Connect with us

أسواق

“مهرجان الأكل” في رد سي مول يحقق زيادة بنسبة 19% بأعداد الزوار خلال أيام الأحاد

Published

on

شكل “مهرجان الأكل” الذي أطلقه رد سي مول في 8 نوفمبر 2020، والذي سيستمر كل يوم أحد من كل أسبوع، باستثناء أيام الاجازات والعطل، حدثاً بارزاً حيث نجح في  استقطاب وجذب الزوار والمتسوقين حيث سجلت زيادة بنسبة الزوار تقدر بنحو 19% خلال أيام الأحاد الماضية. هذا بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المرجوة منه، وهي توفير الدعم للمستأجرين في رد سي مول كل يوم أحد، الذي عادةً ما تشهد فيه المراكز التجارية إقبالاً محدوداً من قبل الزوار. وبدا لافتاً عدد الزوار الذين أقدموا على الاستفادة من عروض المطاعم الكاجوال في رد سي مول،

 وعبّر الزوار عن سعادتهم وحماسهم لإنطلاق “مهرجان الأكل”، عبر قنوات التواصل الإجتماعي. فلقد أتاح هذا المهرجان أمامهم الفرصة لتناول الطعام في العديد من المطاعم المفضلة لديهم  في رد سي مول والاستفادة من العروض السخية والتخفيضات على الأطباق الرئيسية.

ويتميز “مهرجان الأكل” في رد سي مول بتقديم عروض استثنائية وحصرية لزوار المول كل يوم احد وطوال اليوم، حيث يمكنهم الاختيار بين عروض المطاعم، بعض المطاعم تقدم خصم بنسبة 50 في المئة على الأطباق الرئيسية، والبعض الاخر يقدم عرض طبق مجانا مع كل طبق رئيسي

قال عمرو شطا: “لقد ساهم هذا الحدث في تشجيعنا على ارتياد المطاعم والاستمتاع بوجبة هادئة في أجواء مميزة، إذ أن يوم الأحد هو يوم عمل وبالتالي لا تشهد مراكز التسوق زحمتها المعتادة. لقد كانت تجربة جميلة ومميزة، وسوف أكررها مع أفراد عائلتي للاستفادة من العروض المتاحة”.

من جهتها قالت حنان باحسن أتيت إلى رد سي مول برفقة صديقاتي للاستمتاع بوقتنا وتناول طعامنا المفضل، لا سيما وأن اليوم الأحد، الجميع منشغلون بأعمالهم، لقد كانت جلسة هادئة، والمميز هي العروض والتخفيضات التي شكلت عامل مشجع لنا للحضور أيضاً”.

فيما رأت مجموعة من موظفي المكاتب والشركات القريبة من ردسي مول، الذين قرروا تناول غدائهم في أحد المطاعم المتواجدة في رد سي مول، أن هذا المهرجان أضاف رونقاً مميزاَ على أيام الأحاد حيث يمكننا تناول الطعام خلال غداء عمل في أجواء هادئة بعيداً عن الزحمة التي يشهدها مركز التسوق عادةً والاستفادة من العروض والتخفيضات.

وقال المهندس الريان قدوري، المدير العام في رد سي مول:” سعداء جداً بالنجاح الذي حققه “مهرجان الأكل” الذي نجح في استقطاب شرائح مختلفة من المجتمع، وفي تنشيط الأعمال بعد المرحلة الإستثنائية التي مررنا بها جراء انتشار جائحة كوفيد-19. ولقد عبّر العديد من الزوار والمتسوقين عن سعادتهم ورضاهم عن العروض النوعية التي نقدمها بالتعاون مع شركائنا المستأجرين. ولقد أتاح “مهرجال الأكل” المجال أمام الزوار للتواصل من جديد  مع أصدقائهم وعائلاتهم في رحاب مركز” رد سي مول”. وسنواصل في “رد سي مول” في استراتيجيتنا الهادفة إلى تحقيق تجارب مبتكرة للزوار من خلال إطلاق الحملات المميزة والعروض السخية”.

وقال عبد الرؤوف الحافظ، مدير التسويق الاول في رد سي مول: “يشارك في “مهرجان الاكل” في رد سي مول، عدد من المطاعم المميزة والمتنوعة التي ترضي كافة الاذواق. وتقدم المطاعم المشاركة أشهى الوجبات في إطار عروض “مهرجان الاكل” كل يوم أحد من كل أسبوع وطوال اليوم، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية وعمليات التعقيم، والتشدد بإجراءات التباعد الإجتماعي والتقيد الكامل بها. حيث يشجع رد سي مول زواره على استخدام وسائل الدفع الذكي لتجنب الإتصال الجسدي بين الموظفين والزوار وضمان سلامتهم.

يسر رد سي مول وجميع المطاعم المشاركة إستقبال بالزوار في مهرجان الأكل الذي سيستمر حتى نهاية العام المقبل 2021 حيث يقدم خيارات مختلفة ولذيذة من المأكولات من مجموعة من المطاعم تضم: “‫سوشي أرت” و”ناندوز” و”كبابجي” و”واجاماما” و”أوشن باسكت” و”أبو السيد” و” كاسبر آند غامبينيز” و”أبل بيز” و”تورتيا”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

رئيس مجلس إدارة لجام يشهد تدريب 250 مدرب ومدربة في الأكاديمية السعودية للعلوم الرياضية

Published

on

By

تواصل شركة لجام للرياضة، المالك والمشغل لأندية “وقت اللياقة” والمدرجة في السوق المالية السعودية “تداول”، دورها الريادي في قيادة قطاع الرياضة واللياقة البدنية السعودي، من خلال  برنامج تأهيل وتمكين الكفاءات السعودية الشابة للعمل في المجال الرياضي. وفي هذا الإطار، قام الأستاذ علي الصقري، رئيس مجلس إدارة شركة لجام، بزيارة إلى مقر الأكاديمية السعودية للعلوم الرياضية في الرياض، حيث التقى بالمتدربين والمتدربات المشاركين في البرنامج الوطني للتدريب المبتدئ بالتوظيف الذي أطلقته لجام بالشراكة مع الأكاديمية منذ الربع الرابع من عام 2024. ويشارك في البرنامج أكثر من 250 متدربًا ومتدربة، يخضعون لتدريب مكثف وفق أعلى المعايير العالمية لتأهيلهم للعمل كمدربين معتمدين في مراكز “وقت اللياقة”.

وصرّح علي الصقري خلال اللقاء في الأكاديمية، قائلاً: “في لجام للرياضة، نؤمن بأن الشباب السعودي هم الركيزة الأساسية لمستقبل قطاع اللياقة البدنية والقطاع الرياضي بشكل عام. ومن خلال برامجنا المبتدئة بالتوظيف، نستثمر بشكل استراتيجي في بناء قدراتهم ليكونوا سفراء لجودة التدريب والخبرة العالمية التي تقدمها أندية وقت اللياقة. هذه المبادرة تمثل التزامًا واضحًا تجاه دعم رؤية المملكة 2030 عبر تمكين الكفاءات والمواهب الرياضية الوطنية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة وحيوية.”

ورفع الصقري شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على مسيرة النهضة الشاملة للمجتمع السعودي وتمكينه ليكون مجتمع صحي، حيوي ومزدهر، وكذلك على الاستثمار والدعم المتواصلين لتطوير القطاع الرياضي وتمكين شباب وشابات الوطن ليكونوا جزءاً فاعلاً في نهضته. كما أعرب عن شكره للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، على جهوده ودعمه اللامحدود الذي يقدمه للقطاع الرياضي ومبادرات لجام لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لدخول سوق العمل في مجال الرياضة واللياقة البدنية باحترافية عالية.

وخلال الزيارة، اطلع الصقري على سير البرنامج وما حققه المشاركون من مهارات ومعارف، واستمع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم، موجهاً بتوفير كافة أوجه الدعم لهم بما يضمن جاهزيتهم للانضمام إلى سوق العمل فور تخرجهم. كما بحث مع إدارة الأكاديمية سبل تطوير الدفعات القادمة، بما في ذلك تمكين المتدربين من خارج مدينة الرياض عبر استخدام أندية “وقت اللياقة” المنتشرة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، مما يسهم في إتاحة فرص تدريبية متكافئة لكافة المشاركين.

ويُعد هذا البرنامج مبادرة طوعية من لجام، رغم عدم وجود متطلبات رسمية لتوطين مهنة التدريب الرياضي، مما يعكس نهج الشركة الاستباقي ودورها المحوري في صناعة جيل جديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة في مجال الرياضة واللياقة البدنية. وتؤكد “لجام للرياضة” التزامها بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري الوطني، وتوسيع برامجها التدريبية لتعزيز مكانتها كقائد لقطاع رياضة اللياقة البدنية ومحرك رئيسي لنموه وتطوره محلياً وإقليمياً.

Continue Reading

أسواق

الشباب السعودي يُحوّل الذكاء الاصطناعي إلى حلول عملية للاستدامة في هاكاثون “مكنّي” 

Published

on

By

اجتمعت عشر فرق شبابية في هاكاثون “مكنّي”، الذي استضافته جامعة جدة،  بهدف التأسيس لحلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعالج التحديات الحقيقية التي تواجه الاستدامة في المملكة العربية السعودية. وركزت الفرق على تطوير أفكار قابلة للتحول السريع من النماذج الأولية إلى مراحل التجربة العملية في عمليات البيع بالتجزئة والمجتمعات المحليّة.

وضمن رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ركزت المسابقة على المسارات العملية لتحقيق مراحل الدورة الاقتصادية، واستخدام الموارد بكفاءة وفعالية، وتأسيس مدن أكثر اخضرارًا – وهي مجالات يمكن للبيانات والذكاء الاصطناعي تسريع وتيرة التقدّم الملموس فيها. واستكشف المشاركون كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في مساعدة الشركات والزبائن على تقليل المخلّفات، وترشيد استهلاك المياه، وتحسين الأداء البيئي، مما يعكس الجهود الوطنية الهادفة إلى توسيع نطاق الابتكار الأخضر، وتنمية مهارات الشباب السعودي استعداداً لمتطلبات المستقبل.

الأفكار الفائزة

وكان المركز الأوّل من نصيب “نقطة” (“كل قطرة تُحتسب”)، وهو عبارة عن نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي يلتقط السوائل المتبقية من مشروبات المقاهي غير المستهلكة، ويقوم بتصفيتها وترشيحها مسبقًا، وتصنيفها لإعادة الاستعمال بشكل آمن مثل تنظيف الأرضيات والطاولات، وعمليّات الترطيب، أو ريّ النباتات الداخلية – حيث يجري تتبعها بواسطة لوحة تحكم مباشرة. وتُشير التقديرات الأوّلية إلى أنّ المحلات قادرة على تخفيض استخدام المياه العذبة بنسبة تصل إلى 40٪ شهريًا، مع قابلية تطبيق النظام في المطاعم، والجامعات، والمكاتب، إلى جانب المقاهي.

وجاء في المركز الثاني مشروع “My Green Rewards”، الذي يتيح تحويل نقاط الولاء “مكافآت ستاربكس” (Starbucks Rewards) إلى عمليات فعلية لزراعة الأشجار، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. ويعتمد المشروع على الذكاء الاصطناعي التوليدي لاختيار المواقع الأمثل للزراعة، مع تزويد الزبائن بتحديثات وصور للمواقع، وتوثيق جميع المساهمات على منصة وطنية.

أما الفائز بالمركز الثالث، “MycoLoop”، فقد ابتكر بديلاً للعبوات الواقية والثانوية المصنوعة من المواد الأحفورية، من خلال حشوات وصوانٍ منتجة من الفطريات المزروعة باستخدام ألياف طبيعية، ثم تُجفف في قوالب صلبة قابلة للتحلل. ويسهم هذا في الحفاظ على تجربة العلامة التجارية، مع تبسيط عملية التخلص من المخلفات وتقليل النفايات أحادية الاستخدام.

كما أحرزت الفرق تقدمًا في مجالات أخرى تتمتّع بالأولويّة، بما في ذلك:

  • مشاركة الزبائن وتفاعلهم: تعتمد طبقة “النقاط الخضراء” المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيق “ستاربكس” على تخصيص التحديات والمكافآت وفقًا لأنماط الشراء المسجلة لكل زبون، كما تضيف شاشات تفاعلية داخل المحل لتعزيز التفاعل المباشر، وتوفر محتوى مختصرًا عبر رموز الاستجابة السريعة (QR)، وتطلق ركنًا تجريبيًا بعنوان “خذ بدلًا من الرمي” يتيح الاستفادة من المنتجات المخبوزة غير المباعة، في خطوة تعكس التزامًا عمليًا يوميًا يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
  • سلاسل توريد أكثر اخضرارًا: يتمثّل المفهوم في مستودع يعمل بالطاقة الشمسية ومدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تحسين عمليات التخزين، وانتقاء السلع، والتوزيع. ويعتمد هذا النظام على أدوات تخطيط متقدمة ولوحات تحكم قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي لمراقبة استهلاك الطاقة، ونسب الانبعاثات، والأداء البيئي العام عبر شبكة التوريد بأكملها.

تعزيز الأولويات الوطنية

وصُمم هاكاثون “مكنّي” بهدف إشراك الشباب السعودي في مواجهة تحديات الاستدامة الواقعية، مستفيدًا من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحفيز الفرق على تحويل الأبحاث إلى مفاهيم عملية قابلة للتطبيق. وقد ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الوعي بالقضايا البيئية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بمهارات مستقبلية، مثل العمل الجماعي، والتفكير النقدي، والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. وشملت الأهداف تعميق المشاركة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وتطوير أفكار عملية قابلة للتطوير وذات أثر مستدام على المستوى المحلي، إلى جانب تعزيز التعاون وتوليد الأفكار المبتكرة.

وتم تنظيم الهاكاثون بالتعاون بين مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع وإنجاز العرب – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع “بركة”، ضمن “مكنّي” ، وهي مبادرة بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي، تمتد لثلاث سنوات، وتهدف إلى تزويد 250 ألف شاب وشابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمهارات ريادة الأعمال والتوظيف والابتكار الأخضر، ومساعدة الشباب السعودي على تطبيق الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الاستدامة القابلة للقياس في قطاعي التجزئة والمجتمعات.

وقال محمد محمود النجار، نائب الرئيس الأول لـ “ستاربكس” في “مجموعة الشايع”: “لا تقتصر أهداف “مكنّي” على تقديم الأفكار فقط، بل ترتبط بتحقيق النتائج أيضًا. ومن خلال تزويد الشباب بالأدوات، والثقة، والمنصة التي يحتاجونها، نلاحظ أنّ تحديات الاستدامة الصعبة والمعقدة تتحوّل إلى حلول عملية وقابلة للاختبار: إعادة استخدام مياه المقاهي، وتحويل نقاط الولاء إلى أشجار، واستبدال العبوات البلاستيكية بمواد مصنوعة من ألياف طبيعيّة جميعها أفكار تعكس ما يمكن أن تحققه الابتكارات التي يقودها الشباب في جدول أعمال الاستدامة في المملكة العربية السعودية”.

وتعمل “إنجاز العرب” على تزويد الشباب بالمهارات الضرورية لدفع عجلة الاقتصاد في العالم العربي، من خلال برامج تعليمية وتوجيهية عملية صُممت لإلهامهم، وتشجيعهم على تطوير طموحاتهم، وتنمية روح المبادرة لديهم، وتعزيز مهاراتهم المهنية.

وأوضح عاكف قراباوي، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز العرب والرئيس التنفيذي لـ “جي آي العالمية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال: “تقدّم إنجاز العرب خبرة إقليمية رائدة في مجال ريادة الأعمال بين الشباب والاستعداد لسوق العمل. وتشكّل فعاليات الهاكاثون فرصة لتحويل الأفكار إلى نماذج أولية، بينما تتيح الشراكات تحويل هذه النماذج إلى وظائف وشركات ناشئة. وبهذا، ستسهم مبادرة “مكنّي” في رسم مستقبل اجتماعي واقتصادي أفضل للمنطقة، من خلال تزويد الجيل القادم بالمهارات اللازمة لبناء الأعمال والمهن التي يتطلبها اقتصاد مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”

بدوره، قال بدر الهريش، رئيس الشراكات في بركة: “في “بركة” نؤمن بأن معالجة هدر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي يبدأ بأفكار غير تقليدية وجهود محلية. ومن المُلهم رؤية هذا العدد الكبير من المبتكرين الشباب يستخدمون التكنولوجيا لمواجهة هذه التحديات بشكل مباشر. وتُعدّ فعاليات مثل “مكنّي”  مهمة جداً لرعاية الجيل القادم من رواد الأعمال الذين سيقودون المملكة العربية السعودية نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”.

ودعمت شركة “بركة”، وهي شركة سعودية رائدة في مجال إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، البرنامج كشريك صناعي، حيث تسهم في مساعدة الشركات على استعادة المواد وتقليل النفايات وتحويلها إلى موارد ذات قيمة. وقد وفرت “بركة” فرص تدريب عملي للمشاركين المختارين، كما شارك أعضاء فريقها في توجيه الطلاب وعضوية لجنة التحكيم.

ومن خلال ترسيخ الابتكار في الأولويات الوطنية، يعكس هاكاثون “مكنّي”  مساهمة الأفكار الشبابية في تحقيق رؤية السعودية 2030 والمبادرة السعودية الخضراء – بدءًا من الاستخدام الدائري للمياه والمواد القابلة للتحلل الحيوي وصولًا إلى التشجير الحضري والخدمات اللوجستية منخفضة النفايات. يتضمن كل حل فائز مقاييس واضحة (مثل لترات المياه المُعاد استخدامها، والأشجار المزروعة، وتجنب نفايات التغليف)، ويستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة عملية للتصنيف الذكي، واختيار المواقع، والتخصيص، والتخطيط، والمراقبة، مما يجعل المسار من النموذج الأولي إلى المشروع التجريبي موثوقًا وقابلًا للقياس.

اتخاذ الإجراءات التنفيذيّة

ويعمل المنظمون على استكشاف مسارات تجريبية لأفضل المفاهيم، بما في ذلك اختبارات إعادة استخدام المياه داخل المحلات، وتكامل نظام “نقطة” مع “My Green Rewards”، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر، وتنسيق تجارب التغليف مع شركاء التوصيل والتسليم، مع إعطاء الأولويّة للتأثير القابل للقياس، وتجربة الزبائن، وقابلية التوسّع.

يُعدّ هاكاثون “مكنّي”  جزءًا من مبادرة أوسع تهدف إلى تزويد الشباب الأقل حظاً – بمن فيهم الشابات واللاجئون وطلاب التعليم المهني – بالمهارات والفرص العملية. في عامه الأول، وصل “مكنّي”  بالفعل إلى أكثر من 10,000 شاب وشابة في خمس دول، مع خطط للتوسع.

Continue Reading

أسواق

اجار الجميح | انتربرايز تُفَعِّل دورها المجتمعي بمبادرات مستدامة لدعم وتمكين ذوي الإعاقة

Published

on

By

تواصل شركة اجار الجميح | انتربرايز، الوكيل الحصري لشركات “انتربرايز” و”آلامو” و”ناشونال” لتأجير السيارات في المملكة العربية السعودية والخليج ومصر والأردن، تعزيز دورها المجتمعي عبر سلسلة من المبادرات النوعية التي تستهدف دعم وتمكين ذوي الإعاقة. ويأتي ذلك انطلاقاً من التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، وحرصها على توفير حلول تنقل عادلة وشاملة تُمكّن هذه الفئة الغالية من تحقيق استقلاليتها والمشاركة الكاملة في مختلف مجالات الحياة.

قيادة التمكين وأهمية “السبت البنفسجي”

وفي إطار مشاركتها في “السبت البنفسجي”، أطلقت الشركة مجموعة من المبادرات والعروض الخاصة التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة من التنقل بسهولة واستقلالية. وتشمل هذه المبادرات توفير اجهزة مساعدة القيادة مجانا، بالإضافة إلى خصم 20% لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وخصم 15% لأقاربهم من الدرجة الأولى تقديرًا لدورهم الكبير في الدعم والرعاية اليومية.

ولا يُعد “السبت البنفسجي” مجرد يوم في التقويم، بل هو مبادرة وطنية مهمة للاحتفاء بإنجازات وإصرار الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم وتمكينهم. ومن خلال هذه المشاركة، تؤكد اجار الجميح | انتربرايز التزامها بمسؤوليتها المجتمعية ودعمها لحق الجميع في التنقل بسهولة وعدالة، إيمانًا منها بأن التنقل حق أساسي وليس امتيازًا لفئة محددة.

مبادرات عملية لتسهيل القيادة والتنقل

تجسّد الشركة التزامها من خلال توفير مجموعة من المبادرات العملية التي تُمكّن ذوي الإعاقة من الاستفادة من خدماتها بشكل مرن وآمن. وتشمل هذه المبادرات تقديم أجهزة مساندة للقيادة بشكل مجاني، بالإضافة إلى تجهيزات تقنية وتشغيلية متطورة في فروعها، بما يضمن تجربة إيجارية تراعي احتياجات هذه الفئة وتُسهم في تعزيز استقلاليتها وقدرتها على التنقل بسهولة.

خدمات مساندة على الطريق وانتشار واسع للفروع

كما توفر اجار الجميح | انتربرايز خدمات مساعدة على الطريق على مدار الساعة لتلبية احتياجات عملائها في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى شبكة فروع واسعة يزيد عددها عن ثلاثين فرعاً موزعة في مختلف المناطق، ما يجعل خدماتها في متناول شريحة كبيرة من العملاء، ويُسهل الوصول إليها في مختلف المدن والمناطق.

التزام مستدام نحو مجتمع أكثر شمولًا

وفي بيانها الرسمي، أكدت الشركة أن دعم وتمكين ذوي الإعاقة ليس مجرد مبادرة محدودة بوقت أو مناسبة، بل هو التزام مستدام تسعى لتطويره باستمرار. كما أوضحت أنها تعمل على تعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهدف توسيع أثر مبادراتها المجتمعية، انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم بشكل كامل في مختلف مجالات الحياة، وصولاً إلى مجتمع أكثر شمولاً وعدالة.

بهذه الجهود المتكاملة، تثبت اجار الجميح | انتربرايز أن المسؤولية المجتمعية ليست شعارات تُطلق في المناسبات، بل التزام عملي ومستمر يترجم إلى مبادرات واقعية تُحدث فرقاً ملموساً في حياة ذوي الإعاقة، وتسهم في بناء مجتمع يتبنى قيم المساواة والتمكين للجميع.

Continue Reading
Advertisement

Trending