Connect with us

منوعات

سلع الهدايا والعناية الشخصية تتصدر قائمة مشتريات المتسوقين من أعضاء برامج الولاء خلال تنزيلات نهاية الأسبوع العالميةللعام 2020

Published

on

شهدت تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية للعام 2020 – المعروفة بالجمعة السوداء في اوروبا والولايات المتحدة- حجم إنفاق هائل من قبل المتسوقين الأعضاء في برامج الولاء تخطى السنوات السابقة إلى حد بعيد من حيث الإنفاق على السلع التي تعبر عن حبهم وتقديرهم لأصدقائهم وعائلتهم وأنفسهم. وفي الوقت ذاته، تراجع حجم الإنفاق على  فئات السلع التقليدية خلال تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية مثل الإلكترونيات والأجهزة المنزلية ومنتجات الرفاهية.  وشهد شهر نوفمبر من العام 2020 أيضًا ارتفاعًا في ثقة المسافرين انعكس من خلال تزايد عدد حجوزات المستهلكين لرحلات سفرهم مقدماً لفترات تزيد عن ثلاثة أشهر.

تم تقديم البيانات الجديدة المجمّعة عن طريق شبكة «كولينسون» العالمية لمنصات تجارة الولاء من قبل «فاليوداينامكس»، التي تتيح  الوصول إلى أكثر من 300 مليون عضو في برنامج الولاء عبر 24 بوابة تسوق عبر الإنترنت، وحققت نمواً بنسبة 10٪ في عدد المتسوقين لهذا العام خلال تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية ، مقارنة بالعام 2019.

الإنفاق على الهدايا المقدّمة إلى الأحباء

 تشير إحصاءات تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية لهذا العام إلى أنه بالنظر إلى عدم تمكن العديد من الناس من التواصل والالتقاء وجهاً لوجه على مدى عام كامل، اتجه المستهلكون نحو الانفاق بسخاء على شراء الهدايا والورود لأحبائهم. ونتيجة لذلك، ارتفع حجم الإنفاق على الورود والشوكولاتة والسلع الأخرى لدى محلات بيع الهدايا بنسبة 29٪ في عام 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، ويعود السبب في ذلك إلى إقبال المستهلكين على الاستفادة من العروض الترويجية لفترة ما قبل عيد الميلاد تعبيراً عن حبهم ومشاعرهم بدلاً من إنفاق نقودهم على السلع التقليدية ذات الأسعار المرتفعة والتي عادةً ما يتم شرائها خلال الأسابيع التي تسبق تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية.

منتجات العناية الشخصية تتقدم من حيث الإنفاق على سائر الفئات التقليدية الأخرى خلال تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية

وفي حين أن تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية التقليدية والأسابيع التي تسبقها تشكل موسماً لتسوق الأجهزة الإلكترونية ذات الأسعار المرتفعة، إلا أن الانفاق على هذه الفئة من المنتجات قد انخفض بنسبة 11% في العام 2020. ومن المحتمل أن يكون هذا ناتجاً عن الإنفاق الكبير على الأجهزة الكهربائية الذي حدث مطلع هذا العام، عندما باشر العديد من الناس، بسبب جائحة كوفيد، باتخاذ الاستعدادات اللازمة لتلبية احتياجاتهم ذات الصلة بالطهي والعمل والترفيه عن أنفسهم أثناء تواجدهم لفترة طويلة في المنزل، وهو ما أدى إلى حدوث قفزة في مبيعات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية بنسبة 32٪ (مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق) في النصف الأول من عام 2020.

من جهة ثانية، ارتفع حجم الإنفاق على الرعاية الذاتية. كما لوحظ توجه المستهلكين نحو التركيز على تلبية احتياجات اللياقة والرشاقة لديهم من حيث ممارسة التمارين الرياضية، حيث شهد تجار بيع مستلزمات الرياضة واللياقة البدنية قفزة بنسبة 104٪ في الإنفاق مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، في حين ارتفعت منتجات الصحة والرشاقة والجمال بنسبة 46٪. وهذا يشير إلى تحول في إنفاق المستهلكين  بسبب الإغلاق المستمر لصالونات التجميل، والضغوط العامة للوباء، واهتمام المستهلكين المتزايد بمنتجات الصحة والرشاقة الشخصية في هذا الوقت.

في غضون ذلك، شهد بائعو الملابس والأزياء ارتفاعًا بنسبة 59% في حجم الإنفاق مقارنة بفترة تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية من العام السابق.

ثقة المسافرين في ارتفاع مستمر

 شهدت مشتريات السفر انخفاضاً كبيراً ابتداءً من مارس 2020. وفيما يتعلق بالإنفاق على السفر الذي تم رصده، فقد كان يرتكز في المقام الأول على الحجوزات قصيرة الأجل التي تقل عن 60 يوماً منذ تاريخ الشراء. ومع ذلك، في نوفمبر 2020، ارتفع متوسط عدد أيام الحجز منذ تاريخ الشراء إلى 97 يومًا. ويُعد استعداد المستهلكين لحجز رحلات سفرهم على مدى ثلاثة أشهر مؤشرا على ارتفاع ثقة ثقة المسافرين، وربما يعود السبب في ذلك إلى الأخبار الإيجابية حول مبادرات توفير فحص ولقاحات كوفيد 19. وبمقارنة تلك الأرقام مع العام السابق، يلاحظ بأن متوسط عدد أيام الحجز منذ تاريخ الشراء وحتى موعد السفر في العطلة كان 153 في نوفمبر 2019.

وصرح جيمس بيري، المدير التجاري لقسم «فاليوداينامكس» من «كولينسون»، “تُشكّل مبيعات تنزيلات نهاية الأسبوع العالمية لهذا العام مؤشرًا آخر على كيفية تطور عادات التسوق الاستهلاكية في برامج الولاء في ظل جائحة كوفيد 19. لقد أدركنا أيضاً بأن الأمر يتطلب منا توفير أعلى مستوى من المرونة وسرعة الاستجابة لمواكبة متطلبات المستهلكين المتغيرة في قطاعات البيع بالتجزئة التقليدية، والعمل عن كثب مع تجار البيع بالتجزئة لمواءمة استراتيجياتهم وميزانياتهم سريعة التغير، وهو ما ينعكس بوضوح في أهداف وأغراض البرنامج المرتكزة على تقديم عروض ومنافع تتماشى مع احتياجات المستهلكين اليومية. ومن الملاحظ كذلك بأن تجارة الولاء سرعان ما تصبح وبشكل متزايد الوسيلة الرئيسية المستخدمة من قبل العلامات التجارية لتحفيز مشاركة وتفاعل المستهلكين من خلال نظام إيكولوجي حيوي وسريع الاستجابة ويمتلك المرونة الكافية لأن ينمو ويتغير جنبًا إلى جنب مع سلوكيات واحتياجات المستهلكين المتغيرة.”

تتيح شبكة الولاء القوية من «فاليوداينامكس» للمستهلكين كسب وإنفاق نقاط الولاء المرتبطة ببرامج مكافآت السفر والخدمات المالية الرائدة، مما يساعد على توفير فرص مشاركة أوسع للعملاء من خلال الاستفادة من برامج المكافآت ذات العلامات التجارية المعروفة، ويوفر في الوقت ذاته تصورات فريدة حول سلوك الإنفاق المتبع من قبل الأفراد.

تم طرح «فاليوداينامكس» في مطلع العام 2020 لتقديم تجارب مصممة وفق الاحتياجات الشخصية ويتيح مزايا كسب واسترداد المكافآت بأقل قدر من التلامس، وذلك في إطار نظام إيكولوجي متكامل وآمن للتجارة عبر الإنترنت. وبإمكان شركاء خدمات السفر والبيع بالتجزئة والخدمات المالية الاستفادة من حجم ونطاق أعمال  «كولينسون» الفريدة لوضع استراتيجية ولاء متميزة تدعم تفضيلات وخيارات العلامة التجارية وتوفر علاقات تواصل تتماشى مع تطلعات العملاء الشخصية المحددة. وتضم شبكة أعمال «كولينسون»  أكثر من 5000 بائع بالتجزئة وشريك تجاري، و1400 شريك مصرفي، وأكثر من 90 شركة طيران، و20 شريكًا من مجموعة الفنادق، مما يدعم الشركاء للوصول إلى ملايين المستهلكين حول العالم.

 يتم تشجيع الشركاء الجدد على الانضمام إلى شبكة «كولينسون» المصممة بهدف تقديم منتجات السفر الاستثنائية وحلول الولاء الفريدة التي لها أثر كبير في تأسيس علاقات وطيدة وأكثر قوة وقيمة مع العملاء. لمعرفة المزيد، يرجى زيارة الموقع: collinsongroup.com/valuedynamx.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

دعوة يابانية للاتحاد.. ومشاركة سعودية في أحد أكبر سباقات الماراثون الدولية

Published

on

By

شهد ماراثون طوكيو في مارس السابق مشاركة متسابق من المملكة العربية السعودية في السباق المصنف من بين سباقات ماراثون أبوت السنوية الست الكبرى على مستوى العالم، ويعد الماراثون هو الوحيد في آسيا المُصنّف من بين الماراثونات الستة الكبرى على مستوى العالم.
وتأتي المشاركة السعودية بعد حصول الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على مقعد للمشاركة في الماراثون وذلك في أعقاب زيارة أعضاء الاتحاد إلى اليابان لعقد اجتماعات مع مجموعة متنوعة من المنظمات الرياضية، حيث تضمن برنامج الاتحاد في اليابان زيارة الجمعية اليابانية الرياضية و مؤسسة ماراثون طوكيو ومعهد ASICS لعلوم الرياضة.
وتبرز هذه المشاركة السعودية في الماراثون الشراكة الوثيقة بين الطرفين، والتي تشكل جزءاً من مشروع الرؤية السعودية اليابانية 2030، كما تعد ASICS اليابانية، شريكًا استراتيجيًا لعدد من فعاليات للاتحاد، بالإضافة إلى مشاركتها مع الاتحاد كراعي رئيسي لاثنين من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك ماراثون الرياض.
وشارك المتسابق عبدالرحمن صباغ أحد سفراء الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ضمن برنامج سفراء الرياضة للجميع من المملكة في ماراثون طوكيو بتاريخ 3 مارس السابق، بعد استيفائهما كافة الشروط المطلوبة للالتحاق في السباق، حيث سبق لهم المشاركة في العديد من الفعاليات وسباقات الماراثون في المملكة وفي خارجها.
وسبق للاتحاد السعودي للرياضة للجميع زيارة اليابان بهدف استكشاف سبل تعزيز الرياضات المجتمعية وتمكين البرامج الرياضية المحلية، كما بحث وفد الاتحاد حينها مختلف المبادرات الرياضية لتشجيع المجتمع المحلي على ممارسة الرياضة وتطوير الرياضات المجتمعية وفق أعلى معايير الجودة.
الجدير بالذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اختتم الشهر الماضي النسخة الثالثة من ماراثون الرياض، في ساحة المملكة أرينا في مدينة الرياض، والتي استمرت على مدى يومين، وذلك بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة حول العالم، وشهدت هذه النسخة من السباق بفئاتها الأربع مشاركة الآلاف من عشاق الرياضة ومحبي رياضة الجري من حول المملكة والعالم، بالإضافة إلى حضور واسع من الجمهور في متابعة الحدث التاريخي والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، ويأتي هذا السباق امتدادًا لما توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم لامحدود ومستمر للقطاع الرياضي، وبما يتواكب مع خطط وأهداف برنامج جودة الحياة وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 .

Continue Reading

منوعات

منتدى “NEXT IN” يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة حاضر ومستقبل علم المتاحف وتأثيره الاجتماعي

Published

on

By

ستستضيف مدريد المنتدى NEXT IN”” في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل، والذي تنظمه ACCIONA Cultura، والذي يهدف إلى إجراء تأمل عميق في مستقبل عالم الفن.

سيضم اللقاء ممثلين من أشهر المتاحف حول العالم، مثل متحف البرادو الوطني، ومتاحف دورسيه ولورانجري – فاليري جيسكار ديستان، ومتحف فيكتوريا وألبرت، واللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى أماكن أخرى. كذلك، ستكون هناك مشاركة من مؤسسات ثقافية مثل متاحف قطر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة الملكية للعلا، ومعهد مسك للفنون.

سيكون هناك أيضًا مشاركة من فنانين بارزين آخرين، مثل الفنان التركي المقيم في لوس أنجلوس، رفيق أنادول، والألماني ماريو كلينجمان، اللذان يعتبران من الرواد عالميًا في استخدام البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتكوين الأعمال الفنية.

كما ستكون الهندسة المعمارية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا للقاء بين الفنانين والجمهور، حاضرة أيضًا في الحدث، مع قادة أكثر الاستوديوهات ذات الصلة على الساحة الدولية: فريدا إسكوبيدو، تاتيانا بيلباو، كارلو راتي، بولا كاتارين من مهندسي زها حديد، سمية فالي من كاونترسبيس، إميليو تونيون من تونيون وألبورنوز أركيتكتوس، ينس ريشتر من استوديو هيريروس، وإنريكي سوبيخانو من نييتو سوبيخانو أركيتكتوس.

سيقدم المتحدثون، وعددهم 50 خبيرًا متعدد التخصصات، آراءهم حول العصر الجديد للإبداع والتعبير الثقافي من خلال خطابات ملهمة ومحادثات ونقاشات لجنة تعكس قصص النجاح وأفضل الممارسات والتحديات لمستقبل القطاع.

خلال المنتدى، ستكون هناك مناطق مخصصة لأبرز الابتكارات في القطاع متاحة لأكثر من 200 مشارك. يمكنهم تجربة تجارب فنية مثل إعادة إنتاج متعددة الحواس لحفل موسيقي، وعروض تفاعلية، أو إبداعات فنية رقمية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

NEXT IN”” من المقرر أن يكون أكبر منتدى في العالم لقطاع المتاحف، ويهدف إلى أن يصبح نقطة لقاء لمناقشة كل دور في صناعة الثقافة في عالم تتطور فيه توقعات الجمهور باستمرار.

 

قدوة عالمية

يُنظم منتدى “NEXT IN” من قِبل شركة ACCIONA Cultura، وهي شركة متخصصة في تصميم وإنتاج الفعاليات والمتاحف والمعارض وأجنحة المعارض والتصميمات الداخلية. مع سجل حافل بتنظيم المشاريع في 43 دولة، حازت الشركةعلى 250 جائزة دولية في السنوات الاخيرة.

من بين المتاحف التي شاركت فيها، يبرز المتحف المصري الكبير (أكبر متحف من نوعه في العالم)، ومنزل التاريخ الأوروبي في بروكسل، والمتحف الأولمبي والرياضي في قطر.

منذ عام 1990، تطور ACCIONA Cultura حلولاً مستدامة في المتاحف ومراكز الفنون، بالإضافة إلى المعارض الدولية والشاملة، مظهرةً تفردها الإبداعي وقدرتها على الابتكار عبر سلسلة القيمة.

ACCIONA Cultura حاصلة على شهادة ISO 20121، مما يضمن أن جميع مشاريعها تُنفذ وفقًا لمعايير الاستدامة وأن جميع أنشطتها تكون محايدة الكربون.

Continue Reading

منوعات

شركة الدرعية تفتتح مركزاً واعداً للبيع بالتجزئة “ميدان الدرعية”؛ ضمن المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس

Published

on

By

أعلنت شركة الدرعية أنها ستقدم وجهتها الجديدة الواعدة “ميدان الدرعية”، التي تتميز بأسلوب حياة حالم، لقادة الصناعة العالميين المشاركين في المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل، ويقع “ميدان الدرعية” الجديد على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وسيستضيف أكثر من 400 منفذ بيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم ومقهى، في قلب منطقة الدرعية التاريخية التي تضم مفاهيماً وتصاميماً معمارية تقليدية عمرها 300 عام.
سيشكل “ميدان الدرعية” علامة فارقة جديدة في تطور تجارة التجزئة، وسيصبح نقطة محورية دولية تربط أرقى العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في العالم مع السلع والمنتجات الحرفية المحلية، كما ويهدف إلى دمج الثقافة والترفيه والمتعة لتقريب المجتمعات من بعضها البعض؛ من خلال خلق لحظات مشتركة من المتعة والراحة.
تأتي هذه الخطوة التي تكشف عن “ميدان الدرعية” لقطاع التجزئة العالمي؛ بهدف توفير نظرة فاحصة للشركاء المحتملين، وإعطائهم نبذة عن النهج المتسارع والفرص المتاحة في “مدينة الأرض” لتجارة التجزئة، ويشمل ذلك تجارب تناول الطعام بأرقى المستويات العالمية، ومحلات الأزياء الفاخرة، وغيرها. وسترحب الدرعية بزوارها بمجموعة من وسائل الراحة، والمعالم الشهيرة التي تقع على بُعد بضع كيلومترات فقط من العاصمة الرياض النابضة بالحياة.
يأتي “ميدان الدرعية” كجزءٍ من أهداف رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن يصبح مركزاً للتجارة والثقافة والترفيه، كما ويركز المشروع على الاستدامة والمشاركة المجتمعية والثقافية، ويؤكد على إنشاء بيئة بيع بالتجزئة مميزة وشاملة ونوعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية السيد جيري انزيريلو: “ميدان الدرعية هو أكثر من كونه مجرد وجهة للتسوق، هو رمزٌ لالتزام المملكة العربية السعودية بقيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز الإبداع والابتكار”، وأضاف “لهذا السبب نحن متحمسون للغاية لدعوة المستثمرين وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة المثيرة؛ لنكون جزءاً من تشكيل مستقبل تجارة التجزئة، بفضل تصميمه الذي يركز على المشاة، وإمكانية الوصول المباشر إلى وادي حنيفة، بالإضافة لقربه من موقع حي الطريف المذهل والمدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إن تلك المنطقة ستكون وجهة رائدة لأسلوب الحياة على مستوى العالم”.
شركة الدرعية هي شركة تطوير ديناميكية متعددة الاستخدامات تعيد تعريف التخطيط الحضري؛ بهدف تحويل الدرعية “مدينة الأرض” إلى عاصمة مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، كما تربط الدرعية ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها لتعريف الزوار بسحر وكرم الثقافة النجدية الأصيلة، فضلاً عن كونها رمز لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمثقفين.

Continue Reading
Advertisement

Trending