Connect with us

اقتصاد وأعمال

مجال الألعاب لا يزال استثمارًا ذكيًا

Published

on

تلفت صناعة الألعاب خلال عام 2020 الانتباه الشديد إلى نفسها. مع تزايد المبيعات، يخطط مصنعو أجهزة الألعاب لزيادة أرباحهم بطريقة غير مسبوقة.

على الرغم من الانتكاسات الاقتصادية العالمية خلال عام 2020 بسبب COVID-19، شهدت صناعة الألعاب نموًا كبيرًا في الإيرادات والأرباح. ومع ذلك، في خطوة مفاجئة، قد تنتقل الصناعة إلى منطقة مبهمة مع خطط لإدراج تأجير الألعاب عند الطلب وخدمات الاشتراك باستخدام الأنظمة السحابية.

 لقد أدت الأزمة الحالية إلى تعقيد حياة الكثيرين، لكن من المؤكد أن هناك من استفاد من الأزمة. هناك الكثير من الشركات التي ارتفعت إيراداتها من جراء الوضع الحالي مثل شركات الأدوية ومصنعي المعدات والمواد الطبية وخدمات توصيل الطعام وخدمات البث وبالطبع شركات الألعاب.

لقد ساعدتنا هذه الشركات على النجاة خلال عمليات الإغلاق الوطنية حيث تمكنا من طلب الطعام من مطاعمنا المفضلة، ومشاهدة الأفلام الجديدة في المسارح عبر الإنترنت دون الحاجة إلى الذهاب إلى دور السينما، والاستفادة من وقت الفراغ للعب المزيد من ألعاب الفيديو.

استجابة السوق الإيجابية

نجح المستثمرون المغامرون من الاستفادة من الأزمة التي دعمت قطاعات الأعمال المذكورة أعلاه. ارتفع مؤشر سوق الأسهم NASDAQ-100 لشركات التكنولوجيا الفائقة بنسبة 35% منذ بداية العام.

وبالطبع استفاد مبدعون مثل “إيلون مسك”، الذي أصبح ثاني أغنى رجل في العالم بعد أن حققت شركة Tesla قيمة سوقية بلغت 500$ مليار دولار. في الوقت نفسه، أبلغت Alibaba و Amazon عن أحجام مبيعات قياسية على منصتيهما على الإنترنت. حتى شركات النفط الكبرى تمكنت من تعويض خسائرها لأن الأسعار عادت تقريبًا إلى قيم فبراير/شباط 2020.

الوضع في السوق العالمية يعود إلى طبيعته خطوة بخطوة. أبلغت شركات الأدوية العملاقة مثل Pfizer و AstraZeneca و Johnson & Johnson عن تطوير واختبار لقاحات عالية الفعالية. لذلك، نأمل أن نتنفس بدون الحاجة إلى أقنعة بحلول ربيع أو صيف 2021.

ربما تكون صناعة الألعاب هي المستفيد الأكبر من مشكلة COVID-19. عندما بدأ الناس يقضون المزيد من الوقت في المنزل، حتى أكثرنا انشغالًا لديه 30 دقيقة أو أكثر لقتل “الزومبي” أو لعب FIFA أو Madden على وحدات التحكم أو أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف.

تتناول هذه المقالة الوضع الحالي في مجال الألعاب وآفاق هذا القطاع الرائد.

اتجاه مستقبلي غير متوقع لصناعة الألعاب

لفترة طويلة، قال محللو الألعاب إن المستقبل سيهيمن عليه AR و VR – الواقع المعزز والواقع الافتراضي. قد ينطوي هذا على حقيقة. ومع ذلك، هناك شيء مختلف تمامًا ظهر حاليًا – الخدمات السحابية للألعاب.

لدى Google و Nvidia و Microsoft و Sony والعديد من الشركات الأخرى بالفعل مشاريع عمل تسمح لك بتشغيل أحدث الألعاب حتى على الأجهزة القديمة. يمكنك استئجار لعبة مقابل رسوم لكل دقيقة أو شراء اشتراك من إحدى الخدمات، وهو مصدر دخل أثبت فعاليته مع Apple و Netflix.

ومع ذلك، قد تسأل، “ألا تعاني الشركات من هذه الخدمات؟” إن مثل هذا الاحتمال قائم. لذلك، لا يروج عمالقة تكنولوجيا المعلومات بنشاط لخدمات الألعاب، على الرغم من التطور السريع للقطاع منذ عام 2013.

مع الأخذ في الاعتبار معدلات تطوير التقنيات الرقمية، فمن المنطقي أن نفترض أن الخدمات السحابية للألعاب يمكن أن تقلل بشكل كبير من حجم مبيعات وحدات التحكم لسبب واحد، وهو أنه يتم التحكم في خدمات البث وتطوير الألعاب وتصنيع وحدات التحكم بواسطة نفس الشركات التي يمكنها اختيار القطاعات التي تروجها.

وبالتالي، قد يتوسع سوق الألعاب إلى ما بعد هذه المرحلة الأولية من التطور. أبدى المستهلكون اهتمامًا كبيرًا بدفع بضعة دولارات فقط للاشتراك الشهري بدلاً من دفع مبلغ ضخم لوحدة التحكم وألعابها.

قد تصبح Nvidia و AMD داعمين رئيسين لتحرير الخدمات السحابية للألعاب لأن هاتين الشركتين هما رواد صناعة معالجات الرسومات.

القطاعات الرئيسية

خلال عام 2019، تجاوز سوق ألعاب الفيديو 191$ مليار دولار من حيث الحجم مع نمو قطاع ألعاب الهاتف المحمول بنشاط. بلغت حصة ألعاب الجوال 54% مقارنة بـ 34% خلال عام 2015 عندما كان القطاع على نفس مستوى ألعاب الكمبيوتر.

ليس من المستغرب أن يكتسب تطوير ألعاب الجوال زخمًا. تصبح الهواتف أكثر ذكاءً وسرعةً وتصبح الألعاب عليها أكثر جاذبية وتشويقًا، وتقتطع يومًا بعد يوم المزيد من وقتنا وأموالنا. تُرجمت شعبية ألعاب الجوال بالتقدم الكبير في قطاع السوق مقارنةً بغيرها.

أخذ مطورو ألعاب الكمبيوتر في الاعتبار الاتجاهات وقاموا بتكييف العديد من امتيازات سطح المكتب الخاصة بهم على App Store و Google Play بما في ذلك الألعاب الشهيرة مثل Grand Theft Auto و FIFA و Diablo. لم يخسر قطاع الكمبيوتر بل أوجد في الواقع حياة جديدة لألعابه.

ومع ذلك، خلال عام 2020، وجد الناس أنفسهم محبوسين في منازلهم. وجد العديدون الكثير من وقت الفراغ في بيئة مريحة. وبالتالي، فقد أولوا اهتمامًا أكبر لوحدات التحكم التي توفر اليد العليا من خلال التحكم في اللعبة وأحدث حلول البرامج مقارنة بالأجهزة المحمولة.

الاتجاهات

تتوقع تحليلات Newzoo النمو المستمر لحصة السوق من ألعاب الهاتف الجوال. حيث ستمثل 59% من سوق الألعاب بالكامل مع وصول حجم المجال إلى 180$ مليار دولار أو + 11% من القيمة الحالية.

مع أخذ هذا الاتجاه في الاعتبار، يولي المستثمرون اهتمامًا متزايدًا لأسهم مطوري الألعاب وتلك الخاصة بمصنعي وحدات التحكم وأجهزة الألعاب ومعالجات الرسوم وغيرها من المنتجات المهمة للاعبين.

لنأخذ أحد أقدم اللاعبين في المجال، Nintendo اليابانية، كمثال. تجاوز نمو أسهم الشركة 25% منذ بداية العام. علاوة على ذلك، تتمتع Nintendo بإمكانيات هائلة لزيادة مبيعات وحدات التحكم Switch في الصين بمساعدة نشطة من Tencent – شركة استثمار صينية قابضة. أيضًا، هذا ليس سوى سبب واحد من بين العديد من الأسباب التي تجعلك تولي اهتمامًا ثاقبًا لأعمال Nintendo.

في الأيام الأولى من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، كشف كبار مديري Nintendo عن خطتها لبيع 24 مليون وحدة تحكم في الألعاب خلال هذه السنة المالية (بحلول مارس/أذار 2021) وزيادة إيراداتها التشغيلية بنسبة 50% لتصل إلى 4.3$ مليار دولار.

في الوقت نفسه، لم تضيع Microsoft و Sony الوقت أيضًا. في عام 2020، أطلقت كلتا الشركتين وحدات التحكم الجديدة – Xbox Series و Xbox Series S و PlayStation 5.

لن تغفل شركات الاستثمار القابضة هذه الحقيقة. أظهر مجال الألعاب بنجاح أفضل خصائصه – الاستقرار والربحية وإمكاناته لمزيد من النمو والتطوير. لذلك، فإن مليارات الاستثمارات في هذا المجال في أمان.

علاوةً على ذلك، تتمتع شركات الألعاب بميزة كبيرة على الشركات الأخرى بسبب شهرتها. Nintendo و PlayStation و Xbox هي علامات تجارية مألوفة لعدة أجيال من البشر. لا تتمتع Tesla، على سبيل المثال، بمثل هذه السمعة.

نظرًا لإدراكها التام للتغييرات الحالية، أطلقت Apple خدمة ألعاب Arcade خلال عام 2019. لسوء الحظ، لم يحقق هذا المشروع نتائج هائلة على الرغم من أصالته ونهجه الجديد.

لحسن الحظ، هذه كلها أحداث من الماضي. ستواصل هذه الشركات بلا شك تضخيم حصصها في السوق من خلال إطلاق ألعاب وخدمات وأجهزة جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يُعد استئجار الخدمات السحابية وابتكارات الاشتراك اتجاهًا شيقًا في تطوير صناعة الألعاب التي يمكن أن تغير قواعد السوق تمامًا.

إنشاء محفظة استثمارية

لا شك في أن التطور النشط في صناعة الألعاب في المستقبل يرجع إلى عدة أسباب. أولاً، الجمهور المستهدف غير مقيد ببعض الفئات العمرية. يلعب الجميع تقريبًا ألعاب الفيديو – الأطفال والعمال والطلاب والمتقاعدون ورجال الأعمال. ثانيًا، طورت أزمة COVID-19 عادة قضاء وقت الفراغ في المنزل. ثالثًا، يقود تطوير مجال الألعاب شركات كبرى تعرف ما ينبغي القيام به.

إذا كنت تريد أن تصبح جزءًا من هذا المجال وأن تحقق ربحًا منه، فيجب أن تشتمل محفظتك الاستثمارية على أسهم شركات التكنولوجيا الرئيسية المتعلقة بالألعاب مثل Nvidia و Microsoft و AMD و Intel و Amazon و Apple و Google و Nintendo.

على Olymp Trade، يمكنك شراء الأسهم بسهولة باستخدام تطبيقنا للجوال أو إصدار الويب من منصة التداول. الحد الأدنى لحجم الصفقة هو 1$ فقط. الآن يمكن للجميع أن يصبحوا مستثمرون في مجال الألعاب.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Nozomi Networks to Spotlight AI’s Impact on OT/IoT Security at Black Hat MEA 2024

Published

on

By

 

 Nozomi Networks, the leader in OT and IoT security, has announced its participation at Black Hat MEA 2024 (26-28 November), at the Riyadh Exhibition & Convention Center, Malham, Saudi Arabia. Nozomi Networks will highlight its latest innovations, including Nozomi Arc, and Threat Intelligence Feed 3.0, all tailored to secure OT/IoT environments across energy, oil and gas, and utilities.

With digital transformation accelerating across the Middle East, protecting critical infrastructure has become essential to national security. Notably, Saudi Arabia has secured the top position globally in cybersecurity, according to the 2024 World Competitiveness Yearbook by the Swiss-based Institute for Management Development (IMD) – and the National Cybersecurity Authority (NCA) attributes the Kingdom’s achievement to a combination of local and global initiatives.

In line with this, Nozomi Networks will also emphasize its key role in helping organizations in the Middle East meet regional compliance standards, including the NCA requirements and OT Cybersecurity Controls (OTCC) framework. The Nozomi Networks platform, complete with advanced monitoring, reporting, and risk management tools, supports organizations in adhering to these regulations, helping ensure that critical infrastructure remains not only secure but also compliant with mandated protocols.

“Black Hat MEA is a premier gathering of cybersecurity professionals and innovators, and our goal is to connect with regional leaders and showcase how our solutions can protect critical networks, from energy to transportation, against the unique cyber threats facing OT and IoT environments here,” said Khalid Aljamed, VP for KSA, Nozomi Networks. “With our expanded portfolio of regionally adapted solutions, we are here to support Middle Eastern organizations as they navigate the complexities of securing critical infrastructure at a time where AI is reshaping cybersecurity. We are also working towards contributing to the growth of the Kingdom’s cybersecurity sector in alignment with Vision 2030, addressing the growing convergence of IT and OT security.”

Nozomi Networks’ end-to-end platform, which now includes the newly launched Nozomi Arc for direct endpoint monitoring, offers comprehensive visibility and proactive threat detection to secure OT/IoT networks against increasingly sophisticated cyber threats. Alongside Nozomi Networks’ AI-driven anomaly detection capabilities, this solution ensures that organizations have the predictive insights needed to identify and minimize risks early, supporting seamless and reliable operations in complex environments.

Nozomi Networks’ Threat Intelligence Feed 3.0 will also be on display, delivering faster and more precise threat data to OT and IoT environments. This enhancement equips security teams with the threat intelligence necessary to make better-informed decisions and respond faster.

Attendees can visit the company at Black Hat MEA with three of its trusted partners – Innovative Solutions (Stand H1.M30), HelpAG (Stand H1.J30), and Oregon Systems (Stand H1.V20) – all of whom will host interactive demos with Nozomi Networks Certified Engineers to highlight real-time solutions for securing OT and IoT systems.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“هيميل” تعزز طموحاتها في السعودية عبر تسريع تطوير البنية التحتية الكهربائية

Published

on

By

كشفت “هيميل”، شركة متعددة الجنسيات ورائدة في مجال المنتجات الكهربائية، عن تحقيقها تقدماً كبيراً في المملكة العربية السعودية، ما يعزز حضورها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت “هيميل” بفضل خبرتها التي تمتد لنحو 15 عامًا من العمليات الدولية، في ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تقديم حلول هندسية ذات جودة عالية قادرة على تلبية احتياجات التطبيقات السكنية والتجارية والصناعية.

ويشكل دخول “هيميل”، التي تتواجد حالياً في أكثر من 55 دولة بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى المملكة العربية السعودية محطة مهمة في رحلتها العالمية، حيث يُمكنها ذلك من المساهمة في تحديث البنية التحتية الكهربائية في المملكة، بما يتوافق مع أهداف “رؤية السعودية 2030”.

وكانت “هيميل” قد حصدت مؤخراً جائزة “رائد الهندسة القيمية في مجال أجهزة التوزيع الكهربائية، الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية 2024، وذلك تقديراً لالتزام الشركة بتقديم منتجات ذات جودة عالية وتكلفة معقولة، فيما تبرز الجائزة جهود العلامة التجارية الهادفة إلى تعزيز السلامة والأداء الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على المملكة العربية السعودية، كما تتميز “هيميل” في مجال الهندسة القيمية، حيث تجمع بين تحسين الوظائف مع خفض التكاليف.

وكجزء من استراتيجية نموها، أطلقت هيميل حملة “تغذية الطموحات” الهادفة إلى تسليط الضوء على التزامها تجاه شركائها، بما في ذلك مُصنّعي اللوحات الكهربائية، والمستشارين، والشركات المصنعة للمعدات الأصلية، الذين يمثلون لاعبين رئيسيين في قطاعات البناء والكهرباء والطاقة، حيث تسعى العلامة التجارية عبر حملتها إلى الترويج للمنتجات وإبراز فلسفة الهندسة القيمية لـ “هيميل” وقدرتها على تقديم حلول فعالة وموفرة للتكاليف، ما يساهم في دعم شراكاتها طويلة الأمد.

ويدعم توسع “هيميل” في المملكة العربية السعودية، قوة شبكة التوزيع وشراكاتها مع الموزعين الرئيسيين، ما يعزز مكانة العلامة التجارية ويضعها في موقع يُمكنها من خدمة مجموعة واسعة من العملاء، بدءاً من تجار التجزئة في قطاع الكهرباء وصولاً إلى المقاولين الصناعيين، حيث صممت مجموعة منتجات “هيميل” لتلبية الاحتياجات المحددة للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المملكة، ما يدعم نمو البنية التحتية في البلاد، لا سيما في مجالات الإسكان والطاقة والتصنيع.

مع التحول المستمر للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، تتمتع “هيميل” بموقع متميز يُمكنها من لعب دور رئيسي في دعم تطوير أنظمة كهربائية آمنة وموثوقة، كما يعزز تركيز العلامة التجارية على قطاعات، مثل الإسكان الاجتماعي، والأعمال الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، مساهمة الشركة في رؤية المملكة العربية السعودية لبنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وبمستوى عالمي.

وأكد وينجي تشي، المدير العام للأعمال الدولية، على أهمية نهج “هيميل” الذي يضع العملاء في المقام الأول. وقال: “يتيح لنا التركيز على حلول الجهد المنخفض الفرصة لتلبية الطلبات المحلية بشكل فعال، ونحن ملتزمون بالمساهمة في إنشاء بنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وكفاءة في المملكة العربية السعودية، كما تتناغم مساهمة “هيميل” مع توجهات الاستدامة العالمية، حيث يتم تصنيع العديد من منتجاتها في منشآت ذكية مصممة لتقليل البصمة الكربونية، ما يعزز استمرارية العلامة التجارية بتقديم حلول بنية تحتية صديقة للبيئة”.

وسيعمل قادة “هيميل” خلال الفترة المقبلة على توسيع شبكات التوزيع والتجزئة في المملكة العربية السعودية لضمان سرعة تلبية الطلبات وتقديم ما تحتاجه من دعم. وقال كون سان آنغ، نائب رئيس مبيعات “هيميل” الدولية: “نعمل على تطوير نهجنا لتلبية متطلبات السوق، بدءاً من سرعة الاستجابة للطلبات وحتى دعم تجار التجزئة، حيث تحقق “هيميل” تقدماً ملحوظاً في المشاريع السكنية من خلال مجموعة منتجاتنا الخاصة بتوزيع الطاقة”.

من جانبها، أشارت فيبا ثوسو، رئيس التسويق والاتصالات العالمية إلى أن رؤية “هيميل” طويلة الأمد للسعودية تتماشى مع أهداف المملكة وجهودها لتنويع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية. وقالت: “ستسلط استراتيجيتنا التسويقية الضوء على كيفية تلبية منتجاتنا المصممة وفقاً للهندسة القيمية للاحتياجات الفريدة للمملكة العربية السعودية. ومن خلال التسويق التجريبي والتواصل الاستراتيجي، نهدف إلى إبراز دور “هيميل” في تشكيل مستقبل البنية التحتية في المملكة”.

Continue Reading
Advertisement

Trending