Connect with us

اقتصاد وأعمال

منتدى الماسة كابيتال السادس للمستثمرين يسلط الضوء على أبرز القضايا ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعات الفرعية في منطقة الشرق الأوسط

Published

on

اختتمت الماسة كابيتال، الشركة الرائدة في مجال إدارة الأصول البديلة في الإمارات العربية المتحدة، دورة أخرى ناجحة من مؤتمرها السنوي للمستثمرين الذي عقد في فندق ريتز كارلتون في مركز دبي المالي العالمي بمشاركة نخبة من الخبراء المصرفيين والاستثماريين من مختلف أنحاء العالم. وقد تضمنت فعاليات المنتدى عروضاً تقديمية وحلقات نقاش لتسليط الضوء على أهم القضايا والمسائل التي يواجهها قطاعي العقارات والرعاية الصحية والصناعات القائمة على المستهلكين في المنطقة، فضلاً عن مناقشة المناخ الاقتصادي العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد شاليش داش الرئيس التنفيذي لشركة الماسة كابيتال: “لقد كان شرفاً لنا أن نحظى بنخبة من الخبراء المصرفيين في فعالياتنا وحلقاتنا النقاشية الموسعة، كما أننا سعداء للغاية بنجاح الدورة السادسة لمنتدى المستثمرين السنوي”.

وأضاف داش: “عكست الرؤية العميقة والمعرفة الدقيقة بالسوق والدراسات والرؤى الفريدة التي يتمتع بها متحدثونا مدى خبرتهم وامتلاكهم المعلومات الكافية لإثراء المنتدى وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشاركات. لذا فنحن سعداء بأننا قدمنا لضيوفنا رؤية واضحة وفهم لا مثيل له للسيناريو الاقتصادي الإقليمي، وهو من شأنه أن يساعد المستثمرين الذين يتطلعون إلى التوجهات الاستثمارية المستقبلية المحتملة لمختلف الصناعات التي نقوم بتغطيتها”. وأضاف داش: “أود أن أشكر كل من شارك في المنتدى وكل القائمين عليه ممن ساهموا في إنجاح الحدث المرموق وإخراجه بالشكل الذي يليق بمستوى وثقل الماسة كابيتال”.

من جهته قام أكبر ناكفي، المدير التنفيذي في شركة الماسة كابيتال، بعرض حالة الاقتصادات الإقليمية وتوقعات آفاق مستقبل تلك الاقتصادات. وذكر أنه لا بد من تغيير حالة الاعتماد الكبير على القطاع النفطي، فضلاً عن الاحتياج الكبير إلى تنويع الاقتصادات غير النفطية لضمان النمو الإيجابي. فمن أجل الحفاظ على اقتصاد قوي بأداء مستقر ومتميز حتى في حالة السوق المتقلبة، تحتاج منطقة الشرق الأوسط إلى الاستثمار خارج القطاع النفطي، حيث أن الناتج الإجمالي غير النفطي يحقق نمواً بشكل أسرع. ففي حين أن دولاً مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تؤديان بشكل جيد انطلاقاً من الالتزام بتنويع الاستثمارات لإيجاد محركات جديدة للدخل، فإن دولاً أخرى مثل قطر ومصر في حاجة لاختيار القطاعات المناسبة لدفع الناتج المحلي الإجمالي للنمو بمعدلات قوية خلال الفترة المقبلة. وأكد ناكفي على أن تحديد المشكلات وتصحيح الأخطاء ووضع خطط واضحة للمستقبل تعد من العناصر الفاعلة وسوف تلعب دوراً قوياً في المنطقة، كما أن إدارة المحافظ النشطة ستكون المفتاح للحصول على عوائد مجزية. أما من الناحية التقييمية، فإن المنطقة تشهد أداءً ضعيفاً ومتواضعاً مقارنةً ببقية العالم، ولكنها في الوقت نفسه توفر فرصاً واعدة للمضي قدماً.

وفي إطار تعليقه على المشهد السياسي المتغير في أوروبا والولايات المتحدة وتأثيره على أسواق المال العالمية ومنطقة الشرق الأوسط، أشار السيد جون أوثرز (كاتب العمود الرائد في أسواق المال في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية ومؤلف كتاب ” ‘The Fearful Rise of Markets and Europe’s Financial Crisis”) إلى أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يكون لها أثر سلبي طويل المدى، ولكن على الرغم من ذلك فإن الثقة بين المستهلكين بقيت عالية بشكل مدهش. كما أن ضعف الجنيه الإسترليني سيواصل لعب دوراً مؤثراً في المشهد، حيث أن توقعات التضخم قد ارتفعت خلال الأسابيع الأخيرة. على الجانب الآخر فإن الانتخابات في الولايات المتحدة قوبلت بحالة من تصاعد الثقة في السوق. كما أن اتباع سياسة نقدية أكثر تشدداً من شأنه أن يعزز من قوة الدولار والإبقاء على السياسة الضريبية حاسمة على كل ما سوف يأتي لاحقاً. من ناحية أخرى بدأت الصين عملية توسيع ائتماني جديد في فبراير 2016، مما كان له تأثير كبير على بقية العالم. فحتى لو كانت عملتهم في أضعف حالاتها منذ عقد، فلا يزال من المهم للدول الاستمرار في التبادل التجاري معها مثل الإمارات العربية المتحدة.

عقد كبار المسؤولين التنفيذيين من أبرز المؤسسات المالية والمصرفية في العالم حلقة نقاش حول قطاع خدمات الرعاية الصحية لدول مجلس التعاون الخليجي ودوره الحالي في إتاحة الفرص الاستثمارية الجذابة. وشارك في حلقة النقاش كل من ديراج جوشي (شريك، والمسؤول عن استراتيجية الرعاية الصحية لدى برايس وتر هاووس كوبرز الشرق الأوسط) وبرفيز أخطر (المدير الإقليمي الشريك ورئيس شركة فريشفيلدز بروكهاوس ديرينجر الشرق الأوسط) وكيفن غالاغر (العضو المنتدب ورئيس المصرف الاستثماري للرعاية الصحية لدى سيتي بنك) وأميتافا غوسال (عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أفيفو)، حيث ناقشوا التحديات وفوائد الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية. شهدت حلقة النقاش نشاطاً ملحوظاً في تبادل الأفكار والرؤى المطروحة بشأن تشجيع الحكومات المعنية على إشراك القطاع الخاص في تلك الصناعة. وقد عزز دور الحكومات كمنظم ومراقب من استكمال نشاط صناعة الخدمات الصحية بشكل إيجابي. وأكد المشاركون في حلقة النقاش على أن المستثمرين يرون فرصاً واعدة في قطاع الخدمات الصحية في المنطقة وتمتعها بإمكانات هائلة كفيلة بتحقيق عوائد مجزية. وقد شهد قطاع الخدمات الصحية نمواً مستمراً في المنطقة، بخاصة في عام 2016 الذي كان مؤشراً جيداً، حيث شهد نمو 90% من محافظ قطاع الرعاية الصحية وحقق البعض معدلات نمو تراوحت بين 16%-17% من حيث العائدات. وأشار أميتافا غوسال في ختام المناقشة إلى أن قطاع الرعاية الصحية يمثل فرصة واعدة للاستثمار في المنطقة. 

انعقدت حلقة نقاشية أخرى بحضور مجموعة من المتخصصين في التعليم ومحافظي البنوك الاستثمارية ضمت كل من أشوين أسومول (دكتور في الطب لدى Parthenon-EY) وجيان بييرو سامارتانو (المدير التنفيذي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وخدمات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات TMT المصرفية الاستثمارية لدى بنك جون بيربونت مورجان J.P. Morgan) ونروباديتيا سينغدو (المدير التنفيذي لشركة النجاح للتعليم) وناظم رحمان (الرئيس التنفيذي لشركة ” Pelaburan MARA Berhad”)، وذلك لمناقشة أبرز القضايا الرئيسية الـ 12 لقطاع التعليم التي حولته ليكون قطاعاً جاذباً للمستثمرين. فمع زيادة الطلب وتحقيق الإيرادات على المدى الطويل وزيادة الرسوم والعوائق الكبيرة أمام الاستثمار، أصبح العثور على شريك العمل المناسب من الممكن أن يشكل تحدياً في هذه الصناعة. سلطت الحلقة النقاشية الضوء على زيادة عدد السكان ودورها في زيادة الطلب على المزيد من المدارس، فضلاً عن ارتفاع مستويات الدخل التي سوف تزيد الطلب على المدارس ذات الجودة العالية، ووافق المشاركون على إمكانية إتاحة المجال للتوسع الكبير في هذا القطاع بدول مجلس التعاون الخليجي. بجانب المرافق التي تتمتع بذوق فني عالِ وجودة التعليم والموظفين المدربين وفق أعلى المعايير العالمية، تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في قطاع التعليم، حيث يعد استخدامها والاعتماد عليها أحد أهم الركائز التي تؤدي إلى ازدهار المدارس.

وفي إطار مناقشة خدمات إدارة الأصول العقارية وأهميتها في نمو الأسواق الإقليمية، عُقدت حلقة نقاشية بحضور نيكولاس ماكلين (المدير العام لشركة سي بي ريتشارد إليس الشرق الأوسط) وغريغ وارد (العضو المنتدب لمجموعة ترانسغارد) وفيليب اتكنسون (شريك تمويل الشركات لدى جرانت ثورنتون) وستيفن فلاناغان (الشريك ورئيس قسم التقييم لدى شركة نايت فرانك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) وريان فانسا (رئيس قسم العقارات في شركة الماسة كابيتال)، حيث تم استعراض القطاع العقاري الخليجي باعتباره واحداً من أسرع القطاعات نمواً في العالم. تصدرت أسواق أبوظبي ودبي والدوحة المشهد العقاري بين أسواق المنطقة بسبب العديد من المشروعات الدولية والتدفقات الاستثمارية وزيادة عدد السكان. بالإضافة إلى ذلك فإن معرض “إكسبو 2020” الذي سوف يقام في دبي وكأس العالم لكرة القدم 2022 الذي سوف تستضيفه الدوحة يدعمان بشكل أساسي الطلب على المرافق المصممة بشكل حصري والمساحات التي تتمتع ببنية تحتية فاخرة ذات مستوى عالمي. وعموماً، كان أداء القطاع العقاري مستقراً على الرغم من تقلبات أسعار النفط، ومن المرجح أن يتمتع القطاع الحيوي بالمرونة وتسجيل المزيد من النمو وتقديم العديد من الفرص الواعدة لمقدمي خدمات إدارة الأصول العقارية. سلطت الحلقة النقاشية الضوء أيضاً على محاولات الحكومات الإقليمية للاستثمار في الأسهم والصناديق لتحريك التنمية في المنطقة بعيداً عن اقتصاد النفط.

تضمنت العروض التقديمية الأخرى خلال فعاليات المنتدى عرض لمحة عامة لأحدث الاتجاهات في مجال التحول الرقمي والآثار المترتبة على الصناعات القائمة على المستهلك. وخلصت المناقشات الفعالة وتبادل الأفكار والرؤى المشتركة بين كل من جوناثان رولي مدير التحول الرقمي لشركة “إرنست و يونغ” وعمر إستاليفي مدير عام التجارة الإلكترونية في قسم التجزئة في الفطيم، إلى أن التشجيع على التحول الرقمي بات أمراً جوهرياً من شأنه تعزيز الثقة وزيادة الاعتماد على الوسائط الرقمية الاستهلاكية.

واختتم داش حديثه قائلاً: “نحن نتطلع إلى الدورة المقبلة من منتدى الاستثمار الخاص بنا، ونعد بأن نجعله أكبر وأفضل دائماً لنتناول خلاله المزيد من القضايا المحورية الهامة والمؤثرة على مستوى المنطقة في الأوقات المختلفة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending