Connect with us

منوعات

اليابان تعود لاستخدام الطاقة النووية

Published

on

أعلنت شركة الطاقة الكهربائية اليابانية كيوشو عن إطلاق وحدة الطاقة رقم 1 في مصنع الطاقة النووية سنداي. ومن المزمع أن تبدأ وحدة الطاقة في توليد الكهرباء يوم الجمعة الموافق 14 أغسطس. كما سيتم تشغيل وحدة الطاقة الثانية في المصنع اعتبارًا من منتصف شهر أكتوبر.

كانت وحدتا الطاقة النووية في مصنع الطاقة النووية في سنداي هي الأولى في اليابان التي حصلت على موافقة إعادة التشغيل من مكتب القوانين النووية وفقًا للمتطلبات الأمنية الجديدة المفروضة بعد الحادثة التي وقعت في عام 2011 في مصنع فوكوشيما 1؛ حيث أغلقت آخر وحدة طاقة في البلاد في سبتمبر 2013. ولكن حاليًا مُنحت وحدة الطاقة الثالثة في مصنع الطاقة النووية في إيكاتا (ولاية إيهيم) بالإضافة إلى وحدتي الطاقة في مصنع الطاقة النووية في تاكاهاما (ولاية فوكوي) التصريح بإعادة التشغيل، ولكن لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن موعد بدء تشغيلهم. وبصفة عامة، تعتزم السلطات اليابانية إعادة تشغيل 25 مفاعلاً نوويًا. ولكن يجب على المشغلين التقييد والالتزام بقوانين أكثر صرامة مفروضة من قبل الجهات المنظمة للطاقة الذرية. وكما نقلت إذاعة راديو بي بي سي، أنفقت الشركة المشغلة لمصنع الطاقة النووية سنداي 120 مليون دولار أمريكي لضمان سلامة نظام الأمن والسلامة الجديد.

ومن ثم، ولأول مرة منذ وقوع حادثة ربيع 2011 في مصنع الطاقة النووية في فوكوشيما 1، يعيد مشغلو مصانع الطاقة النووية اليابانية تشغيل وحدات الطاقة في مصنع الطاقة النووية في سنداي على جزيرة كيوشو.

ومن الجدير بالذكر أن قرار بداية تشغيل المفاعل قد تم اتخاذه بعدما رفضت محاكمة مقاطعة كاجوشيما طلب المواطنين عدم تشغيل مفاعلي مصنع الطاقة النووية في سنداي تحت إشراف شركة كيوشو للطاقة الكهربائية بسبب الخوف على أمنهم وسلامتهم.

ووفقًا لقرار المحكمة، سيتم إطلاق المفاعلين الأول والثاني بعد إغلاقهما مع باقي وحدات الطاقة على مستوى البلاد للتأكد من سلامتها بعد حادثة فوكوشيما والتي تسببت في وقوع زلزال وتسونامي ربيع 2011.

يعتقد يوري بروكودين، خبير في إف إكس بازووكا “إن إعادة تشغيل البرنامج النووي بعد أحداث فوكوشيما يعتبر أمرًا في غاية التعقيد والدقة في اليابان. فمن ناحية، لا يمكن تقبل الطاقة النووية السلمية نفسيًا بشكل سريع بسبب المخاوف العامة بعد الحادثة. ولكن من وجهة نظر اقتصادية، كانت إعادة تشغيل مصنع الطاقة النووية مجرد مسألة وقت، وذلك لأن انخفاض ميزان التجارة بسبب الحاجة إلى شراء منتجات ضرورية باهظة الثمن كان سيفرض هذا الأمر عاجلاً أو آجلاً على أية حال. فإن الاعتماد بشكل كبير على الواردات، والتي تصل الآن إلى 84 %، لا تقلل من كفاءة المنطقة بأسرها فحسب، ولكنها أيضًا وإلى حد كبير تحد من الإنتاج الصناعي والذي يرتفع استهلاكه من الطاقة. وسيبدأ إعادة تشغيل النظام بأكمله بمفاعل مصنع الطاقة النووية في سنداي على جزيرة كيوشو. ولقد تم اختيار مفاعلات مصنع الطاقة النووية سنداي ليعاد تشغيلها من بين 43 مفاعلاً من الممكن إعادة تشغيلها. وعلى الرغم من السلوك العام السلبي ضد البرنامج النووي، سيتعين على اليابان اتخاذ خيار لصالح اقتصادها. ومن ثم، فإن أول مفاعل للطاقة النووية في مصنع الطاقة النووية في سنداي لا ينطوي على معنى نفسي فحسب، ولكن له معنى دلالي أيضًا، فإذا سارت الأمور على ما يرام، سيُعطى الضوء الأخضر لإعادة تشغيل 42 مفاعلاً آخرين. ومن الجدير بالذكر أن إعادة تشغيل المفاعلات تتزامن مع ذكرى تفجيرات هيروشيما ونجازاكي، فعلى الأغلب تحاول قيادة البلاد حاليًا أن تؤكد أن الطاقة النووية تمتلك قيمة مختلفة تمامًا وأنها تهدف للبناء لا التدمير. ويجب أن يؤدي استعادة نظام الطاقة النووية إلى زيادة توليد الكهرباء في البلاد. فقبل وقوع الحادثة، غطى الإنتاج الكبير للطاقة النووية 30 % من إجمالي توليد الكهرباء. وحاليًا، ستختلف طاقة الإنتاج القصوى من 22 إلى 25 %،  وهو ما يمكن تسميته بالنمو العالمي مقارنة بما تقرر اليابان تشغيله حاليًا.”

ومن جانبه، قال ديميتري بارانوف، كبير خبراء شركة Finam للإدارة “لقد كان القرار متوقعًا. فمن الطبيعي أن تحتاج اليابان في الموسم الصيفي إلى زيادة حجم توليد الكهرباء مع ارتفاع حرارة الجو وزيادة الرطوبة ولجوء معظم سكان البلاد إلى استخدام مكيفات الهواء. ففي الفترة الأخيرة، كانت مصانع الطاقة النووية تغطي الاحتياجات المتزايدة للكهرباء في أعقاب حوادث فوكوشيما وما تبعها من إغلاق كافة مصانع الطاقة النووية، وترتب عى ذلك نقص الطاقة الكهربائية وخصوصًا أثناء فصل الصيف عندما تزيد معدلات الطلب والاستهلاك. وبشكل واضح، يعاني الاقتصاد القومي من نقص الكهرباء، وبالتالي تتضح أسباب قرار تشغيل مصنع الطاقة النووية. وعلى الرغم من أن تشغيل وحدة طاقة واحدة لن يكون له تأثير كبير على مشكلة نقص الطاقة في البلاد، ولكن عملية إعادة تشغيل مصنع الطاقة النووية بعد طول توقف سيكون له تأثير هائل على الصناعة وعلى الاقتصاد ككل وعلى المزاج العام للمواطنين. فلا يخفى على أحد أن مصانع الطاقة النووية أُوقفت بسبب تأثيرها على الناس، وخوفهم من حادثة فوكوشيما. وكانت عملية التوعية سريعة للغاية ولكن تأخرت عملية إعادة التشغيل؛ والآن فقط قررت اليابان أن تعود للانضمام للدول التي تستخدم الطاقة النووية. وقد أثر عاملان على اتخاذ هذا القرار. أولاً: مر هذا المصنع بالعديد من الفحوص من قبل الهيئات القومية وعلى مستوى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثبت سلامته وقدرته على العمل بكامل طاقته. وثانيًا: يعتبر هذا القطاع قطاعًا تشغيليًا أساسيًا من الاقتصاد ولا يمكن حتى لدولة غنية مثل اليابان أن تتحمل خسارته؛ حيث خسر الكثير من الموظفين وظائفهم، بالإضافة إلى خسارة إيرادات وميزانيات الشركات المشغلة لمصانع الطاقة النووية. ومن ثم، كان من الطبيعي اتخاذ قرار إعادة تشغيل مصنع الطاقة النووية في سنداي. ولأن عددًا من وحدات الطاقة النووية في اليابان قد تم فحصها واختبارها، يمكننا أن نتوقع أيضًا أن يتم تشغيلها قريبًا. ومن المحتمل أن تبدأ بعض وحدات الطاقة حتى نهاية هذا العام في توفير الكهرباء لشبكة توزيع الكهرباء اليابانية. ومن الجدير بالذكر أن إعادة تشغيل المفاعلات النووية سيسمح لشركة روساتوم بإحياء علاقاتها المقطوعة سابقًا باليابان، وذلك للبدء في توريد اليوارنيوم المخصب لمصانع الطاقة النووية اليابانية.”

ssst40001

Japanese Kyushu Electric Power Company Inc publicly announced the launch of power unit No.1 at Sendai NPP. The power unit has started generating electricity on Friday, August 14, and the second power unit at the plant will be put into operation in mid-October

Both power nuclear units at Sendai NPP were first in Japan to receive the approval of the Office of Nuclear Regulation in accordance with the new security requirements imposed after the accident in 2011 at the plant “Fukushima-1”. The last power unit in the country was shut down in September 2013. As for now, the permission to restart operation is given to the third power unit at the Ikata NPP (Ehime Prefecture) and two power units at Takahama NPP (Fukui Prefecture), but the timing of the launch of their work is not reported so far. Generally, Japanese authorities intend to restart 25 nuclear reactors. However, operators will need to adhere to much stronger rules imposed by the national atomic regulator. As the BBC reported, the Sendai NPP’s operator company spent $120 million for assuring the new safety systemThus, first since 2011’ spring accident at Fukushima-1 NPP, Japanese nuclear operators restart the operation of the power units at Sendai NPP on the Kyushu island

It is noteworthy that reactor’s start-up launched after the District Court of the Japanese prefecture of Kagoshima rejected the locals’ appeal not to restart the operation of the two reactors at Sendai NPP operated by the Kyushu Electric Power Co. due to fears for their unsafety

According to the court decision, Sendai NPP reactors 1 and 2 will be launched after their shutdown along with rest of the power units nationwide to check safety after Fukushima accident caused by earthquake and tsunami in spring 2011

Yuri Prokudin, FX BAZOOKA expert, believes that “the restart of its nuclear program after Fukushima events would be a very complicated and delicate matter in Japan. On one hand, peaceful nuclear power could not be psychologically accepted quickly due to public fears after the accident. However, from an economic point of view, NPP re-launch was only a matter of time: decline of trade balance caused by need to procure high-priced utility products would return to this point sooner or later anyway. The high level of dependence on imports, which currently reaches 84 per cents, not only reduces the efficiency of the whole region, but also to a large extent limited industrial production, which has a high power consumption. Restart of the whole system begins with the Sendai NPP reactor located on Kyushu island. Sendai NPP reactors were chosen to restart among 43 reactors as potentially capable to re-launch operation. Despite negative public attitude against nuclear program, Japan still will have to make a choice in favor of its own economy. Therefore, the launch of the Sendai NPP first nuclear power reactor has not only psychological, but also a symbolic meaning: if all goes well, the launch of the remaining 42 reactors will also receive a green light. Noteworthy that the reactor’s restart takes place in the days of the memory of atomic bombing victims in Hiroshima and Nagasaki: most likely, country’s leadership is trying to show that nuclear energy currently has a completely different value and is intended to help, not destroy. The recovery of nuclear power system should ultimately lead to higher electricity generation in the country. Thus, before accident, NPPs power output covered 30 per cents of total electricity generation. Currently, maximum potential capacity will vary within 22 to 25 percent. However, it can be called as global growth against what japan disposes we have in Japan at the moment”

Dmitry Baranov, Finam Management Ltd. chief expert said: “The decision was expected. Traditionally, the summer season in Japan’s electricity needs increase, as hot and humid weather makes almost the entire population of the country to use air conditioning. If recently, grew up electricity needs were covered by nuclear power plants, after Fukushima events and subsequent shutdown of all NPP, the country faced power shortages, especially in summer when the demand for it increases. Obviously, national economy suffers from a lack of electricity, so it is clear why it was decided to run the plant. Although the launch of only one power unit is unlikely to have a major impact on the problem of energy shortage in the country, the fact of NPP operation restart after a long break can have a huge impact on industry and the entire economy and the mood of public members. No secret that the Japanese nuclear power plants were stopped largely because of the influence of the public, which was frightened by the Fukushima accident. Enlightenment came pretty quickly, but the way back was delayed, and only now Japan returned joined the countries that use nuclear power. Two factors affected on this decision-making. First, this power plant passed numerous inspections by national regulators and at IAEA level and, thus, it is proven safety, capable to operate at full power. Secondly, an operational sector of the economy – it is a luxury that cannot afford even such a rich country as Japan, because many employees have lost their jobs, and the budget as well lost revenue from nuclear generating companies. It’s not surprising that decision was taken to restart an operation at Sendai NPP. Because a number of Japanese nuclear power plants have been inspected or underwent examinations, we can expect that these power plants will be also launched after a pause. It is possible that a few power units until the end of the year may begin to supply electricity to Japanese electricity grid. It is worth to note that the restart of nuclear reactors will allow Rosatom to renew relationships broken earlier to supply low-enriched uranium for Japanese nuclear power plants”

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

شركة الدرعية تفتتح مركزاً واعداً للبيع بالتجزئة “ميدان الدرعية”؛ ضمن المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس

Published

on

By

أعلنت شركة الدرعية أنها ستقدم وجهتها الجديدة الواعدة “ميدان الدرعية”، التي تتميز بأسلوب حياة حالم، لقادة الصناعة العالميين المشاركين في المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل، ويقع “ميدان الدرعية” الجديد على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وسيستضيف أكثر من 400 منفذ بيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم ومقهى، في قلب منطقة الدرعية التاريخية التي تضم مفاهيماً وتصاميماً معمارية تقليدية عمرها 300 عام.
سيشكل “ميدان الدرعية” علامة فارقة جديدة في تطور تجارة التجزئة، وسيصبح نقطة محورية دولية تربط أرقى العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في العالم مع السلع والمنتجات الحرفية المحلية، كما ويهدف إلى دمج الثقافة والترفيه والمتعة لتقريب المجتمعات من بعضها البعض؛ من خلال خلق لحظات مشتركة من المتعة والراحة.
تأتي هذه الخطوة التي تكشف عن “ميدان الدرعية” لقطاع التجزئة العالمي؛ بهدف توفير نظرة فاحصة للشركاء المحتملين، وإعطائهم نبذة عن النهج المتسارع والفرص المتاحة في “مدينة الأرض” لتجارة التجزئة، ويشمل ذلك تجارب تناول الطعام بأرقى المستويات العالمية، ومحلات الأزياء الفاخرة، وغيرها. وسترحب الدرعية بزوارها بمجموعة من وسائل الراحة، والمعالم الشهيرة التي تقع على بُعد بضع كيلومترات فقط من العاصمة الرياض النابضة بالحياة.
يأتي “ميدان الدرعية” كجزءٍ من أهداف رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن يصبح مركزاً للتجارة والثقافة والترفيه، كما ويركز المشروع على الاستدامة والمشاركة المجتمعية والثقافية، ويؤكد على إنشاء بيئة بيع بالتجزئة مميزة وشاملة ونوعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية السيد جيري انزيريلو: “ميدان الدرعية هو أكثر من كونه مجرد وجهة للتسوق، هو رمزٌ لالتزام المملكة العربية السعودية بقيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز الإبداع والابتكار”، وأضاف “لهذا السبب نحن متحمسون للغاية لدعوة المستثمرين وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة المثيرة؛ لنكون جزءاً من تشكيل مستقبل تجارة التجزئة، بفضل تصميمه الذي يركز على المشاة، وإمكانية الوصول المباشر إلى وادي حنيفة، بالإضافة لقربه من موقع حي الطريف المذهل والمدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إن تلك المنطقة ستكون وجهة رائدة لأسلوب الحياة على مستوى العالم”.
شركة الدرعية هي شركة تطوير ديناميكية متعددة الاستخدامات تعيد تعريف التخطيط الحضري؛ بهدف تحويل الدرعية “مدينة الأرض” إلى عاصمة مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، كما تربط الدرعية ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها لتعريف الزوار بسحر وكرم الثقافة النجدية الأصيلة، فضلاً عن كونها رمز لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمثقفين.

Continue Reading

منوعات

سارا ابراهيم : أحلم بأن أكون قوة مؤثرة هادفة من خلال الشاشه

Published

on

By

قالت مذيعة برنامج صباح السعودية الاعلامية سارا ابراهيم إن تطور الاعلام تغير واصبح سريع جدا بعد ان كانت الصحافه هي السلطة الرابعة وهي الاساس الاعلامي لباقي الجهات اللاعلامية من اذاعات وقنوات وغيرها الا ان دخول التقنيات واختصار اللاخبار الى نقاط بسيطة ونقله من خلال التواصل الاجتماعي الغير موهل وغير احترافي اثرت سلبا على الاعلام الحقيقي.
فاالسوشال ميديا أو الشبكات الاجتماعية أو وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بعدما جعلت العالم قرية صغيرة من حيث تأثيرها في عالم التواصل وتبادل الأفكار بين الأشخاص وتسهيل نقل المعلومات والأخبار بين الآخرين باعتبارها أكثر تقنية ومن وسائل الاتصال الحديثة.
وأضافت أن السوشيال ميديا أاستطاعت أن تفرض نفسها في عالم الإعلام حيث أصبحت مصدرا موثوقا للعديد من الأشخاص وكذا القنوات التليفزيونية التي بدورها أصبحت تهتم بالرأي العام للتعريف بقضايا المجتمع حيث يلجأ معظم الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأحداث وتبادل الأفكار. كما أصبح الكثير من أفراد المجتمعات رجالا أو نساء على حد سواء من وزراء أو فنانين أو شركات خاصة أو عامة وأيضا رجال السياسة والدين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي ويعتمدون عليها كمصدر أساسي للترويج والدعاية والإشهار والإعلان بشكل يومي ومستمر.
وترى سارا ابراهيم أن وسائل السوشال ميديا أتاحت فرصة غير مسبوقة لأي شخص كي يبرز نفسه على تلك المواقع، وهذا ليس أمراً سلبياً، بل على العكس، رأينا الكثير من الشباب المتحدثين في الفن وريادة الأعمال والحمد لله كنت واحدا منهم وذلك بفضل تميزي في مجال الإعلانات وقدرتي على إقناع الجمهور والتأثير عليهم بإيجابية وإيصال رسائل ونصائح مفيدة لهم تتناسب مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع السعودي وكذلك الدورات التي خضعت لها بشكل مكثف في مختلف مجالات الاعلام في السعودية ودبي.
وأكدت أنه على الرغم من الدور الإيجابي الذي تضطلع به فإن هناك الكثير من السلبيات للسوشيال ميديا إلا أننا لا ننكر السلبيات الكثيرة لاسيما إذا ما استخدمت لأهداف مغرضة من خلال ترويج الشائعات ومحاولات تأليب الرأي العام، مؤكده أنها تسعى إلى أن تكون قوة مؤثرة هادفة في المجتمع بعيدا عن هوس البعض للبحث عن الشهرة والظهور عبر برامج ومقاطع الفيديو المسيئة التي لا تتوافق مع أخلاقيات المجتمع.
مشيرة الى ان الخبرة الاعلامية تساعد في صقل الشخصية في السوشل ميديا خصوصا وانه وسط مفتوح ويضم كل فئات المجتمع فيجب ان يكون الشخص موهل وقادر على التعامل مع اي تيارات وانتقادات وهجوم قد يتعرض له.
وكشفت سارا عن عشقها للشاشة ومن خلال برامج معينه لتقدم ما تجد فيه الفائدة وتستضيف شخصيات تضيف للاعلام السعودي مطالبة بالاهتمام اكثر بالاعلامية السعودية التي تملك الموهبة والقدرة والمؤهلات الكبيرة التي تستطيع ان تكون وجوه جديدة وغير مستهلكه في الاعلام كما هو حال بعض القنوات.

Continue Reading

منوعات

شركة المتحدة للأدوية تقيم حفل إفطارها السنوي

Published

on

By

أقامت شركة المتحدة للأدوية، سلسلة الصيدليات الرائدة في بيع منتجات صحية بالتجزئة، حفل إفطارها السنوي في الحادي عشر من رمضان بمدينة جدة، بحضور المدير التنفيذي الأستاذ خالد ياسين، ومشاركة قيادات الشركة ومنسوبيها.

وتناول الجميع إفطارهم في أجواء من الود والانتماء، متبادلين التهاني بصيام الشهر الفضيل، وداعين الله أن يديم التواصل بينهم والنجاح لشركتهم العريقة.
وألقى المدير التنفيذي لشركة المتحدة للأدوية الأستاذ خالد ياسين كلمة خلال الحفل، رحب خلالها بالحاضرين وهنأهم بصيام الشهر الفضيل، واقتراب عيدالفطر المبارك، معبراَ عن اعتزازه بما يبذلونه من جهد في سبيل نجاح الشركة، ودوام ريادتها وتقدمها.
كما أشاد المدير التنفيذي بإنجازات الشركة خلال العام الماضي، ودعى الجميع لمواصلة العمل الدؤووب نحو مزيد من العمل الجاد في سبيل تعزيز ريادة الشركة لقطاع الصيدليات الرائدة، لتكون شركتهم هي الأفضل دوماً في هذا المجال.
وفي نهاية الحفل، عبر الحاضرون عن امتنانهم وسعادتهم بهذا الإفطار السنوي، والذي أصبح عرفاً سنوياً للشركة، لما له من تعبير واضح وجلي على العلاقات الأخوية التي تجمع بين قيادات الشركة ومنسوبيها.
ويأتي هذا الحفل لتحسين بيئة العمل وبناء الألفة والتلاحم وتوثيق أواصر الأخوة والمحبة بين كافة الزملاء وتعزيز روح العمل الجماعي، بما يرفع مستوى الجودة في الاداء.
ومن الجدير ذكره أن شركة المتحدة للأدوية هي سلسلة صيدليات رائدة لبيع منتجات صحية بالتجزئة مثل الأدوية والعناية بالصحة والعناية بالطفل ومنتجات البشرة والجمال. وهي من أكثر الأسماء شهرة في مجال الرعاية الصحية.

Continue Reading
Advertisement

Trending