Connect with us

اقتصاد وأعمال

– 770 مليون شخص حول العالم يفتقرون لإمكانية الحصول على الكهرباء الموثوقة

Published

on

“لا يقتصر التحدي الذي يواجه قطاع الطاقة اليوم على مجرد تقليل انبعاثاته الكربونية، وإنما نحن بحاجة أيضاً إلى معالجة الإشكاليات الثلاث المتعلقة بالطاقة والمتمثلة في الاستدامة والأسعار المقبولة والموثوقية، خاصةً في ظل الطلب المتزايد عالميًا على الكهرباء”، بحسب جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك لطاقة الغاز” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
 
ولا يزال هناك نحو 770 مليون شخص حول العالم يفتقرون لإمكانية الحصول على الكهرباء الموثوقة، وفيما تحقّق مصادر الطاقة المتجددة نمواً سريعاً – وهي استثمارات ضرورية بلا شك – فإن هذا النمو لا يحدث بالسرعة الكافية. ولا يزال من المتوقع أن توفّر الطاقة المتجددة أقل من نصف إمدادات الكهرباء العالمية بحلول عام 2040. كما يمكن أن يؤدي الانتشار الكبير لمصادر الطاقة المتجددة إلى تفاوت في إمدادات الطاقة تتعذر معالجته حتى باستخدام الحلول المتاحة حالياً لتخزين الطاقة بالبطاريات. ويرى السيد أنيس أنه “في هذا السياق، يمكن للانتشار السريع لطاقة الغاز والطاقة المتجددة معاً أن يؤدي حالياً لخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير على نطاق واسع، مع الاستمرار في تطوير التقنيات االلازمة لتوليد الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة أو شبه المعدومة”.
 
ويشجّع الوصول إلى طاقة غازية مرنة وموثوقة، على إقامة استثمارات أكبر في مصادر الطاقة المتجددة دون الخوف من انقطاع إمدادات الكهرباء؛ فهي تتيح سعة مرنة وموثوقة يمكن زيادتها أو خفضها بسرعة أياً كان توقيت اليوم أو الموسم أو الطقس، كما أنها تتمتع بأدنى انبعاثات كربونية بين مصادر الكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري. علاوةً على ذلك، يُمكن لمحطات توليد الطاقة الغازية الحالية والمستقبلية تجنّب احتباس ثنائي أكسيد الكربون باستخدام أنواع الوقود منخفضة الكربون، إلى جانب تقنيات احتجاز الكربون.
 
وبالنظر إلى هذا الدور المهم الذي تلعبه الطاقة الغازية اليوم وفي المستقبل القريب ، فضلاً عن مليارات الدولارات المستثمرة في التوربينات الغازية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم؛ فمن الضروري معرفة كيفية إزالة الكربون من قاعدة المعدات المركّبة على المديين القريب والبعيد. ويضيف السيد أنيس هنا: “يمكن التعامل مع إزالة الكربون في قطاع الطاقة من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية على أساس جرام واحد لكل كيلوواط ساعي. وأي شيء يمكننا القيام به لتقليل كثافة هذه الانبعاثات يدعم جهود حماية المناخ بلا شك. وفي الواقع، شاركت مؤخراً في مؤتمر الأطراف ’كوب 27‘ بمصر، وكان أحد الأسئلة التي طُرحت كثيراً هو عما يمكننا القيام به للمساعدة في تقليل كثافة انبعاثات الأسطول الحالي لمعدات توليد الطاقة المركّبة”.
 
حلول التحديث: حلول فورية فعّالة  بأسعار معقولة
هنا يأتي دور حلول التحديث. فبحسب ستيفن كيسينجر، نائب رئيس الخدمات التعاقدية في شركة “جنرال إلكتريك لطاقة الغاز”، “يمكن لحلول التحديث أن تزيد اليوم من كفاءة وإنتاجية ومرونة ووفرة التوربينات الغازية في آنٍ معاً، مع تقليل استهلاك الوقود لكل كيلوواط ساعي من الكهرباء المولدة، وهي حلول تغطي تكاليفها ويمكن تنفيذها في أقل من بضعة أشهر. وقد كنت في زيارة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً، حيث نفّذت فرقنا عمليات تحديث  مختلفة عبر المنطقة، مما أثمر عن نتائج مذهلة لعملائنا ومجتمعاتنا في آنٍ معاً”.
 
وفي قطر، توفّر “جنرال إلكتريك” حل تحديث مسار الغاز المتقدم (AGP) لتركيبه على 4 توربينات غازية من طراز 9F في أحد المصاهر. وتم تركيب هذه التقنية في أكثر من 400 وحدة عبر خمس قارات، وكانت المرة الأولى التي يتم  نشرها ضمن قطر. ومن المتوقع لهذه الخطوة أن تساعد في دعم قدرات توليد الطاقة الكهربائية لتصل إلى 96,7 ميجاواط مع تعزيز كفاءة عمل المحطة، ووفرة التوربينات الغازية، وتقليل التكاليف التشغيل  عبر زيادة الفترة الفاصلة بين الصيانة المخطط لها من 24 ألف ساعة عمل إلى 32 ألف ساعة، وللحد من انبعاثاتها الكربونية عند نفس المستوى من توليد الطاقة بما يصل إلى 67 ألف طن سنوياً، ما يعادل إزالة 14 ألف سيارة عن طرقات قطر. وبهذه الطريقة، يساعد حل التحديث في تعزيز الاستدامة التشغيلية تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية لتعزيز التنمية الاقتصادية مع حماية البيئة.
 
وأضاف كيسينجر: “هناك مثال آخر وهو حل التحديث MXL2 الخاص بنا والذي يتيح تشغيل التوربينات الغازية من طراز GT13E2 لتحقيق زيادة تصل إلى 1,5% في كفاءة الدورة المركبة وتوسيع فترات الفحوصات والتحقّق بما يعادل 48 ألف ساعة عمل. ويجمع التحديث بين أحدث تقنيات ’جنرال إلكتريك‘ وخبرات طويلة في التعامل مع التوربينات الغازية من طراز GT13E2 تتجاوز 10 ملايين ساعة تشغيل”.
 
كما نجحت “جنرال إلكتريك لطاقة الغاز” في دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز كفاءة وأداء التوربينات الغازية من طراز GT13E2 من خلال تزويدها بحلول التحديث MXL2 خلال مشروع تم تنفيذه في عام 2020. وجاءت هذه المبادرة في عقب الاستكمال الناجح لتطبيق حلول تحديث مشابهة على اثنين من التوربينات الغازية الأخرى في أبو ظبي. وتمكنت الشركة من استكمال المشروع في غضون 6 أشهر، لتتخطى مختلف التحديات التي تسببت بها جائحة كوفيد-19. وساهم هذا التحديث في زيادة القدرة الإنتاجية للتوربين الغازي بما يعادل 10,7 ميجاواط باستخدام نفس الكمية من الوقود.

 المسار المستقبلي
تجدر الإشارة إلى الخيارات الأخرى التي يمكن أن تدعم إزالة الكربون بشكل أعمق من معدات توليد الطاقة الغازية المركّبة. ويمكن تحويل محطات توليد الطاقة ذات الدورة البسيطة إلى العمل بنظام الدورة المركّبة لدعم توليد ما يصل إلى 50% من الطاقة باستخدام نفس كمية الوقود، في أقل من 24 شهراً. وعلى المدى الطويل، من المتوقع أيضاً أن تصبح أنواع الوقود منخفضة الكربون مثل الهيدروجين والأمونيا، بالإضافة إلى تقنيات أخرى مثل حلول احتجاز الكربون، اقتصادية أكثر ومتاحة على نطاق واسع.
 
وتحظى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالعديد من العناصر اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر، ولتحقيق أغراض مختلفة مثل توليد الطاقة والنقل وغيرها؛ بما في ذلك مساحات الأراضي الشاسعة الملائمة لمشاريع الطاقة المتجددة؛ وإمكانية الوصول إلى أشعة الشمس ومياه البحر؛ وخزانات النفط والغاز المستنفدة لتخزين ثنائي أكسيد الكربون بأمان؛ واحتياطيات الغاز الطبيعي الكبيرة. كما تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تركيزاً قوياً للصناعات ذات الاستهلاك الكثيف للطاقة مثل المصاهر والنفط والغاز والإسمنت وغيرها. ويمكن توظيف حلول احتجاز الكربون بشكل فعال في هذه المجموعات الصناعية، خاصةً وأنها حلول مثبتة تم نشرها فعلياً . وعلى سبيل المثال، تمتلك “جنرال إلكتريك” أكثر من 100 توربين غازي يعمل على الوقود الذي يحتوي على الهيدروجين على مستوى العالم، ويحقق  أكثر من 8 ملايين ساعة عمل ومؤخراً، تم تشغيل توربين غازي GE LM6000 يعمل بتقنيةaeroderivative  على الوقود المخلوط بالهيدروجين في مصر، لأول مرة في القارة الأفريقية خلال مؤتمر الأطراف “كوب 27”. كما يتم حالياً استخدام حلول احتجاز الكربون في قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
 
وعلى الصعيد المستقبلي، ونظراً لاتساع نطاق استخدام هذه الحلول وزيادة تنافسيتها من الناحية الاقتصادية، فإنها توفر مسارات محتملة لنشر تقنيات التوربينات الغازية من أجل المساعدة في معالجة إشكاليات الطاقة تحقيق الحياد الكربوني في نهاية المطاف.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

تحوّل بِلدناو إلى عاجل: انطلاقة جديدة جريئة لتمكين الشركات السعودية بالسرعة والثقة والنمو

Published

on

By

أعلنت شركة بِلدناو الشركة الرائدة في تقديم حلول الشراء الآن والدفع لاحقًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية عن تغيير علامتها التجارية إلى عاجل.

يمثل هذا التغيير امتدادًا لنمو الشركة خارج نطاق قطاع البناء وتأكيدًا على التزامها بدعم رواد الأعمال والمنشآت السعودية بمختلف أنواعها من خلال حلول ذكية وسريعة تتماشى مع وتيرة الاقتصاد السعودي الحديث.

عاجل رمز محلي للسرعة والتمكين

تم اختيار اسم عاجل لما يحمله الاسم من دلالات قوية على الاستجابة الفورية والتواصل المحلي والارتباط الثقافي العميق بالمجتمع السعودي ويعكس الاسم قيم الشركة الأساسية والتي هي السرعة والمرونة والمصداقية والتمكين.

وأكد الرئيس التنفيذي عبد الله الشيخ أن هذا التحول هو تأكيد جديد للرسالة التي تأسست عليها الشركة، ودليل على التزامها المتجدد بالمشاركة في دفع عجلة التقدم تحت مظلة رؤية السعودية ٢٠٣٠.

أما الشعار الجديد الذي صُمم بالكامل باللغة العربية فيجسد بساطة التصميم ودقته من خلال خط عربي عصري يتميز بانسيابية الشكل وتوازن البنية.

يحمل الشعار في طياته رمزية للحركة والتطور والاستجابة الذكية ويعكس هوية المنصة الرقمية المتقدمة.

توسّع استراتيجي برسالة أشمل

بدأت الشركة رحلتها في قطاع البناء لكنها اليوم تشهد إقبالاً متزايدًا من قطاعات متنوعة مما يثبت أن الحاجة إلى حلول دفع ذكية تشمل مختلف مجالات الأعمال. تقدم عاجل حلولًا رقمية متكاملة، تشمل الموافقة التلقائية خلال أقل من ٤٨ ساعة، ومتطلبات وثائق مبسطة وشبكة تضم مئات الموردين المعتمدين.

وأوضح الشريك المؤسس هشام الصالح أن عاجل أصبحت منصة جاهزة للتوسع ومبنية لخدمة كل منشأة تبحث عن النمو وتعزيز السيولة.

من مرتكزات عاجل الجديدة

  • اشتمال للقطاعات بحيث انها تخدم جميع أنواع المنشآت التي تحتاج إلى حلول سريعة للنمو.
  • سعودية الهوية بحيث انها نابعة من السوق المحلي وتلبي احتياجاته بمرونة وفهم عميق.
  • محفّزة للنمو بحيث انها تركز على النتائج العملية مثل تحسين التدفق النقدي، تسريع المشاريع، وتسهيل الشراء والتوريد.

تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة على نطاق واسع

تجاوزت عمليات عاجل أكثر من ٢٥٠ مليون ريال سعودي في التعاملات وتخدم أكثر من ١١٠ عميلًا من خلال شبكة تضم أكثر من ٤٠٠ شريك من الموردين.

تقدم الشركة خدمات متنوعة تشمل:

  • الشراء الآن والدفع لاحقًا: خطوط ائتمان تصل إلى مليونين ريال، وخطط سداد حتى ستة أشهر وموافقة في أقل من ٤٨ ساعة.
  • خدمات التوريد: خصومات نقدية لتحسين التدفق المالي وتنفيذ سلس لطلبات الشراء.
  • تغطية قطاعات متعددة تشمل مواد البناء والأدوات الطبية والمواد الغذائية والمستلزمات الصناعية.

وتسعى عاجل إلى تمكين كل منشأة صغيرة في المملكة سواء كانت في المدينة المنورة تستورد الأجهزة الطبية أو في الدمام تدير مخزون السلع الاستهلاكية.

أكد الشريك المؤسس راحت ديوان أن هذا التحول أكثر من مجرد تغيير اسم بل هو إعلان نوايا حقيقية لبناء محرك نمو يخدم الاقتصاد المحلي ويرتقي بطموحات المنشآت السعودية.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة https://www.aajil.ai/ar

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Buildnow is Now Aajil: A Bold New Chapter Empowering Saudi Businesses with Speed, Trust, and Growth

Published

on

By

Buildnow, the Saudi-born pioneer in Micro and Small to Medium Enterprise (SME), ‘Buy Now Pay Later’ (BNPL) solutions, proudly announces its rebrand to Aajil (عاجل), an Arabic word meaning urgent or immediate. This change shows how the company is growing beyond one sector, helping small and medium businesses across Saudi Arabia access the support they need to scale. The rebrand underscores Aajil’s commitment to national roots, speed, and modernity, which means delivering bold, agile solutions that meet the evolving needs of Saudi entrepreneurs in a digitally connected, fast-paced economy.

Aajil: More Than a Name, A Local Symbol of Speed and Empowerment

The name Aajil was chosen deliberately for its immediacy, local familiarity, and deep emotional resonance in Saudi Arabia. It reflects the company’s brand values of urgency, agility, clarity, credibility, and empowerment, and positions Aajil as a true Saudi-first brand.

“Aajil not only demonstrates the speed at which we operate, but also our deeply rooted connection to the Kingdom, our clients, and the pace of progress under Vision 2030. This is more than a rebrand; it’s a reaffirmation of our mission.”

– Abdulla Sheikh, Chief Executive Officer of Aajil.

The logo design, set entirely in Arabic, is more than text. It is an iconic brandmark that is clean, purposeful, and aesthetic in its modern Arabic typography, with design lines that visually represent motion, flow, and responsiveness. This elegance in the form matches the elegance in function of Aajil’s digital-first platform.

With minimalist symmetry, sharp ascenders, and flowing curves, the logo serves as a wordmark and a visual identity. It signals strength, clarity, and a strong leap into the future of Saudi fintech.

 A Strategic Shift with a Wider Mission

While we began our journey focused on construction under the Buildnow brand, we’ve seen growing interest from various sectors. This is a clear signal that the need for smarter payment solutions extends far beyond building materials. With automated approvals in under 48 hours, minimal documentation requirements, and access to hundreds of verified suppliers, Aajil is built for scale. This rebrand reflects that evolution and reinforces the message that Aajil is:

  • Sector-agnostic: Built for all businesses that value speed, liquidity, and growth.
  • Locally rooted: A homegrown Saudi company with local understanding and national relevance.
  • Growth-driven: Focused on real business outcomes, including cash flow optimisation, project acceleration, supplier flexibility, and procurement ease.

“Our ambition is to become the go-to digital platform and partner for every growth business in the Kingdom. Aajil is for builders, makers, traders, and innovators. Aajil is their ally.”

  • Hisham Al Saleh, Co-founder of Aajil

 Powering Micro & SME Growth at Scale

With over SAR 250M+ in transactions, 110+ clients, and 400+ supplier partnerships, Aajil offers powerful, digital-first BNPL solutions:

  • BNPL (Buy Now, Pay Later): Access credit lines of up to SAR 2 million, with repayment terms of up to 6 months and approvals in less than 48 hours.
  • Procurement Services: Discounted sourcing, cash flow optimisation, and seamless fulfillment.
  • Multi-sector reach: Serving sectors from steel and construction to pharmaceuticals, food imports, and industrial supplies.

Whether a micro business in Madinah importing medical devices or a trader in Dammam managing FMCG stock cycles, Aajil is built to serve with speed and clarity.

“Aajil is not just a rebrand. It’s a statement of intent. We’re building the growth engine for Saudi entrepreneurs, micro-enterprises, and SMEs”

  • Rahat Dewan, Co-founder of Aajil

As part of the core mission linked to its rebrand, over the coming few months, Aajil will be launching new innovative products and solutions. This will include products aimed specifically at the massive yet underserved segment of Saudi micro-enterprises, and services to enable safer and efficient trade between businesses across Saudi Arabia.

For more information’s, please visit https://www.aajil.ai/

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Redington Inaugurates New Office in Riyadh

Published

on

By

 

Redington, a leading technology aggregator and innovation powerhouse across emerging markets, today announced the inauguration of its new office in Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia. This milestone marks a significant step in Redington’s commitment to deepening its presence in the region and supporting the Kingdom’s ambitious digital transformation goals under Vision 2030.

Strategically located in the heart of Riyadh’s thriving technology district in Al Olaya, just steps away from the iconic Kingdom Tower, the new head office is designed to be a central hub for collaboration and innovation. It will support partner growth and help deliver tailored, cutting-edge technology solutions that meet the evolving needs of the Saudi market.

“Our presence in Saudi Arabia is not new—but this new headquarters represents a renewed and future-ready approach to how we engage with our partners, customers, and the broader tech ecosystem,” said Rawad Ayash, President, Saudi Arabia, Redington. “The Kingdom is undergoing a remarkable transformation, and we are proud to be part of that journey—bringing global innovation, local insights, and long-term value to the market.”

The new space has been designed with a focus on sustainability, collaboration, and employee well-being. It blends Redington’s global values with local cultural sensibilities, fostering a dynamic environment where talent, technology, and innovation converge.

As Saudi Arabia accelerates its path to becoming a global technology hub, Redington’s new Riyadh office reinforces its role as a trusted partner—delivering cloud, cybersecurity, AI, and emerging technology solutions through a vast ecosystem of partners, startups, and alliances.

“This new office is a foundation for the culture we’re building—one that inspires curiosity, encourages bold thinking, and puts people at the center of everything we do. It’s a space designed to spark ideas, foster collaboration, and drive meaningful progress as we help shape Saudi Arabia’s digital future,” added Ayash.

The inauguration ceremony was graced by dignitaries from the Ministry of Investment of Saudi Arabia and representatives of the Indian embassy, highlighting the Kingdom’s support for private sector collaboration in driving Vision 2030 – alongside our key technology vendors and channel partners. This new chapter reflects Redington’s deepened commitment to supporting Saudi Arabia’s digital ambitions—through stronger presence, closer collaboration, and greater impact.

Continue Reading
Advertisement

Trending