تحت رعاية الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم والجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، والجمعية السعودية للجهاز الهضمي، والجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية، انطلقت فعاليات المؤتمر الرابع للأمراض المناعية بالتعاون مع شركة “آبفي”، الشركة العالمية المتخصصة في إنتاج الأدوية البيولوجية بجدة. وتضمن الملتقى محاضرات وورش عمل قدمها متحدثون سعوديون وعالميون بارزون، وتم مناقشة العديد من المواضيع الطبية. ويعد ملتقى المناعة تجمعًا علميًا سنويًا كبيرًا يضم أطباء الروماتيزم والجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والصيادلة الإكلينيكيين، حيث تم إلقاء العديد من المحاضرات الطبية وتقديم أوراق بحثية وتنظيم ورش عمل تناولت أحدث التوصيات لأمراض المناعة الذاتية.
وأعربت د/ حنان الريس، رئيسة الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم، عن امتنانها لهذا التجمع الطبي الكبير والذي يهدف في المقام الأول إلى تخفيف العبء الواقع على عاتق جميع أولئك الذين يعانون من الأمراض المناعية بكافة أشكالها، وتحدثت الدكتورة حنان عن كيفية إدارة مرض التهاب المفاصل الروماتويدي في الوقت المناسب، كما ناقشت د/ الريس مرض التهاب الفقار المحوري والتهاب المفاصل الصدفي وأوجه التشابه والاختلاف وإمكانية التداخل المحتمل بينهما، ومن ناحية أخرى استعرضت إمكانية السيطرة الشاملة على الأمراض الروماتيزمية في وجود الأدوية الحديثة وأهمية تحليل التكلفة والفاعلية للأدوية في المملكة العربية السعودية.
وناقش د/ عبد الله العقيل، رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، استراتيجيات التغلب على عبء مرض الصدفية والذي يعتبر من الأمراض المناعية التي تمثل معاناة كبيرة للمرضى، وكذلك أشار إلى أهمية الارتقاء بمعايير الرعاية في مجال التهاب الجلد التأتبي، من البحث إلى الممارسة واستعرض التحديثات السريرية في علاج التهاب الجلد التأتبي، كما شارك د/ العقيل في ورشة عمل لالتهاب الجلد التأتبي وورشة عمل لتحسين الإدارة السريرية للمرضى. ومن جانب آخر أكد د/ العقيل على ضرورة عمل حملات توعوية مستمرة للمرضى وتقديم الدعم الطبي والمعنوي لهم للتوعية بأعراض ومشاكل الأمراض وتثقيفهم حول طرق إدارة هذه الحالات من منظور طبي ونفسي.
وعبر البروفيسور ماجد الماضي، رئيس الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي، عن سعادته بالتجمع العلمي والطبي الكبير للعام الرابع على التوالي بالمملكة وأشاد بجودة البرنامج العلمي. وفي محاضرته عن مرض التهاب الأمعاء، ناقش آخر المستجدات في إدارة هذه الحالات والدور الذي لا غنى عنه للذكاء الاصطناعي في تحول الرعاية الصحية، كما أقيمت على هامش المنتدى ورش عمل لتطوير معايير الرعاية لتحقيق الأهداف في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.

وأكد البروفيسور أحمد الجديع، مؤسس و رئيس الجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية، على الأهمية الكبيرة لمثل هذه المؤتمرات العلمية لأنها توفر فرصة لتبادل الخبرات والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات الطبية، وتعزيز التعاون بين الأطباء والباحثين، ومناقشة أفضل السبل لإدارة الأمراض الالتهابية المناعية.
وأشاد الدكتور أشرف داود، المدير العام للمقر الإقليمي لشركة آبفي في السعودية، بالتنظيم المتميز للمؤتمر واحتوائه على محاضرات علمية ومناقشات طبية تهدف إلى تخفيف معاناة المرضى وتقديم أفضل الحلول العلاجية وتحقيق حياة صحية أفضل، ولذلك تلتزم آبفي دائمًا بدعم المجتمع العلمي وتقديم أحدث التطورات في مجالات أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض في المملكة العربية السعودية للنهوض بقطاع الرعاية الصحية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
كما أكد الدكتور علي أنور، المدير الطبي لشركة آبفي السعودية، على اهتمام الشركة بالبحث والتطوير، فضلاً عن استثمارها الكبير في الأبحاث السريرية وتوليد الأدلة لتحديد فعالية وسلامة الأدوية. وقد ساعد ذلك شركة آبفي على التوصل إلى علاجات جديدة ومبتكرة للعديد من الأمراض. وتواصل مراكز البحث والتطوير التابعة لشركة آبفي إنشاء واستكشاف أهداف ووسائل جديدة لمعالجة الأمراض المختلفة وتلبية الاحتياجات الحالية غير الملباة حاليا

بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في أسماء النطاقات واستضافة الويب

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر ” أسماء النطاق ” في دبي،  وتركز دورة هذا العام للحدث الرائد إقليمياً على مناقشة وتبادل الخبرات بين الخبراء المتخصصين حول الاتجاهات الحالية ومستقبل أسماء النطاقات واستضافة الويب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في النطاقات، ويب 3 ، بمشاركة أكثر من 40 متحدث من الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين و 250 مشارك من أكثر من 160 شركة رائدة عالميا ً في قطاع التكنولوجية.

وخلال فعاليات اليوم الأول، قال الدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين: “يسعدنا إنطلاق الدورة الثانية لمؤتمر ” أسماء النطاق “، الحدث الرائد في مجال أسماء النطاقات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا  وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققه المؤتمر في دورة العام الماضي، والذي يمثل المنصة المثالية التي تجمع بين الخبراء المتخصصين في في مجال أسماء النطاقات ، ومسجلي النطاقات ، حركة المرور في المواقع الإلكترونية ، ويب  3  / البلوك تشين،  مزودي الاستضافة/السحابة و SaaS بمنطقة الشرق الأوسط،  بهدف تعزيز الابتكار في القطاع التكنولوجي وترسيخ مكانة دبي الريادية بوصفها مركزاً للابتكار العالمي”.

وأضاف الدكتور مروان الزرعوني: “يعكس استضافة الدورة الثانية لهذا الحدث البارز النمو المطرد الذي تشهده دبي بوصفها مركز عالمي للتحول الرقمي والابتكار، حيث يشكل المؤتمر أهمية كبيرة لاستكشاف فرص التعاون لتعزيز الابتكار في القطاع الرقمي، كما تؤكد الجهود المشتركة  بين مركز “دبي لتكنولوجيا البلوك تشين” و AEserver على النمو المتزايد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجالات النطاق والويب 3، حيث أصبحت النطاقات في الأعمال التجارية عبر الإنترنت التقنيات الرقمية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتشمل فعاليات المؤتمر ورش العمل  والنقاشات الفعالة التي تتيح للمشاركين فرصة التواصل مع الخبراء واكتساب المعرفة والرؤي القيمة التي تساهم في تعزيز مستقبل هذه المجالات، مما يساهم بشكل فعال في دفع عجلة الابتكار التكنولوجي في دبي والمنطقة”.

وأوضح منير بدر مؤسس  مؤتمر ” أسماء النطاق : “نفخر بالنجاح الذي حققه مؤتمر ” أسماء النطاق ” العام الماضي والإقبال الملحوظ الذي تشهده دورة هذا العام من الخبراء في قطاع التكنولوجيا والشركات الرائدة في المنطقة،  مما يعكس أهمية تعزيز التواصل والتعاون في المنطقة بين المتخصصين في استضافة الويب والسحابة والأمن السيبراني والويب 3 ، ولذا حرصنا ان تشمل فعاليات المؤتمر ورش العمل التفاعلية والنقاشات والمحاضرات العلمية التي توفر للمشاركين الاطلاع على أحدث الابتكارات واستكشاف الفرص في الأسواق الجديدة لهذه المجالات الهامة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.

وتشمل المواضيع الهامة في هذه المجالات التي يناقشها الخبراء خلال فعاليات المؤتمر : تسجيل أسماء النطاقات وإدارتها والاستثمار واستراتيجيات تحقيق الدخل، أبرز التحديات والفرص والممارسات والاتجاهات الناشئة في هذا المجال، اتجاهات نطاقات ويب 3 والتي تعتبر على نطاق واسع مستقبل الإنترنت واستكشاف تأثيرها العالمي المتزايد. وتتضمن قائمة الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين المشاركين في المؤتمر: الدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين . محمد مبارك الفلاسي، مدير الموارد الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية. منير بدر مؤسس  مؤتمر ” أسماء النطاق “، والعديد من المتخصصين في هذه المجالات.

ومن جهته، علق جو ألاجنا، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية، شركة it.com Domains Ltd : “يشكل مجال أسماء النطاق أهمية كبيرة على المستوى العالمي، وهناك حاجة لتعزيز هذا المجال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويساهم هذا المؤتمر في سد الفجوة بين المتخصصين بدول الشرق والغرب ، ولذا نفخر بدعم هذا الحدث الرائد ونتطلع للمزيد من التعاون لدعم التطوير والابتكار في هذه المجالات الهامة”.

هذا، ويشارك في الرعاية الذهبية للدورة الثانية لمؤتمر ” أسماء النطاق ” مجموعة من الشركات الرائدة منها : Nova Registry (.link); it.com Domains; PowerDmarc; Markmonitor; Sedo; AEserver.com، وأيضاً RightoftheDot (ROTD) .

يشارك عدد كبير من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية، والبحرين، الإمارات، وعُمان، والكويت، وقطر ضمن ما يزيد عن 3000 مشارك من 40 دولة، في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum 2024) والذي تنظمه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” والذي يقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

ومن المقرر أن يُعقد المنتدى في منطقة البحر الميت بالأردن خلال يومي 20 و21 نوفمبر 2024 ليشكل أبرز حدث في مجال التكنولوجيا والاتصالات لهذا العام بالأردن.

وتتضمن أجندة المنتدى لهذا العام سلسلة من الجلسات والمناقشات التي يشارك فيها 83 متحدثًا من نخبة الخبراء المحليين والدوليين، الذين سيتناولون قضايا جوهرية مثل التعاون الدولي في القطاع، والمنافسة العالمية، والابتكار، وحلول الأعمال، والخدمات الرقمية.

ومن بين المتحدثين الرئيسيين شخصيات بارزة على مستوى عالمي، منهم ماتس غرانريد المدير العام للرابطة العالمية للاتصالات المتنقلة (GSMA)، وديمة اليحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي (DCO)، ويوسف الخالدي نائب الرئيس التنفيذي في مايكروسوفت (Microsoft)، وفيل وولفندن نائب الرئيس التنفيذي في سيسكو (Cisco)، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال في دول المنطقة الذين سيقدمون رؤى معمقة حول التطورات والمستقبل الواعد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

ويشهد المنتدى مشاركة واسعة من 150 شركة عارضة، حيث تمثل أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا من مختلف دول المنطقة والعالم.

ومن المتوقع أن يعرض هؤلاء العارضون أحدث الحلول التقنية في مجالات البرمجة، التكنولوجيا المالية، والتعهيد، والتعليم التكنولوجي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، مما يوفر منصة فريدة لتبادل الأفكار وبناء الشراكات بين الشركات المحلية والدولية.

وفي خطوة لدعم الشركات الناشئة، خصص المنتدى مساحة متميزة تحت اسم “القرية العربية للشركات الناشئة” (Startup Village Arabia)، والتي ستتيح لأكثر من 100 شركة ناشئة عرض منتجاتها وتقنياتها أمام المستثمرين وصناع القرار، حيث سيتم تنظيم سلسلة من الاجتماعات الثنائية (B2B) التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، بما يساهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.

كما يشهد المنتدى في هذه الدورة إطلاق جوائز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، والتي تتضمن أربع فئات رئيسية: جائزة الأثر للشركات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تكرم الحلول التكنولوجية المتقدمة، وجائزة الصناعة للشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تُمنح للشركات المبتكرة على المستوى العالمي، حيث تقدمت 90 شركة من دول المنطقة بطلبات للمنافسة على 17 فئة فرعية ضمن الفئات الرئيسية الأربعة.

ويسعى المنتدى في دورته الجديدة إلى استكمال سلسلة النجاحات التي حققها في دوراته السابقة، حيث شهدت نسخة 2022 مشاركة واسعة، باستقطابها 2637 مشاركًا من 40 دولة، إضافة إلى تنظيم أكثر من 1400 اجتماع B2B.

ويؤكد هذا النجاح أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العلاقات والشراكات بين الشركات والمستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي.