Connect with us

منوعات

مهارات اللغة الإنجليزية تحدث تحولاً جذرياً في حياة الأفراد، وتفتح أمامهم أفاقاً جديدة من فرص العمل وتمكّنهم من تأسيس علاقات شخصية أقوى

Published

on

كشفت “بيرسون”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال التعليم، مؤخراً النقاب عن نتائج وتصورات أحدث أبحاثها التي تهدف إلى إحداث تحول حاسم في فهمنا لدور اللغة الإنجليزية في التقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي. في ظل عصر قائم على التواصل العالمي والتبادل الثقافي، لم تعد مهارات اللغة الإنجليزية تقتصر على مجرد كونها إنجاز أكاديمي فحسب، بل وسيلة للحصول على أجور أعلى وفرص عمل أوسع نطاقاً. وهذا أمر مهم في سياق الاستراتيجيات الوطنية، لا سيما رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الملهمة.
أجرت “بيرسون” مقابلات مع أكثر من 5.000 من المتحدثين باللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو إضافية في كل من اليابان والمملكة العربية السعودية والبرازيل وإيطاليا وفلوريدا (الولايات المتحدة الأمريكية). في المملكة العربية السعودية، اعتبر 98% من المشاركين في السعودية أن مهارات اللغة الإنجليزية ضرورية للتوظيف، مما يضعها في مقدمة المهارات المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي.

يؤكد استطلاع “بيرسون” على الدور المحوري للغة الإنجليزية في تحقيق النجاح المهني والازدهار الاقتصادي.
يُبدي أولئك الذين لديهم مستوى أعلى من إتقان اللغة الإنجليزية قدراً أكبر من الرضا عن دخلهم ووظائفهم الحالية. ووفقاً للاستطلاع، يعتقد غالبية المشاركين السعوديين (93%) أن مهارات اللغة الإنجليزية مهمة في تحديد إمكانات كسب الدخل. وغالباً ما يعمل أولئك الذين يجيدون اللغة الإنجليزية بطلاقة في وظائف ذات دخل أعلى، مما يشير إلى أن المهارات اللغوية لها تأثير كبير على التقدم والرضا الوظيفي. وعلاوة على ذلك، يعتقد 48% من المشاركين في الاستطلاع أن أولئك الذين يستطيعون التواصل بفعالية باللغة الإنجليزية يكسبون ما بين 50 – 100% أكثر من أولئك الذين لا يستطيعون ذلك.
وفضلاً عن ذلك، أفاد 11% فقط من ذوي الكفاءة المحدودة في اللغة الإنجليزية ان دخلهم السنوي يبلغ 300,000 ريال سعودي أو أكثر، مقارنة بـ 42% من ذوي الكفاءة العالية في اللغة الإنجليزية. ووجدت الدراسة أيضاً أن ذوي الكفاءة العالية في اللغة الإنجليزية كانوا أكثر احتمالاً لشغل مناصب عليا أو مناصب قيادية، حيث يشغل 43% من ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية مناصب إدارية مقارنة بـ 82% من ذوي الكفاءة العالية في اللغة الإنجليزية. وتسلط هذه النتائج الضوء على قيمة مهارات اللغة الإنجليزية بالنسبة للقوى العاملة السعودية ودورها في فتح آفاق النمو الشخصي والفرص الوظيفية أمامهم.

كما وجد استطلاع “بيرسون” أن أكثر من نصف (55%) متعلمي اللغة الإنجليزية من السعوديين يعتقدون أن معرفة اللغة ستوسّع آفاقهم الوظيفية، وبالمثل، قال غالبية المشاركين السعوديين (56%) أن اللغة الإنجليزية ستساعدهم على ارتقاء السلم الوظيفي لشغل مناصب أعلى في مجال عملهم.

وعلاوة على ذلك، فإن انتشار التعامل باللغة الإنجليزية في البيئة المهنية في المملكة العربية السعودية قد أصبح واضحاً للعيان، حيث أن 23% من المشاركين السعوديين يعملون في شركات اعتمدت الإنجليزية كلغة عمل، وهذا يؤكد على أهمية مهارات اللغة الإنجليزية في الاقتصاد المعولم، حيث تعمل اللغة الإنجليزية كقناة أساسية للتواصل والتعاون عبر الحدود. وفي المملكة العربية السعودية، تُعدّ القدرة على بناء علاقات أقوى مع الزملاء في غاية الأهمية، حيث يرى 2 من بين كل 5 مشاركين تقريباً أن مهارات اللغة الإنجليزية تُعدّ سمة مميّزة للطموح.
وقال جيو جيوفانيلي، رئيس اللغة الإنجليزية في “بيرسون”، “يسلط هذا البحث الضوء على الدور المهم الذي تلعبه اللغة الإنجليزية في نجاح الأفراد في مكان العمل وخارجه، لا سيما في المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن نقص الثقة في مهارات اللغة الإنجليزية، مما يؤثر على أداء الأفراد في العمل، والتفاعلات الاجتماعية، والمشاركة العالمية. نحن نرى بأن اللغة الإنجليزية ستكتسب قيمة أكبر كمهارة متميزة في الوقت الذي نتجه فيه نحو مستقبل وظيفي غير مستقر يعتمد على الذكاء الاصطناعي. وبدورها، تفخر “بيرسون” بقدرتها على مساعدة متعلمي اللغة الإنجليزية على تحسين مهاراتهم بسرعة وكفاءة من خلال التعلم الهادف والمصمم خصيصاً بما يتناسب مع مستواهم.”
تحصين الحياة المهنية في المستقبل لمواجهة هيمنة الذكاء الاصطناعي
في ظل اقترابنا من بداية حقبة جديدة قائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت على الأبواب، كشف الاستطلاع أن العديد من الموظفين قلقون بشأن مستقبل وظائفهم. والجدير بالذكر أن 49% من المشاركين في الاستطلاع يبذلون قصارى جهدهم لتحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية للتخفيف من وطأة تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنية على حياتهم المهنية، إما لمواكبة التطورات التقنية أو لتعزيز مهاراتهم ليكونوا أكثر قدرة على المنافسة في السوق. يعد هذا المنظور أمراً بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ما تشهده المملكة من تقدم نحو بلورة أهداف رؤية 2030 المتمثلة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
عدم الثقة في القدرة على إتقان اللغة الإنجليزية، على الرغم من الحاجة إلى استخدامها بشكل متكرر
وفقاً لاستطلاع “بيرسون”، هناك فجوة في المهارات تصل إلى 40% في مهارات اللغة الإنجليزية في مختلف القطاعات. وفي حين قال 80% من المشاركين في الاستطلاع من السعوديين أن لديهم مؤهلات في اللغة الإنجليزية، إلا أن ما يزيد قليلاً عن الربع (42%) فقط يشعرون بالثقة في جميع المهارات الأربع المتمثلة في القراءة والاستماع والكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية في العمل. وذهب ما يقرب من أربعة أرباع (90٪) المستطلعين السعوديين إلى القول بأن عملهم سيكون أكثر سهولة لو كانوا يعرفون المزيد من اللغة الإنجليزية، وشعر ربع المشاركين فقط بأنهم قادرين على التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب عند استخدام اللغة الإنجليزية في مكان العمل.
الرضا الوظيفي: العلاقة بين مهارات اللغة الإنجليزية والرضا الوظيفي
يرتبط الرضا الوظيفي ارتباطاً وثيقاً بإتقان اللغة الإنجليزية وتوفير التدريب اللغوي في مكان العمل، حيث يوجد فرق كبير في الرضا الوظيفي بمقدار 14 نقطة بين الموظفين ذوي المهارات المختلفة في اللغة الإنجليزية. وعلى الرغم من أن 94% من المستطلعين العاملين أعربوا عن أهمية التعلم والتطوير، إلا أن 44% منهم فقط من تقدم لهم شركاتهم في المملكة العربية السعودية حالياً برامج لتحسين المهارات اللغوية. وتسلط البيانات الضوء على أهمية التدريب اللغوي، مع وجود مستويات أعلى بكثير من الرضا الوظيفي بين الموظفين في الشركات التي لديها مثل هذه المبادرات. وهذا يؤكد على حاجة أصحاب العمل إلى إعطاء الأولوية للتدريب اللغوي كجزء من استراتيجيات استبقاء الموظفين وإشراكهم في العمل، ليس فقط باعتبار المهارات اللغوية أحد الاصول القيّمة في مكان العمل، بل ايضاً كعامل مهم في تمكين الموظفين من تحقيق النمو المهني والشخصي.
اللغة الإنجليزية كمهارة حياتية وليست لأغراض العمل فقط
إن مهارات اللغة الإنجليزية تكتسب أهمية كبيرة لا لكونها عاملاً مهماً في الحصول على فرص وظيفية وتحقيق الدخل وحسب. فقد قال أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع من السعوديين (90%) أن اللغة الإنجليزية مهارة مهمة في حياتهم الشخصية، ويعتقد 93% منهم أنها ستصبح ضرورية بشكل متزايد في المستقبل. وأعرب ما يقرب من نصفهم (48%) بأن تحسين لغتهم الإنجليزية زاد من ثقتهم في جميع مجالات حياتهم.
وبالفعل، شملت دوافع الرغبة في تعلم اللغة الإنجليزية خارج العمل ما يلي: لغرض السفر لمرات أكثر (55%)، والقدرة على مشاهدة التلفزيون والأفلام والمحتوى على الإنترنت باللغة الإنجليزية (43%)، والقدرة على قراءة اللغة الإنجليزية في محيطهم (51%). وأفاد المستطلعون السعوديون أيضاً أن ذلك سيساعدهم في دراساتهم المستقبلية (49%).
وذكر أكثر من الثلث (38%) أن تكوين الصداقات يشكل سبباً رئيسياً لتعلم اللغة الإنجليزية. كما أن اللغة الإنجليزية تزيد من قدرة الأشخاص على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: أفاد ربع المشاركين (25%) تقريباً أن التمكّن من استخدام اللغة الإنجليزية بشكل أفضل يزيد من عدد متابعيهم.
الافتقار إلى تعليم اللغة الإنجليزية المناسبة
على الرغم من انتشار تعلم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع (80% منهم حاصلون على مؤهلات في اللغة الإنجليزية)، إلا أن 40% منهم يشعرون بأن التعليم الرسمي لم يزودهم بمستوى كاف من اللغة الإنجليزية للتواصل بشكل مناسب. وقال أكثر من نصفهم (53%) أن السبب في ذلك يعود إلى أن دراستهم ركزت على القواعد والمفردات اللغوية، بدلاً من استخدام اللغة الإنجليزية في مواقف الحياة. وقال أكثر من نصفهم أيضاً أنه لم تتح لهم فرص كافية لاستخدام اللغة الإنجليزية خارج الفصل الدراسي.
دعماً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، تلتزم شركة “بيرسون” بتوفير حلول تعليمية مبتكرة لتحسين مهارات إتقان اللغة الإنجليزية، وتعزيز التنويع الاقتصادي، وزيادة فرص العمل، وترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة. من أحد هذه الحلول، “مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE)” ، وهو مقياس موحد يضم نطاق درجات يتراوح من 10-90، ويقيس بدقة عالية إتقان اللغة الإنجليزية ويتوافق مع اختبارات الكفاءة الشائعة. ويُمكّن “مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE)” المتعلمين من تقييم وتتبّع تقدمهم بدقة، ووضع أهداف قابلة للتحقيق، مما يساهم في بلورة مهمة “بيرسون” المتمثلة في رفع مستوى تعليم اللغة من أجل تحقيق التقدم على المستوى الشخصي والاقتصادي.
لمزيد من المعلومات حول “بيرسون” ولتحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية وفق “مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE)”، يرجى زيارة https://www.pearson.com/languages/ar-sa/impact-of-english-research

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

على بعد 3 دقائق من الحرم المكي الشريف افتتاح فندق “سجى مكة” يُدشّن تجربة ضيافة رائدة لضيوف الرحمن

Published

on

By

 

 

احتفلت مجموعة “فنادق سجى”، اليوم الأربعاء، بافتتاح فندقها الجديد “سجى مكة” في منطقة كُدي بمكة المكرمة، الذي يأتي ضمن سلسلة من مبادرات الضيافة المتميزة التي تُطلقها شركة “سجى لحلول الضيافة” (SHS) التابعة لمجموعة “سياد القابضة”.
وشهد حفل الافتتاح حضور المهندس مُهنَّد نبيل خوقير، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة “سياد القابضة”، والمهندس مُلهم نبيل خوقير، الرئيس التنفيذي لشركة “سجى لحلول الضيافة”، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في قطاعي السياحة والضيافة، كما تخلّل الحفل جولة تعريفية بالمرافق المتنوعة للفندق، التي تُبرز معايير الجودة والخدمات الراقية المُقدمة لضيوف الرحمن.
وضمن فعاليات الحفل، نُظمت رحلة تجريبية بالحافلة من الفندق إلى المسجد الحرام، للتأكد من سهولة التنقل وسرعته، وأسفرت التجربة عن وصول الضيوف إلى المسجد الحرام في أقل من ثلاث دقائق، مما يعزز من جاذبية الفندق كخيار مثالي للإقامة القريبة والمريحة.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب المهندس مُهنَّد خوقير عن فخره بافتتاح الفندق الجديد قائلاً:” يمثل فندق سجى مكة رمزًا لالتزام شركات مجموعة سياد القابضة بالتميز، وتجسيدًا لتفانيها في خدمة الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج ضيوف الرحمن ضمن رؤية السعودية 2030″.
ومن جانبه، قال المهندس مُلهم خوقير: “نؤمن بأن كل زائر لمكة المكرمة يستحق تجربة إقامة روحية غنية ومريحة. فندق ‘سجى مكة’ يجمع بين الفخامة والراحة بتكلفة مناسبة، ليكون الخيار الأمثل لضيوف الرحمن الباحثين عن تجربة ضيافة متميزة تعكس القيم الأصيلة لكرم الضيافة السعودية”.
يصنّف فندق “سجى مكة” ضمن فئة الأربعة نجوم، ويتميز بموقعه الاستراتيجي على مقربة من المسجد الحرام، ويضم الفندق 360 غرفة وجناحًا مصممة بعناية فائقة لتلبية احتياجات الضيوف، كما تتمتع الغرف بإطلالات بانورامية خلابة على شعاب مكة المكرمة، ما يُضفي أجواء روحانية على تجربة الإقامة.
يقدم الفندق مجموعة من المرافق العالمية، بما في ذلك مطاعم راقية، ومقاهي فاخرة، وخدمات غرف متاحة على مدار الساعة. كذلك، تم تخصيص غرف صلاة واسعة لتلبية احتياجات الضيوف الروحية. ومن أبرز مزايا الفندق خدمة النقل بالحافلات إلى المسجد الحرام على مدار 24 ساعة، ما يُسهم في توفير تجربة سلسة ومريحة للحجاج والمعتمرين.
وتجمع شركة “سجى لحلول الضيافة” بين الخبرة الواسعة في صناعة الفندقة والشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات الضيافة العالمية، مما يمكّنها من تقديم حلول متكاملة تلبي تطلعات العملاء بأعلى المعايير، فيما يعكس افتتاح فندقها التزام مجموعة “سياد القابضة” بتقديم تجارب ضيافة استثنائية في العاصمة المقدسة، لتكون خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية لخدمة ضيوف الرحمن.
يذكر أن مجموعة “سياد القابضة” تأسست في عام 1957 ، وتضم تحت مظلتها شركات متنوعة في قطاعات الحج والعمرة، والسياحة، والضيافة، والنقل، بما يُسهم في تحقيق التنمية الوطنية عبر خدماتها المبتكرة، مؤكدة دورها كشريك استراتيجي في تحقيق رؤية السعودية 2030.

Continue Reading

منوعات

نتفليكس تحتفل بمسلسلها القادم “موعد مع الماضي” عبر فعاليات حصرية ومميزة في القاهرة

Published

on

By

مع اقتراب موعد إطلاق مسلسلها المُنتظر “موعد مع الماضي”، نظّمت نتفليكس في القاهرة مجموعة من الفعاليات الحصرية التي استمرت على مدار يومين مليئين بالأنشطة المتميزة. انطلقت الفعاليات يوم 17 نوفمبر في إطار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أضاء نجوم المسلسل السجادة الحمراء بحضورهم اللافت، وسط عدسات الإعلام وأعين الجمهور التي عكست حماسًا كبيرًا تجاه هذا العمل المُنتظر. كما شهدت الأمسية عرضًا حصريًا لأول حلقتين من المسلسل حيث استمتع ضيوف المهرجان بتجربة استثنائية، حيث أسرت الحلقتان الحضور بعناصرهما الدرامية المشوقة وخلقتا أجواء من الترقب والتفاعل المميز مع أحداث المسلسل.
وفي اليوم التالي، 18 نوفمبر، تواصلت الأجواء الاحتفالية مع مؤتمر صحفي استضاف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، تلاه حفل مسائي جمع أبرز المؤثرين، وشركاء نتفليكس من خبراء الصناعة إلى جانب كبار الإعلاميين؛ وحصدت الأجواء تفاعلًا كبيرًا حيث انغمس الحضور في “عالم موعد مع الماضي” واكتشفوا جوانب خاصة وحصرية من كواليس المسلسل وحبكته. كما شهدت الفعاليات حضورًا مميزًا لنجوم المسلسل وأبطاله، مثل آسر ياسين، ومحمود حميدة، وشريف سلامة، وشيرين رضا، وركين سعد، ومحمد ثروت، ومحمد علاء، وتامر نبيل، وهدى المفتي، إلى جانب المنتج التنفيذي محمد مشيش، والمخرج السدير مسعود، وكاتب المسلسل محمد المصري.

أنتم على “موعد مع الماضي” في 6 ديسمبر 2024، حصريًا على نتفليكس!

Continue Reading

منوعات

“سدايا” تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية

Published

on

By

 

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن إطلاق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية؛ التي تهدف إلى مساعدة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المطورون الأفراد في قياس مدى التزامهم بالمبادئ الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الجهات من إجراء تحليل منهجي وشامل لمدى التزامها بالمعايير الأخلاقية.
وتُمكّن أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الجهات من تعزيز الشفافية والموثوقية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، كما تسهم الأداة في ضمان تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة؛ بوصفها نموذجًا عالميًا في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤولة.
وتعد أداة التقييم إطارًا شاملًا مكونًا من 81 سؤالًا أُعِدَّت وفق أعلى المعايير العالمية لتقييم التزام الجهات بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتغطي هذه الأسئلة سبعة مبادئ أساسية تهدف إلى رفع مستوى نضج المنتجات في تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق توازن بين الابتكار والمسؤولية، وتشمل هذه المبادئ الإنصاف لضمان العدالة وتجنب التمييز في النماذج والتطبيقات، والإنسانية التي تركز على احترام حقوق الإنسان وتعزيز رفاهيته.
كما تهتم الأداة بتحقيق المزايا الاجتماعية والبيئية من خلال إحداث أثر إيجابي على المجتمع والبيئة، إلى جانب حماية الخصوصية وضمان أمان بيانات الأفراد، مركزة على الموثوقية والسلامة لضمان عمل الأنظمة، وتعزيز الشفافية والقابلية للتفسير لتمكين الفهم الواضح لآليات عمل النماذج وقراراتها.
وتتضمن المساءلة والمسؤولية لضمان وجود آليات واضحة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وقراراتها، وتهدف هذه المبادئ مجتمعة إلى تعزيز التطوير المسؤول للتقنيات بما يخدم القيم الإنسانية والمجتمعية.
وتعتمد الأداة على نظام قياس بسيط ومباشر، حيث يُجَاب عن الأسئلة باستخدام مقياس يتراوح بين 1 (أدنى مستوى) إلى 5 (أعلى مستوى) وبعد الانتهاء من الإجابة عن جميع الأسئلة، تحلل الأداة النتائج وإصدار تقرير مفصل يوضح مستوى النضج الأخلاقي في كل مبدأ من المبادئ السبعة، ويعطي صورة شاملة حول نقاط القوة التي يمكن البناء عليها، وكذلك الجوانب التي تحتاج إلى تحسين لتلبية المتطلبات الأخلاقية.
وصُممت الأداة لتمكن الجهات من استخدامها مرات عديدة لتتبع تقدمها وتحسين أدائها مع مرور الوقت، وتمنح هذه المرونة مختلف الجهات فرصة تعزيز التزامها الأخلاقي بشكل مستمر وتحديث ممارساتها بما يتماشى مع التطورات الحديثة.
ويمكن للجهات أو الأفراد البدء بإجراءات التقييم من خلال الدخول إلى منصة حوكمة البيانات الوطنية، حيث تتوفر أداة تقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وبعد اختيار الأداة، يتم مباشرة عملية التقييم وذلك من خلال الرابط التالي : https://dgp.sdaia.gov.sa/wps/portal/pdp/services/servicesdetails/AIEthicsAssessment

Continue Reading
Advertisement

Trending