Connect with us

اقتصاد وأعمال

تقرير جديد من آرثر دي ليتل يحدد خمس تقنيات لتعزيز النمو الأخضر المستدام في المناطق شديدة الجفاف في المنطقة  

Published

on

اعتمد خبراء آرثر دي ليتل منهجية تعتمد على البيانات لتحديد أكثر خمس تقنيات واعدة لتخضير المناطق شديدة الجفاق بشكل مستدام.

 

  • يعد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والهندسة الوراثية أبرز هذه التقنيات
  • يقدم التقرير توصيات رئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتضمن إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي، والاستثمار “الأخضر”، والاستفادة من المبادرات المحلية والعالمية.

 

 

أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم اليوم، تقريراً جديداً بعنوان “رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة”، وقدمت فيه مجموعة من المرئيات والتوصيات للمناطق شديدة الجفاف مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي إصدار هذا التقرير بالتزامن مع مواجهة العالم لأزمة تدهور الأراضي التي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي والاستقرار الاقتصادي، وخاصة في المناطق الجافة وشديدة الجفاف.

 

يستعرض التقرير بالتفصيل إمكانية استخدام التقنيات المستدامة في تسهيل نمو الغطاء الأخضر في المناطق شديدة الجفاف، وذلك من خلال تدخلات تتراوح من إدارة الموارد المدعومة بالذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية إلى تطبيق الفحم الحيوي وأجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي.

 

جاء تقرير آرثر دي ليتل في الوقت المناسب، حيث تعاني المناطق الجافة وشديدة الجفاف، بما في ذلك أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تحديات كبيرة ترجع إلى ندرة المياه والنظم البيئية الهشة التي تتعرض بشكل غير متناسب للتأثيرات المتزايدة لتدهور الأراضي وتغير المناخ. ووفقاً لبيانات لوحة معلومات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) بشأن أهداف التنمية المستدامة، فقد شهدت الدول الجافة وشديدة الجفاف، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، زيادة كبيرة في معدل تدهور الأراضي، حيث تضاعفت تقريباً من 3.78% في عام 2015 إلى 7.19% في عام 2019، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وإيجاد حلول مبتكرة.

 

ولمواجهة هذه التحديات، اعتمد تقرير أرثر دي ليتل على منهجية فعّالة قائمة على البيانات تم تطويرها داخلياً لتحديد أكثر التقنيات الواعدة في جعل المناطق الجافة أكثر استدامة. واستخدم فريق الخبراء منهجية ثلاثية المراحل تتضمن استكشاف التقنيات، واختيار المناسب منها، وتقييمها، ضمن عملية لتحديد خمس تقنيات رئيسية يمكنها إحداث تحول في ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في الأراضي الجافة وشديدة الجفاف.

 

1-         الذكاء الاصطناعي لإدارة متكاملة للأراضي: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحسين دورة حياة مشاريع استصلاح الأراضي والتشجير وهي مفيدة بشكل خاص في البيئات شديدة الجفاف.

2-         التسميد العضوي والتسميد الدودي. يعتمد التسميد العضوي على التحلل الميكروبي؛ ويستخدم التسميد الدودي ديدان الأرض لتسريع العملية. وكلاهما ينتجان سماداً قيماً يعمل على تعزيز صحة التربة، وتقليل الحاجة إلى الأسمدة الصناعية، وتعزيز إدارة النفايات المستدامة.

3-         الهندسة الوراثية: توفر تقنيات الهندسة الوراثية، مثل تقنية ”  البروتين المتعلق بكريسبر 9 (CRISPR-Cas9)”، أدوات قوية لتعديل التركيبة الجينية للنباتات لتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الظروف القاسية للبيئات شديدة الجفاف.

4-         الفحم الحيوي. الفحم الحيوي هو شكل مستقر من الفحم يتم إنتاجه من خلال التحلل الحراري للكتلة الحيوية (التسخين في غياب الأكسجين). وهو يعزز من احتباس الماء وتوافر العناصر الغذائية وتهوية التربة، مما يعزز نمو النباتات حتى في الظروف الصعبة.

5-         أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي. توفر أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء طريقة فعالة لتحسين إدارة الأراضي في المناطق شديدة الجفاف. ومن خلال توفير البيانات في الوقت اللحظي، فإنها تمكن من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات بشأن الري الأمثل، والاستخدام الأمثل للموارد، وتحسين غلة المحاصيل.

 

وعلاوةً على تحديد هذه التقنيات الخمس، يقدم تقرير ” رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة” توصيات رئيسية يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اتباعها لمكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام. وتشمل التوصيات ما يلي:

 

  • إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي يهدف إلى الاستفادة من الحلول وتطوير أفضل الممارسات التنظيمية والحفاظ على النباتات المحلية في المنطقة.
  • الاستثمار في مستقبل أخضر إقليمي من خلال التركيز على البحث والتطوير في مواجهة تحديات المناطق الجافة ونقل التقنية الإقليمية والبنية التحتية الرئيسية.
  • الاستفادة من المبادرات الإقليمية والعالمية القائمة لتحقيق تأثير جماعي من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن الأطر القائمة والناشئة وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الشراكات الشاملة.

 

وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال كارلو ستيلا، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل والقائد العالمي لقسم الاستدامة: “تعتبر تحديات تدهور الأراضي من التحديات الملحة التي تواجه العالم، ولكن من خلال تبني هذه التوصيات والتقنيات الموضحة في التقرير، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، أن تصبح رائدة عالمياً في مكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام للمناطق شديدة الجفاف”.

 

ويؤكد ماريلي بوحرب، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل على أهمية التعاون في السعي إلى تحقيق “مشروع التخضير”، مشيراً إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تقودها المملكة العربية السعودية ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي سيعقد في الرياض الشهر الجاري، بقوله: “سيسمح مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، للمنطقة بإظهار قيادتها في ريادة استراتيجيات مبتكرة في استعادة الأراضي في البيئات شديدة الجفاف، كما تقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إطاراً إقليمياً مصمماً لتحفيز هذه الجهود من خلال توفير منصة للعمل المنسق وتعبئة الموارد وتبادل المعرفة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

«بانكير» يطلق مبادرة جديدة حول مستقبل آفاق وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي

Published

on

By

يطلق موقع «بانكير» مبادرة خاصة للتعريف بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وآفاق التوسع فيها بكافة المؤسسات والهئات والقطاعات الصناعية والمالية وأسواق المال وقطاعات النقل وتكنولوجيا البيانات وأمن المعلومات وعلاقته بالنمو الاقتصادي وتأثيرها على أبعاد الأمن القومي المصري باعتبار الذكاء الاصطناعي محور الجاذبية في الوقت الحاضر والمستقبل.

وترسخ المبادرة كيف يبشر الذكاء الاصطناعي بتحول جذري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية على المستوي العالمي، فقد توقعت الكثير من الدراسات أن الذكاء الاصطناعي سيضيف 15 مليار دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وأن الدول التي تستوعب بشكل تام تطورات الذكاء الاصطناعي في اقتصاداتها ستحقق معدلات نمو أضعاف ما تحققه الآن مدفوعةً بالذكاء الاصطناعي.

التعريف بفهوم مصطلحات الذكاء الاصطناعي

وتشمل المرحلة الأولى للمبادرة التعريف بفهوم مصطلحات الذكاء الاصطناعي بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملًا للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج يُستخدم غالبًا هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي (ML) والتعلم العميق.

تستعرض المرحلة الثانية من المبادرة العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمطورون
وتلفت المبادرة لدور المطورون في تحديد مهام الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي يتم تنفيذها يدويًا بكفاءة أكبر، والتواصل مع العملاء، وتحديد الأنماط، وحل المشكلات.

دور تقنية الذكاء الاصطناعي في مساعدة المؤسسات
وتسلط المرحلة الثالثة من المبادرة الضوء حول المبدأ الرئيسي للذكاء الاصطناعي في محاكاة وتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم من حولنا وصولا للابتكار ‏‫بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي مزودًا بأشكال عدة من التعلم الآلي التي تتعرف على أنماط البيانات بما يُمكّن من عمل التنبؤات، يمكن للذكاء الاصطناعي إضافة قيمة إلى الأعمال.

كما تفرد مبادرة موقع بانكير مساحة هامة حول الاستراتيجية الوطنية المصرية للذكاء الاصطناعي ودورها في رؤية مصر 2030.

وتسلط المبادرة الضوء على تحول الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للإسراع في عملية التنمية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي هائلة.

كما تكشف الأسباب وراء تبني الحكومة المصرية استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من قدرات مصر التنافسية في هذا المجال، وتحديا بناء برامج متعددة لبناء القدرات البشرية، ورفع كفاءة التعليم والتدريب في مراحل التعليم المختلفة وأخيرا تبعات التوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

السعودية للاستثمار الجريء تستثمر في صندوق MEVP  للاستثمار الجريء

Published

on

By

أعلنت السعودية للاستثمار الجريء (SVC) عن استثمارها في صندوق ((Middle East Venture Fund IV، وهو صندوق استثمار جريء تديره شركة ”ميدل إيست فينتشر بارتنرز“ (MEVP)، ويبلغ حجم الصندوق 150 مليون دولار.

يستهدف الصندوق الاستثمار في الشركات التقنية الناشئة ذات إمكانات النمو العالية التي سيكون لها تأثير إيجابي طويل المدى على قطاعات متعددة في الاقتصاد السعودي. حيث سيدعم الصندوق نمو ونضج هذه الشركات من مرحلة التأسيس إلى مراحل النمو التالية التي تشمل مرحلة الجولة التمويلية (أ)، والجولة التمويلية (ب)، إلى مرحلة الطرح الأولي للاكتتاب العام أو التخارج، وذلك بهدف إنشاء شركات تقنية ناجحة على مستوى المملكة والمستوى الإقليمي.

وقال الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: ”إن استثمارنا في صندوق الاستثمار الجريء الذي تديره MEVP هو جزء من استراتيجيتنا لدعم الصناديق التي تستثمر في الشركات السعودية الناشئة في مراحلها المبكرة لتعزيز نموها إلى مراحل متقدمة.”

من جانبه قال وليد منصور، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك في MEVP: “شركتنا تعد مؤسسة استثمارية رائدة في مجال الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية منذ عام 2012. وعلى مدى العقد الماضي، استثمرنا أكثر من 50 مليون دولار في بعض الشركات الناشئة الرائدة في مجال التقنية في السعودية، ما ساعد على خلق أكثر من 12 ألف وظيفة عالية الجودة، كما استقطبنا استثمارات مشتركة بقيمة 1.1 مليار دولار أضافت إلى الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة. وبدعم SVC، سوف نعمل على توسيع نطاق استثماراتنا في المملكة وزيادة تأثيرنا الاقتصادي والاجتماعي الإيجابي”.

الجدير بالذكر، SVC هي شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار بالمشاركة في الشركات الناشئة.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“أكواليا” تستعرض ابتكاراتها الرائدة في المؤتمر العالمي لتحلية المياه IDRA 2024

Published

on

By

شاركت أكواليا، الشركة العالمية الرائدة في إدارة المياه، في المؤتمر العالمي لتحلية المياه (IDRA 2024) الذي انعقد الأسبوع الماضي في أبوظبي. حيث يشكّل المؤتمر، الذي يُقام كل عامين في مدن مختلفة من العالم، منصة عالمية تجمع كبار الخبراء وصنّاع القرار في القطاع لتبادل الرؤى واستعراض الحلول المستدامة لمواجهة أزمة المياه العالمية.

وتحت شعار “معالجة ندرة المياه”، ركز مؤتمر هذا العام على إيجاد حلول استراتيجية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المياه، سواء للاستخدامات السكنية أو الزراعية أو الصناعية أو التجارية. وقد أظهرت أكواليا من خلال مشاركتها التزامها الراسخ بدفع عجلة الابتكار، حيث استعرضت مشاريعها الرائدة التي تقدم حلولاً عملية قابلة للتنفيذ على نطاق واسع للتصدي لأحد أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم.

وخلال فعاليات المؤتمر، كشفت أكواليا عن أبرز مشاريعها المبتكرة التي تسهم في تعزيز استدامة إدارة الموارد المائية. ومن بين هذه المشاريع، حلول تعدين المياه المالحة، التي تتيح استخراج معادن وعناصر ذات قيمة اقتصادية عالية مثل الليثيوم والفاناديوم من مخلفات محطات التحلية، بالإضافة إلى التقنيات المبتكرة لتحسين كفاءة عمليات التحلية. كما سلطت الضوء على إنجازاتها في تحويل محطات معالجة مياه الصرف الصحي إلى مصانع حيوية مبتكرة، وهي منشآت مستدامة لا تقتصر على معالجة المياه فقط، بل تنتج موارد قيمة مثل الطاقة المتجددة ومواد أخرى مفيدة، مع تحقيق حياد صفري للنفايات وأدنى أثر بيئي.

كما لعب خبراء أكواليا دورًا محوريًا في جلسات الحوار ضمن أعمال المؤتمر، حيث قدم كل من فيكتور مونسالڤو، رئيس قسم الكفاءة البيئية في إدارة البحث والتطوير بالشركة، وخوان أريڤالو، مدير المشاريع بنفس القسم، عروضًا ملهمة سلطت الضوء على أحدث الابتكارات في تقنيات المياه.

استعرض مونسالڤو مشروع Sea4Value، وهو مبادرة أوروبية طموحة تُبرز ريادة أكواليا في مجال تعدين المياه المالحة. وقد تم اختبار المشروع في مختبر “أكواليا ويف” المتنقل في محطة تحلية “لا كاليتا” بجزيرة تينيريفي. يهدف المشروع إلى تطوير تقنيات حديثة لتحويل مياه المخلفات المالحة إلى مصدر للمعادن والمواد القيمة مثل المغنيسيوم والليثيوم، والتي تلعب دورًا حيويًا في التطبيقات الصناعية والتكنولوجية. كما قدم مونسالڤو عرضًا عن تقنية إزالة التأين، التي تُعد تطورًا بارزًا في تنقية المياه، حيث تعمل على إزالة الأملاح والمعادن المشحونة كهربائيًا، مما يعزز كفاءة عمليات المعالجة.

من جهته، شارك أريڤالو في جلسة بعنوان “التحلية وإعادة الاستخدام: الابتكار والتقنيات الناشئة”، حيث استعرض تقنية الأغشية المستوحاة من الطبيعة لتحلية المياه المالحة. وأشار إلى النجاح الكبير لمحطة تحلية “دينيا”، التي تعتمد على تقنية مبتكرة تتيح التحلية باستخدام الطاقة الناتجة عن المواد العضوية في مياه الصرف الصحي بدلاً من الاعتماد على مصادر طاقة خارجية. كما تحدث أريڤالو عن دور التعلم الآلي في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة بمحطة التحلية في جزر الكناري، مشيرًا إلى أن مركز “أكواليا ويف” في تينيريفي يمثل مركزًا عالميًا للابتكار يدمج بين تقنيات التحلية، واستعادة الموارد، والطاقة المتجددة.

وتجسد مشاركة أكواليا في مؤتمر IDRA 2024 التزامها الثابت بمواجهة تحديات المياه العالمية عبر الحلول المبتكرة والمستدامة. ومن خلال تطبيق أحدث تقنيات التحلية وإعادة الاستخدام، تواصل أكواليا ترسيخ مكانتها كمرجع عالمي في إدارة الموارد المائية، متماشية مع رؤيتها لبناء مستقبل مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة.

Continue Reading
Advertisement

Trending