دشن معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”مساء الأربعاء، حملة #إخاء الرمضانية (#منكم_وفيكم)، حيث تعد الحملة الأولى من نوعها التي يتم تدشينها من قبل وزير من خلال “تويتر” .
وتأتي الحملة تزامناً مع دخول شهر رمضان المبارك، وبمشاركة مجتمعية من كافة شرائح المجتمع،
ويشارك في حملة “إخاء” (#منكم_وفيكم) عدد من الشخصيات المعروفة والمشهورة في الأوساط الاجتماعية، والإعلامية، والرياضية، والفنية، كما تشتمل الحملة على عدد من الفعاليات المتنوعة التي تهدف إلى إبراز أنشطة “إخاء” وبرامجها ودورها في رعاية الأيتام .
وأوضح الأستاذ فواز العنزي المدير العام التنفيذي للمؤسسة، أن هدف حملة (#منكم_وفيكم) يصب في صالح الأيتام الذين ترعاهم “إخاء” في المقام الأول، كما أنها بمثابة محفز لأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء للمزيد من البذل والعطاء، واغتنام موسم رمضان لرفد مشاريع المؤسسة بزكواتهم وصدقاتهم، لافتاً أن الجانب الإنساني وتفاعل المجتمع في المملكة يعكس دائماً أروع معاني الإخاء والمحبة بين مختلف الشرائح .
ورحب العنزي بمبادرات أهل الخير الداعمين لحملة “إخاء” الرمضانية سواء كان ذلك موجه لأحد مشاريعها الرمضانية أو لأي من برامجها ومشاريعها الإنسانية والخيرية الأخرى، وذلك من خلال التواصل عبر موقع “إخاء” على الانترنت (www.ekhaa.org.sa)،مشيراً إلى أن “إخاء” دأبت على إطلاق حملات خيرية في كل عام قبيل دخول شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن عنوان الحملة “منكم و فيكم” هو رسالة و دعوة للعطاء إلى كل قادر، للإسهام في هذا الجهد، وتحقيق التكافل في مجتمع يقوم على التراحم والوئام .
وكشف العنزي أنه تم تحديد بداية شهر رمضان لبدء الحملة، وستستمر حتى فجر عيد الفطر بإذن الله، حيث أنه تم إعداد برنامج متكامل في هذا الجانب، مؤكداً أن “إخاء” ماضية في عملها بالعمل الخيري وتسعى دوماً إلى توفير سبل الدعم لهذا العمل .
وفي ختام حديثه وجه المدير العام التنفيذي الشكر و التقدير لكافة الداعمين للمؤسسة من القطاعين العام والخاص، وإلى جميع الإخوة والأخوات المتطوعين والعاملين على جهدهم وعملهم المتواصل .
يذكر أن المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” تقدم العديد من البرامج والأنشطة لأبنائها وفتياتها المشمولين برعايتها من خلال تسعة فروع تنتشر في أنحاء المملكة، حيث تقدم برامج: الإسكان، ومواصلة التعليم، الابتعاث، التدريب والمساعدة على التوظيف، التوعية والتثقيف، الرعاية الأسرية، المساعدات المالية، المساعدات العينية، الحج والعمرة، الزواج، السيارات، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تقام على مدار العام لصالح الأبناء والفتيات .