ناقش برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- الأفكار والمقترحات التطويرية التي تسهم في تحسين تجربة المستفيد من منصة “هاوي”، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، ومعالجة التحديات التي تواجه الأندية، والاطلاع على احتياجاتهم ومقترحاتهم لتطوير القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، مع عدد من رؤساء أندية “هاوي” في منطقة تبوك، بحضور مدير قطاع تنمية الهوايات في برنامج جودة الحياة طارق بن عدنان الغرابي.
وأشار البكر إلى أن اللقاء مع رؤساء أندية “هاوي” يهدف إلى تحفيز أندية الهوايات وتعزيز الوعي المجتمعي لممارسة هواياتهم المختلفة ضمن إستراتيجية برنامج جودة الحياة لقطاع الهوايات وفق رؤية المملكة 2030, مبيناً أن عدد الأندية المستهدف الوصول إليها في 2030 أكثر من 6 آلاف نادٍ للهواة على مستوى المملكة ، لافتاً النظر إلى أن منطقة تبوك تعد من المناطق الغنية بالطاقات الشابة والهوايات المتعددة، فضلاً عن وجود البيئة والإمكانات المعززة لممارسة مختلف الهوايات، وتحتضن أكثر من 25 نادياً أقامت أكثر من 45 فعالية، في حين بلغ عدد الأعضاء أكثر من 1300 عضو، داعياً شباب المنطقة من الجنسين للاهتمام بأندية الهوايات وتأسيسها والانخراط بها عبر الدخول إلى تطبيق “هاوي” والاستفادة من الخدمات التي يقدمها.
وأكد ما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بقطاع الهوايات، مثمناً المتابعة والتوجيهات المستمرة من سمو أمير منطقة تبوك، وسمو نائبه.
يُذكر أن قطاع الهوايات في المملكة، شهد نمواً متسارعاً منذ إسناد كل ما يرتبط بالقطاع إلى برنامج جودة الحياة؛ الذي أسس مع 12 جهة حكومية المظلة المعنية بقطاع الهوايات “هاوي” التي تعمل على تقديم الدعم والتمكين للهواة من الجنسين في مختلف الهوايات، إلى جانب التوعية المستمرة بأهمية ممارستها.

الحدث الافتتاحي

القمة، التي نظمتهاACCIONA Cultura ، تضم مديري المتاحف، المهندسين المعماريين، الفنانين، والخبراء

الأثر

يفتتح خوسيه مانويل إنتريكاناليس، رئيس والمدير التنفيذي لشركة ACCIONA، المؤتمر بتسليط الضوء على دور الثقافة في تشكيل مجتمع أكثر استدامة وازدهارًا.

التخصص

يؤكد فنانون مثل رفيق أنادول ومعماريون مثل فريدا إسكوبيدو وتاتيانا بيلباو على أهمية الإبداع والابتكار في تعزيز الديناميكية الثقافية.

مدريد، 29 أبريل 2024. اجتمع مديرو المتاحف، المهندسون المعماريون، الفنانون، والخبراء من مختلف التخصصات في مدريد للاحتفال بالدورة الأولى لقمةNEXT In ، التي اختتمت الجمعة الماضية، حيث أكدوا على دور قطاع المتاحف كمحرك رئيسي للثقافة، النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة.

في جلسة الافتتاح التي عُقدت يوم الأربعاء، عرضت الشيخة ريم الثاني، الرئيسة المنتدبة المؤقتة لقسم المعارض بمتاحف قطر، كيف ساهم تطوير شبكة المتاحف الوطنية في بلادها في توفير فرص عمل بقطاعات نشاط جديدة ودعم النمو الاقتصادي. وأوضحت في عرضها أن قطر تشهد حالياً ازدهاراً سياحياً وثقافياً يعد جزءاً من استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030.

افتُتحت الدورة الأولى من قمة NEXT In برعاية خوسيه مانويل إنتريكاناليس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ACCIONA، الذي سلط الضوء على أهمية الثقافة بوجه عام وعلم المتاحف بوجه خاص، واصفاً إياهما بأنهما “عنصر أساسي للتطور الإنساني” و”وسيلة لبناء مجتمع أكثر استدامة، ازدهاراً، توازناً، مرونة، وتعاطفاً.” مقتبس رئيس ACCIONA بالكاتب الفرنسي أندريه مالرو، معتبراً أن “الثقافة ترفع من شأن الإنسان عن مجرد كونه صدفة في الكون.”

على مدى يومي الفعالية، استعرض ممثلو أبرز المتاحف العالمية – بما في ذلك المتحف الوطني Prado، متاحف d’Orsay et de l’Orangerie-Valéry Giscard d’Estaing، متحف Victoria and Albert، والLouvre في أبو ظبي، وغيرها – مؤكدين دور مؤسساتهم في الثقافة والمجتمع المحليين، وقدموا نماذج ناجحة من مقتنياتهم الثابتة ومعارضهم المؤقتة، التي أُكد على أهميتها الكبرى في تفعيل صناعة المتاحف خلال المناقشات الجماعية. وأضاف كريستيان واكر، مدير المتحف، عالم الآثار والمؤرخ، قائلاً: “المعارض المؤقتة تُعد من العوامل الرئيسية لنشاط المتاحف وجذب الزوار.`

تم نقاش العمارة، باعتبارها عنصراً جوهرياً في الهوية الثقافية، كموضوع للنقاش أيضاً. سلطت فريدا إسكوبيدو، مديرة تالير فريدا إسكوبيدو في المكسيك، الضوء على “دور المتاحف كمساحات شاملة ومتكافئة في المدن.”

من جهة أخرى، شرحت المعمارية المكسيكية تاتيانا بيلباو أنه بالنسبة لها، “لا يتعلق الأمر فقط بالشكل، بل بالتفاعل بين ما يحدث داخل المباني وخارجها؛ وهذا التفاعل يمثل تغيرًا أساسيًا، يحول العمارة إلى نشاط جماعي.”

” مايكل كيملمان، الكاتب والناقد المعماري لصحيفة نيويورك تايمز، الذي قاد عدداً من الجلسات النقاشية حول هذا الموضوع، أوضح قائلاً: “باستخدام العمارة في المجالات الثقافية، نقوم بإنشاء شيء سيُستعمل ويُسكن ويكتسب حياة مستقلة. الهدف منها هو الإلهام، لكن أيضًا تمكين التطور. على العمارة أن تكون بمثابة فعل سخاء نحو الأجيال القادمة.”

الفنان التركي رفيق أنادول، الرائد في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير فنون غامرة على نطاق واسع، تولى مهمة تقصي العلاقة بين الفن والابتكار خلال محاضرة بعنوان “هل تستطيع الآلات أن تحلم بالفن؟”

الحدث الافتتاحي

تم تنظيم قمة NEXT In من قبل شركةACCIONA Cultura ، المتخصصة في تصميم وإنتاج الفعاليات، المتاحف، المعارض، والتصاميم الداخلية لأجنحة الإكسبو. لدى الشركة خبرة في تنفيذ مشاريع في 43 دولة وقد حصدت 250 جائزة دولية.

من بين المتاحف التي أسهمت فيها الشركة نجد المتحف المصري الكبير، الأضخم في فئته على مستوى العالم، بيت التاريخ الأوروبي في بروكسل، ومتحف الأولمبياد والرياضة في قطر، وغيرها.

منذ عام 1990، عملت شركة ACCIONA Cultura على تطوير حلول مستدامة في المتاحف ومراكز الفن، إلى جانب المعارض الدولية والشاملة، مستعرضةً فيها تميزها الإبداعي وقدراتها الابتكارية على طول سلسلة القيمة.

تمتلك الشركة شهادة ISO 20121، التي تضمن أن كل العمليات في مشاريعها تُنفذ وفقًا لمعايير الاستدامة وأن كل أنشطتها تحقق الحياد الكربوني.

كشفت شركة جودادي عن نتائج تقرير استطلاع الرأي لعام 2024، حيث أشارت إلى أن رواد الأعمال في المملكة يتمتعون بخبرة جيدة في عالم الأعمال، يتطلعون لتأسيس شركات صغيرة، إلى جانب امتلاكهم نظرة إيجابية حول سبل استخدام التكنولوجيا في عالم الأعمال.

أظهرت نتائج الاستطلاع أن رواد الأعمال في المملكة العربية السعودية هم في الغالب من الشباب، حيث أن 75% منهم ضمن فئة الجيل Z (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا)، متجاوزين جيل الألفية (70%)، والجيل X (%46)، وجيل ما قبل الألفية (0 %). ويعتمد رواد الأعمال منهجية استباقية من خلال طلب الإرشاد والتوجيه حسبما أشار 76% من المشاركين، وذلك على الرغم من صغر سنهم لدخول عالم ريادة الاعمال، حيث أفاد 69% منهم بامتلاكهم خبرة تمتد لخمس سنوات أو أقل في مجال الأعمال.

كما أظهرت بيانات الاستبيان تنوع دوافع المشاركين لريادة الأعمال، حيث تمحورت أبرز ثلاث إجابات حول الحاجة إلى مصدر دخل إضافي (28%)، ومتابعة شغفهم (28%)، ووجود فكرة لمنتج أو خدمة جديدة (14%). وأفاد 80% من رواد الأعمال بأنهم آباء وأمهات (41% أمهات 57% آباء)، مما يعكس التزامهم بمواصلة العمل مع إدارة الشؤون العائلية.

ويتوافق التوجه نحو ريادة الأعمال القائمة على أهداف معينة مع نظرتهم الإيجابية إلى دور التكنولوجيا في تطوير أعمالهم، حيث أشار 87% من المشاركين إلى أهمية الرقمنة في أعمالهم. وتؤكد هذه النظرة الإيجابية للتكنولوجيا قدرتهم على التكيف واستعدادهم للاستفادة من الأدوات والابتكارات المتقدمة لتطوير أعمالهم.

وكشف التقرير أيضاً عن ثقة رواد الأعمال في التكنولوجيا، حيث أعرب 93% عن ثقتهم في اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن شركاتهم، بينما أشار 56% إلى رغبتهم في اعتماد التكنولوجيا لتوسيع نطاق أعمالهم في السوق لاستقدام عملاء جدد. وتسلط هذه النتائج الضوء على التزام رواد الأعمال في المملكة وسعيهم لبدء رحلتهم في عالم الأعمال، من خلال دمج شغفهم مع الحلول التكنولوجية لتحقيق النجاح في مسيرتهم في عالم ريادة الأعمال الرقمية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية: “نستمد إلهامنا في GoDaddy من شغفهم ومنهجيتهم الهادفة في ريادة الأعمال. ويسرنا رؤية توجه رواد الأعمال نحو اعتماد الحلول التكنولوجية، مع امتلاكهم ثقة تامة بقدرتهم على النجاح في ريادة الأعمال. وتسعى GoDaddy إلى دعمهم من خلال تزويدهم بجميع الأدوات والموارد التي تعزز الثقة لديهم على مدار رحلتهم الرقمية”.

وتعكس نتائج تقرير استطلاع جودادي لعام 2024 المشهد الديناميكي لريادة الأعمال في المملكة، والذي يشهد اعتماد أعلى معايير الابتكار والتكنولوجيا، مما يؤكد التوجه المتنامي والمزدهر لدخول مجال ريادة الأعمال. وتعتزم GoDaddy مواصلة دعم رواد الأعمال من خلال تزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة، مما يؤكد التزامها بدعم مساعيهم الرقمية.