Connect with us

اتصالات وتقنية

تحليلات كاسبرسكي لحالة برمجيات الملاحقة في عام الجائحة: 54 ألف مستخدم ضحايا هذه البرمجيات حول العالم في 2020

Published

on

ما زالت برمجيات الملاحقة (Stalkerware) تمثل مشكلة كبيرة وفقًا لتقرير جديد صدر حديثًا عن شركة كاسبرسكي. وأظهر التقرير أن هذه البرمجيات، التي تُستخدم في المراقبة السرية لأحد الزوجين وتساعد في إذكاء العنف المنزلي، استهدفت ما مجموعه 53,870 مستخدمًا للهواتف المحمولة حول العالم في العام 2020.

ويُظهر تقرير كاسبرسكي المعنون بـ “حالة برمجيات الملاحقة في 2020“، أن الوضع لم يتحسن كثيرًا مقارنة بالعام السابق؛ ففي 2019 اكتشفت كاسبرسكي 67,500 حالة استهداف لمستخدمي الهواتف المحمولة. ومن المهم عند الحديث عن التحسينات أخذ بداية أزمة جائحة كورونا في الحسبان، إذ غالبًا ما يستخدم أحد الزوجين برمجيات الملاحقة لمراقبة شريك حياته رقميًا، لذلك لم يكن من المستغرب أن يُظهر المنحنى السنوي للمستخدمين المتأثرين بهذه البرمجيات على مستوى العالم انخفاضًا بين مارس ويونيو 2020؛ المدة التي تزامنت مع عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم، قبل أن تبدأ الأرقام في الاستقرار بعد ذلك عندما بدأت العديد من البلدان حول العالم في تخفيف قيود الإغلاق.

البعد العالمي لبرمجيات الملاحقة

تُعدّ برمجيات الملاحقة شكلًا من أشكال العنف الرقمي وظاهرة عالمية تؤثر في البلدان بغض النظر عن حجمها أو طبيعتها الاجتماعية والثقافية. وجاءت روسيا والبرازيل والولايات المتحدة والهند والمكسيك على رأس قائمة كاسبرسكي للعام 2020 للبلدان التي تضمّ أكثر المستخدمين المتأثرين بهذه البرمجيات، فيما حلّت ألمانيا السادسة عالميًا والأولى أوروبيًا. أما المراكز من السابع إلى العاشر فاحتلتها إيران وإيطاليا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية.

الجدول 1 – الدول العشر الأكثر تأثرًا ببرمجيات الملاحقة:

 

  الدولة عدد المستخدمين المتأثرين
1 روسيا 12389
2 البرازيل 6523
3 الولايات المتحدة 4745
4 الهند 4627
5 المكسيك 1570
6 ألمانيا 1547
7 إيران 1345
8 إيطاليا 1144
9 بريطانيا 1009
10 المملكة العربية السعودية 968

وقال فيكتور تشيبيشيف رئيس فريق تطوير الأبحاث لدى كاسبرسكي، إن عدد المستخدمين المتأثرين ببرمجيات الملاحقة ظل مرتفعًا، مشيرًا إلى استمرار الشركة في الكشف عن إصابات جديدة كل يوم، وأضاف: “من المهم أن نتذكر أن هناك قصة حقيقية لشخص ما وراء كل رقم من هذه الأرقام، وأحيانًا ما يكون هناك طلب صامت للمساعدة. لذلك نحرص على لعب دورنا ضمن ما يجب أن يكون منظومة عمل مجتمعية ترمي إلى إنهاء استخدام برمجيات الملاحقة لتعميق فهم المشكلة، وعلى الجميع مشاركة ما يكتشفونه حتى نتمكن في إطار تلك المنظومة من تحسين القدرة على اكتشاف التهديدات وتقديم الحماية للمتضررين من العنف الرقمي”.

العمل ضد العنف الرقمي

بدأت كاسبرسكي هذا العام تعاونًا مع أربعة شركاء للعمل في مشروع يُدعى “دي ستوك” DeStalk على مستوى الاتحاد الأوروبي، اختارت المفوضية الأوروبية دعمه من خلال برنامج الحقوق والمساواة والمواطنة. لكن قبل هذا المشروع، وتحديدًا في العام 2019، شاركت كاسبرسكي تسع جهات أخرى في تأسيس التحالف ضد برمجيات الملاحقة، الذي يضمّ الآن 30 عضوًا من خمس قارات، ويهدف إلى تحسين قدرة قطاع الأمن الرقمي على اكتشاف هذه البرمجيات، وتعزيز التبادل المعرفي بين الشركات والمنظمات غير الربحية، ورفع الوعي العامّ بهذه المشكلة.

وقالت إيفا غالبرين مديرة الأمن الرقمي لدى مؤسسة الحدود الإلكترونية، في معرض تعليقها على الذكرى السنوية الأولى لإقامة التحالف ضد برمجيات الملاحقة، إن الجهات الأعضاء في التحالف قطعت خطوات واسعة خلال العام الماضي، شملت رفع الوعي والكشف عن برمجيات الملاحقة والبحث في تفاصيل الحياة اليومية للناجين من العنف المنزلي، مشيرة إلى أن التحالف “مكّننا من اتباع نهج شامل في التصدي لمشكلة معقدة”. وأضافت: “ما من حلّ بسيط لهذا التحدي، لذلك وجب علينا الاستمرار في المضي قدمًا والتصدي له على عدّة جبهات”.

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت كاسبرسكي في نوفمبر 2020 أداة مجانية لمكافحة برمجيات الملاحقة أسمتها TinyCheck بهدف مساعدة المنظمات غير الربحية على دعم ضحايا العنف المنزلي وحماية خصوصيتهم. وتمتاز هذه الأداة بالقدرة على اكتشاف برمجيات الملاحقة وإبلاغ المستخدمين المتأثرين دون إشعار الجاني بذلك. وتحظى TinyCheck بدعم مجتمع أمن تقنية المعلومات الذي يعمل على تحديثها باستمرار.

ويمكن للمستخدمين التحقق مما إذا كانت أجهزتهم المحمولة تحتوي على برمجيات ملاحقة من خلال البحث عن العلامات التالية:

  • التحقّق من الأذونات الممنوحة للتطبيقات المثبتة: فقد يجري إخفاء إحدى برمجيات الملاحقة تحت اسم تطبيق مزيف يُمنح الإذن بالوصول إلى الرسائل وسجلات المكالمات والموقع الجغرافي وأنشطة شخصية أخرى. فمثلًا، يُعدّ التطبيق المسمى Wi-Fi الذي يمكنه الوصول إلى الموقع الجغرافي للمستخدم تطبيقًا مُريبًا.
  • حذف التطبيقات التي لم تعُد مستخدمة. إذا لم يُستخدم تطبيق ما خلال شهر أو أكثر، فمن الآمَن افتراض أنه لم تعد هناك حاجة إليه، وبالتالي من الأفضل حذفه. ويمكن دائمًا إعادة تثبيته عند الحاجة إليه في المستقبل.
  • التحقّق من إعدادات “مصادر غير معروفة” على أجهزة “أندرويد”. فإذا وُجدت هذه الإعدادات مفعّلة، فقد يكون ذلك علامة على تثبيت برمجية غير مرغوب فيها من مصدر خارجي.
  • التحقق من سجل المتصفح. لتنزيل برمجية ملاحقة، سوف يتعين على المعتدي زيارة بعض صفحات الويب التي لا يعرفها المستخدم المستهدف. لكن من الممكن أن يكون المعتدي قد مسح سجلّ التاريخ من المتصفح لإخفاء أثره.
  • استخدام حماية رقمية موثوق بها مثل الحلّ Kaspersky Internet Security for Android، الذي يحمي من جميع أنواع التهديدات الخاصة بالأجهزة المحمولة ويُجري فحوصات منتظمة للجهاز.

وينبغي الحرص قبل إزالة برمجية الملاحقة من الجهاز على ما يلي:

  • عدم التسرع في إزالة برمجية الملاحقة إذا عُثر عليها على الجهاز نظرًا لأن المعتدي قد يلاحظ الأمر. ومن المهم جدًا اعتبار أن المعتدي قد يمثل خطرًا محتملاً على السلامة الشخصية، وقد يصعّد من سلوكه المسيء ردًا على ذلك.
  • المسارعة للاتصال بالسلطات المحلية والمنظمات الخدمية التي تدعم ضحايا العنف المنزلي للحصول على المساعدة والتخطيط للسلامة. ويمكن العثور على قائمة بالمنظمات المعنية في العديد من البلدان من الموقع stopstalkerware.org.
  • الأخذ في الاعتبار الرغبة في الاحتفاظ بدليل على وجود برمجية ملاحقة على الجهاز قبل إزالتها.
  • الوثوق بالغريزة والحدس وفعل ما يشعر الشخص بأنه أكثر أمانًا له.

 

اتصالات وتقنية

“يو أف سي” تُعلن “آنكر” ANKER شريك الشحن الرسمي لها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

Published

on

By

أعلنت “يو أف سي” UFC، مؤسسة الفنون القتالية المختلطة الأبرز حول العالم، و”آنكر” Anker، إحدى أفضل الشركات الرائدة عالمياً في حلول شحن الأجهزة المتنقلة، اليوم عن إبرام شراكة جديدة، أثمرت عن اختيار العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتطورة كشريك الشحن الرسمي لمؤسسة ’يو أف سي‘” في الشرق الأوسط وأفريقيا.

إن أنظمة “آنكر” Anker الرائدة في مجال توصيل الطاقة، التي تشتهر بسرعتها وأدائها الموثوق، تتوافق بشكل مثالي مع عالم ’يو أف سي‘ الديناميكي للفنون القتالية المختلطة.

وتأتي الشراكة مع “آنكر” Anker اليوم في عام يشكل منعطفاً مهماً وحاسماً في مسيرة مؤسسة ’يو أف سي‘ حيث تتأهب الأخيرة لصنع تاريخ جديد لها في هذا العام من خلال إقامة حدث الفنون القتالية الافتتاحي المرتقب: “ليلة النزال” من ’يو أف سي‘ بين البطل الأمريكي ويتيكر والبطل الروسي شيماييف في الرياض، المملكة العربية السعودية بتاريخ 22 يونيو. سيشهد الحدث النزال المرتقب والأكثر أهمية بين بطل ’يو أف سي‘ السابق للوزن المتوسط ​​روبرت ويتيكر والنجم الصاعد حمزة شيماييف في الرياض. يلي ذلك حدثان تستضيفهما مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهما بطولة “ليلة النزال” من ’يو أف سي‘ بتاريخ 3 أغسطس، وبطولة “يو إف سي 308” بتاريخ 26 أكتوبر، واللتين تتوجان رحلة نمو ونجاح ’يو أف سي‘ المستمر في منطقة الشرق الأوسط.

هذا ومن المرتقب أن يصل عدد مشجعي هذه البطولات المشوقة إلى أكثر 700 مليون في 170 دولة. وإلى جانب أن هذه الأحداث تمثل علامة فارقة في رحلة توسع ’يو أف سي‘ في الشرق الأوسط، فهي تؤكد أيضاً التزام “آنكر” Anker بترسيخ حضورها المثبت كداعم رئيسي للأحداث الرياضية البارزة، وذلك من خلال ما توفره من حلول شحن غير مسبوقة في قلب الحدث.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال نيك سميث، نائب الرئيس، ورئيس تطوير الأعمال الدولية والشراكات العالمية في ’يو أف سي‘ و’دبليو دبليو إي‘، “من دواعي سرورنا البالغ التعاون مع “آنكر” Anker وبأن تكون هذه أول شراكة لها على الإطلاق في مجال الرياضة.” وأضاف سميث بالقول، “جميعنا نعلم بأن “آنكر” Anker تُعد من العلامات التجارية التي تتخذ من الابتكار نهج عمل رئيسي لها، لا سيما من خلال ما تقدمه من حلول شحن رائدة في منطقة الشرق الأوسط، وهي المناطق التي تشكل محور اهتمام رئيسي لأعمالنا. وعلى غرار ’يو أف سي‘، تبرز “آنكر” Anker كإسم رائد يلعب دوراً حاسماً في دفع عجلة النمو المتسارع للقطاع.

ويشار إلى أن آفاق هذه الشراكة لا تقتصر على هذا النطاق وحسب، بل تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، مما يعزز تجربة المشجعين بشكل ملموس. وتضمن تقنية الشحن المتطورة المقدمة من “آنكر” Anker للمشجعين عدم تفويت أي لحظة من الحماس والشغف أثناء متابعة مجريات الحدث، مما يوفر القوة والأداء اللازمين لمتابعة ومشاركة كل انتصار مثير وضربة قاضية.

واشار فيصل شاه، المدير العام لشركة “آنكر إنوفيشنز” Anker Innovations لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالقول، “إن تعاوننا مع ’يو أف سي‘ يُبرز قوة التزام “آنكر” Anker بالابتكار والسعي الدائم وراء الامتياز. ونحن في “آنكر” Anker، لا يقتصر هدفنا على شحن الأجهزة فحسب، بل نهدف أيضاً إلى جعل حياة المستخدمين نابضة بالحيوية والطاقة وتحسين تجربتهم من خلال توفير مزايا السرعة والكفاءة والأداء الموثوق. وأود القول بأن هذه الشراكة تتخطى نطاق التكنولوجيا؛ فهي تهدف إلى شحن روح المنافسة والقدرة على التحمل والصمود، وهي مزايا لطالما تشكل السمة الأبرز لكل من “آنكر” Anker و ’يو أف سي‘ على حد سواء. وتعكس شراكتنا مع ’يو أف سي‘ في هذا الحدث التاريخي في المملكة العربية السعودية شغفنا المشترك لتخطي الحدود ووضع معايير جديدة. ونحن متحمسون لجلب تقنية الشحن المتقدمة الخاصة بنا إلى قلب الحدث، مما يضمن بقاء المشجعين والرياضيين على تواصل مستمر بالأمور الأكثر أهمية بالنسبة لهم.”

مع استمرار ’يو أف سي‘ بتوسيع نطاق حضورها العالمي العالمي، تبرز “آنكر” Anker على استعداد تام لمرافقتها في كل خطوة على طريق نجاحها، مما يضمن جعل كل واحد من أحداثها مشحوناً بالطاقة والحماس والتشويق.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير جديد يكشف عن مشاكل التوافق بين فرق الأمن والرؤساء التنفيذيين وأثر ذلك في تعرض المؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط للمخاطر الإلكترونية بصورة متزايدة

Published

on

By

أصدرت “دايناتريس” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز DT)، الشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحدة والأمن، اليوم استطلاعها السنوي لرؤساء أمن المعلومات تحت عنوان “حالة أمن التطبيقات في العام 2024”. ويكشف هذا التقرير أن المؤسسات تعاني من وجود حواجز اتصال داخلية تعيق قدرتها على معالجة تهديدات الأمن السيبراني. وتشير النتائج إلى أن كبار مسؤولي أمن المعلومات في الشرق الأوسط، كما هي حال نظرائهم في جميع أنحاء العالم، يواجهون صعوبات في التوفيق بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين، الأمر الذي يخلق فجوات في فهم الشركة للمخاطر السيبرانية. وفي نهاية المطاف، يجد هؤلاء أنفسهم أكثر عرضة للتهديدات السيبرانية المتقدمة، في وقت تتزايد فيه الهجمات التي تعتمد أصلاً على توظيف الذكاء الاصطناعي.
وفي تقريرها العالمي لهذا العام، ركزت “دايناتريس” على استكشاف فجوات الاتصال هذه للحصول على رؤى أعمق حول كيفية اعتماد نهج موحد لقابلية المراقبة والأمن من شأنه أن يعزز تعاون الفريق ويقلل احتمالات التعرض للمخاطر.
وتشمل النتائج الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط ما يلي:
عدم التوافق بين المستوى التنفيذي ومجلس الإدارة يؤدي إلى مخاطر إلكترونية: يبذل كبار مسؤولي أمن المعلومات جهوداً كبيرة لتحقيق التوافق بين فرق الأمن والمديرين التنفيذيين، حيث يقول 87% من كبار مسؤولي أمن المعلومات أن أمن التطبيقات يمثل مجالاً مجهولاً ولا يحظى بالاهتمام الكافي على مستوى الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة.
فرق الأمن تتبع نهجاً تقنياً أكثر من اللازم: يقول سبعة من كل عشرة مسؤولين تنفيذيين تمت مقابلتهم إن أعضاء فرق الأمن يستخدمون مصطلحات فنية دون الاستعانة بالسياق المناسب للعمل. ومع ذلك، سلط 77% من كبار مسؤولي أمن المعلومات الضوء على أن المشكلة متجذرة في الأدوات الأمنية التي لا يمكنها تقديم رؤى وأفكار يمكن للمديرين التنفيذيين ومجالس الإدارة على المستوى التنفيذي استخدامها لفهم مخاطر الأعمال ومنع التهديدات.
الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى المزيد من التهديدات السيبرانية المتقدمة: أصبحت معالجة هذه الفجوة في التكنولوجيا والاتصالات مهمة للغاية، خاصة مع ظهور الهجمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتهديدات السيبرانية التي تزيد بشكل كبير من مخاطر الأعمال.
وعلى ضوء هذه الخلفية، يقول أكثر من ثلاثة أرباع (76%) مديري أمن المعلومات في الشرق الأوسط إن مؤسساتهم تعرضت لحادث أمني متصل بالتطبيقات في العامين الماضيين. وتترتب على هذه الحوادث مخاطر كبيرة، حيث يقوم كبار مسؤولي أمن المعلومات حول العالم بتسليط الضوء على العواقب الشائعة التي تعرضوا لها، بما في ذلك الإيرادات المتأثرة (47%)، والغرامات التنظيمية (36%)، وفقدان حصة السوق (28%).
وفي هذا الصدد، قال بيرند جريفيندر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “دايناتريس”: “قد تترتب على حوادث الأمن السيبراني عواقب وخيمة تطال المؤسسات وعملاءها، لذلك أصبحت المشكلة تمثل مصدر قلق بالغ الأهمية على مستوى مجلس الإدارة. ومع ذلك، يسعى العديد من مدراء تكنولوجيا المعلومات بكل جهد ممكن لتحقيق التوافق بين فرق الأمن وكبار المديرين التنفيذيين، لأنهم غير قادرين على الارتقاء بلغة الحوار المتخصصة، والتركيز على مخاطر أعمال محددة. ويحتاج مدراء تكنولوجيا المعلومات بشكل عاجل إلى إيجاد طريقة للتغلب على هذا الحاجز، والتأسيس لثقافة المسؤولية المشتركة عن الأمن السيبراني. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية لتحسين قدرتهم على الاستجابة بفعالية للحوادث الأمنية، وتقليل تعرضهم للمخاطر.
وتشمل نتائج الأبحاث الإضافية ما يلي:
أصبحت الحاجة ماسّة إلى تعزيز المشاركة الوثيقة بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين، لاسيما وأن ظهور الذكاء الاصطناعي يعرض المؤسسات لمخاطر إضافية. ويشعر مدراء تكنولوجيا المعلومات حول العالم بالقلق بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على تمكين مجرمي الإنترنت من إنشاء برمجيات استغلال جديدة بشكل أسرع، ومن ثم إطلاقها على نطاق أوسع (52%). ويعرب هؤلاء أيضاً عن قلقهم بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي لإتاحة المجال أمام المطورين لتسريع تطوير البرامج مع قدر أقل من الإشراف، ما يؤدي إلى ظهور المزيد من نقاط الضعف (45%).
في أثناء بحثهم عن الحلول، يقول 81% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط إن أتمتة “التطوير والأمن والعمليات” مهمة جداً لإدارة مخاطر نقاط الضعف التي يسببها الذكاء الاصطناعي.
على المستوى العالمي، يقول 71% من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات أن أتمتة التطوير والأمن والعمليات” مهمة جداً لضمان اتخاذ تدابير معقولة لتقليل المخاطر الأمنية للتطبيقات.
يقول 80% من مدراء تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط أن أتمتة التطوير والأمن والعمليات” ستكون ضرورية لتعزيز قدراتهم على مواكبة اللوائح الناشئة، مثل تفويض الأمن السيبراني الصادر عن هيئة الأوراق المالية والبورصات، والتوجيه الثاني لأنظمة الشبكات والمعلومات في الاتحاد الأوروبي (NIS2)، وأبحاث وتقييم التطوير والأمن والعمليات (DORA)، في حين يقول 79% آخرون إن الحاجة إلى أدوات أمن التطبيقات المتعددة تؤدي إلى عدم الكفاءة التشغيلية بسبب الجهد المطلوب لفهم مصادر البيانات المتباينة.
واختتم غريفينيدر حديثه بالقول: “إن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي يعتبر سلاحاً ذو حدين، لأنه يحقق مكاسب في الكفاءة لكل من المبتكرين الرقميين والأشخاص الذين يسعون إلى اختراق دفاعاتهم. ومن ناحية أخرى، يوجد هناك خطر أكبر يتمثل في قيام المطورين بإدخال نقاط الضعف من خلال التعليمات البرمجية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي لم يتم اختبارها بشكل كافٍ، وفضلاً عن ذلك، يمكن للمجرمين السيبرانيين تطوير هجمات أكثر آلية وتعقيداً لاستغلالها. ومما يزيد الخطر فداحة، أنه يجب على المؤسسات أيضاً الالتزام باللوائح الناشئة، مثل تفويض هيئة الأوراق المالية والبورصة، ويتطلب هذا الأمر منها تحديد تأثير الهجمات والإبلاغ عنها في غضون أربعة أيام. وينبغي على المؤسسات تحديث أدواتها وممارساتها الأمنية بشكل عاجل لحماية تطبيقاتها وبياناتها من التهديدات السيبرانية الحديثة والمتقدمة. وسيتم بناء الأساليب الأكثر فعالية على منصة موحدة تعمل على تشغيل أتمتة التطوير والأمن والعمليات الناضجة، وتسخير الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات الموزعة على كافة النطاقات. وستوفر هذه المنصات الرؤى التي يمكن للشركة بأكملها أن تحشدها وتستخدمها لإثبات الامتثال للوائح الصارمة”.

تقرير: “حالة أمن التطبيقات في عام 2024: ضرورة تحقيق توافق أوثق بين كبار مسؤولي أمن المعلومات والرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة”، متاح للتنزيل بالمجان.
يستند هذا التقرير إلى دراسة استقصائية عالمية شملت 1,300 من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات، (بما في ذلك 150 مشاركاً في الشرق الأوسط)، وعشر مقابلات مع الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين في الشركات التي يعمل بها أكثر من 1,000 موظف. وتم تكليف إعداد التقرير من قبل “دايناتريس”، وتولت إدارته وكالة “كولمان باركس” بين شهري مارس وأبريل 2024.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“رينغ” تعزز خصائص الأمن المنزلي لمنتجاتها بتحديثات جديدة على خطط الحماية Ring Protect Plus

Published

on

By

أعلنت “رينغ” العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن إضافة خمس خصائص جديدة إلى اشتراك خطط الحماية Ring Protect Plus، وهي: العرض المباشر لصورتين معًا، والعرض المباشر من عدة كاميرات، وميزة التقاط الصور الثابتة، والتنبيهات ذات الأولوية، وملخص الأحداث. وتساعد كل تلك الخصائص الجديدة العملاء في الحصول على مزيد من الفوائد الفريدة عند استخدام أجراس الباب بالفيديو أو كاميرات المراقبة، ما يعزز شعورهم بالطمأنينة وراحة البال.

وتسمح الخصائص المتقدمة الجديدة لعرض الفيديو للعملاء بالقيام بعدد من الخطوات مثل تفعيل المقاطع أو عرضها أو حذفها أو تحميل اللقطات بالإضافة إلى تعديل عدد مرات التقاط الصور الثابتة. كما إن الخاصية الجديدة لتحسين التنبيهات تمكّن المستخدمين من تصميم التنبيهات بالشكل الذي يناسبهم ويلائم منازلهم، بينما يمكنهم تحديد التنبيهات ذات الأولوية لتصلهم تلك الإشعارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع عدم الإزعاج وتتخطى الإعدادات الأخرى كجداول الحركة ووقف الإشعارات. أما خاصية ملخص الأحداث فتوجد ضمن الإشعارات المتقدمة وتتيح للمستخدمين رؤية ملخص يومي لكافة الأحداث والتسجيلات في الموقع.

في هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “لطالما ركزنا اهتمامنا على جعل حلول الأمن المنزلية أكثر مرونة لتناسب مختلف المساحات والأماكن، ونرى الآن تزايد عدد الأسر التي تختار رينغ لتنعم براحة البال وتطمئن إلى أمان منازلها. ونعمل الآن على منح العملاء أدوات إضافية لتعزيز أنظمة الأمن المنزلي وتعزيزها بالإعدادات التي تلائمهم تمامًا.”

يشار إلى أن خطط الحماية Ring Protect Plus تغطّي عددًا غير محدود من كاميرات المراقبة وأجراس الباب بالفيديو من رينغ في موقع واحد. ولكن رينغ تقدم كذلك خطة أساسية هي Ring Protect Basic التي تغطي كاميرا مراقبة واحدة أو جرسًا واحدًا من أجراس الباب بالفيديو في موقع واحد. وبفضل الخطط الأساسية والمتقدمة، يستطيع العملاء حفظ وتنزيل ومشاركة تسجيلات الفيديو لأي أحداث يتم تسجيلها في حساباتهم لفترة تصل إلى 180 يومًا.

وبوسع العملاء ضبط إعدادات أجهزتهم من رينغ بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم عبر تطبيق رينغ المجاني، إلى جانب الاستفادة من فترة التجربة المجانية لمدة 3 يومًا لخطط Ring Protect مع أي جهاز جديد من كاميرات المراقبة أو أجراس الباب بالفيديو من رينغ. ويمكن شراء خطة Ring Protect Plus لاحقًا مقابل 10 دولار أمريكي شهريًا أو 100 دولار أمريكي سنويًا فقط من خلال الموقع الإلكتروني Ring.com.

Continue Reading
Advertisement

Trending