Connect with us

اتصالات وتقنية

“دايناتريس” تطلق تقنية OpenPipeline لمنصتها المتخصصة في مجال التحليلات والأتمتة

Published

on

أعلنت “دايناتريس” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز DT)، الشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحدة والأمن، اليوم عن إطلاق تقنية OpenPipeline، لتوفر للعملاء من خلالها عملية مبسطة للتعامل مع الكميات الكبيرة من البيانات المدخلة في منصة “دايناتريس”، ما يسهم في دعم الاستخدام الآمن والفعال من حيث الكلفة في التحليلات والذكاء الاصطناعي والأتمتة.
وتعمل تقنية OpenPipeline الجديدة من “دايناتريس” على توفير رؤية شاملة، وتتيح لفرق الأعمال والتطوير والأمن والعمليات القدرة على التحكم بالبيانات التي يدخلونها إلى منصة “دايناتريس”. وتحافظ هذه التقنية على سياق البيانات وأصلها في المنظومات السحابية. وتقوم أيضاً بمعالجة تدفقات البيانات بمعدل أسرع بخمس إلى عشر مرات عند مقارنتها مع التقنيات القديمة. وتسمح هذه الإمكانات العالية للمؤسسات التعامل بكفاءة مع الحجم المتزايد والتنوع الهائل للبيانات من البيئات المختلطة ومتعددة السحابة، إلى جانب تمكين المزيد من الفرق من الوصول إلى الرؤى والأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنصة “دايناتريس” من دون الحاجة إلى توظيف أدوات إضافية”.
وقال أليكس هيبيت، المدير الهندسي لأعمال هندسة موثوقية المواقع وتقديم الخدمات في مجموعة “ألبيلي-فوتوبوكس”: “تعتبر البيانات شريان الحياة لأعمالنا، لاسيما وأنها تحتوي على أفكار قيّمة، وتتيح العمليات المؤتمتة التي تريح فرقنا من التعامل مع المهام غير الضرورية. ومع ذلك، نواجه تحديات في إدارة خطوط بياناتنا بشكل آمن وفعال من حيث التكلفة. ومن شأن إضافة تقنية OpenPipeline إلى منصة “دايناتريس” أن تؤدي إلى زيادة قيمة المنصة. وتتيح لنا أيضاً إدارة البيانات من مجموعة واسعة من المصادر مع البيانات التي يتم جمعها لحظياً في الأصل من خلالها. وهناك جانب مهم آخر، وهو أن كل هذه العملية تتم عبر منصة واحدة، وهذا يعني دعمنا في اتخاذ قرارات أفضل لأنها مبنية على إلى البيانات الصحيحة”.
ووفق أبحاث أجرتها وكالة “غارتنر”: “تنتج أعباء العمل المعاصرة كميات متزايدة من بيانات مقروءة عن بعد التي يتم الحصول عليها من قنوات متنوعة، ويتراوح حجمها من مئات التيرابايت إلى بيتابايت يومياً. ويفرض هذا الواقع تحدياً أمام المشغلين الذين يتعاملون مع المسائل المتصلة بالتوافر والأداء والأمن. ويمكن أن تتجاوز النفقات والتعقيدات المرتبطة بإدارة هذه البيانات 10 ملايين دولار سنوياً للمؤسسات الكبيرة”.
وعلى ضوء تعقيد البنى السحابية الحديثة، يكون إنشاء مسار موحد لإدارة هذه البيانات مسألة في غاية الصعوبة، في حين يمكن أن يؤدي هذا التعقيد وانتشار أدوات المراقبة والتحليل داخل الشركات إلى فرض المزيد من الضغوط على الميزانيات. وفي الوقت نفسه، تحتاج المؤسسات إلى الامتثال لمعايير الأمان والخصوصية، مثل النظام الأوروبي العام لحماية البيانات وقانون نقل التأمين الصحي والمسؤولية، فيما يتعلق بخطوط البيانات والتحليلات والتشغيل المؤتمت الخاصة بها. ورغم وجود مثل هذه التحديات، يبحث أصحاب المصالح عبر المؤسسات عن المزيد من الرؤى المبنية على البيانات والأتمتة، كسبيل لمساعدتهم على اتخاذ قرارات أفضل وتحسين الإنتاجية وخفض التكاليف. لذلك، يكون هؤلاء بحاجة إلى رؤية أوضح وتحكم أفضل في بياناتهم، فضلاً عن إدارة التكاليف وتعظيم قيمة تحليلات البيانات الحالية وحلول الأتمتة الخاصة بهم.
وتعمل تقنية OpenPipeline مع تقنيات منصة “دايناتريس” الأساسية الأخرى، بما في ذلك Grail™ data Lakehouse، و Smartscape® topology، و Davis® Hypermodal AI، لمواجهة هذه التحديات من خلال تقديم المزايا التالية:
تحليل البيانات الضخمة على نطاق البيتابايت: تستخدم هذه الخاصية خوارزميات معالجة التدفق المبتكرة لتحقيق معدلات إنتاجية أعلى بكثير للبيانات على نطاق البيتابايت.
استيعاب البيانات الموحدة: بفضل هذه الخاصية، تستطيع الفرق استيعاب بيانات إمكانية المراقبة والأمن ومتطلبات الأعمال وتوجيهها، بما في ذلك جودة الخدمة المخصصة (QoS) لتلك المهام، بغض النظر عن مصدرها ونسقها، مثل Dynatrace® OneAgent و Dynatrace APIs و OpenTelemetry، مع إمكانية تخصيص أوقات الاحتفاظ بما يتناسب مع حالات الاستخدام الفردية.
التحليلات اللحظية للبيانات حال جمعها وإدخالها: تتمثل فائدة هذه الخاصية في أنها تعمل على تمكين الفرق من تحويل البيانات غير المنظمة إلى أنساق منظمة وعملية في أثناء عملية الجمع. ويتضمن ذلك تحويل البيانات الأولية إلى سلاسل زمنية أو بيانات قياس وإنشاء فعاليات تجارية من سطور السجلات.
سياق البيانات الكاملة: تعمل على إثراء سياق نقاط البيانات غير المتجانسة والاحتفاظ بها، بما في ذلك المقاييس وآليات التتبع والسجلات وسلوك المستخدم ومهام الأعمال ونقاط الضعف والتهديدات ومراحل دورة حياة البيانات والعديد من الأحداث الأخرى، لتعكس من خلالها الأجزاء المتنوعة من المنظومة السحابية من مصدر نشأتها.
عناصر التحكم في خصوصية البيانات وأمنها: تمنح هذه العناصر المستخدمين إمكانية التحكم في البيانات التي يقومون بتحليلها أو تخزينها أو استبعادها من التحليلات، وتتضمن عناصر تحكم في الأمن والخصوصية القابلة لتخصيصها بالكامل، مثل الإخفاء التلقائي لمعلومات تحديد الهوية الشخصية حسب الأدوار، والمساعدة في تلبية احتياجات العملاء المحددة والمتطلبات التنظيمية
إدارة البيانات بطريقة فعالة من حيث الكلفة: تساعد الفرق على تجنب إدخال البيانات المكررة، وتقليل احتياجات التخزين، إذ يتم ذلك عن طريق تحويل البيانات إلى أنساق قابلة للاستخدام، على سبيل المثال من XML إلى JSON، وتساعد على تمكين الفرق لإزالة الحقول غير الضرورية دون الخوف من فقدان أي رؤى أو سياق أو مرونة تحليلية.
وقال بيرند جريفيندر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “دايناتريس”: “تعتبر تقنية OpenPipeline إضافة قوية لمنصة “دايناتريس”، لاسيما وأنها تعمل على إثراء بيانات المراقبة والأمن والأعمال غير المتجانسة وتقاربها ووضعها في سياقها. ويضمن ذلك تقديم تحليلات موحّدة لهذه البيانات والخدمات التي تمثلها. وكما هي الحال مع بحيرة بيانات Grail، فقد قمنا بتصميم هذه التكنولوجيا خصيصاً للتحليلات على نطاق البيتابايت. وتعمل أيضاً مع الذكاء الاصطناعي فائق الوسائط من “دايناتريس” لاستخلاص الرؤى المهمة من البيانات، وتعزيز التحليلات الموثقة والأتمتة القوية. واستناداً إلى اختباراتنا الداخلية، نعتقد أن التكنولوجيا الجديدة المدعومة من منصة Davis AI ستسمح لعملائنا تقييم تدفقات البيانات بشكل أسرع بمعدل خمس إلى عشر أضعاف مقارنة مع التقنيات القديمة. ونعتقد أيضاً أن تقارب البيانات ووضعها في سياقها داخل “دايناتريس” من شأنه أن يجعل الامتثال التنظيمي وعمليات التدقيق أسهل، يضاف إلى ذلك تمكين المزيد من الفرق داخل المؤسسات من الحصول على رؤية فورية لأداء خدماتهم الرقمية وضمان أمنها”.
ومن المتوقع أن تكون تكنولوجيا OpenPipeline من “دايناتريس” متاحة على نطاق عام خلال 90 يوماً من هذا الإعلان، بدءاً بدعم السجلات والمقاييس ومهام الأعمال. وسيتبع ذلك دعم أنواع البيانات الإضافية. ويمكن زيارة مدونة Dynatrace OpenPipeline للحصول على المزيد من المعلومات حول التكنولوجيا الجديدة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

“رينغ” تعزز خصائص الأمن المنزلي لمنتجاتها بتحديثات جديدة على خطط الحماية Ring Protect Plus

Published

on

By

أعلنت “رينغ” العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن إضافة خمس خصائص جديدة إلى اشتراك خطط الحماية Ring Protect Plus، وهي: العرض المباشر لصورتين معًا، والعرض المباشر من عدة كاميرات، وميزة التقاط الصور الثابتة، والتنبيهات ذات الأولوية، وملخص الأحداث. وتساعد كل تلك الخصائص الجديدة العملاء في الحصول على مزيد من الفوائد الفريدة عند استخدام أجراس الباب بالفيديو أو كاميرات المراقبة، ما يعزز شعورهم بالطمأنينة وراحة البال.

وتسمح الخصائص المتقدمة الجديدة لعرض الفيديو للعملاء بالقيام بعدد من الخطوات مثل تفعيل المقاطع أو عرضها أو حذفها أو تحميل اللقطات بالإضافة إلى تعديل عدد مرات التقاط الصور الثابتة. كما إن الخاصية الجديدة لتحسين التنبيهات تمكّن المستخدمين من تصميم التنبيهات بالشكل الذي يناسبهم ويلائم منازلهم، بينما يمكنهم تحديد التنبيهات ذات الأولوية لتصلهم تلك الإشعارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع عدم الإزعاج وتتخطى الإعدادات الأخرى كجداول الحركة ووقف الإشعارات. أما خاصية ملخص الأحداث فتوجد ضمن الإشعارات المتقدمة وتتيح للمستخدمين رؤية ملخص يومي لكافة الأحداث والتسجيلات في الموقع.

في هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “لطالما ركزنا اهتمامنا على جعل حلول الأمن المنزلية أكثر مرونة لتناسب مختلف المساحات والأماكن، ونرى الآن تزايد عدد الأسر التي تختار رينغ لتنعم براحة البال وتطمئن إلى أمان منازلها. ونعمل الآن على منح العملاء أدوات إضافية لتعزيز أنظمة الأمن المنزلي وتعزيزها بالإعدادات التي تلائمهم تمامًا.”

يشار إلى أن خطط الحماية Ring Protect Plus تغطّي عددًا غير محدود من كاميرات المراقبة وأجراس الباب بالفيديو من رينغ في موقع واحد. ولكن رينغ تقدم كذلك خطة أساسية هي Ring Protect Basic التي تغطي كاميرا مراقبة واحدة أو جرسًا واحدًا من أجراس الباب بالفيديو في موقع واحد. وبفضل الخطط الأساسية والمتقدمة، يستطيع العملاء حفظ وتنزيل ومشاركة تسجيلات الفيديو لأي أحداث يتم تسجيلها في حساباتهم لفترة تصل إلى 180 يومًا.

وبوسع العملاء ضبط إعدادات أجهزتهم من رينغ بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم عبر تطبيق رينغ المجاني، إلى جانب الاستفادة من فترة التجربة المجانية لمدة 3 يومًا لخطط Ring Protect مع أي جهاز جديد من كاميرات المراقبة أو أجراس الباب بالفيديو من رينغ. ويمكن شراء خطة Ring Protect Plus لاحقًا مقابل 10 دولار أمريكي شهريًا أو 100 دولار أمريكي سنويًا فقط من خلال الموقع الإلكتروني Ring.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تجربة مشاهدة الأفلام مع موڤي سينما، بسعر تنافسي يبدأ من 34 ريال سعودي فقط.

Published

on

By

تزامنًا مع الدعم الأخير الذي قَدمته هيئة الأفلام السعودية لتعديل رسوم تراخيص السينما، أعلنت موڤي سينما، العلامة الرائدة في مجال السينما في المملكة، عن تعديل كبير في أسعار التذاكر لتُقدم لعملائها أسعار تنافسية تبدأ من 34 ريال سعودي فقط للتذاكر العادية ابتداًء من شهر مايو، لجعل صالات السينما في متناول جمهور أوسع في المملكة العربية السعودية. في السابق تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أعلى الدول تصنيفًا من حيث أسعار تذاكر السينما عالميًا، ومع هذا التعديل تنتقل موڤي سينما بنجاح من ثاني أعلى مرتبة عالميًا إلى المركز ال 22 من حيث متوسط أسعار التذاكر، وسيساهم هذا التعديل في جعل أسعار التذاكر أقل عند مقارنتها بالأسواق الإقليمية مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
بتطبيق آلية الأسعار الجديدة لـ موڤي سينما، سوف تبدأ أسعار التذاكر العادية من 34 ريال لأوقات العرض المبكرة قبل الساعة الخامسة مساءً و39 ريال لأوقات العرض بعد الساعة الخامسة مساءً، لكل الأيام بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع. ويشمل هذا التعديل في الأسعار على جميع التجارب التي تُقدمها موڤي سينما بتفاوت أسعارها، ويهدف ذلك إلى رفع معدل زيارات العملاء بشكل كبير، واستقطاب جماهير جديدة لم تَكن تَعتبر صالات السينما خيارًا ترفيهيًا من قبل، وتزويدهم بتجربة سينمائية لا مثيل لها.
بالإضافة إلى الأسعار التنافسية، تَشتهر موڤي سينما بعروضها الخاصة التي تُميزها عن منافسيها وتوفر قيمة استثنائية لعملائها. وقد طرحت الشركة مؤخراً عرضًا يشمل تذكرة، وفشار صغير، ومشروب غازي مقابل 65 ريالًا فقط بدلاً من 90 ريال. إلى جانب “عرض يوم الإثنين” الأكثر طلبًا، والذي يتيح للعملاء شراء تذكرة واحدة والحصول على الثانية مقابل 10 ريالات فقط، ومع الأسعار الجديدة، يمكن للعملاء الاستمتاع بشراء تذكرتين بإجمالي 43 ريال ضمن هذا العرض.
تعليقًا على هذه الخطوة الكبيرة، صَرَح أدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موڤي سينما قائلًا: “نَود أن نُعرب عن امتناننا لهيئة الأفلام السعودية لدعمها المستمر، وتلتزم موڤي سينما بتقديم تجارب سينمائية متميزة باعتبارها علامة سعودية رائدة في عالم الأفلام، وكلنا ثقة من أن هذه الخطوة ستُساعد في جذب جماهير جديدة وزيادة تردد العملاء على صالات السينما لدينا في جميع أنحاء المملكة. ويسعدنا أن نأخذ هذه الخطوة تزامنًا مع طرح مجموعة شيقة من الأفلام خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك أفلام سعودية مميزة مثل أحلام العصر، نورة، أخر حفلة في طريق ر. والسينيور بالإضافة إلى الأفلام الرائجة التي أُنتجت خصيصًا ليتم تجربتها على الشاشة الكبيرة بما في ذلك Bad Boys: Ride or Die، Furiosa، Inside Out 2، Despicable Me. 4، وولاد رزق 3. “.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ يكشف عن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي على مشهد الأمن السيبراني

Published

on

By

كشفت شركة “سبلنك” Splunk الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة “انتربرايز استراتيجي جروب” Enterprise Strategy Group، اليوم النقاب عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان “حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ : السبّاق نحو تسخير الذكاء الاصطناعي”. وقد شارك في الاستطلاع العالمي ١.٦٥۰ ، في الإجمال، من قادة الأمن السيبراني، وأفاد العديد منهم بأن إدارة الأمن السيبراني أصبحت أكثر سهولة مقارنة بالسنوات الماضية، ومع ذلك، يجد المدافعون عن الأمن السيبراني أنفسهم الآن في سباق ضد الخصوم لتسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفقاً للاستطلاع، تبنّت المؤسسات بشكل غير مسبوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العام ضمن فرق تقنية المعلومات لديها، وبالمقارنة مع المؤسسات التي لا تزال تعمل على تطوير برنامج للأمن السيبراني، فإن المؤسسات التي تتبع أساليب متقدمة، لديها ميزانيات وموارد وصلاحيات كبيرة، وهي في وضع جيد يُمكّنها من تبنّي أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي فائقة التطور، ومع ذلك، على الرغم من هذا التبنّي الواسع النطاق، فإن العديد من المؤسسات تفتقر إلى تبني سياسة واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي العام أو الإحاطة الكلّية بالآثار الأوسع نطاقا للتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ينقسم قادة الأمن السيبراني في الرأي حول من سيكون له السبق واليد العليا من حيث الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل هم المدافعون عن الأمن السيبراني أو الجهات الفاعلة في مجال التهديدات!

ذكر ٩٣٪ من قادة الأمن السيبراني بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي العام كان قيد الاستخدام عبر مؤسساتهم المعنية، وافاد ٩١% باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خصيصاً لعمليات الأمن السيبراني.
على الرغم من وتيرة التبنّي المرتفعة، ذكرت ٣٤% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأنها تفتقر إلى تبني سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقر ٦٥٪ من المستطلعين بأنهم غير مدركين كلياً بآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما صنّف ٤٤% من المستطلعين الذكاء الاصطناعي التوليدي كواحدة من أفضل المبادرات التي شهدها عام ۲۰۲٤، متخطياً الأمن السحابي كأفضل مبادرة.
ينقسم قادة الأمن السيبراني حول من يتمتع بالسمة المميّزة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يعتقد ٤٥% من المستطلعين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون بمثابة مكسب محقق للجهات الفاعلة في مجال التهديدات، وأفاد ٤٣% بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيمنح الأفضلية للمدافعين عن الأمن السيبراني.

وقال باتريك كوغلين نائب الرئيس الأول للمبيعات التقنية العالمية في شركة “سبلنك”Splunk ، “نحن نشهد اليوم ذروة العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث تحاول كل من الجهات الفاعلة في مجال التهديدات والمتخصصين في الأمن السيبراني انتهاز الفرصة وتحقيق أقصى استفادة من هذه السمة المميزة.” وأضاف بالقول “إن تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي يخلق فرصاً جديدة للمؤسسات لتبسيط العمليات، وزيادة الإنتاجية. وتخفيف العبء عن كاهل الموظفين. ولسوء الحظ، ينطوي الذكاء الاصطناعي أيضاً على مزايا استثنائية وغير مسبوقة تستغلها الجهات الفاعلة في مجال التهديدات. ولمواجهة مشهد التهديدات الجديد هذا، ينبغي على المدافعين عن الأمن السيبراني التفوق على الجهات الفاعلة في مجال التهديدات في السباق نحو تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بشكل آمن.”

لقد مثّل توظيف الكفاءات والمواهب المؤهلة في مجال الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة للموظفين المبتدئين الذين يسعون إلى إثبات إمكاناتهم في القطاع. ويشير تقريرنا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، لأنه يساعد المؤسسات على اكتشاف وتوظيف المواهب المبتدئة بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز سرعة استجابتهم ويرفع من مستوى إنتاجيتهم.

يقول ٨٦٪ من قادة الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يمكنهم من توظيف المزيد من المواهب المبتدئة لسد فجوة المهارات.

ويشير ٥٨% إلى أن تأهيل المواهب المبتدئة سيكون أسرع بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فيما يعتقد ٩٠٪ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين بأن المواهب المبتدئة يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير مهاراتهم في مركز العمليات الأمنية.

ويرى ٦٥% بأن التكنولوجيا ستساعد المتخصصين المتمرسين في مجال الأمن السيبراني على أن يصبحوا أكثر إنتاجية.

يواجه غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أيضاً ضغوط الامتثال المتزايدة. وقد أدى تنفيذ متطلبات الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة المخاطر بشكل ملحوظ، خاصة بالنسبة لقادة الأمن السيبراني الذين قد يواجهون شخصيا تداعيات انتهاكات المؤسسات. ويؤكد مشهد الامتثال الدائم التغير الحاجة إلى زيادة اليقظة والمساءلة داخل قطاع الأمن السيبراني.

يقول ٧٦٪ من المستطلعين أن المسؤولية الشخصية جعلت الأمن السيبراني مجالاً أقل جاذبية، ويفكر ٧٠٪ في التخلي عن العمل في هذا المجال بسبب الضغوط المرتبطة بالوظيفة.
أفاد ٦٢% من المتخصصين المحترفين بأنهم تأثّروا بالفعل بمتطلبات الامتثال الدائمة التغير التي تتطلب الإفصاح عن الانتهاكات الجوهرية. وفي الوقت ذاته، يقول٨٦٪ من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني بأنهم سيعيدون النظر في الميزانيات لإعطاء الأولوية لتلبية أنظمة الامتثال وتطبيق أفضل الممارسات الأمنية.
كما يتوقع العديد من المستطلعين أن تكون مؤسساتهم أكثر تجنباً للمخاطر، حيث توقع ٦٣% أن تخطئ المؤسسات في توخي الحذر والإفراط في الإبلاغ عن الانتهاكات على أنها جوهرية لتجنب العقوبات.

للإطلاع على المزيد من الأفكار والتوصيات من تقرير حالة الأمن السيبراني ۲۰۲٤، يرجى زيارة: https://www.splunk.com/en_us/form/state-of-security.html

منهجية البحث

أجرى الباحثون استطلاعاً شمل ١.٦٥۰ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين خلال ديسمبر ۲۰۲٣ ويناير ۲۰۲٤. وكان المستطلعون في أستراليا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما مثلوا ١٦ قطاعاً، من ضمنها الطيران والدفاع وخدمات الأعمال والسلع الاستهلاكية المعبأة والتعليم والخدمات المالية والقطاعات الحكومية (الفدرالية / الوطنية والولاية والمحلية) والرعاية الصحية وعلوم الحياة والتصنيع والتكنولوجيا والإعلام والنفط / الغاز والأفراد/الشركات والاتصالات والنقل/الخدمات اللوجستية والخدمات الاستهلاكية.

Continue Reading
Advertisement

Trending