The 12th Annual Saudi Trade Finance (STF) Summit that took place in Riyadh on November 6-7, 2024, brought together the Kingdom’s brightest minds and industry leaders in trade finance, treasury, and economic growth for two days of insightful discussions, networking, and collaboration. With a diverse lineup of speakers, delegates, and exhibitors, the summit addressed pressing issues in trade finance, technology adoption, and the evolving financial ecosystem.

Participants from the public sector, banks and financial institutions as well as finance leaders from the private sector applauded the summit emphasising the need for capacity building and knowledge sharing to address challenges in the global trade ecosystem and capitalize on growth opportunities in the region.

Industry leaders lauded the 12th Annual Saudi Trade Finance (STF) Summit for its impactful agenda, high-caliber attendees, and exceptional organization. Ahmad Alalawi, Head of GTRF Origination and Advisory, Saudi Awwal Bank expressed his appreciation on the agenda, “Every year we see different and different delegates within this event. It is really prestigious…. connecting us with our clients and to see what exactly is happening in the market.”

Praising the 12th Annual Saudi Trade Finance (STF) Summit for its exceptional standards and consistent value to the industry Syed Hassan Javed, Group Head of Global Transaction Banking Sales, Gulf International Bank said, “The 12th Annual Saudi Trade Finance (STF) Summit has proved to be extremely beneficial for us time and again. I think the quality of the event, the overall customization, the preparations were spot on. I think it’s probably the best whatever we see, you know as far as the other events are concerned.”

Finance Heads of companies attending were also impressed and satisfied with the outcomes from The 12th Annual Saudi Trade Finance (STF) Summit. Atef Fouad Ibrahim, CFO, Watania Steel observes, “I used to attend the past 6 or 7 years and every year just being with the trends in the market. It’s always well-organized and adds value for us as CFOs in Riyadh and finance teams in general.”

Homam Bin Abdulaziz Hashem, Chief Executive Officer at SMEs Loan Guarantee Program Kafalah concurred, “As a program that has empowered SMEs for over 18 years, Kafalah values events like this that foster collaboration, share knowledge, and inspire growth. I would rate the summit a 9 out of 10 for its excellence and look forward to its future editions becoming even more impactful with stronger collaborations with government entities like Ex-Im Bank.”

Majed Abugu’aed, Head of Trade Finance, Alinma Bank agreed, “A lot of connections has been made in regard to multiple projects within the bank. Not just limited to trade products but also involving cash management, account opening and other potential clients. The quality has been great and we are looking forward to more.”

That’s not all! The event concluded with the prestigious STF Awards that recognized and highlighted the achievements of CFOs and banks from across the Kingdom who contributed towards the growth of the financial landscape in the region. BSF, Saudi Awwal Bank, Alinma Bank, GIB, BinDawood Holdings, Rawabi Holdings and many more emerged as winners and walked away with the coveted award.

Sidh NC, Director of QnA International, the organizer of the summit, summed up the outcomes, “The 12th Annual Saudi Trade Finance Summit has been a phenomenal success, bringing together key stakeholders to discuss transformative ideas and foster collaboration in trade finance and beyond. The enthusiasm and insights shared by participants, the attendance of C-level executives some speaking and in panel discussions reinforce our commitment to making the summit a leading platform for driving impactful conversations and partnerships in the region. We look forward to an even more dynamic event next year, aligned with Saudi Vision 2030 and the Kingdom’s growth aspirations.”

For more information about the event or to explore partnership opportunities for the 2025 edition, visit Saudi Trade Finance Summit’s website.

جمعت القمة السعودية السنوية الثانية عشرة للتمويل التجاري و التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض يومي 6 و7 نوفمبر 2024، ابرز الاسماء في عالم المال و الاقتصاد اضافة الى قادة الصناعة في المملكة في مجال التمويل التجاري والخزانة والنمو الاقتصادي .
و استعرضت قمة القضايا الملحة و التحديات في مجال التمويل التجاري و ذلك من خلال طرح ملفات التمويل التجاري و اعتماد التكنولوجيا و النظام المالي المتطور و التعاون المشترك من خلال سلسلة مناقشات شملت جميع الحاضرين على مدار يومين .
كما أشاد المشاركون من القطاع العام والبنوك والمؤسسات المالية بالإضافة إلى قادة التمويل من القطاع الخاص بالقمة مؤكدين على الحاجة إلى بناء القدرات وتبادل المعرفة لمواجهة التحديات في النظام البيئي التجاري العالمي والاستفادة من فرص النمو في المنطقة.
و اثنى قادة القطاع بالقمة السعودية السنوية 12 لتمويل التجارة السعودية (STF) و بجدول الاعمال المهم و الحضور النوعي من اصحاب الكفاءات و التنظيم الاستثنائي .
و من جانبه اعرب احمد العلوي رئيس قسم الانشاء و الاستشارات للتمويل التجاري العالمي في البنك السعودي الاول عن تقديره لجدول اعمال القمة مضيفا الحدث مميز و يربطنا بعملائنا في سوق المال و مفيد من جهة اطلاعنا على المستجدات في هذا المجال ..

و في سياق متصل اشاد السيد حسن جاويد رئيس قسم مبيعات المعاملات المصرفية في بنك الخليج الدولي بالقمة السعودية الثانية عشر قائلا:” لقد أثبتت القمة انها بغاية الاهمية بالنسبة لنا و هذا الحديث ظللت اكرره مرارا , الحدث كان منظم للغاية و الاستعدادات و التخصيص كانا في غاية الروعة , في تقديري الشخصي كان من افضل ما رايت حتى على صعيد الفعاليات الاخرى .
كما أعرب رؤساء الشركات المالية الحاضرين عن إعجابهم ورضاهم عن نتائج القمة السعودية السنوية الثانية عشرة لتمويل التجارة السعودية. و اضاف عاطف فؤاد إبراهيم المدير المالي لشركة الوطنية للحديد والصلب، قائلاً: ”اعتدت الحضور في السنوات الست أو السبع الماضية بصورة راتبة , فقط لكونه مع اتجاهات السوق. ودائمًا ما يكون منظمًا بشكل جيد ويضيف لنا قيمة كمديرين ماليين في الرياض وفرق العمل المالية بشكل عام .

ووافقه همام بن عبد العزيز هاشم، الرئيس التنفيذي لبرنامج كفالة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، لافتا : ”بصفتنا برنامج يعمل على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لأكثر من 18 عاماً , فإن برنامج كفالة يقدّر مثل هذه الفعاليات التي تعزز التعاون وتبادل المعرفة وتحفز النمو, وأقيم القمة بتقييم 9 من 10 لتميزها وأتطلع إلى أن تصبح دوراتها المستقبلية أكثر تأثيراً من خلال تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية مثل بنك التصدير والاستيراد.
و زاد ماجد أبوقعيد رئيس قسم التمويل التجاري في مصرف الإنماء، قائلاً: ”لقد تم إجراء الكثير من الاتصالات فيما يتعلق بمشاريع متعددة داخل المصرف,ولم يقتصر الأمر على المنتجات التجارية فحسب، بل شمل أيضاً إدارة النقد وفتح الحسابات والعملاء المحتملين الآخرين, لقد كانت الجودة رائعة ونحن نتطلع إلى المزيد.
و الجدير بالذكر شهدت الفعالية حفل توزيع الجائزة المرموقة التي سلطت الضوء على انجازات المصارف و المدراء الماليون في جميع انحاء المملكة و الذين اسهموا في نمو المشهد المالي و الاقتصادي في لفتة حظت بثناء جميع المشاركين و الحضور .
ونال الجائزة المرموقة كل من البنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي الأول، ومصرف الإنماء، وبنك الخليج الدولي، وبن داود القابضة، وروابي القابضة و عدد كبير من البنوك و المصارف .

وقد لخص سيد إن سي، مدير شركة كيو إن إيه إنترناشيونال، الجهة المنظمة للقمة، النتائج قائلاً: ”لقد حققت القمة السعودية السنوية الثانية عشرة للتمويل التجاري نجاحاً هائلاً، حيث جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة الأفكار التحويلية وتعزيز التعاون في التمويل التجاري وما بعده, مضيفا : إن الحماس والرؤى التي تبادلها المشاركون، وحضور بعض المديرين التنفيذيين على مستوى الرؤساء التنفيذيين الذين تحدث بعضهم في جلسات النقاش والجلسات الحوارية يعزز التزامنا بجعل القمة منصة رائدة لدفع المحادثات والشراكات المؤثرة في المنطقة, و اختتم سيد :” نحن نتطلع إلى حدث أكثر ديناميكية في العام المقبل، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتطلعات النمو في المملكة.
لمزيد من المعلومات حول الفعالية أو لاستكشاف فرص الشراكة لنسخة عام 2025، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للقمة السعودية للتمويل التجاري.

تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا فوزها بحق تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، وتُعد هذه الخطوة إنجازًا تاريخيًا للمملكة، حيث تُنظم لأول مرة في تاريخها الرياضي أحد أبرز الأحداث الكروية على مستوى العالم.

ويعكس هذا الاختيار المكانة المرموقة التي أصبحت المملكة تتمتع بها على الساحة الرياضية الدولية خلال السنوات الأخيرة، حيث جاء القرار بعد أن أصبحت السعودية المرشح الوحيد لاستضافة البطولة، مما يعزز مكانتها كمركز رياضي عالمي رائد.

رؤية 2030

يأتي هذا الإنجاز الرياضي ضمن من الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الحضور العالمي للمملكة وتنويع اقتصادها من خلال تطوير قطاعات الرياضة، والسياحة، والترفيه، وقد شهدت المملكة في الأعوام الأخيرة تطورًا ملحوظًا في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل سباقات الفورمولا 1، ونزالات الملاكمة العالمية، وبطولات كرة القدم التي شارك فيها نخبة من أبرز نجوم الرياضة العالميين.

نمو رياضي

حقق القطاع الرياضي السعودي نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 2.4 مليار ريال إلى 6.5 مليار ريال بين عامي 2020 و2021، بمعدل نمو بلغ 170%. كما شهدت أندية الدوري السعودي قفزة استثمارية ملحوظة، إذ أصبح دوري روشن السعودي ثالث أكثر الدوريات العالمية ربحًا من حيث إيرادات الرعاية، مع زيادة كبيرة في الانتشار الإعلامي، حيث ارتفع عدد الدول التي تبث مبارياته من 10 دول في 2015 إلى أكثر من 130 دولة في 2023.

فرصة عالمية

في هذا السياق، صرّح عبدالرحمن عنايت، الشريك المؤسس لـــ W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية: “استضافة كأس العالم 2034 FIFA تمثل إنجازًا تاريخيًا للمملكة العربية السعودية، حيث تعكس بوضوح المكانة المتنامية للمملكة على الساحة العالمية، كما تؤكد التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي من خلال الرياضة، وستكون هذه البطولة فرصة لإبراز ثقافتنا الغنية، وتقديم مثال حي عن حسن ضيافتنا، فضلًا عن تسليط الضوء على بنيتنا التحتية المتطورة التي تواكب أحدث المعايير العالمية”.

استثمارات ضخمة

من المتوقع أن تشمل استعدادات بطولة كأس العالم 2034 استثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية الرياضية، بما في ذلك إنشاء ملاعب حديثة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتعزيز شبكات النقل والسياحة لاستقبال ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وفي هذا السياق، أعلنت المملكة عن خطط لبناء 15 ملعبًا متطورًا في خمس مدن رئيسية هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، منها 11 ملعبًا جديدًا بالكامل، ومن المقرر أن تستضيف مدينة نيوم مراسم قرعة البطولة.

تطوير المواهب

كما تسعى المملكة إلى تعزيز الاستثمار في الأكاديميات الرياضية عبر جذب أندية عالمية لافتتاح فروع لها داخل المملكة، مع تمكين الأندية المحلية لتحسين كفاءة الأكاديميات الحالية، وذلك بهدف تطوير المواهب الرياضية السعودية ورفع مستوى التنافسية العالمية.

وتؤكد استضافة المملكة لكأس العالم 2034 دورها المتزايد في الرياضة الدولية، مما يرسخ مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة العالمية، ويعكس طموحها الكبير لتحقيق أهداف رؤية 2030، وتنويع مواردها الاقتصادية، وتحقيق التنمية المستدامة.