Connect with us

اتصالات وتقنية

كاسبرسكي تكشف عن تفاصيل جديدة لسلسلة هجمات استهدفت الشركات الصناعية

Published

on

أُبلغ في أوائل العام 2020 عن سلسلة من الهجمات الموجهة التي استهدفت شركات صناعية في عدة دول حول العالم. وتركّزت الهجمات، وفقًا لأحدث النتائج التي توصل إليها فريق الاستجابة للطوارئ الإلكترونية لنظم الرقابة الصناعية لدى كاسبرسكي، على أنظمة صناعية في اليابان وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا. وتضمّنت قائمة الأهداف موردي معدات وبرمجيات للشركات الصناعية. وأظهر البحث الذي أجراه الفريق أن المهاجمين استخدموا مستندات Microsoft Office ملغّمة، ونصوص PowerShell برمجية، وتقنيات متنوعة تصعّب اكتشاف البرمجيات الخبيثة وتحليلها، كإدراج الرسائل والمعلومات السرية ضمن الملفات، بصفته أسلوبًا متبعًا لإخفاء حقيقة وجود البيانات داخل الملفات أو النصوص.

 

وتجتذب الهجمات الموجهة إلى أهداف صناعية اهتمامًا متزايدًا من طرف مجتمع الأمن الرقمي؛ فهي معقدة ومركزة على أنواع الشركات التي تتسم بكونها ذات قيمة عالية، والتي يمكن أن يؤدي أي خلل في عملها إلى عواقب غير محمودة، تبدأ من التجسس الصناعي وقد تنتهي بالخسائر المالية الشاملة.

 

ولا تختلف سلسلة الهجمات التي خضعت لتحقيق فريق كاسبرسكي عما تقدّم، فقد صُمّمت وصيغت رسائل البريد الإلكتروني التصيدية التي تُستخدم ناقلًا أوليًا للهجوم، بأسلوب ولغة يناسبان الجهة الضحية المستهدفة. واستطاعت البرمجيات الخبيثة المستخدمة في هذا الهجوم أن تُحدث نشاطًا تخريبيًا في حال توافقت لغة نظام التشغيل مع اللغة المستخدمة في البريد التصيدي. ففي حال الهجوم على شركة من اليابان، على سبيل المثال، كًتب نص رسالة البريد التصيدي ومستند Microsoft Office الذي يحتوي على الماكرو الخبيث، باللغة اليابانية. أما النجاح في فكّ تشفير البرمجية الخبيثة فيحتاج إلى أن يكون لنظام التشغيل نسخة عاملة باللغة اليابانية أيضًا.

 

وأظهر التحليل الدقيق أن المهاجمين استخدموا أداة Mimikatz لسرقة بيانات المصادقة الخاصة بحسابات Windows المخزنة على النظام المخترق. وبوسع المهاجمين الاستفادة من هذه المعلومات في الوصول إلى أنظمة أخرى داخل الشبكة المؤسسية وتطوير الهجمات. ولعلّ من أخطر المواقف في هذا السياق تمكّن المهاجمين من اختراق حسابات مديري الشبكة.

شرح النص في الموقد تمكّنت حلول كاسبرسكي الأمنية من حظر البرمجيات الخبيثة في جميع الحالات المكتشفة، ما منع المهاجمين من مواصلة نشاطهم. ونتيجة لذلك، ظلّ الهدف النهائي للمجرمين من تلك الهجمات مجهولًا. ويواصل خبراء فريق الاستجابة للطوارئ الإلكترونية لنظم الرقابة الصناعية لدى كاسبرسكي رصد الحالات الجديدة المشابهة. ويمكن للشركات التي تواجه مثل هذا الهجوم الإبلاغ عنه عبر نموذج خاص على موقع كاسبرسكي.

وقال فياتشسلاف كوبيتسيف الخبير الأمني لدى كاسبرسكي، إن هذا الهجوم لفت الانتباه بسبب توظيف المجرمين القائمين على تنفيذه عددًا من الحلول التقنية غير الاعتيادية، مثل تشفير وحدة البرمجية الخبيثة داخل الصورة باستخدام أسلوب إخفاء المعلومات، واستضافة الصورة نفسها على موارد ويب رسمية. وأكّد أن كل هذه التكتيكات تجعل من شبه المستحيل على أدوات مراقبة حركة مرور البيانات في الشبكة اكتشاف تنزيل هذه البرمجيات الخبيثة، موضحًا أن هذا النشاط لا يختلف من وجهة النظر التقنية عن إمكانية الوصول المعتاد الممنوحة إلى موارد استضافة الصور الرسمية.

وأضاف الخبير الأمني: “تشير هذه الأساليب إلى الطبيعة المعقدة والانتقائية لهذه الهجمات، بجانب كونها ذات طبيعة موجهة. وما يثير القلق أن المتعاقدين مع الشركات الصناعية كانوا هم بدورهم بين ضحايا الهجمات. إذ قد يؤدي وقوع بيانات المصادقة الخاصة بموظفي الجهات المتعاقدة في أيدي المخربين إلى العديد من العواقب غير المحمودة، كسرقة البيانات السرية وشنّ الهجمات على المؤسسات الصناعية من خلال أدوات الإدارة عن بعد التي تستخدمها الجهات المتعاقدة”.

من جانبه شدّد أنطون شيبولين رئيس حلول الأعمال التجارية للأمن الرقمي الصناعي لدى كاسبرسكي، على أهمية تحقيق أعلى مستويات الحماية لأجهزة الحاسوب والخوادم المتصلة بكل من الشبكات التقنية والتشغيلية في محطات توليد الطاقة الكهربائية، على سبيل المثال، لضمان عمل هذه المحطات باعتمادية عالية، وذلك في ظلّ الهجمات التي تُشنّ على الجهات المتعاقدة مع الشركات الصناعية. وقال شيبولين إنه على الرغم من أن ترسيخ الحماية على النقاط الطرفية وحدها قد تكون كافيًا لمنع حدوث هجمات مماثلة في هذه الحالات لا تزال كاسبرسكي توصي باتباع النهج الأشمل لدعم الدفاع الإلكتروني الكامل للمنشآت الصناعية، معتبرًا أن الهجمات من خلال المتعاقدين والموردين قد تشكّل “منافذ موصلة إلى قلب المنشأة، قد يكون بعضها متصلًا بالشبكات التشغيلية”

وأضاف: “مع أن أهداف الهجوم ظلت غير واضحة، يبقى من الأدق أمنيًا افتراض قدرة المهاجمين على الوصول إلى الأنظمة الحيوية للمنشأة الصناعية. ويمكن أن تكون الوسائل الحديثة لرصد الشبكات، والكشف عن الحالات الشاذة في حركة البيانات، والكشف عن الهجمات، مفيدة في الكشف عن علامات وقوع هجمات على الأنظمة الصناعية ومعدات الرقابة الصناعية في الوقت المناسب، وبالتالي منع وقوع حادث أمني محتمل”.

وتوصي كاسبرسكي الشركات الصناعية بما يلي للحدّ من مخاطر التعرض للهجمات الرقمية:

  • تقديم التدريب للموظفين على كيفية التعامل مع البريد الإلكتروني بشكل آمن، وتمكينهم من تحديد رسائل البريد الإلكتروني التصيدية.
  • تقييد القدرة على تنفيذ وحدات الماكرو التي قد تحملها مستندات Microsoft Office.
  • تقييد القدرة على تنفيذ نصوص PowerShell البرمجية ما أمكن.
  • الانتباه بالتحديد إلى إطلاق تطبيقات Microsoft Office عملية تنفيذ لنصوص PowerShell، ومنع البرمجيات من تلقي امتيازات SeDebugPrivilege ما أمكن.
  • تثبيت حل أمني عند النقاط الطرفية في الشبكات المؤسسية، مثل Kaspersky Endpoint Security for Business، الذي يتمتع بالقدرة على إدارة سياسات الأمن مركزيًا، والوصول إلى أحدث قواعد بيانات مكافحة الفيروسات والوحدات البرمجية الخاصة بالحلول الأمنية.
  • استخدام الحلول الأمنية للنقاط الطرفية على التقنيات شبكات التشغيلية، مثل KICS for Nodes and KICS for Networks، ضمانًا للحماية الشاملة لجميع الأنظمة الحيوية الصناعية.
  • قصر استخدام الحسابات ذات الحقوق الإدارية للشبكات على الحالات الضرورية. ويجب إجراء عملية إعادة تشغيل للنظام الذي جرت عليه المصادقة، وذلك بعد استخدام هذه الحسابات.
  • تنفيذ سياسة خاصة بكلمات المرور تفرض وجود مستوى عالٍ من التعقيد والتغيير الدوري لكلمات المرور.
  • المسارعة إلى إجراء فحص لمكافحة الفيروسات وفرض تغيير كلمات المرور لجميع الحسابات التي استخدمت لتسجيل الدخول على الأنظمة، عند وجود اشتباه أولي بإصابة النظام.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

التقرير العالمي السنوي لمديري تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية يكشف أن اعتماد التقنيات السحابية الأصلية يؤدي إلى زيادة هائلة في أحجام البيانات تتجاوز قدرة البشر على إدارتها

Published

on

By

أعلنت دايناتريس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز DT)، الشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحّدة والأمن، اليوم عن نتائج استطلاع عالمي مستقل شمل 150 شخص من مديري تكنولوجيا المعلومات وقادة التكنولوجيا في المؤسسات الكبيرة في الشرق الأوسط ومن ضمنها المملكة العربية السعودية. وكشفت الشركة من خلاله أن المؤسسات تواصل اعتماد البيئات السحابية المتعددة والبنى السحابية الأصلية كسبيل لتمكين تحوّلها السريع وتقديم ابتكارات آمنة. ورغم سمات السرعة والحجم والمرونة التي تمتاز بها هذه المنظومات السحابية الحديثة، تواجه المؤسسات تحدياً عندما يتعلق الأمر بإدارة الكم الهائل من البيانات التي توفرها هذه الأنظمة. وتؤكد نتائج الاستطلاع ذاته أيضاً على الحاجة الماسّة إلى تبنّي استراتيجية ناضجة للذكاء الاصطناعي والتحليلات والأتمتة، حتى تتمكن المؤسسات من تجاوز النماذج التقليدية للذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، لتحقيق الفوائد المنشودة التي تعود على الأعمال بصورة دائمة. ويحمل التقرير الجديد عنوان “حالة قابلية المراقبة 2024: التغلب على التعقيدات بالاعتماد على التحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الأتمتة”، وأصبح تنزيله متاحاً للمهتمين.
واشتملت نتائج البحث على ما يلي:
تقول 89% من المؤسسات إن مجموعتها التكنولوجية من البرامج والأنظمة والتقنيات قد ازدادت تعقيداً خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وتقول 74% منها إن هذه الزيادة ستتواصل في المستقبل.
يقول 96% من قادة التكنولوجيا إن التعقيد متعدد الأوساط السحابية يزيد من صعوبة تقديم تجارب متميزة للعملاء، ويقول 93% منهم إن هذا الأمر يؤدي إلى زيادة صعوبة حماية التطبيقات.
يقول 93% من قادة التكنولوجيا إن مجموعات التكنولوجيا السحابية الأصلية تنتج كميات هائلة من البيانات إلى مستوى قد يتجاوز قدرة البشر على إدارتها.
تستخدم المؤسسات في المملكة العربية السعودية في المتوسط 11 أداة مختلفة للمراقبة والملاحظة لإدارة التطبيقات والبنية التحتية وتجربة المستخدم.
يقول 89% من قادة التكنولوجيا إن عدد الأدوات والأنظمة الأساسية ولوحات المعلومات والتطبيقات التي يعتمدون عليها تزيد من تعقيد إدارة البيئات متعددة السحابات.
وقال بيرند غريفينيدر، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في دايناتريس: “لقد أصبح الاعتماد على البنى السحابية الأصلية إلزامياً للمؤسسات الحديثة، لأنها توفّر للمؤسسات السرعة والحجم والمرونة التي تحتاج إليها لتقديم الابتكار. وتقوم هذه البنى على مجموعة متزايدة من المنصات والخدمات السحابية لدعم المعاملات الرقمية مهما كانت بسيطة. وبناءً عليه، فإن الكمية الهائلة من البيانات التي تنتجها تجعل من الصعب مراقبة التطبيقات والحفاظ على أمنها بشكل متزايد. ونتيجة لذلك، تصبح أهداف العمل الأساسية مثل تجربة العملاء عرضة للتدهور، كما تزداد صعوبة أداء المهام المتعلقة بالحماية ضد التهديدات السيبرانية المتطورة”.
وتشمل النتائج الإضافية ما يلي:
يقول 83% من قادة التكنولوجيا إن الأساليب اليدوية لإدارة السجلات والتحليلات تعجز عن مواكبة معدل التغيير في مجموعة برامجهم ونظمهم التكنولوجية وحجم البيانات التي تنتجها.
يقول 80% من قادة التكنولوجيا إن الوقت الذي تقضيه فرقهم في صيانة أدوات المراقبة وإعداد البيانات للتحليل يكون على حساب الوقت اللازم للابتكار.
اعتمدت 74% من المؤسسات على الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps) من أجل الحد من التعقيدات الإدارية لبيئتها متعددة السحابات.
وفقاً لما قاله 97% من قادة التكنولوجيا، أدت أساليب التعلم الآلي القائمة على الاحتمالات إلى تقييد فعالية الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، ويعزى ذلك أساساً إلى العمل اليدوي المطلوب للحصول على الرؤى والأفكار بجودة يمكن الاعتماد عليها.
وتابع غريفينيدر حديثه بالقول: “في حال عدم امتلاكنا القدرة على تحويل كميات كبيرة من البيانات المتنوعة من البنى السحابية الأصلية إلى رؤى متصلة بالسياق بصورة لحظيّة، ستواجه فرق تكنولوجيا المعلومات والمسؤولة عن التطوير والأمن والأعمال تحديات لفهم مجريات الأمور في بيئاتها، كما أنها تفتقر إلى الإجابات اللازمة لحل القضايا بطرق سريعة وحاسمة. ومع أن العديد من المؤسسات تستعين بالذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، فإنها غالباً ما تحقق فوائد أو فاعلية محدودة بسبب اعتمادها أساليب قائمة على الاحتمالات، وهذا يعني الابتعاد عن الدقة، ناهيك عن استغراق وقت طويل عند تنفيذها. وحتى تتمكن من التغلب على تعقيد مجموعات البرامج والأنظمة والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، تحتاج المؤسسات إلى الدعم من قدرات الذكاء الاصطناعي والتحليلات والأتمتة المتقدمة. ويمكن للفرق الحصول على كم هائل من الرؤى من بياناتها لمساعدتها في عملية صنع قرارات أكثر ذكاءً، والتوصل إلى الأتمتة الذكية وممارسة الأعمال بطرق أعلى كفاءة، وذلك من خلال توحيد البيانات المتنوعة، والحفاظ على سياقها، ودعم التحليلات والأتمتة باستخدام الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط الذي يجمع بين تقنيات متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي السببي والتنبؤي والتوليدي”.
المنهجية
يستند هذا التقرير إلى استطلاع عالمي أجرته وكالة أبحاث السوق العالمية “كولمان باركس” بتكليف من دايناتريس، وشارك به 1300 من مديري تكنولوجيا المعلومات ومديري التكنولوجيا وغيرهم من كبار قادة التكنولوجيا المشاركين في عمليات تكنولوجيا المعلومات وإدارة عمليات التطوير في المؤسسات الكبيرة التي تضم أكثر من 1,000 موظف. وشملت العينة 200 مشارك في الولايات المتحدة، و100 في أمريكا اللاتينية، و600 في أوروبا، و150 في الشرق الأوسط، و250 في آسيا والمحيط الهادئ.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

سنقل فيو ترسم ملامح مستقبل الخدمات المالية عبر مشاركتها في مؤتمر “ليب 2024”

Published

on

By

ومع استمرار المصرفية المفتوحة في تحفيز الابتكار في مختلف القطاعات من خلال التقنية المتطورة، والأدوات المالية الجديدة، وتبادل البيانات الآمن، تتسابق الشركات لتبني حلول المصرفية المفتوحة لتلبية احتكانت حلول الخدمات المصرفية المفتوحة محطّ الأنظار في المؤتمر التقني الدولي “ليب 2024”، مع مشاركة “سنقل فيو”، إحدى الشركات الرائدة في مجال المصرفية المفتوحة في المملكة العربية السعودية، حيث وقّعت الشركة 14 شراكة ومذكرة تفاهم مع عدد من المؤسسات المالية والشركات الكبرى والهيئات الحكومية، وذلك في سعيها إلى تعزيز الخدمات المبتكرة في مجال المصرفية المفتوحة وحلول إدارة النقد.

عقدت الشركة على هامش المؤتمر مذكرات تفاهم مع شركات في مختلف القطاعات بهدف توسيع الخدمات المالية في المملكة، ومن هذه الشركات عِلم، وشركة تحكم التقنية، و شركة المدفوعات الرقمية السعودية (STC Pay)، ومدد، وسلاسة، ونينجا، و Benchmatirx، و Nym card، و PayerMax، و Qsalary، ووفّي، وسندباد.تك، وجنى المالية.

ومن الجدير بالذّكر أن سنقل فيو توِّجت بجائزة “أفضل مزود خدمات مصرفية مفتوحة في المملكة العربية السعودية” في حفل جوائز التمويل الدولية، وجاء فوز سنقل فيو بالجائزة تقديرًا لإسهاماتها المميزة في مجال الحلول التقنية التي تخدم القطاعات المختلفة، لا سيما في مجال المصرفية المفتوحة، حيث يتم الترشيح لنيل الجائزة من قبل فريق من المتخصصين والمراقبين في المجال المالي والشركات المالية المتخصصة.

وتعليقًا على مشاركة سنقل فيو في “ليب 2024” صرّح عبدالرحمن العريفي، الرئيس التنفيذي لسنقل فيو قائلًا: “لقد سعدنا بتأسيس هذه الشراكات الاستراتيجية التي تعكس التزامنا الثابت بتقدم حلول المصرفية المفتوحة ودفع عجلة الابتكار في القطاع المالي. ويؤكد هذا التعاون بيننا وبين العديد من الشركات في مختلف القطاعات التزامنا برسم ملامح مستقبل الخدمات المالية وتقديم قيمة استثنائية لشركائنا وعملائنا.”

تزامن انطلاق مؤتمر “ليب 2024” مع ارتفاع ملحوظ بقيمة 11.9 مليار دولار في استثمارات التقنية في المملكة العربية السعودية، مما يثبت الالتزام الراسخ لشركات التقنية العالمية بالتقدم الرقمي في المملكة.

ياجات العملاء المتطورة والتوافق مع التشريعات الجديدة.

هذه الشراكات التي أقامتها سنقل فيو تؤكد الإمكانات الكبيرة للمصرفية المفتوحة في تعزيز التفاعلات التجارية للشركات، مما يسلط الضوء على دورها الحيوي في تشكيل مستقبل التجارة.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“جونيبر نتوركس” تدعم “كي كي نتوركس” لنشر شبكة مترو سحابية مستدامة لتوفير تجربة عالية الجودة للمستخدمين من القطاعين السكني والتجاري

Published

on

By

أعلنت جونيبر نتوركس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز JNPR)، الشركة الرائدة في مجال الشبكات الآمنة والمزودة بالذكاء الاصطناعي، عن توصلها لاتفاقية مع “كي كي نتوركس” KK Networks، إحدى أسرع شركات تزويد خدمات الإنترنت نمواً في باكستان، لدعمها في إنشاء شبكة مترو سحابية تمتاز بقابلية التطوير والمرونة. وستوفر الشبكة للمستخدمين المقيمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة والحصول على تجربة بجودة محسنة، مع توفير منصة لتقديم الخدمات المستدامة لشبكاتها. وتعمل “كي كي نتوركس” (كي كي إن) أيضاً على توسيع خدماتها للشركات باستخدام الشبكة المحوّلة. وستغطي البنية التحتية القوية الجديدة لشبكة المترو السحابية مناطق واسعة من مدينة لاهور الباكستانية، إضافة إلى إمكانية وضع خطط للتوسع في المستقبل.
وقامت “كي كي إن” أيضاً بتحديث مراكز البيانات التابعة لها باستخدام البرامج التشغيلية المؤتمتة الحديثة والمنصات الآمنة عالية الأداء من جونيبر نتوركس لتبسيط عمليات نسيج الشبكة وتحسينها وتصميمها ونشرها. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إكمال منصة المترو السحابية، وصولاً إلى تعزيز تجربة المستخدم الشاملة على نطاق واسع.
وتعتبر “كي كي نتوركس” مزوداً لخدمات الإنترنت، وتحرص على تحقيق النمو والتطور بوتيرة سريعة حتى تتمكن من تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية في باكستان. وبعد زيادة قاعدة مستخدميها في لاهور بواقع أربعة أضعاف خلال عامين فقط، احتاجت الشركة إلى نشر شبكة مترو قوية للتعامل مع الطلب المتزايد على النطاق الترددي الذي يخدم اليوم 140,000 عميل سكني، مع زيادة العدد بشكل مستمر. وتم اختيار حل شبكة المترو السحابية من جونيبر على وجه التحديد لتوفير منصة تدعم تطلعاتها التوسعية، وتتوافق في الوقت ذاته مع النمو المستمر لأنشطتها، ودعم الطبيعة الموزعة لقاعدة مستخدميها وأنماط استخداماتهم.
وكان أداء الإنترنت في الشبكة السابقة للشركة يعاني من الاستجابة البطيئة خلال ساعات الذروة في الغالب، يضاف إلى ذلك مشكلة الازدحام المتكررة للشبكة، وما يترتب على ذلك من انقطاع خدمات اتصالات المشتركين بالإنترنت في كثير من الأحيان. وبفضل الاعتماد على شبكة المترو المتطورة، يمكنها مواكبة وتيرة الطلب وحجمه، وإكساب “كي كي إن” القدرة حالياً على توفير خدمات اتصال موثوق بها، وضمان تجربة محسنة لمشتركيها. وتواصل الشركة مسار نموها المرتفع، مع إتاحة الفرصة لتقديم خدمات إنترنت متميزة وعالية الأداء لآلاف المنازل والشركات في باكستان.
وتنطلق “كي كي إن” من هدف مستمر يتمثل في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيزه في باكستان. ولا يزال ما يقرب من نصف السكان البالغ عددهم 230 مليون نسمة محرومين من خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في الوقت الحالي، بناءً على البيانات الصادرة عن هيئة الاتصالات الباكستانية. وتعمل شبكة المترو السحابية من جونيبر نتوركس على دعم استعداد “كي كي إن” لتوفير خدمات اتصالات رقمية موثوقة وعالية الجودة للإسهام في تحسين الفرص الاقتصادية، وبناء مجتمع أقوى، وتوافر خدمات تعليمية أفضل. ومن شأن التصميم المدمج والفعال لنظام شبكة المترو السحابية من جونيبر أن يساعد “كي كي إن” في تقديم عمليات أعلى كفاءة من حيث استخدام الطاقة، وتحسين تكاليفها التشغيلية، وإسناد قدرتها على تقديم خدمات النطاق العريض بأسعار معقولة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة.
أبرز المستجدات
قامت “كي كي إن” بنشر حل شبكة المترو السحابية من جونيبر لتوسيع نطاق السعة وتحسين المرونة وتقديم تجارب أفضل للمستخدمين للوصول إلى الخدمات السكنية والتجارية خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
تعمل أجهزة التوجيهACX7100-32C عالية السعة الخاصة بشبكة المترو السحابية من جونيبر بمثابة شبكة للتجميع، لتلبية متطلبات النمو لدى شركة “كي كي إن”، وذلك بفضل التصميم المدمج والموفر للطاقة لتحقيق الكفاءة التشغيلية.
يتم استخدام جهاز ACX710 Universal Metro Router من جونيبر على مستوى الدخول إلى الشبكة. ويعتبر ACX710 راوتر مدمج الحجم و يتحمل بيئة عمل صعبة، ويمكن تركيبه في بيئة عمل داخلية أو خارجية. و يزود عدد كبير من النافذ في حجم مدمج مما مكن “كي كي إن” لدعم عدد أكبر من العملاء بكفاءة، كما يؤدي إلى انخفاض استهلاك الطاقة، وبالتالي تستطيع هذه الشركة تقديم خدماتها بشكل أكثر استدامة.
تستخدم “كي كي إن” أيضاً جهاز التحويل EX2300 Ethernet Switch الذي يمتاز بالأداء العالي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي من جونيبر لتوسيع نطاق الاتصال لعملائها من الشركات. ويكون من السهل تركيب هذه المحولات الجاهزة للسحابة وتركيبها وإدارتها، ما يضمن النشر السريع والسهل لعملاء “كي كي إن”.
تستخدم “كي كي إن” محولات QFX5120 من جونيبر للشبكة الأساسية لمركز البيانات، وتقنية EVPN-VXLAN للشبكة وEX2300s لإنشاء نسيج مركز بيانات قادر على دعم واجهات تصل إلى 100 غيغابت إيثرنت. ومن شأن هذه المحولات أن تتيح للشبكة مواكبة طلب العملاء على خدمات توصيل المحتوى والصوت والفيديو وغيرها من الخدمات التي تحتاج إلى نطاق ترددي عالي.
تخطط “كي كي إن” لاستخدام منصة Apstra من جونيبر للشبكات القائمة على المقاصد في خريطة طريق منتجاتها، حتى تتمكن من أتمتة والتحقق من صحة تصميم نسيج مركز البيانات ونشره وتشغيله، على نحو يضمن توفير عمليات موثوقة. ومن خلال الدعم الذي توفره مجموعة من الموردين، سيقوم برنامج Apstra بتمكين “كي كي إن” من أتمتة الشبكات وإدارتها عبر أي موقع لمركز بيانات وبغض النظر عن الموردين وطبيعة الهياكل.

الاقتباسات الداعمة
“تعتزم “كي كي إن” تحسين خدمات الإنترنت وتوسيعها في جميع أنحاء مدينة لاهور الباكستانية، لضمان حصول عملائنا على أفضل التجارب الرقمية. وبفضل تعاوننا مع جونيبر نتوركس، حققت شبكة المترو السحابية من جونيبر التي قمنا بنشرها تحسناً في أدائها التشغيلي بنسبة 99.9%، الأمر الذي يساعد على توفير منصة رقمية عالية الأداء يمكن الوصول إليها في 14 منطقة في لاهور. ومن خلال هذه الشبكة الجديدة المرنة وسريعة الاستجابة، تستطيع “كي كي إن” مواصلة نمو قاعدة عملائنا من الأفراد والشركات، وضمان حصولهم على خدمات اتصال رائعة بشبكة مستدامة قادرة على الاستجابة لطلباتهم”.
عمران علي، الرئيس التنفيذي لشركة “كي كي إن”

“تسعى جونيبر باستمرار إلى توفير تجارب رقمية رائعة للمستخدمين لدى عملائنا، ويعتبر حل شبكة المترو السحابية الذي نوفره لهم نموذجاً مثالياً لابتكاراتنا الرائدة في السوق، وتطبيق المبادئ السحابية على شبكات المترو. وتنطلق “كي كي إن” اليوم برحلتها التحويلية، حيث تقوم بالترقية من شبكة “المترو القديمة” التقليدية العاجزة عن مواكبة الطلب على الخدمات الرقمية الحالية على نطاق واسع، إلى البنية التحتية السحابية عالية الأداء التي نوفرها لهم لجعل نمو الأعمال المستدام والمستقبلي ممكناً لمقدمي الخدمات حول العالم”.
إيه إي ناتاراجان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جونيبر نتوركس

Continue Reading
Advertisement

Trending