كشف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم عن موعد إقامة النسخة الثالثة من ماراثون الرياض الدولي في تاريخ   10فبراير 2024 في مدينة الرياض بدعم مباشر من وزارة الرياضة، وذلك سعياً لتشجيع كافة أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني والمشاركة في الفعاليات الرياضية، وما توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم لامحدود ومستمر للقطاع الرياضي، وبما يتواكب مع خطط وأهداف برنامج جودة الحياة وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 .

كما تشكل إقامة هذه الفعالية الدولية، وجهة رياضية دولية حيوية لتعزيز نمو الاقتصاد الرياضي والسياحي في المملكة وبشكل رئيسي في السعي إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل منتظم.

ويشهد الماراثون حماس المحترفين من الجنسين لمواجهة تحدي المسار البالغ طوله ٤٢.٢ كيلومتر،  وسيتم فتح باب التسجيل للماراثون في خلال الفترة القريبة المقبلة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بماراثون الرياض أو عبر تطبيق “الرياضة للجميع”. 

كما يمكن للمشاركين ومحبي رياضة الجري من جميع أنحاء المملكة والعالم التسجيل في عدة سباقات مصممة لتلائم كافة أفراد المجتمع بمختلف القدرات ومستويات اللياقة البدنية من كلا الجنسين. فقد تم تخصيص مسافة النصف ماراثون أي ما يعادل 21.1 كيلومتر لمحبي رياضة الجري، وسباق بمسافة 10 كيلومتر لمن هم من سن ١٧ وفوق، بالإضافة إلى سباق بمسافة 4 كيلومتر للمبتدئين والأطفال من جميع أفراد المجتمع.

تجدر الإشارة أن هذه النسخة من الماراثون تقدم عدة برامج تدريبية مخصصة افتراضية وميدانية بالإضافة إلى منشورات رقمية سيتم جدولتها وإعلانها عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تستهدف الراغبين بالمشاركة في هذا الحدث. 

وسيتم تخصيص منطقة ترفيهية “قرية الماراثون” والتي تحتوي على فعاليات رياضية مصاحبة، ووجهة مخصصة للمأكولات والمشروبات والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى لكل الزوار والمشاركين في ماراثون الرياض على مدار يومين (9  و 10 فبراير 2024).وخصص الإتحاد بهدف تحفيز المشاركين جوائز مالية ستقدم إلى الفائزين بالمراكز المتقدمة حيث سيتم الكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق.

ويهدف الاتحاد من خلال إقامة الماراثون إلى خلق فرص رياضية متنوعة، حيث يُمكن لكل فرد أن يتحدى نفسه ويمارس نشاطًا بدنيًا منتظماً، كما يستهدف الاتحاد تمكين ممارسة النشاط الرياضي لكافة أفراد المجتمع، وبناء مجتمع صحي ونشط

كشفت Lotus – لوتس عن دراجتها الهوائية تايب 136، المزودة بمحرك كهربائي (HPS*) خفيف الوزن وعالي الأداء، مما يوفر وظائف الاستخدام المزدوج للقيادة بسرعة ولمسافات بعيدة وعالية. وتتميز هذه الدراجة الجديدة بالتصميم المتفوق والهندسة المتطورة، وباحتوائها على أحدث التقنيات الموجودة في يومنا هذا، والذي يعكس 30 عاماً من نجاح لوتس في صناعة الدراجات التي تناسب الطرق والمسارات.

ويأتي التصميم الهوائي المذهل لهذه الدراجة، والمستوحى من نجاح لوتس في الفوز بالميدالية الذهبية في سباقات المضمار الأولمبية حول العالم، بدءًا من الدراجة الشهيرة من طراز 108 في أولمبياد برشلونة عام 1992 وصولاً إلى منافسة طوكيو 2020 للألعاب الأولمبية، حيث ساعدت دراجة المسار Hope/Lotus الفريق البريطاني لركوب الدراجات في المضمار أن يتصدر ويحصل على مجموعة من الميداليات.

 وتم تصنيع دراجة تايب 136 التي تزن 9.8 كيلوغرامات بشكل يدوي في إيطاليا، وتحتوي على إطار من ألياف الكربون خفيف الوزن، وتتميز بمقود على شكل حرف V ، وشوكات على شكل جناح، وسلسلة دعامات مقببة، مما يساعد على اختراق الهواء وتحرك الدراجة بسرعة وكفاءة عالية. ويظهر الابتكار جلياً في الدراجة من خلال تصميم البطارية المتخفية على شكل زجاجة، والتي يمكن فصلها عن الإطار بضغطة زر.

وتتميز دراجة تايب 136 بهيكل سفلي أنيق ومحكم يندمج بسلاسة في إطار الدراجة، وتحتوي على نطام Watt Assist Pro Motor المستوحى من مشروع الهبوط على المريخ Mars Lander Project – حيث كان الوزن المحدود وعدم الحاجة إلى الصيانة من العوامل الأساسية لنجاح المهمة. ويعد نظام محرك هذه الدراجة الكهربائية (HPS*) الأخف في السوق، ويزن 1.2 كيلوغرامات فقط، في حين يزن المحرك 300 غرام فقط.

وتكريما لتقليد لوتس لأرقام Type لنماذجها الجديدة، تتوفر دراجة تايب 136 كإصدار حصري محدود لإنتاج 136 دراجة فقط. والتي تم ترقيمها بشكل فردي، وستكون متوفرة بطلاء مستوحى من رياضة السيارات، على أن يتم طرحها للبيع في ربيع عام 2024.

وتشتهر لوتس التي تأسست في عام 1948، ويبلغ عمرها 75 عامًا هذا العام، بأنها علامة تجارية عالمية فاخرة عالية الأداء، ومشهورة عالميًا بتصميم وهندسة وتصنيع السيارات الرياضية ذات المقعدين مثل إسبريت وإليز وإيليت. وتشمل على أحدث مجموعة من الطرازات الكهربائية بالكامل Emeya Hyper-GT وEletre Hyper-SUV. المنتج الأقوى للعلامة التجارية هو Evija أقوى سيارة كهربائية في مرحلة الإنتاج التسلسلي في العالم.

كما تعتبر لوتس فريدة من نوعها في صناعة السيارات بسبب نجاحها في عالم ركوب الدراجات، وقد أعادت دراجة تايب 108 كتابة القواعد لتصميم الدراجات، فهي تعد واحدة من أكثر الدراجات شهرة على الإطلاق، وقد ألهمت جيلًا من راكبي الدراجات المحترفين مثل السير كريس هوي، الذي أصبح سفيرًا لعلامة لوتس التجارية.

وفي إطار تعليقه خلال الاطلاق العالمي الأول لدراجة Type 136، قال كريس هوي: “إنها دراجة مذهلة، وتؤكد على ريادة لوتس ومكانتها المتميزة على مر السنين. أتذكر بوضوح عندما كنت مراهقًا كيف كنت أشاهد كريس بوردمان وهو يقود تايب 108 ليفوز بالميدالية ذهبية في برشلونة عام 1992 ويحطم الأرقام القياسية مع تايب 110، مما مكّنه من الحصول على امتياز ارتداء القميص الأصفر في سباق فرنسا للدراجات بعد ذلك بعامين.”

بدوره، قال فنغ كنغفنغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة لوتس: “أفتخر بإطلاق لوتس تايب 136، والذي يشكل فصلاً جديداً في مسيرتنا لتحقيق الريادة في الأداء. خلال الـ 75 عاماً الماضية، عززت لوتس من الابتكار في رياضة الدراجات وتواجدت على الطرق وفي المضمار، وتايب 136 ما هو الا برهان على استكمال هذه الجهود. ان إطلاق الطراز 136 إضافة الى Eletre وEmeya وEvija يرفع التوقعات العالمية لشركة لوتس. “

والجدير بالذكر، أنه تم إطلاق تايب 136 خلال حفل حصري لكبار الشخصيات في متجر لوتس في لندن وتم عرضها في فعالية Rouleur Live في لندن من 2 الى 4 نوفمبر 2023.

ألقى د. وليد فتيحي الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي محاضرة في ملتقى الصحة العالمي الذي أقيم بواجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات ضمن الجلسات الحوارية عن تحول القطاع الصحي.

وجاءت المحاضرة التي لقيت حضوراً وتفاعلاً كبيراً، تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي أو الإنسان.. تنافس أم تكامل) وتعرضت للدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، وسلطت الضوء على نقاط قوته ومجالات تفوقه.

وركزت المحاضرة على العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومقدمي خدمة الرعاية الصحية، وكيف يمكن تحقيق التكامل بينهم لتحسين رعاية المرضى، كما تعرضت لحدود الذكاء الاصطناعي وتقييمه نقدياً، مع الإشارة إلى القيمة الدائمة للمسة الإنسانية في الطب.

وأشار د. وليد فتيحي في محاضرته إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية والمحتملة في مجال الرعاية الصحية، بدءاً من التشخيص وحتى إدارة المرضى وما بعده، والتعرف على نقاط قوة الذكاء الاصطناعي وفهم مجالات تفوقه، بما في ذلك تحليل البيانات، والتنبؤ بمسارات المريض، وبرمجة المهام الروتينية.

ومع كل هذه الميزات، أكد د. وليد فتيحي على ضرورة فهم القيود والحدود التي يعجز الذكاء الاصطناعي عن تقديمها ضمن السياق الاجتماعي والتعاطف مع المريض وبث روح الأمل والمعنى.

واستناداً إلى هذه الصورة، فقد أوصى د. وليد فتيحي الكوادر الطبية بالاستعداد للمستقبل من خلال التكامل مع الذكاء الاصطناعي والاهتمام بالبعد الانساني التواصلي والذي يعزز إيمان المريض بالشفاء ويحقق نظرة شمولية لعافية الانسان يكون الذكاء الاصطناعي مكملاً وداعماً لها.