Connect with us

اتصالات وتقنية

ريلمي C51 يقلب المقاييس: شحن سريع بقوة 33 واط، وكاميرا بدقة 50 ميجابكسل، وسعة ذاكرة تصل إلى 256 جيجابايت – إبداع تكنولوجي بسعر 499 ريال سعودي.

Published

on

أعلنت شركة ريلمي، الشركة الرائدة في مجال صناعة الهواتف الذكية والأسرع نمواً في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق هاتفها الجديد ريلمي C51 الذي خضع لترقية شاملة. يأتي هاتف ريلمي C51 كإضافة مميزة إلى سلسلة ريلمي Champion، حيث يسعى إلى إعادة تعريف معايير الهواتف الذكية في الفئة الابتدائية من جديد من خلال تقديم ميزات رائدة في هذا القطاع دون أي تنازلات. وبالتزامن مع التزام العلامة التجارية ريلمي بشعارها “لا يوجد إطلاق بدون تكنولوجيا جديدة”، يواصل هاتف C51 التركيز على تحسين تجربة المستخدم من خلال تحسينات كبيرة في أربعة مجالات رئيسية.

باعتباره رائدًا في فئة الهواتف الذكية الابتدائية، يُقدم هاتف C51 من ريلمي ميزات متقدمة تجعله يبرز في سوق الهواتف الذكية. تتمثل هذه الميزات في كاميرا رائدة بدقة 50 ميجابكسل، وأكبر مساحة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت، بالإضافة إلى تقنية الشحن السريع SUPERVOOC بقدرة 33 واط، مما يجعله يتفوق في هذه الفئة. يتميز الهاتف بتصميم لامع وأنيق يعكس التفرد والأناقة، مما يضيف قيمة إضافية لتجربة المستخدم. وبناءً على ذلك، يتيح هاتف ريلمي C51 تجربة شاملة للهاتف الذكي بسعر مناسب يبدأ من 499 ريال سعودي للنسخة ذات السعة 12 جيجابايت و256 جيجابايت متغير. يمكن الحصول على هذا الهاتف الرائع من خلال قنوات التوزيع المرموقة مثل نون، إكسترا، جرير، وعصر الجوال.
يمثل ريلمي C51 ترقية هامة عن نسخه السابقة، حيث يتميز بتحسينات كبيرة في أدائه، ويأتي مع ذاكرة وصول عشوائي سخية تبلغ 12 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية واسعة تصل إلى 256 جيجابايت. هذا يشكل زيادة ملموسة عن المواصفات السابقة التي كانت 8 جيجابايت + 128 جيجابايت. يتيح هذا التحسين تجربة استخدام أكثر سلاسة، ويوفر مساحة أكبر لتخزين التطبيقات والصور ومقاطع الفيديو، مما يلبي تمامًا احتياجات المستخدمين المتميزين وعشاق الوسائط المتعددة.
يتألق هاتف الطراز C51 في السوق كخيار فائق الفعالية من حيث التكلفة والقيمة في فئته السعرية. بسعر يبلغ 499 ريال سعودي فقط، يقدم هذا الهاتف مجموعة مذهلة من الميزات المتقدمة، من بينها الشحن السريع بقوة 33 واط، وكاميرا عالية الدقة بدقة 50 ميجابكسل، إلى جانب مساحة تخزين كبيرة. يجعل هذا التوازن المثالي بين التقنية المتقدمة والتكلفة المناسبة الهاتف C51 خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يسعون للاستمتاع بإمكانيات الهاتف الذكي من الدرجة الأولى دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة.
هاتف رائد للفئة الابتدائية مع أربع ميزات متميزة في فئته
بفهم شامل لاحتياجات مستخدمي الهواتف الذكية من الفئة الابتدائية، يأتي هاتف ريلمي C51 ليقدم حلاً مثاليًا لمشكلة قلق التخزين. يتيح الهاتف هذا أكبر مساحة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت في هذه الفئة. بفضل تقنية توسيع ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية المتقدمة، يمكن لريلمي C51 زيادة ذاكرة الوصول العشوائي بمقدار 6 جيجابايت، مما يسهم في تحسين سلاسة تجربة المستخدم.
علاوة على ذلك، يدعم C51 بطاقتي Nano SIM و MicroSD في نفس الوقت، مما يؤدي إلى توسيع مساحة التخزين حتى 2 تيرابايت.

في قسم الكاميرا، يتميز هاتف C51 بأفضل كاميرا أساسية في فئتها، حيث تصل دقتها إلى 50 ميجابكسل، مع فتحة عدسة f/1.8 وعدسة 5P. هذه المواصفات تسهم في تحقيق تجربة تصوير عالية الجودة، حيث يمكنك التمتع بتفاصيل واضحة والتقاط لحظات رائعة حتى على هواتف الفئة الابتدائية. بفضل دقتها العالية، يصبح من السهل الوصول إلى التفاصيل الدقيقة والاحتفاظ بلحظاتك المميزة. ولا يقتصر ذلك فقط، بل يتضمن الهاتف أيضًا كاميرا سيلفي بدقة 5 ميجابكسل في الجهة الأمامية. وبالإضافة إلى ذلك، يتيح هاتف C51 للمستخدمين إمكانية إنشاء صور بأسلوبهم المفضل من خلال مجموعة واسعة من وظائف الصور المبتكرة.
نحن الآن في عصر الشحن السريع لسلسلة ريلمي C، حيث يمكن للمستخدمين الاستمتاع بتجربة شحن فائقة السرعة باستخدام تقنية SUPERVOOC الجديدة بقوة 33 واط في C51، مما يتيح للمستخدمين شحن الجهاز بنسبة 50٪ خلال 28 دقيقة فقط. بفضل بطارية ذات سعة كبيرة تصل إلى 5000 مللي أمبير في الساعة، يضمن C51 أداء شحن موثوق وفعّال، مما يعزز تجربة المستخدم اليومية دون الحاجة إلى القلق.

تهدف سلسلة ريلمي C إلى أن تكون الرائدة بلا منازع في تصميمها، خاصة للفئة الابتدائية. ومع ذلك، يمكن لمستخدمي C51 الاستمتاع بتجربة فريدة بفضل أفضل تصميم في فئتها. تمتاز كاميرا C51 بتصميم يوفر شعورًا مريحًا في الإمساك باليد، وذلك بفضل الإطار ذي الزاوية اليمنى. ويتميز الجزء الخلفي من هيكلها، الذي يبلغ سمكه 7.99 ملم، بتصميم أنيق بلونين جذابين، الأخضر النعناعي والأسود الكربوني. يظهر الدمج والتصادم بين الأنسجة المختلفة تفاصيل متناغمة ومليئة بالحيوية، مما يجعل التصميم العام يبدو أكثر ديناميكية وحداثة.
يتميز C51 بشاشة مقاس 6.74 بوصة وتردّد 90 هرتز وكبسولة صغيرة
تم تصميم الجزء الأمامي من هاتف ريلمي C51 حول شاشة بحجم 6.74 بوصة، وبمعدل تحديث يبلغ 90 هرتز، وسطوع يصل إلى 560 شمعة في المتر المربع. يتميز الهاتف بوجود نتوء صغير في الأعلى، مما يسهم في توفير تجربة مشاهدة مريحة. يتيح للمستخدمين أيضًا تجربة Mini Capsule على C51، وهي تقنية ذكية تتكيف مع الشاشة وتحيط بالكاميرا الأمامية الصغيرة لعرض الإشعارات. يمكن لهذه التقنية عرض ألوان مختلفة لحالة البطارية، مثل الشحن الكامل، وحالة الشحن، والبطارية المنخفضة، حيث تتغير الألوان باللون الأخضر والأزرق والأحمر على التوالي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بوظيفتين إضافيتين ومتابعة إحصائيات الخطوات بكل سهولة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز هاتف C51 بمكبر صوت Ultra Boom، ومستشعر البصمة على جانب الجهاز للوصول السريع والمريح، وتقنية NFC متعددة الوظائف. ومن أجل توفير تجربة مستخدم طويلة الأمد، يلتزم هاتف ريلمي C51 بإجراء اختبارات صارمة لضمان تحقيق جودة عالية المستوى.
تم تصميم هاتف ريلمي C51 ليقدم أداءً استثنائيًا بشكل أكثر سلاسة، إضافةً إلى سعة تخزين رائعة وكاميرا عالية الجودة. يتحقق ذلك من خلال توظيف معالج قوي مع خوارزميات برمجيات متقدمة، وذاكرة وصول عشوائي ديناميكية بسعة 12 جيجابايت، مما يضمن أداءً سريعًا واستجابة فائقة. سواء كنت تشارك في جلسات ألعاب مكثفة، أو تتعامل مع تطبيقات متعددة، أو تقوم ببث محتوى عالي الدقة، يتمتع هاتف C51 بالقدرة على التعامل مع جميع هذه الوظائف بكفاءة وسهولة.

هذا الأداء السلس، جنبًا إلى جنب مع فترة عمر بطارية الهاتف الطويلة وإمكانية الشحن السريع، يجعل من هاتف ريلمي C51 خيارًا مثاليًا للمستهلكين الذين يبحثون عن تجربة ذكية وموثوقة وفعّالة دون الحاجة إلى دفع أسعار مرتفعة. بفضل هذه الميزات، لا تقتصر إسهامات شركة ريلمي على وضع معيار جديد في الفئة الابتدائية من الهواتف الذكية فقط، بل تظل أيضًا وفية لتعهدها بتقديم أحدث التقنيات التي تلبي احتياجات المستخدمين المتطورة.

اتصالات وتقنية

“رينغ” تعزز خصائص الأمن المنزلي لمنتجاتها بتحديثات جديدة على خطط الحماية Ring Protect Plus

Published

on

By

أعلنت “رينغ” العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن إضافة خمس خصائص جديدة إلى اشتراك خطط الحماية Ring Protect Plus، وهي: العرض المباشر لصورتين معًا، والعرض المباشر من عدة كاميرات، وميزة التقاط الصور الثابتة، والتنبيهات ذات الأولوية، وملخص الأحداث. وتساعد كل تلك الخصائص الجديدة العملاء في الحصول على مزيد من الفوائد الفريدة عند استخدام أجراس الباب بالفيديو أو كاميرات المراقبة، ما يعزز شعورهم بالطمأنينة وراحة البال.

وتسمح الخصائص المتقدمة الجديدة لعرض الفيديو للعملاء بالقيام بعدد من الخطوات مثل تفعيل المقاطع أو عرضها أو حذفها أو تحميل اللقطات بالإضافة إلى تعديل عدد مرات التقاط الصور الثابتة. كما إن الخاصية الجديدة لتحسين التنبيهات تمكّن المستخدمين من تصميم التنبيهات بالشكل الذي يناسبهم ويلائم منازلهم، بينما يمكنهم تحديد التنبيهات ذات الأولوية لتصلهم تلك الإشعارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع عدم الإزعاج وتتخطى الإعدادات الأخرى كجداول الحركة ووقف الإشعارات. أما خاصية ملخص الأحداث فتوجد ضمن الإشعارات المتقدمة وتتيح للمستخدمين رؤية ملخص يومي لكافة الأحداث والتسجيلات في الموقع.

في هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “لطالما ركزنا اهتمامنا على جعل حلول الأمن المنزلية أكثر مرونة لتناسب مختلف المساحات والأماكن، ونرى الآن تزايد عدد الأسر التي تختار رينغ لتنعم براحة البال وتطمئن إلى أمان منازلها. ونعمل الآن على منح العملاء أدوات إضافية لتعزيز أنظمة الأمن المنزلي وتعزيزها بالإعدادات التي تلائمهم تمامًا.”

يشار إلى أن خطط الحماية Ring Protect Plus تغطّي عددًا غير محدود من كاميرات المراقبة وأجراس الباب بالفيديو من رينغ في موقع واحد. ولكن رينغ تقدم كذلك خطة أساسية هي Ring Protect Basic التي تغطي كاميرا مراقبة واحدة أو جرسًا واحدًا من أجراس الباب بالفيديو في موقع واحد. وبفضل الخطط الأساسية والمتقدمة، يستطيع العملاء حفظ وتنزيل ومشاركة تسجيلات الفيديو لأي أحداث يتم تسجيلها في حساباتهم لفترة تصل إلى 180 يومًا.

وبوسع العملاء ضبط إعدادات أجهزتهم من رينغ بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم عبر تطبيق رينغ المجاني، إلى جانب الاستفادة من فترة التجربة المجانية لمدة 3 يومًا لخطط Ring Protect مع أي جهاز جديد من كاميرات المراقبة أو أجراس الباب بالفيديو من رينغ. ويمكن شراء خطة Ring Protect Plus لاحقًا مقابل 10 دولار أمريكي شهريًا أو 100 دولار أمريكي سنويًا فقط من خلال الموقع الإلكتروني Ring.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تجربة مشاهدة الأفلام مع موڤي سينما، بسعر تنافسي يبدأ من 34 ريال سعودي فقط.

Published

on

By

تزامنًا مع الدعم الأخير الذي قَدمته هيئة الأفلام السعودية لتعديل رسوم تراخيص السينما، أعلنت موڤي سينما، العلامة الرائدة في مجال السينما في المملكة، عن تعديل كبير في أسعار التذاكر لتُقدم لعملائها أسعار تنافسية تبدأ من 34 ريال سعودي فقط للتذاكر العادية ابتداًء من شهر مايو، لجعل صالات السينما في متناول جمهور أوسع في المملكة العربية السعودية. في السابق تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أعلى الدول تصنيفًا من حيث أسعار تذاكر السينما عالميًا، ومع هذا التعديل تنتقل موڤي سينما بنجاح من ثاني أعلى مرتبة عالميًا إلى المركز ال 22 من حيث متوسط أسعار التذاكر، وسيساهم هذا التعديل في جعل أسعار التذاكر أقل عند مقارنتها بالأسواق الإقليمية مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
بتطبيق آلية الأسعار الجديدة لـ موڤي سينما، سوف تبدأ أسعار التذاكر العادية من 34 ريال لأوقات العرض المبكرة قبل الساعة الخامسة مساءً و39 ريال لأوقات العرض بعد الساعة الخامسة مساءً، لكل الأيام بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع. ويشمل هذا التعديل في الأسعار على جميع التجارب التي تُقدمها موڤي سينما بتفاوت أسعارها، ويهدف ذلك إلى رفع معدل زيارات العملاء بشكل كبير، واستقطاب جماهير جديدة لم تَكن تَعتبر صالات السينما خيارًا ترفيهيًا من قبل، وتزويدهم بتجربة سينمائية لا مثيل لها.
بالإضافة إلى الأسعار التنافسية، تَشتهر موڤي سينما بعروضها الخاصة التي تُميزها عن منافسيها وتوفر قيمة استثنائية لعملائها. وقد طرحت الشركة مؤخراً عرضًا يشمل تذكرة، وفشار صغير، ومشروب غازي مقابل 65 ريالًا فقط بدلاً من 90 ريال. إلى جانب “عرض يوم الإثنين” الأكثر طلبًا، والذي يتيح للعملاء شراء تذكرة واحدة والحصول على الثانية مقابل 10 ريالات فقط، ومع الأسعار الجديدة، يمكن للعملاء الاستمتاع بشراء تذكرتين بإجمالي 43 ريال ضمن هذا العرض.
تعليقًا على هذه الخطوة الكبيرة، صَرَح أدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موڤي سينما قائلًا: “نَود أن نُعرب عن امتناننا لهيئة الأفلام السعودية لدعمها المستمر، وتلتزم موڤي سينما بتقديم تجارب سينمائية متميزة باعتبارها علامة سعودية رائدة في عالم الأفلام، وكلنا ثقة من أن هذه الخطوة ستُساعد في جذب جماهير جديدة وزيادة تردد العملاء على صالات السينما لدينا في جميع أنحاء المملكة. ويسعدنا أن نأخذ هذه الخطوة تزامنًا مع طرح مجموعة شيقة من الأفلام خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك أفلام سعودية مميزة مثل أحلام العصر، نورة، أخر حفلة في طريق ر. والسينيور بالإضافة إلى الأفلام الرائجة التي أُنتجت خصيصًا ليتم تجربتها على الشاشة الكبيرة بما في ذلك Bad Boys: Ride or Die، Furiosa، Inside Out 2، Despicable Me. 4، وولاد رزق 3. “.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ يكشف عن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي على مشهد الأمن السيبراني

Published

on

By

كشفت شركة “سبلنك” Splunk الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة “انتربرايز استراتيجي جروب” Enterprise Strategy Group، اليوم النقاب عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان “حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ : السبّاق نحو تسخير الذكاء الاصطناعي”. وقد شارك في الاستطلاع العالمي ١.٦٥۰ ، في الإجمال، من قادة الأمن السيبراني، وأفاد العديد منهم بأن إدارة الأمن السيبراني أصبحت أكثر سهولة مقارنة بالسنوات الماضية، ومع ذلك، يجد المدافعون عن الأمن السيبراني أنفسهم الآن في سباق ضد الخصوم لتسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفقاً للاستطلاع، تبنّت المؤسسات بشكل غير مسبوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العام ضمن فرق تقنية المعلومات لديها، وبالمقارنة مع المؤسسات التي لا تزال تعمل على تطوير برنامج للأمن السيبراني، فإن المؤسسات التي تتبع أساليب متقدمة، لديها ميزانيات وموارد وصلاحيات كبيرة، وهي في وضع جيد يُمكّنها من تبنّي أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي فائقة التطور، ومع ذلك، على الرغم من هذا التبنّي الواسع النطاق، فإن العديد من المؤسسات تفتقر إلى تبني سياسة واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي العام أو الإحاطة الكلّية بالآثار الأوسع نطاقا للتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ينقسم قادة الأمن السيبراني في الرأي حول من سيكون له السبق واليد العليا من حيث الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل هم المدافعون عن الأمن السيبراني أو الجهات الفاعلة في مجال التهديدات!

ذكر ٩٣٪ من قادة الأمن السيبراني بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي العام كان قيد الاستخدام عبر مؤسساتهم المعنية، وافاد ٩١% باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خصيصاً لعمليات الأمن السيبراني.
على الرغم من وتيرة التبنّي المرتفعة، ذكرت ٣٤% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأنها تفتقر إلى تبني سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقر ٦٥٪ من المستطلعين بأنهم غير مدركين كلياً بآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما صنّف ٤٤% من المستطلعين الذكاء الاصطناعي التوليدي كواحدة من أفضل المبادرات التي شهدها عام ۲۰۲٤، متخطياً الأمن السحابي كأفضل مبادرة.
ينقسم قادة الأمن السيبراني حول من يتمتع بالسمة المميّزة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يعتقد ٤٥% من المستطلعين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون بمثابة مكسب محقق للجهات الفاعلة في مجال التهديدات، وأفاد ٤٣% بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيمنح الأفضلية للمدافعين عن الأمن السيبراني.

وقال باتريك كوغلين نائب الرئيس الأول للمبيعات التقنية العالمية في شركة “سبلنك”Splunk ، “نحن نشهد اليوم ذروة العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث تحاول كل من الجهات الفاعلة في مجال التهديدات والمتخصصين في الأمن السيبراني انتهاز الفرصة وتحقيق أقصى استفادة من هذه السمة المميزة.” وأضاف بالقول “إن تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي يخلق فرصاً جديدة للمؤسسات لتبسيط العمليات، وزيادة الإنتاجية. وتخفيف العبء عن كاهل الموظفين. ولسوء الحظ، ينطوي الذكاء الاصطناعي أيضاً على مزايا استثنائية وغير مسبوقة تستغلها الجهات الفاعلة في مجال التهديدات. ولمواجهة مشهد التهديدات الجديد هذا، ينبغي على المدافعين عن الأمن السيبراني التفوق على الجهات الفاعلة في مجال التهديدات في السباق نحو تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بشكل آمن.”

لقد مثّل توظيف الكفاءات والمواهب المؤهلة في مجال الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة للموظفين المبتدئين الذين يسعون إلى إثبات إمكاناتهم في القطاع. ويشير تقريرنا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، لأنه يساعد المؤسسات على اكتشاف وتوظيف المواهب المبتدئة بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز سرعة استجابتهم ويرفع من مستوى إنتاجيتهم.

يقول ٨٦٪ من قادة الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يمكنهم من توظيف المزيد من المواهب المبتدئة لسد فجوة المهارات.

ويشير ٥٨% إلى أن تأهيل المواهب المبتدئة سيكون أسرع بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فيما يعتقد ٩٠٪ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين بأن المواهب المبتدئة يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير مهاراتهم في مركز العمليات الأمنية.

ويرى ٦٥% بأن التكنولوجيا ستساعد المتخصصين المتمرسين في مجال الأمن السيبراني على أن يصبحوا أكثر إنتاجية.

يواجه غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أيضاً ضغوط الامتثال المتزايدة. وقد أدى تنفيذ متطلبات الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة المخاطر بشكل ملحوظ، خاصة بالنسبة لقادة الأمن السيبراني الذين قد يواجهون شخصيا تداعيات انتهاكات المؤسسات. ويؤكد مشهد الامتثال الدائم التغير الحاجة إلى زيادة اليقظة والمساءلة داخل قطاع الأمن السيبراني.

يقول ٧٦٪ من المستطلعين أن المسؤولية الشخصية جعلت الأمن السيبراني مجالاً أقل جاذبية، ويفكر ٧٠٪ في التخلي عن العمل في هذا المجال بسبب الضغوط المرتبطة بالوظيفة.
أفاد ٦٢% من المتخصصين المحترفين بأنهم تأثّروا بالفعل بمتطلبات الامتثال الدائمة التغير التي تتطلب الإفصاح عن الانتهاكات الجوهرية. وفي الوقت ذاته، يقول٨٦٪ من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني بأنهم سيعيدون النظر في الميزانيات لإعطاء الأولوية لتلبية أنظمة الامتثال وتطبيق أفضل الممارسات الأمنية.
كما يتوقع العديد من المستطلعين أن تكون مؤسساتهم أكثر تجنباً للمخاطر، حيث توقع ٦٣% أن تخطئ المؤسسات في توخي الحذر والإفراط في الإبلاغ عن الانتهاكات على أنها جوهرية لتجنب العقوبات.

للإطلاع على المزيد من الأفكار والتوصيات من تقرير حالة الأمن السيبراني ۲۰۲٤، يرجى زيارة: https://www.splunk.com/en_us/form/state-of-security.html

منهجية البحث

أجرى الباحثون استطلاعاً شمل ١.٦٥۰ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين خلال ديسمبر ۲۰۲٣ ويناير ۲۰۲٤. وكان المستطلعون في أستراليا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما مثلوا ١٦ قطاعاً، من ضمنها الطيران والدفاع وخدمات الأعمال والسلع الاستهلاكية المعبأة والتعليم والخدمات المالية والقطاعات الحكومية (الفدرالية / الوطنية والولاية والمحلية) والرعاية الصحية وعلوم الحياة والتصنيع والتكنولوجيا والإعلام والنفط / الغاز والأفراد/الشركات والاتصالات والنقل/الخدمات اللوجستية والخدمات الاستهلاكية.

Continue Reading
Advertisement

Trending