنتاج الجديدة التي سيتم بناؤها ضمن مشروع إنتاج المواد الكيميائية التابع لشركة الجفالي والمقرر إقامته في مجمع “بلاسكيم” في مدينة الجبيل الصناعية الثانية.

وسيتألف مشروع شركة الجفالي من عدة مصانع قادرة على إنتاج مواد كيميائية مميزة تستخدم في مختلف قطاعات المملكة العربية السعودية. وستستخدم بعض وحدات التصنيع منتجات صدارة، بالأخص مصنعي (MDI) و(BTG) اللذين تم الإعلان عنهما مؤخراً فيما ستعتمد وحدات تصنيع أخرى على مواد أولية يتم تأمينها من قبل موردين آخرين.

وسيقام مشروع شركة “الجفالي” في مجمع “بلاسكيم”، الذي يغطي مساحة 12 كيلومتراً مربعاً بجوار مجمع شركة صدارة للكيميائيات. ويمثل مجمع “بلاسكيم” مبادرة صناعية فريدة من نوعها وثمرة للتعاون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة صدارة، وسيسهم المجمع في تنمية فرص العمل، وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة في المملكة.

 وبهذه المناسبة، قال مدير تطوير الصناعات الكيميائية والتحويلية في شركة صدارة المهندس محمد العزّاز: “يمثل تشجيع ودفع التعاون مع الصناعات المحلية أحد أهدافنا في شركة صدارة مع التركيز على تطوير الصناعات التحويلية الكيميائية. كما تعد اتفاقية توريد مادة (BTG) إنجازاً هاماً آخر للتعاون القائم بين صدارة وشركة الجفالي. وسيقوم مشروع الجفالي بإنتاج زيت الفرامل للمركبات بهدف تلبية الطلب المحلي والإقليمي، فضلاً عن إلغاء استيراد هذه المنتجات وتعزيز القيمة المستمدة من إنتاج المواد الكيميائية في الاقتصاد المحلي. وستعمل منتجات مصنعي مادتي (BTG) و(MDI) على خدمة قطاع صناعة السيارات الآخذ بالتطور في المملكة. كما سيلبي إنتاج زيت الفرامل في مصنع مادة (BTG) احتياجات مرحلة ما بعد البيع لقطاع صناعة السيارات في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط”. 
واختتم العزاز قائلاً: “سيكون مجمع بلاسكيم منصة صناعية مميزة للمملكة حيث سيعمل على خدمة قطاع الصناعات التحويلية في المملكة في سلاسل القيمة الرئيسية من خلال أحدث التقنيات التي تعتمدها صدارة. وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل منتجات صدارة الجديدة من نوعها في المنطقة على تمكين التطبيقات المهمة ضمن العديد من الصناعات الرئيسية، فضلاً عن دعم الاقتصادات المحلية والحد من الحاجة إلى الاعتماد على واردات المنتجات الأساسية.”

وسيشمل مشروع شركة “الجفالي” الذي يعتمد على مادة (BTG) العديد من المنتجات الكيميائية المتخصصة. كما سيشهد إنتاجاً سنوياً يقارب 5 آلاف طن من أجود أنواع زيوت الفرامل وفق مختلف درجات اللزوجة. ويمثل المشروع أول وحدة لإنتاج زيت الفرامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث سيعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط من هذه المنتجات لتحل محل الواردات. ويقترب هذا المشروع من الاعتماد بشكل كلي على المواد الأولية الواردة من شركة صدارة، محققاً الاستفادة من موقعها المميز. وستقوم شركة الجفالي باستصدار التراخيص لاستقدام أحدث التقنيات وتنفيذ التصاميم وأعمال الهندسة الاستشارية لاتمام المشروع. كما ستخدم منتجات زيت الفرامل مختلف مصنّعي المعدات الأصلية، والموّردين الأساسيين والثانوين، وعملاء السوق الثانوية ومصنّعي المركبات التجارية.

ومن الجدير بالذكر أنّ شركة الجفالي شركة تجارية سعودية تم تأسيسها عام 1946م، حيث تمتد أعمال الشركة على عدد واسع من القطاعات بما فيها المقاولات الكهربائية، والتكنولوجيا، والهندسة، وصناعة السيارات، والكيميائيات، والبناء، والمعدات، وقطاع الخدمات الخاصة والمعدات المنزلية. وتستهدف المصانع الجديدة لإنتاج مادة الـ (BTG) والـ (MDI) تلبية متطلبات السلامة من خلال إنتاج معدات السلامة التابعة لقطاع صناعة السيارات وتطوير الصناعة المحلية لانتاج قطع غيار السيارات وتنمية قطاع الصناعات التحويلية في المملكة.

ومن المتوقع أن يستقطب مجمع “بلاسكيم” استثمارات متنوعة في تطبيقات متعددة للصناعات التحويلية، منها إنتاج كيميائيات النفط والغاز، ومواد البناء، ومواد الطلاء، إضافة إلى منتجات العناية الشخصية والمنزلية. ومن المنتظر أن توفر هذه الاستثمارات فرص عمل جديدة لأبناء المملكة العربية السعودية في قطاع الصناعات التحويلية، كما ستسهم في تحقيق خطط المملكة في تنويع الاقتصاد.

334d9300001

Sadara Chemical Company and E. A. Juffali & Brothers, a privately-owned Saudi company, have signed a second supply agreement, this time for Butyl Tri-Glycol ether (BTG), following the successful execution of an MDI supply agreement in July 2015. With this new agreement, Sadara will supply BTG to one of the new plants that will be built in the planned Juffali chemical production complex to be based among other plants in PlasChem Park in Saudi Arabia’s Jubail Industrial City II

The new Juffali complex will consist of several manufacturing plants designed to produce highly differentiated chemicals and products slated for use in the Kingdom of Saudi Arabia’s various industries. Some of the plants will receive a direct feed of Sadara’s products, namely the MDI plant and the BTG plant that have been announced thus far, while other plants will rely on raw materials provided by other suppliers

The PlasChem Park where the new Juffali complex will reside, among other downstream manufacturers, is adjacent to the Sadara Chemical Complex and covers a 12km2 area.  It is a unique industrial platform and a collaborative effort between the Royal Commission for Jubail and Yanbu (RCJY) and Sadara, and is positioned for the development of new value added downstream manufacturing and business opportunities

“One of our objectives at Sadara is to encourage and drive collaboration with local industries with the aim of developing the downstream chemical business. This BTG supply agreement is yet another milestone achievement between Sadara and Juffali. The Juffali BTG project will produce auto brake fluids to meet the local and regional demand, and can reduce or even eliminate the import of these products and enhance the value derived from chemical production in the local economy. The products from the MDI and the BTG plants are well positioned to serve the evolving auto manufacturing industry in the Kingdom. Additionally, the brake fluid production from the BTG plant will cater to the auto industry’s after-market needs in Saudi Arabia and the rest of the MENA region,” said Mohammad Alazzaz, Director of Value Park at Sadara

“PlasChem Park will be a differentiated industrial platform to serve the Kingdom’s downstream manufacturing sector in key value chains based on Sadara’s state of the art technologies. Our products, many of which will be introduced to the region for the first time, will enable important applications in a number of key industries, support the local economies and reduce the need to rely on imports for essential products,” concluded Alazzaz

The Juffali BTG project will encompass several specialty chemical products and includes production of about 5,000 tons / year of different grades of premium brake fluids. It will be the first brake fluid production unit in the Middle East and North Africa and will supply the Middle East’s growing demand for these products, replacing imports. This Project is almost totally dependent on raw material from Sadara and its location is most advantageous. Juffali will license state of the art technology, process design and engineering advisory to complete its project, and the resulting brake fluid products will serve OEM, related accounts, aftermarket and commercial transportation customers

  1. A. Juffali & Brothers is a diversified Saudi based company established in 1946. Its interests span a number of markets including Electrical Contracting, Information Technology, Engineering, Automotive, Chemicals, Construction, Equipment, Services and Domestic Appliances. The new BTG and MDI facilities together aim to address the Kingdom’s safety issues through the production of safety products for the auto industry, further enhance the local production of Auto parts in the Kingdom, and encourage the growth of the Kingdom’s downstream Industries

PlasChem Park is expected to attract diversified investments for downstream applications such as oil and gas chemicals, construction materials, paints and coatings, as well as home and personal care products. These investments will create new jobs for Saudi nationals as well as contribute to the fulfillment of the Government’s vision to diversify the Kingdom’s economy

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending