Connect with us

اقتصاد وأعمال

مسابقة ولقاء ريادة الأعمال بجدة 2015-2016 يعقد في ربيع الثاني تحت شعار “نحو ثقافة المبدارة والابداع”

Published

on

كشفت اللجنة المنظمة لمسابقة ولقاء ريادة الأعمال بجدة 2015-2016 عن موعد انعقاد المسابقة يومي 26 و 27 من شهر يناير لعام 2016م، مشيرة إلى انتهاء استعداداتها للموسم الثاني، حيث تنظم المسابقة واللقاء هذا العام تحت شعار “نحو ثقافة المبادرة والابداع”، بالشراكة مع نخبة من المؤسسات الرائدة في العمل الاجتماعي والخيري وريادة الأعمال.

 الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي حضره الأستاذ زياد البسام، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وشارك فيه كبار مسؤولي الجهات الشريكة والراعية والمنظمة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية. وقد أفصحت اللجنة عن توقيع اتفاقيات مع مؤسسة الملك خالد الخيرية شريكاً استراتيجياً داعماً لريادة الأعمال المجتمعية، ومع جامعة عفت، شريكاً أكاديمياً، ولجنة شابات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، شريكاً استراتيجياً ومنظماً، ومجموعة عقال.

 الأستاذة سارة العايد، رئيس مسابقة ولقاء ريادة الأعمال بجدة، والشريك المؤسس للشركة تراكس TRACCS قدمت إيضاحاً موجزاً حول المسابقة وكيفية المشاركة فيها وآليات التقييم واختيار الفائزات، بينما قدمت الأستاذ نهى يوسف، رئيسة لجنة شابات الأعمال بغرفة جدة، نبذة عن اللجنة ودورها الهام في تنظيم المسابقة.

 اللقاء والمسابقة شهدا في عامهما الأول طرح العديد من المبادرات لدعم المشاريع الصغيرة، وتزويدها بالخدمات والتسهيلات التي يوفرها شركاء اللقاء والجهات المعنية وذات الاختصاص الأخرى المتعاونة، مع رصد انعكاس ذلك على أداء هذه المشاريع النموذجية في الدورات التالية وإيجاد فرص للتعاقدات والشراكات بين المنشآت الكبيرة والمنشآت الصغيرة للمساهمة في تنميتها من خلال التشغيل.

 وتسعى مسابقة ولقاء ريادة الأعمال بجدة لتسليط الضوء على ثقافة المبادرة والابتكار، والتركيز على المشاريع الصغيرة التي تعد اليوم محور تركيز المجتمع المحلي والدولي نحو تطوير الأسواق والارتقاء بالابتكار، وتوليد مزيدٍ من فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي. ويقام لقاء ريادة الأعمال الثاني بجدة 2015 كل سنتين كمنصة تفاعلية للتجار الرواد والصاعدين، والمسؤولين الحكوميين، والمؤسسات المالية لتعزيز وتنمية ثقافة المشاريع الصغيرة عالمياً، وسيبرز ما تم إنجازه بالتعاون مع الجهات الحكومية وذات العلاقة لتطوير واقع ريادة الأعمال والاطلاع على أداء المشاريع الفائزة خلال المسابقة.

 وسيواصل الحدث هذا العام الاستجابة لمتطلبات شابات الأعمال ومواكبة تطلعاتهن، حيث تم تقسيم المسابقة إلى 3 فئات، هي: الريادة المجتمعية، ومشاريع الإنتاج والتصنيع، ومشاريع التطوير والابتكار في التعليم والصحة. وتتيح المسابقة لكافة السيدات في مختلف مناطق المملكة المهتمات بإطلاق مشاريعهن الخاصة الترشح لجائزتها عبر التقدم بطلبٍ رسميٍ من خلال موقعها الإلكتروني www.jem-yje.com، واجتياز مرحلة التقييم قبل المشاركة في سلسلة من البرامج التدريبية والتأهيلية، وورش عمل مختارة تقدم المرشحات فيها أفكارهن. وسيظل باب المشاركة مفتوحاً حتى 15 ديسمبر لعام 2015، حيث ستبدأ بعد ذلك ورش العمل وجلسات تقييم الأفكار والمشاريع المقدمة. 

 وستشهد أيام لقاء ريادة الأعمال 2016 الإعلان عن الفائزات بالمسابقة، بعد تقييم مشاريع 100 مرشحة من قبل لجنة تحكيم متخصصة، وسيراعى في الاختيار مبدأ “روح المبادرة: الشخصية والمشروع”، حيث التركيز على شخصية المتسابقة وخطة العمل المعتمدة. ويتوقف تقييم الشخصية على 9 عناصر؛ هي: الثقة، والشغف، والرؤية، والحماس، ومدى تقبل المخاطر، والالتزام، والمرونة، وفهم متطلبات السوق، وأخيراً التخطيط.

 هذا، وسيتم اختيار 30 متسابقة سيتأهلن للمرحلة النهائية، ويحصلن على دورات تأهيل وتدريب ستنظمها شركة قطوف الريادة، بالتعاون مع جامعة عفت، بهدف تطوير مهاراتهن وتعزيز قدراتهن، ومساعدتهن في وضع الخطط النهائية لمشاريعهن، والاستعداد لعرضها على لجنة التحكيم التي ستقوم في النهاية باختيار فائزة واحدة من كل فئة من فئات المسابقة الثلاث، وستحصل كلٌ منهن على جائزة مالية قدرها 100.000 ريال سعودي كرأس مالٍ غير مسترد، إضافة لبرنامج إرشادٍ وتوجيه مدته 18 شهراً، بناء على تقييم لجنة التحكيم. كذلك، سيتم اختيار ثلاثة متسابقات من بين الأكثر تميزاً في كل فئة للفوز بجائزة مالية قدرها 25.000 ريال سعودي، وبرنامج إرشادٍ مدته 18 شهراً.

 ويدعم مسابقة ولقاء ريادة الأعمال بجدة عددٌ من الجهات والشركات الرائدة؛ من أهمها: مؤسسة الملك خالد الخيرية، وجامعة عفت، ووالغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلا بلجنة شابات الأعمال بغرفة جدة. أما الرعاة؛ فهم: دلة البركة (مبادرة صالح وطن للمسؤولية الاجتماعية للشركات)، شركة تام، شركة يوتيرن، إذاعة ألف ألف، مجلة انتربرونورز (رواد الاعمال)، مجلة المرأة العربية، ومجلة سيدتي. ويساهم في تنظيم الحدث كل من: قطوف الريادة، مكين، تشكيل، شبكة رائدات الأعمال السعوديات، ويوم رائدة الأعمال العالمي. ويعتبر الحدث السنوي البارز أحد أهم مبادرات شركة تراكس TRACCS لخدمة المجتمع.

 الأستاذة سارة العايد أوضحت أن “مسابقة ولقاء ريادة الأعمال تعتبر وسيلة هامة للمساهمة في فتح أبواب جديدة من التعاون وخلق فرص تجارية جديدة لرائدات الأعمال في المملكة، وفي الوقت نفسه التصدي للتحديات التي تواجه سيدات الأعمال والسعي لتحديد الوسائل الكفيلة بالارتقاء بهن وتحقيق طموحاتهن”.

 وأضافت العايد “يضع الحدث المعرفة والخبرة ورأس المال الأولي في تصرف صاحبات الأفكار والمشاريع، ويتيح لكلٍ منهن عوامل النجاح التي تجعلها قادرة على تأسيس مشروعها وتطويره. وأعتقد أن قصص النجاح التي نراها وسنراها في هذا البرنامج سوف تساعد على تعزيز روح المبادرة لدى رواد الأعمال الناشئين، وبالتالي الدفع نحو تعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بدوره في تنمية الاقتصاد الوطني”.

 من جهته، صرح الأستاذ زياد البسام قائلاً “فكرة البرنامج وما تحقق من منجزات في دورته الأولى يعد معياراً لاستدامة هذا الحدث ونموه المستقبلي. كما ستؤدي الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالضرورة إلى إيجاد المزيد من فرص العمل والمساعدة في تحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز القاعدة التي تقوم على أساسها ريادة الأعمال في بلادنا”.

 أما الأستاذة نهى يوسف رئيسة لجنة شابات الاعمال، فأعربت عن سعادتها وحماسها للموسم الثاني من مسابقة ولقاء ريادة الأعمال، وتوقها لرؤية مشاريع أكثر طموحاً ونجاحاً هذا العام، مشيرة إلى أن “من خلال اللجنة هذه المبادرة الناجحة وغيرها من البرامج، نسعى في اللجنة إلى الإسهام في التعريف بفرص الأعمال المتنوعة التي تساعد في خلق فرص العمل، وترفع بالتالي معدلات التنمية المحلية. في الحقيقة، يمكن لهذه المبادرات أن تساعد فعلاً على إحداث تأثيرٍ مستدامٍ وبعيد المدى في هذا المجال”.

ffrt740001 ffrt740002 ffrt740003 ffrt740004

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending