Connect with us

اقتصاد وأعمال

شركة أوروبيندو الهندية العالمية تدشن استثماراتها في المملكة ببناء مصنع للأدوية بالمدينة الاقتصادية

Published

on

وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية  عقداً مع شركة أوروبيندو الهندية العالمية المتخصصة في  صناعة الأدوية اتفاقية لاستئجار قطعة أرض في المرحلة الأولـى من الوادي الصناعي في المدينة الاقتصادية لبناء منشأة صناعية لشركة أوروبيندو تختص في تصنيــع الحبوب والكبسولات الفموية.

وتأتي الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة بين مدينة الملك عبد الله الإقتصادية والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية ويمثل المصنع الجديد بداية فعلية لدخول شركة أوروبيندو في السوق السعودي.

وقد عبر الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته بهذه الشراكة التي تعزز القول بأن المدينة الاقتصادية تمضي قدماً نحو تحقيق اهدافها الاستراتيجية ورؤيتها المستقبلية، وهي الآن تقدم نجاحات مشهودة في استقطاب أفضل الشركات ورؤوس الأموال، حيث أصبحت الوجهة الاستثمارية الأمثل في المنطقة. إضافةً إلى ذلك فهي مدينة شاملة، توفر كافة متطلبات الحياة العصرية لساكنيها، ونافذة سعودية عالمية تعبر بمنتجات نوعية نحو الأسواق الدولية، عبر ميناء الملك عبدالله.

من جانبه قال السيد مـادان مـوهان ردّي، المدير التنفيذي لشركة أوروبيندوفـارما : “إن تدشين أعمال شركتنا في المملكة جاء بعد تزايد الطلب على منتجاتنا في الخليج العربي، ويتوقع أن يشكل المصنــع الجديــد للشـركة في الوادي الصناعي نقطة تحول كبرى لشركتنا وخاصــة دخــولنا السوق السعــودي. واستطرد قائلاً: ” تمتلك الشركة أكثر من 20  مصنعاً دوائياً في الهند وأوروبا والولايات المتحدة والبرازيل ضمن شراكاتها المتعددة، وتنوي الإستثمار وفق خطط مرحلية تبدأ بصناعة الكبسولات والأقراص الدوائية المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل السكر والقلب وضغط الدم، ويتــوقع أن يتوفر من خلالها أكثر من 150 وظيفة نوعية.

وأشاد المهندس خالد بن محمد السالم، رئيس برنامج التجمعات الصناعية، بالجهود التي بذلت من قبل الطرفين لجذب هذا الإستثمار الهام وفي هذه المرحلة بالتحديد للتأكيد على متانة الإقتصاد الوطني السعودي وقدرته على جذب المزيد من الإستثمارات العالمية للمنطقة والتي من شأنها نقل التقنية وتوطين الوظائف ذات النوعية الرفيعة والمناسبة لعمل شباب وشابات هذا الوطن، معبراً عن سروره بالمهنية العالية التي تعامل بها مسؤلوا المدينة مع المستثمرين. ومن نفس الجانب صرح المهندس نزار بن يوسف الحريري، نائب الرئيس للتجمعات الدوائية والتقنية الحيوية، بأن إختيار جذب شركة أوروبيندو لأسواق المملكة تم وفق معايير دقيقة لتنمية صناعة الأدوية الجنيسة (الأدوية المكافئة) (branded generics) ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية حيث تمتلك الشركة في سجلاتها أكثر من 230  دواء معتمد في الولايات المتحدة وبحجم مبيعات إجمالي يقارب الـ (2) مليار دولار نتيجة تواجدها في أكثر من (150) سوق حول العالم.

من جانبه أكد الأستاذ ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن دخول أوروبيندو كشركة عـالمــية رائدة  استمــرار لنـجاح الوادي الصناعي في أستقطــاب شـركـات قطاع الصنــاعـات الدوائــية المرموقة والمعروفة بالقيمة العالية التي يقدمها ، وتعزيزمكـانة الوادي الصناعي كـوجهة رئيــسية للقطــاع في الخليــج. وثمن التعـاون المشتــرك مع القـائمين على البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية لهذا الأستثمار، مضيفاً بأن حجم القطاع الخاص بالأدوية في المملكة هو الأكبر في المنطقة، حيث يبلغ حجم الإنفاق الدوائي في المملكة أكثر من (28) مليار ريال في عام 2014م،  ومع هذا فإن الصناعة المحلية للأدوية لا تغطي إلا 20% تقريباً ولهذا نركز على هذا القطاع كأحد القطاعات الستة الرئيسية التي يضمها الوادي الصناعي. ويعتبر توطين الصناعة الدوائية والرعاية الصحية أولوية إستراتيجية لتحقيق الأمن الدوائي للمملكة”. وقال:” يحتضن الوادي الصناعي حالياً أكثر من  100شــركة وهو الوجهـة الاستثمارية الرئيســية، فالموقع الأستــراتيجي واتصــاله مباشرة بميناء الملك عبدالله يؤهله لأن يكون وجهة رئيسية ونقطة إمداد متقدمة للخدمات اللوجستية والصناعة في المنطقة، مما يتيح الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي وشرق أفريقيا.”

Aurobindo New Plant in India أحد المصانع الحديثة لشركة أوروبيندو في الهند

Aurobindo enters Saudi market building a Pharmaceutical Factory in Industrial valley – KAEC

 Giant Indian pharmaceuticals manufacturer Aurobindo has become the latest global conglomerate to launch at King Abdullah Economic City’s Industrial Valley. The company’s investment arm has leased a site in Phase One of the Industrial Valley to build its first manufacturing facility in Saudi Arabia, set to produce oral tablets and capsules. The deal is part of the joint effort by KAEC and the National Industrial Clusters Development Program, with pharmaceuticals being one of six major industries targeted by the drive

“This partnership is yet another indicator that KAEC is moving forward with its strategic goals and future vision,” said Fahd Al-Rasheed, Managing Director and CEO of KAEC. “[KAEC]has been extremely successful in attracting the capital investment of local and international companies that know that KAEC is the ideal place to invest in across the region, thanks to a superior quality of life and world-class public services

Aurobindo has more than 20 manufacturing facilities with several partnerships in India, Europe, the United States, and Brazil. The company intends to invest in a phased plan, starting with the production of medicines to treat chronic diseases such as diabetes, heart disease and hypertension. The facility is expected to generate more than 150 specialized jobs.

“The decision to base our company’s regional operations in Saudi Arabia came in response to the rising demand for our products in the [Arabian] Gulf,” said Madan Mohan Reddy, Director of Aurobindo Pharma. “Marking our entry into the Saudi market, the new factory in the Industrial Valley will be a major turning point for our company,”

Khalid Al Salem, President of the National Industrial Clusters Development Program, praised the joint efforts the two sides had made to make the agreement happen. “The fact that we were able to attract this deal at this particular time, attests to the very strength of the Saudi economy,” said Al Salem. “Our national economy’s ability to attract even more global investors will facilitate the transfer of technology and get young Saudi men and women into high-quality, skilled jobs. I’m delighted with the professionalism when dealing with the investors

Nizar Hariri, the program’s Vice President for Pharma and Biotech Clusters, said that Aurobindo’s decision to enter the Saudi market was based on precise standards for the growth of high-quality drugs and competitively priced branded generics. The company has more than 230 drugs certified by the U.S. Food and Drug Administration, with some $2 billion in overall sales in more than 150 markets worldwide

Rayan Qutub, CEO of the Industrial Valley, said, “Saudi Arabia’s drug industry is, by far, the largest in the region. The entry of a leading international company of Aurobindo Pharma’s caliber is yet another milestone in the Industrial Valley’s success in attracting world-renowned pharmaceutical manufacturers, all thanks to the unrivalled value it has to offer. This further bolsters the Industrial Valley’s status as the go-to destination in the Gulf for pharmaceutical investors. The Kingdom spent more than SAR28 billion on pharmaceuticals in 2014, and yet the national drug industry has barely cracked a 20 percent market share,” he continued. “This is why we have this sector among the six that the Industrial Valley has set its sights on. Localizing the drug and health care industries is a strategic priority to achieve health security for the Kingdom

The Industrial Valley currently hosts more than 100 companies, and an increasing number of global investors have come to see it as a prime location for investment. Given the unhindered access to King Abdullah Port, it is the key destination for inbound and outbound logistics and products in the region, with the capability to serve 250 million consumers in the Arab world and East Africa

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending