Connect with us

اقتصاد وأعمال

“مارس” تحتفل بعقدٍ من الاستدامة الصناعية في المملكة العربية السعودية

Published

on

احتفلت شركة مارس إنكوربوريتد لصناعة الأغذية ومقرها الولايات المتحدة مؤخرًا بمرور عشر سنوات على بدء عملياتها في المملكة العربية السعودية.

واحتفاءً بالحدث، استضافت مارس فعالية خاصة حضرها مسؤولون حكوميون من وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة والهيئة العامة للغذاء والدواء؛ والقنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة؛ ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وحضر هذه الفعالية [الاستاذ المهندس/ محمد السويلم – وكيل الوزارة للخدمات الصناعية بوزارة الصناعة والثروة المعدنية والاستاذ/ فارس أسعد – القنصل العام للولايات المتحدة الامريكية بالمملكة العربية السعودية والاستاذ/ نبيل خوجة – الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ]

وتعليقًا على هذا الحدث، قال أ. بلاس ماكويفر، رئيس الاسواق الناشئة العالمية: “إن التزام شركة مارس تجاه هذه المنطقة ثابت منذ أكثر من 50 عامًا، وكذلك دعم المملكة لعملياتنا وأنشطتنا وطموحاتنا. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإننا نظل ملتزمين تجاه المملكة العربية السعودية ورؤيتها للاستدامة والتنوع والتوطين. مصنعنا هنا هو شهادة على مبادئنا المتمثلة في الجودة والمسؤولية والمشاركة، والعمل بأمان ومستدام مع فريق متنوع ومزدهر. ونحن نتطلع إلى مواصلة رحلتنا في المملكة بطريقة تتوافق تمامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية”.

(كما أضاف سعادة المهندس/ محمد السويلم، وكيل الوزارة للخدمات الصناعية بوزارة الصناعة والثروة المعدنية قائلا: ” إن العلاقة بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية والقطاع الخاص هي شراكة متينة ونتطلع للمزيد من النجاحات في توطين التقنيات وتوليد الفرص الوظيفية وفق ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للصناعة للعمل جنبا إلى جنب لبناء مستقبل صناعي مشرق في ممكلتنا الغالية تماشيا مع رؤية 2030)

تاريخ مارس في السعودية

وعن تاريخ مارس في المملكة تحدث الاستاذ/ أبي رحيمي – رئيس قسم العلاقات الخارجية والشركات في الشرق الاوسط وأفريقيا قائلا: “بينما تعدّ شركة مارس جزءًا لا يتجزأ من المشهد السعودي المتطور لأكثر من 50 عامًا، فقد أقامت منشأة تصنيع حديثة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة في عام 2013، باستثمار أولي قدره 300 مليون ريال سعودي.

وكان للمنشأة دور فعال في إنتاج تشكيلة واسعة من شوكولاتة جالكسي®، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتلبية الطلب المستهلك السعودي في الحصول على منتجات عالية الجودة في المملكة.

وعلى مر السنين ومنذ إنشاء المصنع، واصلت مارس الاستثمار في المملكة، حيث تم تخصيص مبلغ إضافي قدره 190 مليون ريال سعودي لإنشاء خط إعادة تعبئة علاماتها التجارية من الشوكولاتة. وفي عام 2019، قامت الشركة بتوسيع التزامها تجاه السعودية باستثمار قدره 83 مليون ريال سعودي لبناء فرن فتات الكاكاو، لتصبح مصنع مارس الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي ينتج مثل هذه المواد.

عمليات المصنع في السعودية

ينتج مصنع مارس في السعودية 15 ألف طن من الحلوى سنويًا و59 وحدة حفظ مخزون مختلفة. وتتمتع بقدرات تصديرية قوية، حيث يمتد نطاق المصنع إلى ما هو أبعد من حدود المملكة، وإلى 16 وجهة في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والهند والعراق.

وقد حقق المصنع أيضًا معايير عالية من التميز في سلامة الأغذية والنظافة حيث حصل على شهادة الدرجة A+ من الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية ضمن برنامج تقييم مصنعي الأغذية المحليين. إضافة الى حصول المصنع  على شهادة (حلال) من قبل الهيئة.

التركيز على التنوع والمساواة والشمول والاستدامة

تعد السعودة والاستدامة والتنوع عناصر مهمة للغاية في رؤية السعودية 2030. وتعمل مارس بالتوافق مع هذه الرؤية الشاملة وتضم فريقًا مكونًا من 79 شريك عمل في مصنعها السعودي، يمثلون أكثر من عشر جنسيات مختلفة. وقد حققت الشركة – حتى الآن – معدل توطين بنسبة 65% في جميع المستويات التنظيمية، بدءًا من الإدارة العليا وحتى فنيي خطوط الانتاج داخل المصنع. وتلتزم مارس أيضًا بتعزيز التنوع بين الجنسين، ورفعت نسبة تمثيل المرأة في جميع عملياتها بالمملكة من 4% في عام 2021 إلى 18% في عام 2023.

وتعتبر الاستدامة أيضًا محور تركيز جوهري في مارس؛ إذ كانت المنشأة السعودية من أولى مواقع التصنيع في المنطقة التي حصلت على شهادة LEED الذهبية للمباني الخضراء. وقد نفذت مبادرات شاملة لإدارة الطاقة والمياه، بما في ذلك تحسين عملية غسل القوالب باستخدام المياه المعالجة التي توفرها المدينة. ويلتزم المصنع أيضًا بإدارة النفايات، وقد حقق نسبة إعادة تدوير بمقدار 100%، ونجح في تحويل النفايات إلى أسمدة.

التطلع نحو مستقبل مستدام

تم اختيار مصنع مارس السعودية للمشاركة في المرحلة الثانية من برنامج “مصانع المستقبل ” الذي تقوده وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية. ويهدف هذا البرنامج إلى تحويل 4000 مصنع إلى منشآت متقدمة تشغيلياً وتقنياً، مما يساهم في التقدم الصناعي وأهداف الاستدامة للمملكة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

معرض سعودي غيغا بروجيكتس 2024 يستعرض التطورات المستقبلية وفرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

انطلقت اليوم الاثنين فعاليات سعودي غيغا بروجيكتس 2024، الذي يجمع الجهات الحكومية مع المطورين والمقاولين والاستشاريين والموردين وقادة الصناعة لاستكشاف المشاريع التحويلية التي تهدف لدعم الاقتصاد، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتنظمه “ميد” و”إنسو إيفنت سولوشن” في فندق وشقق هيلتون الرياض، يومي الاثنين والثلاثاء.  

وتضمن برنامج اليوم الأول عدداً من الكلمات الرئيسية وحلقات النقاش التي قدمها أكثر من 30 متحدثاً، سلطوا فيها الضوء على أحدث الاتجاهات والتقنيات وفرص الاستثمار ضمن شبكة غيغا بروجيكتس في المملكة، وجمع الحدث أكثر من 450 من صناع القرار من أكثر من 150 شركة عاملة في قطاع الإنشاءات، للتعرف عن قرب إلى مجموعة متنوعة من المشاريع الضخمة الجاري تنفيذها في المملكة العربية السعودية. وتغطي هذه المشاريع التي تبلغ قيمتها الإجمالية 880 مليار دولار أمريكي حسب آخر إحصاء لبيانات “ميد”، قطاع المشاريع السياحية والسكنية والتجارية والصناعية، وهو ما يعكس التزام المملكة بالتنوع الاقتصادي.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية التي أقيمت إلى جانب المعرض كل من الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار”، ومحمد سعد، رئيس شركة تطوير الدرعية، وجايلز بندلتون، المدير التنفيذي لمدينة “ذا لاين”، وأسامة قباني، الرئيس التنفيذي للتطوير في مجموعة روشن، وتناول المهندس سلمان الجبيس، المدير التنفيذي لإدارة الإنشاءات في شركة تطوير المرّبع الجديد، مراحل تطور المشروع، وزيادة تكاليف العمالة، وإدارة سلسلة التوريد، فضلاً عن تأكيده على أهمية الاستدامة في كافة المراحل الإنشائية، وأضاف محمد سعد، رئيس شركة تطوير الدرعية: “تأتي كثير من الشركات من الاستشاريين والمقاولين إلى المملكة العربية السعودية بشكل يومي تقريباً، على امتداد سلاسل التوريدـ على أمل أن يوفر السوق ما نحتاج إليه ويسد الفجوة قدر الإمكان”.

فيما أشار جايلز بندلتون، المدير التنفيذي لمدينة “ذا لاين” إلى أن: “المقاولين الجيدين مشغولون دوماً، وهو ما يمثل تحديا -ولكنه تحدٍ جيد، لأن هذا ما يساهم في توليد المزيد من الفرص في المملكة وتطوير قاعدتها الصناعية. في الوقت الذي تتوفر فيه الكثير من الأراضي، والطاقة الرخيصة، ورأس المال البشري الجيد، وهذا ما يمثل المزيج المثالي لسلسلة التوريد، ويساهم في المزيد من التصنيع في المملكة”.

كما استمع الحضور إلى الرؤى المتعمقة حول المشاريع السعودية الكبرى، من أمانة منطقة الرياض، وتروجينا، وشركة المربع الجديد، وشركة تطوير الدرعية، وحديقة الملك سلمان، وسبورتس بوليفارد، وشركة البحر الأحمر العالمية، وغيرها. كما تناولت الجلسات الفرص والتحديات التي يواجهها المطورون والمقاولون في التنفيذ الناجح لبرامج المشروع، ونجح سعودي غيغا بروجيكتس 2024 بأن يكون منصة للتواصل والتعاون لإقامة شراكات واستكشاف الإمكانات الهائلة لسوق المشاريع في المملكة العربية السعودية.

وقال إد جيمس، رئيس قسم المحتوى والأبحاث في “ميد” الشرق الأوسط: “يسعدنا استضافة معرض سعودي غيغا بروجيكتس 2024، والذي يعد بمثابة منصة لعرض الرؤية الطموحة للمملكة، والتقدم الملحوظ الذي يتم إحرازه في قطاع المشاريع الكبرى، وهو ما يمثل معايير جديدة رائدة عالمياً في تسليم المشاريع على نطاق واسع، ويعد الحدث شهادة على التزام المملكة العربية السعودية بقيادة الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير مستقبل مستدام للأجيال القادمة.”

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“+150 عارض من 52 دولة حول العالم يشاركون في المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الاخشاب”

Published

on

By

انطلقت يوم أمس الأحد فعاليات المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الاخشاب، والتي تقام في صالة أرينا الرياض للمعارض، وتستمر على مدار 3 أيام حتى 14 مايو 2024. ضمن سلسة دورات “المعرض الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب المنصة الرائدة للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. وذلك بمشاركة أكثر من 150 عارض من 52 دولة حول العالم.
ويوفر المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب فرصة مثالية أمام جميع المشاركين للتواصل مع كبار الخبراء والمتخصصين والمنتجين والموردين في مجال صناعة الأخشاب والمكائن على مستوى عالمي، بهدف تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين المحليين والأجانب ودعم فرص التعاون المشترك وجذب الاستثمارات لتطوير صناعة الأثاث. باعتباره المنصة التجارية الوحيدة المتخصصة في قطاع الأخشاب بمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، والحدث الأضخم والوحيد المتخصص في صناعة الأخشاب ومكائن الأخشاب في المملكة العربية السعودية والذي يتيح للمشترين من الزوار والبائعين من العارضين حول العالم فرصًا متميزة للتواصل والعمل المشترك.
وضمت قائمة العارضين مشاركين من السعودية أبرزهم شركة الأراك للصناعات الخشبية، ومجموعة فيان، وشركة الزان لتجارة مواد البناء ومصنع موباتيك MOPATECH شركة Gizirو Tajco ، إلى جانب مشاركة Advance Decorative Laminate، سيدار ديكور من الهند، ومن إيطاليا فلوريان ليجنو Florian LegnoوCotimber SRL، وشركة سالكو وود و Kingdom Middle East و Global Lumber من الإمارات، وياس وود من البحرين، AV Timber،.JUODELIAI
ويحظى المعرض بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات وشركات رائدة حول العالم، أبرزها شركة جوامكو (GUMACO)الشريك الاستراتيجي للمعرض، و French Timber ، وAHEC (المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة)، وAmerican Softwood (المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب اللينة)، ومجلس الأخشاب الماليزي، وAIMSAD .
ويضم المعرض أجنحة دولية تشمل تركيا والصين، ويسلط كل جناح الضوء على المساهمات والابتكارات الفريدة للصناعات الخشبية الخاصة بكل منهما، مما يعزز التبادل والتعاون بين الثقافات. إلى جانب العارضين المحليين، ما يؤكد حضور المملكة المتنامي وإمكاناتها في هذا القطاع.

وبالتزامن مع طفرة البناء التي تشهدها المملكة العربية السعودية، يكتسب المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب 2024 أهمية كبيرة، ويشكل حلقة وصل بين اللاعبين الرئيسيين في الصناعة لاستكشاف أوجه التعاون والعمل المشترك والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض اهتمام مدن المستقبل في نيوم، ومدينة القدية الترفيهية، ومشروع البحر الأحمر، والدرعية، ومشروع روشن، ومشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع وسط جدة.
يجمع المعرض عارضين من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد إلى جانب موردي وتجار وموزعي مواد البناء المحليين والدوليين ومصنعي الأثاث والآلات والمهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي والمقاولين والمطورين. كما يعتبر منصة ديناميكية للمشاركين لعرض منتجاتهم وخدماتهم، وتبادل الخبرات والتجارب وإبرام شراكات رئيسة من شأنها بناء علاقات تجارية طويلة الأمد وقوية، لخلق فرص استثمارية ودفع عجلة نمو صناعة الأخشاب وآلات الأخشاب في السعودية والمنطقة. 
من المتوقع أن يستقطب المعرض 8000 زائرًا، ويتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات الخشبية تشمل الخشب المنشور، والخشب الهندسي، والألواح الليفية، والخشب الرقائقي، إلى جانب استعراض الأدوات والملحقات، والآلات الخشبية، والمواد الكاشطة، والطلاءات الخشبية.
يفتح المعرض أبوابه يوميًا من الساعة 1 ظهرًا وحتى ال 10 ليلًا. سجّل حضورك الآن https://register.woodshowglobal.com/registration/access-package/d6d6e8c8-98fe-4381-b6a5-c9b5686d5635&EDM-10May2024

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

شركة بوسطن كونسلتينغ جروب تطلق النسخة السادسة من “جيل طموح” لإعداد قادة المستقبل في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أطلقت شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، نسختها السادسة من برنامج “جيل طموح” في مدينة الرياض يوم 4 مايو 2024. وتضم النسخة الحالية من البرنامج “جيل طموح” أكثر من 150 طالباً تم اختيارهم من أفضل جامعات المملكة العربية السعودية. وشهد إطلاق البرنامج فعالية افتتاحية تضمنت عدداً من ورش العمل والنقاشات التفاعلية مع خبراء في مجالات متنوعة. وفي إطار مواكبة التطور في قطاع الأعمال، تناولت جلسات العمل عدداً من الموضوعات الرئيسية الخاصة المتعلقة بالأعمال التجارية في الوقت الراهن، وشملت الابتكار الرقمي والتعامل مع تحديات تغير المناخ وقضايا الاستدامة. كما سلطت الجلسات الضوء على ما تحمله النسخة السادسة من برنامج “جيل طموح”، من مسارات تعزيز التطوير الشخصي والتوجيه المهني المتخصص، حيث تستهدف النسخة السادسة من البرنامج تعزيز تطوير قدرات الشباب السعودي، بما يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة 2030.

وكانت شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) قد أطلقت النسخة الأولى من “جيل طموح” في عام 2019، وهو عبارة عن برنامج تعليمي مكثف لمدة 6 أشهر، يستهدف أبرز الطلاب الواعدين في جامعات المملكة العربية السعودية، حيث يسعى إلى تعزيز قدراتهم المختلفة من خلال صقل مهاراتهم القيادية والمهنية والشخصية. ويعد “جيل طموح” فرصة استثنائية أمام الطلاب للمشاركة في برنامج توجيهي لمدة ستة أشهر مع استشاريين وخبراء من بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، إذ يتيح للمشاركين فيه معرفة الكثير من الجوانب المهمة والعميقة لمجال الاستشارات. وبعد الانتهاء من فترة المشاركة في البرنامج، سيتمكن الطلاب من الانضمام إلى مكتب شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) في الرياض كاستشاريين مساعدين زائرين بعد اجتياز مقابلة عمل شخصية. إذ تعد فرصة واعدة للعمل واكتساب خبرة عملية في واحدة من كبرى شركات الاستشارات الرائدة في العالم. ويضم منهج البرنامج تنظيم ورش عمل تساعد الطلاب على اكتساب مهارات عملية في مجال الاستشارات الإدارية، مع التركيز على بناء فريق عمل يستطيع التعاون لحل المشكلات الاستراتيجية وتطوير أسلوب تفكير صاحب رؤية شمولية واضحة.

وخلال تعليقه على البرنامج، قال فيليب كورنيت دي سان سير، رئيس شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) في الرياض، إن التحول نحو الرقمنة في المملكة العربية السعودية يفتح المجال واسعاً أمام الشباب لاغتنام فرص القيادة من خلال الابتكار والإبداع الاستراتيجي. مؤكدا أن برنامج “جيل طموح” يضع شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، في طليعة الجهات الراعية للمواهب الشابة القادرة على مواجهة التحديات الصعبة، من خلال التحيز لممارسة الأعمال المستدامة، وإيجاد ثقافة عمل شمولية. وأضاف أن الهدف من البرنامج هو تطوير القيادات القادرة على مواجهة تطلعات المستقبل، ما يساهم بشكل كبير في التطور الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية.

نرسم ملامح المستقبل، جلسات عمل مع خبراء شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)
وخلال الفعالية الافتتاحية، تمكن المشاركون من التعرف على المجالات التي سيركز عليها البرنامج في نسخه المقبلة. وتشمل مجالات الاستدامة، وتأثير الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومستقبل الخدمات المصرفية، تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح رائدة في مجال التكنولوجيا والمبادرات الرائدة.

كما عقدت جلسة حول التغير المناخي والاستدامة حملت عنوان “هل نحن في سباق للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية؟ وماذا تعني الانبعاثات الصفرية حقاً؟”، وأدارتها ناليني كوثاري، مدير مشروع بشركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) لمنطقة الشرق الأوسط، حيث سلطت الضوء على آخر التطورات في تقنيات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري المستدام. بالإضافة إلى ذلك، وخلال الفعالية، قدمت أنيكا ميلشيرت، مديرة المشاريع بمركز بلاتينيون التابع لشركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) في الشرق الأوسط، جلسة حول بناء بنك رقمي “بنك نيو”، الذي يعد بمثابة مصرف المستقبل، حيث عرضت أنيكا أمثلة عملية لمشروعات ناجحة في الشرق الأوسط تُظهر تأثير الرقمنة والتكنولوجيا على عالم الخدمات المصرفية، وكيف حققت منصة “بنك نيو” الرقمية بالكامل تقدما ملحوظا في عالم الخدمات المصرفية.
من جانبه، أدار فلاديسلاف بوتينكو، المدير المفوض والشريك الأول في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) الشرق الأوسط، جلسة بعنوان “كيف تصبح استشارياً”، وضمت عدد من استشاريي شركة بوسطن جروب (BCG)، لتقديم نظرة تفصيلية أكثر عمقاً على مجال الاستشارات. وقد أدار فلاديسلاف الحوار للإجابة عن العديد من الأسئلة الرئيسية للمشاركين، والتي تتعلق بتحديد نقاط القوة وأهم ثلاث مهارات مطلوبة للنجاح في مجال الاستشارات. كما تطرق المتحدثون في الجلسة إلى نصائحهم وتوجيهاتهم للقيادات المستقبلية، وأهم الاستنتاجات المستفادة من تجاربهم في هذا المجال. كما تم مناقشة مسألة الواقعية التي يمكن أن تتسم بها توقعات الاستشاريين مقابل المفاجآت التي قد تحدث لهم، وكيف أثرت المهارات المكتسبة من العمل لدى شركة بوسطن على قرارات الموظفين الشخصية وخياراتهم في الحياة خارج العمل.

وشاركت استشارية في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) بالرياض، رؤيتها حول مجال عمل الاستشارات، مؤكدة أنها تتطلب مهارات عمل فريدة، مثل القدرات التحليلية القوية والإبداع في التفكير والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة. وأضافت أن المهارات التي عملت على تطويرها في شركة بوسطن تتجاوز الكفاءة المهنية في العمل، حيث كان لخبرتها العملية تأثيراً ملموساً على قراراتها الأوسع وأسلوبها في مواجهة التحديات.

إلى ذلك، قالت سارة الفقيه، وهي إحدى المشاركات في برنامج “جيل طموح” إن حفل إطلاق النسخة السادسة من البرنامج كان ملهما جدا”، مؤكدة أنها استمتعت بحضور الجلسة التي حملت عنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي .. لم كل هذه الضجة؟!”. وأضافت: “في الوقت الذي تمر فيه المملكة العربية السعودية بعملية تحول رقمي كامل في القطاعين العام والخاص، فإن معرفة تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته هو أمر مهم للغاية”. وأعربت سارة الفقيه عن حماسها لمعرفة المزيد حول موضوع الذكاء الاصطناعي، واكتساب رؤى عملية من خبراء واستشاريي شركة بوسطن، من أجل تطوير المهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في المستقبل الرقمي للمملكة”. قائلة إن برنامج “جيل طموح” يوفر فرصة فريدة للتطور الشخصي والمهني”.

من جانبه، أشاد أكرم عواد، الشريك في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، بحماس وقدرات المشاركين في النسخة السادسة من برنامج “جيل طموح”. قائلاً إن البرنامج يستقطب دائماً ألمع العقول في المملكة، وعمل على توفير منصة تساعدهم على صقل مهاراتهم، والاستعداد لشغل وظائف مهمة ومؤثرة. وأضاف أن متابعة تطور هؤلاء الشباب يعزز التزامنا برعاية جيل المستقبل من القيادات الشابة، وأنه على ثقة بأن هذه البرنامج سيواصل اتباع تقاليد شركة بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG)، في انجاز الأعمال المتميّزة.

Continue Reading
Advertisement

Trending