Connect with us

سياحة

المسافرون في دولة الإمارات والسعودية يبدون اهتماماً كبيراً بجوانب الصحة النفسية عند العودة إلى السفر مجدداً خلال مرحلة ما بعد الوباء

Published

on

قد يتفق البعض على أن مسألة الصحة الجسدية لطالما تتصدر محور النقاشات عندما يتعلق الأمر بتعافي قطاع السفر، غير أن دراسة جديدة أجرتها “كولينسون”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تجارب السفر، أظهرت بأن المسافرين قلقون تجاه صحتهم النفسية بقدر قلقهم على صحتهم الجسدية.

شهدت السنوات القليلة الماضية ازدياداً كبيراً في مستوى الوعي المجتمعي وأهمية الصحة النفسية، وهذا ينطبق أيضاً على تجربة السفر في المطارات. وعند استطلاع أرائهم حول الجوانب التي ستكون محط اهتمام لهم في رحلات سفرهم المستقبلية، أفاد 76٪ من المسافرين في دولة الإمارات العربية المتحدة و80٪ في المملكة العربية السعودية بأنهم سيعطون الأولوية لصحتهم النفسية عند العودة للسفر الآن أكثر مما كانت عليه الحال قبل جائحة كوفيد 19. وعلى الرغم من تنامي الطلب على السفر في المنطقة ، يعتقد غالبية المسافرين (62٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة و 67٪ في المملكة العربية السعودية) بأن السفر خلال مرحلة ما بعد الوباء سيكون أكثر إرهاقاً في ظل الظروف الراهنة. وعند سؤالهم عن التحسينات التي يقترحون على كبرى شركات السفر إدخالها لتقديم العون والمساعدة في ظل هذه الأوضاع السائدة في كلا البلدين، أفاد 38٪ من المسافرين بأن توفير الخدمات التي تعنى بصحتهم النفسية سيكون محط تقدير كبير من جانبهم. كما أشار المسافرون إلى بعض الخدمات الإضافية التي من شأنها تحسين سبل العناية بصحتهم ورفاهيتم في المطارات وأبدوا كذلك استعداداً لأن يدفعوا مقابلها. من ضمن تلك الخدمات، مثل الدخول إلى صالات المطارات ، حيث أفاد ما يصل إلى 37٪ أنهم عل الأستعداد للدفع مقابل ذلك في المملكة العربية السعودية ، بينما سيدفع 30٪ من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة مقابل الحصول على مكان هادئ للجلوس والاسترخاء. وأضاف أن 18٪ في الإمارات العربية المتحدة قالوا بأنهم سوف يدفعون مبلغًا إضافيًا مقابل الوصول إلى حواجز النوم في المطار، بينما و 28٪ في المملكة العربية السعودية صرحوا بذلك.

وتُظهر النتائج المأخوذة من دراستين منفصلتين، إحداهما أجريت قبل الوباء والأخرى أثناء الوباء، بأن المسافرين في المنطقة يتطلعون بالتأكيد إلى توفر إجراءات الصحة والنظافة والسلامة بشكل واضح لحظة معاودة رحلات السفر مجدداً، بما في ذلك أجهزة تعقيم الأيدي في جميع المطارات. (85٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة و 88٪ في المملكة العربية السعودية) وقياس درجة حرارة الجسم في المطارات (80٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة و85٪ في المملكة العربية السعودية).

وعند الاستفسار منهم عن سبب ترددهم في السفر أثناء جائحة كوفيد 19، كان السبب الرئيسي الذي ذكره 54٪ من المسافرين في دولة الإمارات العربية المتحدة و40٪ من المسافرين في المملكة العربية السعودية هو القلق بشأن الحاجة إلى إجراء حجر صحي عند القدوم أو العودة. ولهذا، من المحتمل أن تكون الرغبة في تجنب فترات الحجر الصحي الطويلة سبباً في أن ​​83٪، في المتوسط، من المسافرين في كلا البلدين يولون مثل هذه الأهمية لإجراء الفحص عند المغادرة إذ ينظرون إليه على أنه عامل رئيسي وحاسم في تجربة سفرهم الشاملة. كما يُولي 84% في كلا البلدين أهمية كبيرة لإجراء الفحص عند القدوم، وهو ما يشير إلى أن فحص كوفيد 19 قد تخطى الآن نطاق كونه شرطاً مسبقاً مفروضاً من قبل الحكومة أو شركة الطيران عند السفر إلى بعض الوجهات، ليتحول اليوم إلى مطلب يرغب المسافرون بتوفره في وجهتهم ليمنحهم مزيداً من الثقة أثناء عودتهم إلى السفر مجدداً.

وفي نهاية المطاف، يبحث المسافرون بالتأكيد عن تجربة سفر مريحة وسلسة وخالية من التوتر والإجهاد، بحيث يتم خلالها تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي لحظة البدء بإجراءات تسجيل الصعود إلى الطائرة وحتى الوصول، إلى جانب الحصول على خدمات سريعة وفعالة أثناء الرحلة. وعلى هذا النحو، أبدى 34٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة و 36٪ في المملكة العربية السعودية استعدادهم للدفع مقابل مسار الفحص الأمني السريع، في حين أفاد 35٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة و36٪ من المسافرين في المملكة العربية السعودية بأنهم أكثر استعداداً للدفع مقابل الحصول على مقعد شاغر بجوارهم على متن الطائرة لضمان الحصول على مساحة إضافية أثناء رحلتهم.

وأفاد 85٪ في المتوسط، من المستطلعين في كلا البلدين، بأن التباعد الاجتماعي كان مهماً بالنسبة لهم أثناء تنقلهم عبر المطارات، في حين أن نفس العدد من العينة ذاتها قد أعربوا عن رغبة محددة لتوفير أماكن تراعي إجراءات التباعد الاجتماعي وتتيح لهم الجلوس وسط أجواء بعيدة عن الصخب والتوتر وتشعرهم بالراحة والاسترخاء بعيداً عن زحمة المطارات. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن ربط التوتر بالسفر لا علاقة له بالوباء بأي حال من الأحوال. مثال ذلك أنه قبل جائحة كوفيد 19، أفاد ما يقرب من نصف المسافرين (40%) المستطلعين في دولة الإمارات العربية المتحدة و 43٪ من المسافرين في المملكة العربية السعودية بأنهم شعروا بالتوتر والإرهاق خلال مرحلة واحدة على الأقل أثناء تجربة سفرهم.

وقالت بريانكا لاكاني، مدير منطقة جنوب آسيا والمدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة “كولينسون”، “في سياق مفهوم السفر خلال جائحة كوفيد 19، غالباً ما يكون النقاش حول جوانب الصحة الجسدية هو السائد، ولهذا، من المفيد جداً معرفة المزيد حول الأهمية التي يوليها المسافرون في المنطقة لجوانب الصحة العاطفية والنفسية أثناء رحلتهم. وفي حين أن إجراءات النظافة تشكل أمراً بالغ الأهمية، فإن العناية الشاملة بصحة وسلامة المسافرين أثناء تجربة السفر، سيكون لها نفس القدر من الأهمية، وستلعب دوراً في مساعدة قطاع السفر على إعادة تشكيل مزايا ومنافع عروضه وخدماته لاستعادة وإعادة بناء ثقة المسافرين. ولهذا، ينبغي أن يتسم قطاع السفر اليوم بالمرونة والقوة والابتكار من حيث التكيف مع الظروف دائمة التغير، وذلك لضمان جعل تجربة المسافرين مريحة وآمنة قدر الإمكان.”

وكانت “كولينسون” قد كَلّفت بإجراء دراستين بحثيتين، إحداهما لاستطلاع آراء 18.5 ألف مسافر في عام 2019 والأخرى لاستطلاع آراء 12.6 ألف مسافر في عام 2020. وتتعاون الشركة عن كثب مع شركاء من سائر أنحاء النظام الإيكولوجي للسفر، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات ومجموعات الفنادق بالإضافة إلى مقدمي برامج الولاء الخاصة بالسفر وبرامج بطاقات الائتمان المتميزة التي تأتي في الطليعة جنباً إلى جنب مع مزايا السفر.

وكَلّفت الشركة بإجراء الجولة الأولى من الدراسة بهدف تكوين تصورات حول مواقف المسافرين بقصد الترفيه والمسافرين بقصد الأعمال من الرحلة، وتمثّل هدفها من ذلك في تحديث هذه الدراسة في ضوء الوباء. وترى “كولينسون” أن من الأهمية بمكان، الآن وأكثر من أي وقت مضى، أن تتحد جميع الأطراف المعنية في النظام الإيكولوجي معاً للمساعدة في استعادة الثقة في قطاع السفر. بمعنى أن الأمر لم يعد مقتصراً فقط على الدور الذي تلعبه المطارات وشركات الطيران. وينبغي على جميع الشركات التي تشكل جزءاً من رحلة السفر وتعتمد بشكل رئيسي على القطاع، أن تتعاون معاً لمواجهة وتخطي بعض من التحديات التي لا يستهان بها. ونتيجة لذلك، أصدرت “كولينسون” تقريراً بعنوان: “رحلة العودة“، الذي يدعو لتوحيد الأطراف ذات الصلة بالنظام الإيكولوجي معاً بحيث يمكنهم الاستفادة من التصورات والرؤى التي خلص إليها الاستطلاع للعب دور فاعل في تعافي القطاع من خلال تقديم تجربة سفر رائعة، بدلاً من العمل كأطراف مختلفة ومنفردة، وأحياناً كأطراف غير مترابطة ومنهكة.

فنادق

مجموعة فنادق ومنتجعات IHGتقود مسيرة تعزيز نمو قطاع الضيافة الراقية ونمط الحياة في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

شهدت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG®، إحدى الشركات الفندقية الرائدة في العالم، عامًا متميزاً من حيث عدد الاتفاقيات والعقود المتمثلة بافتتاح مجموعة من الفنادق في المملكة العربية السعودية. وحققت المجموعة وتيرة نمو متميزة وكبيرة، مع توقيعها لاتفاقيات جديدة تقرب من 15 اتفاقية وافتتاح 5 فنادق جديدة في عام 2023، ما يؤكد موقعها ومكانتها الرائدة كلاعب أساسي في تعزيز صناعة السياحة والضيافة المتنامية في البلاد.

وفي إطار التزامها بتلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع الضيافة السعودي والمسافرين من الجيل القادم، قامت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG بتنفيذ خطة استراتيجية، لدفع عجلة إطلاق فئات الفنادق الراقية وأسلوب الحياة في المملكة. إذ وقعت الشركة 5 اتفاقيات لإطلاق فنادق جديدة ضمن هذه الفئة خلال العام الماضي، بما في ذلك فندق إنديجو طريق الملك فهد، وفندق إنديجو أبها، وفندق وأجنحة فوكو جدة. كما افتتحت IHG فندق فوكو مكة، وهو أكبر فندق يحمل علامة فوكو عالمياً، إذ يضم 4321 غرفة فندقية والذي سيتمكن من تقديم خدماته للعدد المتزايد من المسافرين بهدف السياحة الدينية، وذلك كجزء من استراتيجية السياحة الأوسع نطاقاً في البلاد.

أسفر الدفع الاستراتيجي بإتجاه إطلاق الفنادق الراقية وأسلوب الحياة عن تعزيز محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إذ تمثل هذه الفئات حالياً ما يقرب من 50٪ من محفظة الفنادق للشركة من حيث عدد الغرف في المملكة العربية السعودية.

وقال هيثم مطر، المدير الإداري في مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: “لطالما شكلت المملكة العربية السعودية سوقاً استراتيجياً بالنسبة لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG، ونحن متحمسون للنمو المتسارع في المملكة. إن الإنجاز الأخير الذي حققته المملكة ووصولها إلى 100 مليون زائر هو دليل على التحول السريع للبلاد ومسيرتها نحو تحقيق هدفها بأن تصبح قوة عالمية في مجال السياحة. فخورون بأن نكون جزءًا من هذا المشهد الديناميكي، حيث تواصل المجموعة بناء تراثها كإحدى أوائل مشغلي قطاع الضيافة الدوليين في المملكة والذي تعود انطلاقته إلى عام 1975”.

وأضاف:”يقدم قطاع السياحة المتطور في المملكة فرصاً كبيرة، مدفوعًا بزيادة في أعداد المسافرين من خلفيات متنوعة والذين يتطلعون إلى تحقيق تجارب ثقافية وترفيهية ونمط حياة فريد. نرى فرصاً كبيرة في قطاع السياحة المتنامي في السعودية، ونحن نعمل على تكييف تقديماتنا لتلبية متطلبات المسافرين. وتستقطب محفظتنا من العلامات التجارية الراقية وأسلوب الحياة، مثل فينيَت كوليكشن وفندق إنديجو وكراون بلازا وفوكو في المملكة، الضيوف وتقدم باستمرار عوائد قوية لأصحاب العمل، ما يجعل IHG الشريك المثالي للمستثمرين الذين يسعون للإستفادة من سوق الضيافة المزدهر في المملكة العربية السعودية”.

وتتيح محفظة مجموعة فنادق ومنتجعات IHG المتنوعة تلبية مجموعة أوسع من متطلبات الضيوف، وتقديم تجارب استثنائية. وبالإضافة إلى توقيعها هذه الاتفاقيات لافتتاح الفنادق الراقية التي سبق ذكرها، قامت IHG العام الماضي أيضًا بتقديم علامتين فاخرتين اعتُبرتا بمثابة أيقونتين إلى السوق السعودي: فنادق ومنتجعات ريجنت في جدة وفنادق ومطاعم كيمبتون في الرياض واللتين من المقرر افتتاحهما العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وقعت الشركة اتفاقية لتطوير 12 فندقًا و2500 غرفة فندقية ضمن علامة هوليداي إن إكسبريس في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وفي إطار جهودها لتعزيز التزامها بالسوق، افتتحت المجموعة مقرها الجديد في المملكة في الرياض العام الماضي، ما يؤكد رؤيتها طويلة الأجل للسوق السعودية.

تدير مجموعة فنادق ومنتجعات IHG حاليًا 43 فندقًا في المملكة العربية السعودية ضمن العلامات التجارية: إنتركونتيننتال، كراون بلازا، هوليداي إن، فندق اجنحة ستي بريدج، وفوكو، مع 39 فندق قيد الإنشاء في إطار محفظتها الخاصة بتطوير القطاع الفندقي.

Continue Reading

فنادق

منتجع JW ماريوت موريشيوس يفتخر بتجارب ومفاجآت متطورة للضيوف.

Published

on

By

يكشف منتجع JW Marriott Mauritius عن مجموعة من المفاجآت لضيوفه الذين يزورون موقعه الرمزي في شبه جزيرة Le Morne. من الأجنحة المجددة إلى دروس الطهي المغرية، يسر المنتجع أن يكشف عن مجموعة متنوعة ومتوقعة بشغف من تجارب الضيوف الجديدة المخطط لها لعام 2024.
تجديد لكل غرفة نزيل
تنتظر الضيوف إقامة منعشة بعد تجديد الغرف. يعزز المظهر الحديث الجديد والمرافق المحدثة جمالنا الجزيري العصري والأصيل. بالإضافة إلى الأرضيات الجديدة والمفروشات الناعمة، تشمل الإضافات الأنيقة الأخرى لوازم الترحيب المدروسة وآلات القهوة المحدثة. إن انطباعنا المستمر دافئ ومرحب، مع التركيز القوي على المواد الجودة، والأثاث الخشبي وتناغم الألوان. تردد التصميمات صدى الشاطئ – أغطية مصابيح الخيزران، وأسقف الخشب المتشابكة، والأقمشة الناعمة باللون الحجري والعاجي، والكراسي الخشبية المتفرقة وقطع الخشب المطفية وسجاد البحر. النتيجة هي اندماج مثالي بين الحداثة والطبيعة.
افتتاح مقهى لا باتيسيري
لا باتيسيري مقهى جديد مستوحى من الفرنسية يقدم قهوة محمصة بسلاسة، وسيستمتع الزبائن بمجموعة من المعجنات الفرنسية، والكرواسون.
تجربة بوفيه تفاعلي متطور
يقدم Le Manoir Dining Room تجربة بوفيه جديدة ومتطورة تضم محطات طهي تفاعلية ومجموعة متنوعة من المأكولات العالمية. سيستمتع العشاق بمشاهدة الفريق الموهوب من الطهاة يعدون أطباق البيض الخاصة بهم للفطور، والفطائر والوافلز. يقدم بوفيه العشاء المتقن أطباق موريشيوس المحلية الرائعة. يمكن للضيوف أيضًا الاستفادة من التحديدات بالقائمة وهناك اختيار واسع من الأطباق النباتية في البوفيه.

دروس طهي متخصصة
وراء مطاعم JW Marriott Mauritius Resorts الخمسة فريق من الخبراء الطهاة من جميع أنحاء العالم. يمكن للضيوف الاستمتاع بدروس الطهي التي يقدمها طهاة المنتجع وتتراوح من الخبراء في المطابخ إلى الطهاة الآسيويين الموهوبين. ليست الضيوف مقيدين بتعلم نمط واحد من الطهي، بل يمكنهم اختيار صنع السوشي الياباني، أو استكشاف الثقافة الكريولية الطهي المتبعة على الجزيرة – مزيج فريد من الأنماط الموريشيوسية والفرنسية، أو تعلم كيفية إعداد الكاري الهندي العطري.

للمزيد من المعلومات أو لعمل حجز، يُرجى إرسال بريد إلكتروني إلى
 booking@jw-mauritius.com.

Continue Reading

فنادق

منتجع بانيان تري العُلا يدعو ضيوفه إلى التخلّي عن المألوف

Published

on

By

يدعو منتجع بانيان تري العُلا، الذي يقع في قلب المناظر الطبيعية الخلابة بمنطقة العُلا، ضيوفه للاستمتاع بالإقامة في ملاذ فريد يمزج بتناغم تام بين أجواء الفخامة والخصوصية. يشتهر المنتجع بموقعه الاستراتيجي، وتفصله مسافة قصيرة بالطائرة عن دبي والدوحة، مما يجعله الاختيار الأمثل لقضاء عطلة قصيرة أو إجازة عائلية لا تُنسى.

يتخذ هذا المنتجع الفاخر موقعًا متميزًا في قلب وادي عشار، وهو مصمم من فيلات فاخرة ومستقلة بعضها مزود بأحواض سباحة خاصة. تتميز هذه الفيلات بإطلالات أخاذة على المناظر الطبيعية الصحراوية ويقدم المنتجع لضيوفه مجموعة لا حصر لها من الخدمات المصممة خصيصًا لهم والتجارب المختارة بعناية فائقة، بالإضافة إلى علاجات الاسترخاء واستعادة النشاط الجسدي والذهني، سواء أثناء استمتاعهم بأجواء الفخامة والهدوء في منطقة حوض السباحة الصخري الذي يتميز بإطلالات بانورامية شاملة على الوادي، أو الانغماس في طقوس المنتجع الصحي المصممة خصيصًا، والمستوحاة من تقاليد العلاج الآسيوية العريقة.

ولأولئك الذين يبحثون عن المغامرة سيجدون بانتظارهم مجموعة واسعة من التجارب الرائعة بدءًا من الجولات الصحراوية وصولًا إلى رحلات التعرّف على كنوز الثقافة العريقة للمنطقة، مثل استكشاف المواقع الأثرية القديمة أو المشي عبر التضاريس الوعرة.

بإمكان الضيوف الذين يخططون لقضاء عطلتهم القادمة في منتجع بانيان تري العُلا الحصول على خصم حصري بنسبة 20% على الغرف، وذلك عند الإقامة لمدة لا تقل عن ثلاث ليال مع العرض الترويجي الحصري “ادفع أقل ومدّد إقامتك”، ويتيح لهم هذا العرض أيضًا الاستمتاع بتناول وجبات إفطار يومية في مطعم حرّة وتجديد نشاطهم الجسدي والذهني من خلال الخضوع لعلاجات اليوغا والتأمل المجانية.

للمزيد من المعلومات أو للحجز، يُمكنكم زيارة الرابط أو التواصل عبر البريد الإلكتروني reservations.alula@banyantree.com أو الاتصال على الرقم +966 14 512 0000. تطبق الشروط والاحكام.

Continue Reading
Advertisement

Trending