Connect with us

اقتصاد وأعمال

بحسب دراسة جديدة لإنفيسكو: صناديق المؤشرات المتداولة المنكشفة على الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تشهد نموًا سريعًا

Published

on

كشفت دراسة بحثية جديدة أجرتها شركة إنفيسكو بأن أكثر من نصف المستثمرين المؤسسيين (55٪) يتوقعون بأن غالبية استثماراتهم في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ستكون في منتجات غير نشطة مثل صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة (ETF) بحلول عام 2025.

وقال المستثمرون المؤسسيون الذين شملتهم الدراسة، والذين تنكشف محافظهم على استثمارات في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، أن نحو خمس الأصول التي تضمها محافظهم  (21٪) في المتوسط، تتركز حالياً في أدوات غير نشطة مثل صناديق المؤشرات المتداولة. ويخطط أقل من نصف هؤلاء المستثمرين  (45٪) لزيادة المبلغ الذي يستثمرونه في هذا النوع من الصناديق المنكشفة على الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خلال العامين المقبلين. ولم يشر سوى 5٪ من المستثمرين فقط إلى أنهم يخططون لتقليل انكشافهم على الصناديق غير النشطة.

ووجدت الدراسة أيضًا أن أكثر من ثلثي المستثمرين المؤسسيين (68٪) يعتقدون أن جائحة كوفيد_19 سوف تسهم في تسريع تطوير استثمارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وزيادة الإقبال عليها خلال العامين المقبلين. وفي ظل الظروف الراهنة وغير المسبوقة، كان على الشركات التكيف بطريقة غير اعتيادية حيث برزت خلال هذه الجائحة قضايا اجتماعية هامة تنضوي تحت مظلة الحوكمة الاجتماعية والبيئية والمؤسسية كرفاه ورعاية الموظفين، وإمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والثقافة المؤسسية، واستدامة سلسلة التوريد. ولا شك بأن أسلوب استجابة الشركات سيحتل أهمية متزايدة خلال الأوقات المضطربة حيث يعتبر المستثمرون بأن الإجراءات والسلوكيات التي تتبعها الشركات هي مؤشرات هامة لثقافتها المؤسسية.

وفي معرض تعليقه على نتائج هذه الدراسة، قال أليسيو سيريلو، مدير المبيعات لدى إنفيسكو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لاحظنا بأن بعض فئات المستثمرين في الشرق الأوسط تعيد النظر في استراتيجياتها بعد تفشي وباء كوفيد_19، حيث أخذ عملاؤهم يدفعونهم نحو اعتماد مبادئ الحوكمة الاجتماعية والبيئية والمؤسسية في عمليات الاستثمار. وفي حين شكّلت تداعيات التغير المناخي مصدر قلق متزايد بين المستثمرين الإقليميين على مدار العامين الماضيين، فإن جائحة كوفيد العالمية سلطت الضوء على الأهمية البالغة للاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية”.

ويشير تحليل منفصل أجرته إنفيسكو حول البيانات المتعلقة بتدفقات أسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى أن صناديق المؤشرات المتداولة التي تعتمد معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية قد شهدت نمواً متسارعاً خلال السنوات الخمس الماضية، لترتفع قيمتها من 4 مليارات دولار أمريكي من الأصول المدارة في يونيو 2015 إلى حوالي 48 مليار دولار أمريكي – ما يقرب من 5٪ من مجموع الأصول المدارة في أوروبا – بنهاية يونيو 2020.

ومما يشير إلى تركيز السوق على الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، تم خلال النصف الأول من عام 2020 تخصيص مبلغ 11.5 مليار دولار أمريكي من صافي التدفقات الجديدة لمنتجات أسهم الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بينما يشهد باقي سوق صناديق المؤشرات المتداولة للأسهم، بحسب بيانات بلومبيرغ، صافي تدفقات خارجة بالمجمل. وبالمقارنة، فإن حوالي 7٪ فقط من صافي التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة ذات الدخل الثابت خلال النصف الأول من العام والبالغة قيمتها 19 مليار دولار أمريكي اتجهت نحو صناديق تراعي اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

ووجدت دراسة إنفيسكو التي شملت المستثمرين المؤسسيين بأن نصفهم (51٪) يعتقدون أن غالبية التدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة التي تراعي اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على مدار الـ 12 شهرًا القادمة ستذهب إلى أسهم صناديق المؤشرات المتداولة ذات اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بينما يرى الربع منهم (24٪) بأن الأغلبية ستذهب إلى الصناديق المماثلة ذات الدخل الثابت، والتي تعتبر جديدة نسبيًا إلا أنها تشهد نموًا متواصلًا في سوق صناديق المؤشرات المتداولة، حيث يوجد منها حاليًا 36 صندوقًا فقط في أوروبا، أي أقلّ من ثلث أسهم صناديق المؤشرات المتداولة في استثمارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

من جهته، قال جاري بوكستون، رئيس صناديق المؤشرات المتداولة واستراتيجيات المؤشرات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (إيميا) لدى إنفيسكو: “بالنسبة للعدد المتزايد من المستثمرين الذين يبحثون عن صناديق تراعي اعتبارات حوكمة بيئية واجتماعية ومؤسسية، من الواضح أن صناديق المؤشرات المتداولة تلعب دوراً مركزيًا ومتناميًا في مساعدتهم على الانكشاف على هذه الاستثمارات. غالبًا ما ينجذب المستثمرون إلى صناديق المؤشرات المتداولة نظرًا لبساطتها وانخفاض تكاليفها، ولكن كما رأينا منذ بداية هذا العام، فقد تمكنت الصناديق التي تراعي اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من تحقيق أهدافها على مستوى الأداء”.

وكان مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للشركات التي تراعي اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية قد ارتفع بمعدل 8.5% هذا العام حتى تاريخ 4 سبتمبر الجاري، في حين لم يرتفع مؤشر ستاندرد اند بوز 500 سوى بمعدل 6.1% خلال الفترة ذاتها. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500/ حوكمة الذي تم إطلاقه مؤخراً خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 6 سبتمبر بمعدل 9.3% مقارنة مع تسجيل المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتفاعاً بمعدل 4.9% خلال الفترة نفسها.

وأضاف أليسيو سيريلو: “يبحث المستثمرون اليوم بشكل متزايد عن استثمارات تتوافق مع قيمهم وتفضيلات الاستدامة لديهم. وقد استجاب مزودو صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة لذلك من خلال تقديم مجموعة واسعة من الصناديق التي تراعي اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وبذلك جرى منح المستثمرين وسيلة ممتازة من حيث التكلفة والسيولة النقدية للانكشاف على مجالات الحوكمة هذه. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستمرين اليوم استبعاد الشركات التي تعمل في مجالات غير مرغوبة أو لديها أداء ضعيف في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، أو يمكنهم مكافأة الشركات الرائدة في القضايا الرئيسية المرتبطة بالحوكمة”.

وتدير إنفيسكو، باعتبارها واحدة من أكبر مزودي صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة العديد من منتجات الحوكمة التي تشمل مجموعة من مؤشرات أسهم مورغان ستانلي لصناديق المؤشرات المتداولة التي تراعي اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وصناديق أسهم مؤشرات متداولة عالمية متعددة العوامل تراعي اعتبارات الحوكمة، وأول سند مؤسسي بالجنيه الإسترليني لصندوق مؤشرات متداولة في أوروبا يتضمن معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وتلتزم إنفيسكو باعتماد وتنفيذ مبادئ الاستثمار المسؤول وهي عضو نشط في مجموعة متنوعة من المنظمات التجارية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك مجموعة  One Planetلإدارة الأصول، ومنتدى الاستثمار المستدام والمسؤول، ومجموعة المستثمرين المؤسسيين بشأن تغير المناخ، وتحالف المنتدى الاقتصادي العالمي للاستثمار المرن للمناخ وغير ذلك. كما أنها إحدى الجهات الموقعة على مبادئ الاستثمار المسؤول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Nozomi Networks to Spotlight AI’s Impact on OT/IoT Security at Black Hat MEA 2024

Published

on

By

 

 Nozomi Networks, the leader in OT and IoT security, has announced its participation at Black Hat MEA 2024 (26-28 November), at the Riyadh Exhibition & Convention Center, Malham, Saudi Arabia. Nozomi Networks will highlight its latest innovations, including Nozomi Arc, and Threat Intelligence Feed 3.0, all tailored to secure OT/IoT environments across energy, oil and gas, and utilities.

With digital transformation accelerating across the Middle East, protecting critical infrastructure has become essential to national security. Notably, Saudi Arabia has secured the top position globally in cybersecurity, according to the 2024 World Competitiveness Yearbook by the Swiss-based Institute for Management Development (IMD) – and the National Cybersecurity Authority (NCA) attributes the Kingdom’s achievement to a combination of local and global initiatives.

In line with this, Nozomi Networks will also emphasize its key role in helping organizations in the Middle East meet regional compliance standards, including the NCA requirements and OT Cybersecurity Controls (OTCC) framework. The Nozomi Networks platform, complete with advanced monitoring, reporting, and risk management tools, supports organizations in adhering to these regulations, helping ensure that critical infrastructure remains not only secure but also compliant with mandated protocols.

“Black Hat MEA is a premier gathering of cybersecurity professionals and innovators, and our goal is to connect with regional leaders and showcase how our solutions can protect critical networks, from energy to transportation, against the unique cyber threats facing OT and IoT environments here,” said Khalid Aljamed, VP for KSA, Nozomi Networks. “With our expanded portfolio of regionally adapted solutions, we are here to support Middle Eastern organizations as they navigate the complexities of securing critical infrastructure at a time where AI is reshaping cybersecurity. We are also working towards contributing to the growth of the Kingdom’s cybersecurity sector in alignment with Vision 2030, addressing the growing convergence of IT and OT security.”

Nozomi Networks’ end-to-end platform, which now includes the newly launched Nozomi Arc for direct endpoint monitoring, offers comprehensive visibility and proactive threat detection to secure OT/IoT networks against increasingly sophisticated cyber threats. Alongside Nozomi Networks’ AI-driven anomaly detection capabilities, this solution ensures that organizations have the predictive insights needed to identify and minimize risks early, supporting seamless and reliable operations in complex environments.

Nozomi Networks’ Threat Intelligence Feed 3.0 will also be on display, delivering faster and more precise threat data to OT and IoT environments. This enhancement equips security teams with the threat intelligence necessary to make better-informed decisions and respond faster.

Attendees can visit the company at Black Hat MEA with three of its trusted partners – Innovative Solutions (Stand H1.M30), HelpAG (Stand H1.J30), and Oregon Systems (Stand H1.V20) – all of whom will host interactive demos with Nozomi Networks Certified Engineers to highlight real-time solutions for securing OT and IoT systems.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“هيميل” تعزز طموحاتها في السعودية عبر تسريع تطوير البنية التحتية الكهربائية

Published

on

By

كشفت “هيميل”، شركة متعددة الجنسيات ورائدة في مجال المنتجات الكهربائية، عن تحقيقها تقدماً كبيراً في المملكة العربية السعودية، ما يعزز حضورها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت “هيميل” بفضل خبرتها التي تمتد لنحو 15 عامًا من العمليات الدولية، في ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تقديم حلول هندسية ذات جودة عالية قادرة على تلبية احتياجات التطبيقات السكنية والتجارية والصناعية.

ويشكل دخول “هيميل”، التي تتواجد حالياً في أكثر من 55 دولة بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى المملكة العربية السعودية محطة مهمة في رحلتها العالمية، حيث يُمكنها ذلك من المساهمة في تحديث البنية التحتية الكهربائية في المملكة، بما يتوافق مع أهداف “رؤية السعودية 2030”.

وكانت “هيميل” قد حصدت مؤخراً جائزة “رائد الهندسة القيمية في مجال أجهزة التوزيع الكهربائية، الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية 2024، وذلك تقديراً لالتزام الشركة بتقديم منتجات ذات جودة عالية وتكلفة معقولة، فيما تبرز الجائزة جهود العلامة التجارية الهادفة إلى تعزيز السلامة والأداء الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على المملكة العربية السعودية، كما تتميز “هيميل” في مجال الهندسة القيمية، حيث تجمع بين تحسين الوظائف مع خفض التكاليف.

وكجزء من استراتيجية نموها، أطلقت هيميل حملة “تغذية الطموحات” الهادفة إلى تسليط الضوء على التزامها تجاه شركائها، بما في ذلك مُصنّعي اللوحات الكهربائية، والمستشارين، والشركات المصنعة للمعدات الأصلية، الذين يمثلون لاعبين رئيسيين في قطاعات البناء والكهرباء والطاقة، حيث تسعى العلامة التجارية عبر حملتها إلى الترويج للمنتجات وإبراز فلسفة الهندسة القيمية لـ “هيميل” وقدرتها على تقديم حلول فعالة وموفرة للتكاليف، ما يساهم في دعم شراكاتها طويلة الأمد.

ويدعم توسع “هيميل” في المملكة العربية السعودية، قوة شبكة التوزيع وشراكاتها مع الموزعين الرئيسيين، ما يعزز مكانة العلامة التجارية ويضعها في موقع يُمكنها من خدمة مجموعة واسعة من العملاء، بدءاً من تجار التجزئة في قطاع الكهرباء وصولاً إلى المقاولين الصناعيين، حيث صممت مجموعة منتجات “هيميل” لتلبية الاحتياجات المحددة للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المملكة، ما يدعم نمو البنية التحتية في البلاد، لا سيما في مجالات الإسكان والطاقة والتصنيع.

مع التحول المستمر للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، تتمتع “هيميل” بموقع متميز يُمكنها من لعب دور رئيسي في دعم تطوير أنظمة كهربائية آمنة وموثوقة، كما يعزز تركيز العلامة التجارية على قطاعات، مثل الإسكان الاجتماعي، والأعمال الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، مساهمة الشركة في رؤية المملكة العربية السعودية لبنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وبمستوى عالمي.

وأكد وينجي تشي، المدير العام للأعمال الدولية، على أهمية نهج “هيميل” الذي يضع العملاء في المقام الأول. وقال: “يتيح لنا التركيز على حلول الجهد المنخفض الفرصة لتلبية الطلبات المحلية بشكل فعال، ونحن ملتزمون بالمساهمة في إنشاء بنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وكفاءة في المملكة العربية السعودية، كما تتناغم مساهمة “هيميل” مع توجهات الاستدامة العالمية، حيث يتم تصنيع العديد من منتجاتها في منشآت ذكية مصممة لتقليل البصمة الكربونية، ما يعزز استمرارية العلامة التجارية بتقديم حلول بنية تحتية صديقة للبيئة”.

وسيعمل قادة “هيميل” خلال الفترة المقبلة على توسيع شبكات التوزيع والتجزئة في المملكة العربية السعودية لضمان سرعة تلبية الطلبات وتقديم ما تحتاجه من دعم. وقال كون سان آنغ، نائب رئيس مبيعات “هيميل” الدولية: “نعمل على تطوير نهجنا لتلبية متطلبات السوق، بدءاً من سرعة الاستجابة للطلبات وحتى دعم تجار التجزئة، حيث تحقق “هيميل” تقدماً ملحوظاً في المشاريع السكنية من خلال مجموعة منتجاتنا الخاصة بتوزيع الطاقة”.

من جانبها، أشارت فيبا ثوسو، رئيس التسويق والاتصالات العالمية إلى أن رؤية “هيميل” طويلة الأمد للسعودية تتماشى مع أهداف المملكة وجهودها لتنويع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية. وقالت: “ستسلط استراتيجيتنا التسويقية الضوء على كيفية تلبية منتجاتنا المصممة وفقاً للهندسة القيمية للاحتياجات الفريدة للمملكة العربية السعودية. ومن خلال التسويق التجريبي والتواصل الاستراتيجي، نهدف إلى إبراز دور “هيميل” في تشكيل مستقبل البنية التحتية في المملكة”.

Continue Reading
Advertisement

Trending