احتفالاً بمرور أكثر من 70 عاماً على الشركة في تصنيع السيارات الرياضية، تعرض بورشه مجموعة من أندر سياراتها الكلاسيكية التي لم تظهر في منطقة الخليج من قبل، وذلك في مهرجان “رموز بورشه” الذي يقام في “ذي سلاب” في حي دبي للتصميم خلال الفترة من 19 إلى 20 نوفمبر.
يمثل المهرجان أكبر تجمع لسيارات بورشه في المنطقة على الإطلاق، ويستعرض أبرز الاحداث في تاريخ بورشه العريق في سباق السيارات، إضافة إلى عرض سيارات الركاب الكلاسيكية النادرة ودراسات التصميم التي تظهر لأول مرة على الإطلاق في فعالية عامة خارج ألمانيا، الوطن الأم لبورشه. كما سيقدم المهرجان أكبر مجموعة من الطرازات الكلاسيكية الشهيرة من متحف بورشه الذي أقيم في العام 2021.
وتجمع هذه الفعالية التي تستمر ليومين محبي السيارات الكلاسيكية وعشاق الفن المعاصر المحلي والعالمي. ويمكن للجمهور حضور المهرجان مجاناً بعد التسجيل عبر الإنترنت من خلال الرابط: http://www.iconsofporsche.com/.
وعلق الدكتور مانفرد بروينل، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح قائلاً إن المهرجان يمثل فرصة لمشاهدة تطور بورشه باعتبارها شركة للسيارات الرياضية الفاخرة ومنافس رفيع المستوى في سباقات السيارات. لكن الهدف الأساسي من هذا المهرجان هو إقامة فعالية ترفيهية جديدة للجمهور تبرز استمرار العلامة التجارية في التطور بما يتماشى مع التزامها بالابتكار، الذي يمثل أحد أهم قيمها.
وأضاف مانفرد: “أكثر ما يهمنا هو صورة العلامة التجارية في عقول وقلوب الناس، لا سيما جيل الشباب. فمنذ العام 1948، لم نكن نصنع السيارات الرياضية الفاخرة فحسب، بل كنا نحقق الأحلام”.
وإلى جانب كونه واحد من أكبر فعالية للسيارات الكلاسيكية في الشرق الأوسط حتى الآن، يمثل المهرجان منصة انطلاق يمكن للشركة الاعتماد عليها لسنوات قادمة. ويتضمن المهرجان أنشطة ممتعة لجميع الزوار، حيث يتكون من مناطق متعددة تتضمن: The Unseen (السيارات التجريبية)، The Library (التراث)، The Yard (ثقافة السيارات، وعربات الطعام)، The Studio (الفن المعاصر المحلي والعالمي)، The Garage (رياضة السيارات)، The Park (أنشطة العائلات والأطفال).
وقال ماركوس بيتر، مدير التسويق في بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمثل مهرجان “رموز بورشه” فعالية جديدة تحتفي بسيارات بورشه الكلاسيكية والفن وثقافة السيارات في المنطقة، ويهدف إلى زيادة التقارب بين أفراد المجتمع. وأنا على يقين بأن بورشه ستحقق نجاحاً كبيراً فيه بفضل العدد الضخم من عملائها ومحبيها في جميع أنحاء المنطقة”.
ومن المتوقع أن تنضم مئات من سيارات بورشه الفريدة المملوكة للعملاء إلى بعض أندر السيارات التي تم إحضارها من ألمانيا للمشاركة في المهرجان.