Connect with us

اقتصاد وأعمال

منتدى الماسة كابيتال السادس للمستثمرين يسلط الضوء على أبرز القضايا ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعات الفرعية في منطقة الشرق الأوسط

Published

on

اختتمت الماسة كابيتال، الشركة الرائدة في مجال إدارة الأصول البديلة في الإمارات العربية المتحدة، دورة أخرى ناجحة من مؤتمرها السنوي للمستثمرين الذي عقد في فندق ريتز كارلتون في مركز دبي المالي العالمي بمشاركة نخبة من الخبراء المصرفيين والاستثماريين من مختلف أنحاء العالم. وقد تضمنت فعاليات المنتدى عروضاً تقديمية وحلقات نقاش لتسليط الضوء على أهم القضايا والمسائل التي يواجهها قطاعي العقارات والرعاية الصحية والصناعات القائمة على المستهلكين في المنطقة، فضلاً عن مناقشة المناخ الاقتصادي العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد شاليش داش الرئيس التنفيذي لشركة الماسة كابيتال: “لقد كان شرفاً لنا أن نحظى بنخبة من الخبراء المصرفيين في فعالياتنا وحلقاتنا النقاشية الموسعة، كما أننا سعداء للغاية بنجاح الدورة السادسة لمنتدى المستثمرين السنوي”.

وأضاف داش: “عكست الرؤية العميقة والمعرفة الدقيقة بالسوق والدراسات والرؤى الفريدة التي يتمتع بها متحدثونا مدى خبرتهم وامتلاكهم المعلومات الكافية لإثراء المنتدى وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشاركات. لذا فنحن سعداء بأننا قدمنا لضيوفنا رؤية واضحة وفهم لا مثيل له للسيناريو الاقتصادي الإقليمي، وهو من شأنه أن يساعد المستثمرين الذين يتطلعون إلى التوجهات الاستثمارية المستقبلية المحتملة لمختلف الصناعات التي نقوم بتغطيتها”. وأضاف داش: “أود أن أشكر كل من شارك في المنتدى وكل القائمين عليه ممن ساهموا في إنجاح الحدث المرموق وإخراجه بالشكل الذي يليق بمستوى وثقل الماسة كابيتال”.

من جهته قام أكبر ناكفي، المدير التنفيذي في شركة الماسة كابيتال، بعرض حالة الاقتصادات الإقليمية وتوقعات آفاق مستقبل تلك الاقتصادات. وذكر أنه لا بد من تغيير حالة الاعتماد الكبير على القطاع النفطي، فضلاً عن الاحتياج الكبير إلى تنويع الاقتصادات غير النفطية لضمان النمو الإيجابي. فمن أجل الحفاظ على اقتصاد قوي بأداء مستقر ومتميز حتى في حالة السوق المتقلبة، تحتاج منطقة الشرق الأوسط إلى الاستثمار خارج القطاع النفطي، حيث أن الناتج الإجمالي غير النفطي يحقق نمواً بشكل أسرع. ففي حين أن دولاً مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تؤديان بشكل جيد انطلاقاً من الالتزام بتنويع الاستثمارات لإيجاد محركات جديدة للدخل، فإن دولاً أخرى مثل قطر ومصر في حاجة لاختيار القطاعات المناسبة لدفع الناتج المحلي الإجمالي للنمو بمعدلات قوية خلال الفترة المقبلة. وأكد ناكفي على أن تحديد المشكلات وتصحيح الأخطاء ووضع خطط واضحة للمستقبل تعد من العناصر الفاعلة وسوف تلعب دوراً قوياً في المنطقة، كما أن إدارة المحافظ النشطة ستكون المفتاح للحصول على عوائد مجزية. أما من الناحية التقييمية، فإن المنطقة تشهد أداءً ضعيفاً ومتواضعاً مقارنةً ببقية العالم، ولكنها في الوقت نفسه توفر فرصاً واعدة للمضي قدماً.

وفي إطار تعليقه على المشهد السياسي المتغير في أوروبا والولايات المتحدة وتأثيره على أسواق المال العالمية ومنطقة الشرق الأوسط، أشار السيد جون أوثرز (كاتب العمود الرائد في أسواق المال في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية ومؤلف كتاب ” ‘The Fearful Rise of Markets and Europe’s Financial Crisis”) إلى أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يكون لها أثر سلبي طويل المدى، ولكن على الرغم من ذلك فإن الثقة بين المستهلكين بقيت عالية بشكل مدهش. كما أن ضعف الجنيه الإسترليني سيواصل لعب دوراً مؤثراً في المشهد، حيث أن توقعات التضخم قد ارتفعت خلال الأسابيع الأخيرة. على الجانب الآخر فإن الانتخابات في الولايات المتحدة قوبلت بحالة من تصاعد الثقة في السوق. كما أن اتباع سياسة نقدية أكثر تشدداً من شأنه أن يعزز من قوة الدولار والإبقاء على السياسة الضريبية حاسمة على كل ما سوف يأتي لاحقاً. من ناحية أخرى بدأت الصين عملية توسيع ائتماني جديد في فبراير 2016، مما كان له تأثير كبير على بقية العالم. فحتى لو كانت عملتهم في أضعف حالاتها منذ عقد، فلا يزال من المهم للدول الاستمرار في التبادل التجاري معها مثل الإمارات العربية المتحدة.

عقد كبار المسؤولين التنفيذيين من أبرز المؤسسات المالية والمصرفية في العالم حلقة نقاش حول قطاع خدمات الرعاية الصحية لدول مجلس التعاون الخليجي ودوره الحالي في إتاحة الفرص الاستثمارية الجذابة. وشارك في حلقة النقاش كل من ديراج جوشي (شريك، والمسؤول عن استراتيجية الرعاية الصحية لدى برايس وتر هاووس كوبرز الشرق الأوسط) وبرفيز أخطر (المدير الإقليمي الشريك ورئيس شركة فريشفيلدز بروكهاوس ديرينجر الشرق الأوسط) وكيفن غالاغر (العضو المنتدب ورئيس المصرف الاستثماري للرعاية الصحية لدى سيتي بنك) وأميتافا غوسال (عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أفيفو)، حيث ناقشوا التحديات وفوائد الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية. شهدت حلقة النقاش نشاطاً ملحوظاً في تبادل الأفكار والرؤى المطروحة بشأن تشجيع الحكومات المعنية على إشراك القطاع الخاص في تلك الصناعة. وقد عزز دور الحكومات كمنظم ومراقب من استكمال نشاط صناعة الخدمات الصحية بشكل إيجابي. وأكد المشاركون في حلقة النقاش على أن المستثمرين يرون فرصاً واعدة في قطاع الخدمات الصحية في المنطقة وتمتعها بإمكانات هائلة كفيلة بتحقيق عوائد مجزية. وقد شهد قطاع الخدمات الصحية نمواً مستمراً في المنطقة، بخاصة في عام 2016 الذي كان مؤشراً جيداً، حيث شهد نمو 90% من محافظ قطاع الرعاية الصحية وحقق البعض معدلات نمو تراوحت بين 16%-17% من حيث العائدات. وأشار أميتافا غوسال في ختام المناقشة إلى أن قطاع الرعاية الصحية يمثل فرصة واعدة للاستثمار في المنطقة. 

انعقدت حلقة نقاشية أخرى بحضور مجموعة من المتخصصين في التعليم ومحافظي البنوك الاستثمارية ضمت كل من أشوين أسومول (دكتور في الطب لدى Parthenon-EY) وجيان بييرو سامارتانو (المدير التنفيذي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وخدمات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات TMT المصرفية الاستثمارية لدى بنك جون بيربونت مورجان J.P. Morgan) ونروباديتيا سينغدو (المدير التنفيذي لشركة النجاح للتعليم) وناظم رحمان (الرئيس التنفيذي لشركة ” Pelaburan MARA Berhad”)، وذلك لمناقشة أبرز القضايا الرئيسية الـ 12 لقطاع التعليم التي حولته ليكون قطاعاً جاذباً للمستثمرين. فمع زيادة الطلب وتحقيق الإيرادات على المدى الطويل وزيادة الرسوم والعوائق الكبيرة أمام الاستثمار، أصبح العثور على شريك العمل المناسب من الممكن أن يشكل تحدياً في هذه الصناعة. سلطت الحلقة النقاشية الضوء على زيادة عدد السكان ودورها في زيادة الطلب على المزيد من المدارس، فضلاً عن ارتفاع مستويات الدخل التي سوف تزيد الطلب على المدارس ذات الجودة العالية، ووافق المشاركون على إمكانية إتاحة المجال للتوسع الكبير في هذا القطاع بدول مجلس التعاون الخليجي. بجانب المرافق التي تتمتع بذوق فني عالِ وجودة التعليم والموظفين المدربين وفق أعلى المعايير العالمية، تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في قطاع التعليم، حيث يعد استخدامها والاعتماد عليها أحد أهم الركائز التي تؤدي إلى ازدهار المدارس.

وفي إطار مناقشة خدمات إدارة الأصول العقارية وأهميتها في نمو الأسواق الإقليمية، عُقدت حلقة نقاشية بحضور نيكولاس ماكلين (المدير العام لشركة سي بي ريتشارد إليس الشرق الأوسط) وغريغ وارد (العضو المنتدب لمجموعة ترانسغارد) وفيليب اتكنسون (شريك تمويل الشركات لدى جرانت ثورنتون) وستيفن فلاناغان (الشريك ورئيس قسم التقييم لدى شركة نايت فرانك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) وريان فانسا (رئيس قسم العقارات في شركة الماسة كابيتال)، حيث تم استعراض القطاع العقاري الخليجي باعتباره واحداً من أسرع القطاعات نمواً في العالم. تصدرت أسواق أبوظبي ودبي والدوحة المشهد العقاري بين أسواق المنطقة بسبب العديد من المشروعات الدولية والتدفقات الاستثمارية وزيادة عدد السكان. بالإضافة إلى ذلك فإن معرض “إكسبو 2020” الذي سوف يقام في دبي وكأس العالم لكرة القدم 2022 الذي سوف تستضيفه الدوحة يدعمان بشكل أساسي الطلب على المرافق المصممة بشكل حصري والمساحات التي تتمتع ببنية تحتية فاخرة ذات مستوى عالمي. وعموماً، كان أداء القطاع العقاري مستقراً على الرغم من تقلبات أسعار النفط، ومن المرجح أن يتمتع القطاع الحيوي بالمرونة وتسجيل المزيد من النمو وتقديم العديد من الفرص الواعدة لمقدمي خدمات إدارة الأصول العقارية. سلطت الحلقة النقاشية الضوء أيضاً على محاولات الحكومات الإقليمية للاستثمار في الأسهم والصناديق لتحريك التنمية في المنطقة بعيداً عن اقتصاد النفط.

تضمنت العروض التقديمية الأخرى خلال فعاليات المنتدى عرض لمحة عامة لأحدث الاتجاهات في مجال التحول الرقمي والآثار المترتبة على الصناعات القائمة على المستهلك. وخلصت المناقشات الفعالة وتبادل الأفكار والرؤى المشتركة بين كل من جوناثان رولي مدير التحول الرقمي لشركة “إرنست و يونغ” وعمر إستاليفي مدير عام التجارة الإلكترونية في قسم التجزئة في الفطيم، إلى أن التشجيع على التحول الرقمي بات أمراً جوهرياً من شأنه تعزيز الثقة وزيادة الاعتماد على الوسائط الرقمية الاستهلاكية.

واختتم داش حديثه قائلاً: “نحن نتطلع إلى الدورة المقبلة من منتدى الاستثمار الخاص بنا، ونعد بأن نجعله أكبر وأفضل دائماً لنتناول خلاله المزيد من القضايا المحورية الهامة والمؤثرة على مستوى المنطقة في الأوقات المختلفة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط .. بحسب 97% من مؤسسات الاستثمار في المنطقة

Published

on

By

كشف تقرير عن استثمارات صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية نشرته اليوم المنصة العالمية لبيانات وأدوات الاستثمارات البديلة، Preqin، بالشراكة مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، أن 97% من مؤسسات الاستثمار التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط تعتبر السعودية أكثر سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص على مدى العام القادم، ارتفاعًا من 82% في عام 2023.

ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.

وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “يسلط هذا التقرير الأول من نوعه الضوء على ظهور صناديق الدين الخاص كفئة أصول رئيسية في المملكة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وطموحها لتنويع الاقتصاد. ونؤكد استمرار التزامنا في SVC بدعم انتاج مثل هذه التقارير التي تزود صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسين بالرؤى والبيانات اللازمة لصناعة القرارات وتطوير السياسات الاستراتيجية لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر.”

من جهته قال ديفيد دوكينز، المؤلف الرئيسي للتقرير في شركة Preqin: “إن شركات الاستثمار العالمية ليست وحدها التي تراقب عن كثب نمو وتطور صناعة الدين الخاص الناشئة في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة للاقتصادات الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه، فإن نجاح المملكة العربية السعودية في هذا المجال سيعزز الزخم لتحسين الشفافية لتأمين رأس المال اللازم للنمو المستدام في عالم بصافي انبعاثات صفري.”

تعتبر SVC شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Nozomi Networks to Spotlight AI’s Impact on OT/IoT Security at Black Hat MEA 2024

Published

on

By

 

 Nozomi Networks, the leader in OT and IoT security, has announced its participation at Black Hat MEA 2024 (26-28 November), at the Riyadh Exhibition & Convention Center, Malham, Saudi Arabia. Nozomi Networks will highlight its latest innovations, including Nozomi Arc, and Threat Intelligence Feed 3.0, all tailored to secure OT/IoT environments across energy, oil and gas, and utilities.

With digital transformation accelerating across the Middle East, protecting critical infrastructure has become essential to national security. Notably, Saudi Arabia has secured the top position globally in cybersecurity, according to the 2024 World Competitiveness Yearbook by the Swiss-based Institute for Management Development (IMD) – and the National Cybersecurity Authority (NCA) attributes the Kingdom’s achievement to a combination of local and global initiatives.

In line with this, Nozomi Networks will also emphasize its key role in helping organizations in the Middle East meet regional compliance standards, including the NCA requirements and OT Cybersecurity Controls (OTCC) framework. The Nozomi Networks platform, complete with advanced monitoring, reporting, and risk management tools, supports organizations in adhering to these regulations, helping ensure that critical infrastructure remains not only secure but also compliant with mandated protocols.

“Black Hat MEA is a premier gathering of cybersecurity professionals and innovators, and our goal is to connect with regional leaders and showcase how our solutions can protect critical networks, from energy to transportation, against the unique cyber threats facing OT and IoT environments here,” said Khalid Aljamed, VP for KSA, Nozomi Networks. “With our expanded portfolio of regionally adapted solutions, we are here to support Middle Eastern organizations as they navigate the complexities of securing critical infrastructure at a time where AI is reshaping cybersecurity. We are also working towards contributing to the growth of the Kingdom’s cybersecurity sector in alignment with Vision 2030, addressing the growing convergence of IT and OT security.”

Nozomi Networks’ end-to-end platform, which now includes the newly launched Nozomi Arc for direct endpoint monitoring, offers comprehensive visibility and proactive threat detection to secure OT/IoT networks against increasingly sophisticated cyber threats. Alongside Nozomi Networks’ AI-driven anomaly detection capabilities, this solution ensures that organizations have the predictive insights needed to identify and minimize risks early, supporting seamless and reliable operations in complex environments.

Nozomi Networks’ Threat Intelligence Feed 3.0 will also be on display, delivering faster and more precise threat data to OT and IoT environments. This enhancement equips security teams with the threat intelligence necessary to make better-informed decisions and respond faster.

Attendees can visit the company at Black Hat MEA with three of its trusted partners – Innovative Solutions (Stand H1.M30), HelpAG (Stand H1.J30), and Oregon Systems (Stand H1.V20) – all of whom will host interactive demos with Nozomi Networks Certified Engineers to highlight real-time solutions for securing OT and IoT systems.

Continue Reading
Advertisement

Trending