Connect with us

اقتصاد وأعمال

حلول (سابك) للأنابيب البلاستيكية تشكل بدائل مستدامة للمواد التقليدية

Published

on

حققت (سابك) نجاحات عالمية كبيرة في مجال توفير حلول مستدامة للأنابيب البلاستيكية؛ التي تُعد بدائل مبتكرة لأنظمة الأنابيب المعدنية التقليدية، المستخدمة في المشاريع المائية العملاقة التي تضخ كميات كبيرة من المياه في المملكة العربية السعودية والصين وأوروبا، وفي تطبيقات الغاز في الصين .

  وتكثف (سابك) جهودها عبر منظومة تقنية متكاملة تضم أكثر من 21 مركزاً للتقنية والابتكار حول العالم، وتستهدف تزويد الموردين والزبائن في قطاع البناء والتشييد بحلول مستدامة ذات فعالية أكثر، تسهم في تخفيض التكلفة عن طريق استخدام الحلول الرائدة للأنابيب البلاستيكية.

 وأفاد الأستاذ عبد الله العتيبي، مدير إدارة القطاعات العالمية للأنابيب والمرافق، أن الحاجة لأنظمة الأنابيب المطورة المستخدمة في مشاريع البنية التحتية، وقطاعات الصناعة والزراعة  والمنازل تشهد نمواً عالمياً متصاعداً، ما يحفز (سابك) على مضاعفة جهودها لتزويد الموردين والزبائن في مجال صناعة بثق الأنابيب مزيداً من الحلول الفعّالة التي تسهم بخفض التكلفة وتحقيق مزيد من الاستدامة ، تجسيداً لشعارها (كيمياء وتواصل) ، حيث تم اعتماد البولي إثيلين عالي الكثافة SABIC® HDPE P6006 الذي تنتجه مصانعها للاستخدام في تطبيقات الغاز من قبل هيئات المقاييس، في الصين واستراليا وماليزيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ومنطقة شمال أفريقيا.

 وذكر العتيبي أن (سابك) تحتل وضعاً استراتيجياً يؤهلها لتلبية الطلب العالمي على الأنابيب البلاستيكية، حيث يبحث المستهلكون عن المنتجات المستدامة التي تحافظ على صحتهم وسلامتهم، كما يتطلع القائمون على وضع المواصفات للحصول على أداء عالي وحلول موثوقة، تسهم في تخفيض التكلفة الإجمالية وتزيد من العمر الافتراضي.

 وعلى صعيد آخر، تأخذ (سابك) بعين الاعتبار قطاع تربية الأحياء المائية الجديد في المملكة العربية السعودية، حيث تقدم حلول البولي إيثيلين عالي الكثافة، لتصنيع أقفاص السمك والمستلزمات المتعلقة بصيد الأسماك، ومن المتوقع أن يؤدي تطوير هذا القطاع إلى تحفيز الطلب على منتج البولي إيثيلين عالي الكثافة في المملكة.  ويتماشى هذا التوجه، مع هدف التنمية المستدامة الذي وضعته الأمم المتحدة للقضاء على الجوع،  وترشيد استخدام موارد المحيطات والبحار بما يحقق  أهداف التنمية المستدامة.

 كما أن هناك مثال جوهري آخر لاستخدام منتج البولي إيثيلين SABIC® HDPE P6006 لهدف مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالاستدامة، يتعلق بالموافقة التي صدرت مؤخراً من قبل السلطات الصينية لاستخدام هذا المنتج في نقل الغاز الطبيعي إلى ملايين المساكن بأمان في إطار المشروع الأخضر، ومساعيها لتحقيق الخطة الخمسية الثالثة عشرة التي تهدف لتكون البلاد أنظف وأكثر اخضراراً وتتميز بالكفاءة العالية.

  وأضاف العتيبي أن البولي إيثيلين SABIC® HDPE P6006  حاز على موافقة المختبر الوطني الفرنسي، ما منحه الفرصة للتوسع في أسواق جديدة من خلال استخدامه  في  تطبيقات الغاز في أسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا مثل الجزائر، ويمكن أن تحل أنابيب البولي إيثيلين P6006 محل المواد باهظة الثمن كالحديد، مع تقليل الوقت  اللازم في التركيب، مشيراً إلى أن استدامة شبكات الأنابيب تتطلب التحسين المستمر،  ما يجعل أنظمة الأنابيب البلاستيكية تلعب دوراً مهماً في هذا الجانب بدلاً من المواد التقليدية مثل: الحديد والخرسانة والطين، والتي تعتبر أكثر تكلفة في جوانب الإنتاج والتركيب، وأيضاً  في  الحفاظ عليها بمجرد تركيبها،  كما  أن استخدام الطاقة يكون أكثر  كفاءة .

جدير بالذكر أن (سابك) تُكرّس جهودها لتطوير درجات خاصة جديدة من تطبيقات الأنابيب تلك، ومن أمثلة ذلك منتج PE-RT، الذي سيتم طرحه قريباً، وهو بولي إيثيلين بمقاومة محسنة لدرجات  الحرارة العالية، ويتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً في تطبيقات أنابيب المياه الساخنة والباردة معاً ، فيما توفر البلاستيكيات أفضل مزيج  لمقاومة الصدأ والمواد الكيميائية والتآكل، ويجعلها أقل وزنا، وأكثر مرونة ومتانة، وأسهل في التركيب، وتتيح أسطحها الداخلية السلسة معدلات تدفق عالية، ما يخفض بالتالي من استهلاك الطاقة لنقل السوائل، وبهذا فإن استخدام الأنابيب البلاستيكية يضيف قيمة كبيرة ويعزز اعتمادية الأنظمة.

dfdfdft6gdi500001 dfdfdft6gdi500002

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending