Connect with us

اتصالات وتقنية

كاسبرسكي تكشف عن تفاصيل جديدة لسلسلة هجمات استهدفت الشركات الصناعية

Published

on

أُبلغ في أوائل العام 2020 عن سلسلة من الهجمات الموجهة التي استهدفت شركات صناعية في عدة دول حول العالم. وتركّزت الهجمات، وفقًا لأحدث النتائج التي توصل إليها فريق الاستجابة للطوارئ الإلكترونية لنظم الرقابة الصناعية لدى كاسبرسكي، على أنظمة صناعية في اليابان وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا. وتضمّنت قائمة الأهداف موردي معدات وبرمجيات للشركات الصناعية. وأظهر البحث الذي أجراه الفريق أن المهاجمين استخدموا مستندات Microsoft Office ملغّمة، ونصوص PowerShell برمجية، وتقنيات متنوعة تصعّب اكتشاف البرمجيات الخبيثة وتحليلها، كإدراج الرسائل والمعلومات السرية ضمن الملفات، بصفته أسلوبًا متبعًا لإخفاء حقيقة وجود البيانات داخل الملفات أو النصوص.

 

وتجتذب الهجمات الموجهة إلى أهداف صناعية اهتمامًا متزايدًا من طرف مجتمع الأمن الرقمي؛ فهي معقدة ومركزة على أنواع الشركات التي تتسم بكونها ذات قيمة عالية، والتي يمكن أن يؤدي أي خلل في عملها إلى عواقب غير محمودة، تبدأ من التجسس الصناعي وقد تنتهي بالخسائر المالية الشاملة.

 

ولا تختلف سلسلة الهجمات التي خضعت لتحقيق فريق كاسبرسكي عما تقدّم، فقد صُمّمت وصيغت رسائل البريد الإلكتروني التصيدية التي تُستخدم ناقلًا أوليًا للهجوم، بأسلوب ولغة يناسبان الجهة الضحية المستهدفة. واستطاعت البرمجيات الخبيثة المستخدمة في هذا الهجوم أن تُحدث نشاطًا تخريبيًا في حال توافقت لغة نظام التشغيل مع اللغة المستخدمة في البريد التصيدي. ففي حال الهجوم على شركة من اليابان، على سبيل المثال، كًتب نص رسالة البريد التصيدي ومستند Microsoft Office الذي يحتوي على الماكرو الخبيث، باللغة اليابانية. أما النجاح في فكّ تشفير البرمجية الخبيثة فيحتاج إلى أن يكون لنظام التشغيل نسخة عاملة باللغة اليابانية أيضًا.

 

وأظهر التحليل الدقيق أن المهاجمين استخدموا أداة Mimikatz لسرقة بيانات المصادقة الخاصة بحسابات Windows المخزنة على النظام المخترق. وبوسع المهاجمين الاستفادة من هذه المعلومات في الوصول إلى أنظمة أخرى داخل الشبكة المؤسسية وتطوير الهجمات. ولعلّ من أخطر المواقف في هذا السياق تمكّن المهاجمين من اختراق حسابات مديري الشبكة.

شرح النص في الموقد تمكّنت حلول كاسبرسكي الأمنية من حظر البرمجيات الخبيثة في جميع الحالات المكتشفة، ما منع المهاجمين من مواصلة نشاطهم. ونتيجة لذلك، ظلّ الهدف النهائي للمجرمين من تلك الهجمات مجهولًا. ويواصل خبراء فريق الاستجابة للطوارئ الإلكترونية لنظم الرقابة الصناعية لدى كاسبرسكي رصد الحالات الجديدة المشابهة. ويمكن للشركات التي تواجه مثل هذا الهجوم الإبلاغ عنه عبر نموذج خاص على موقع كاسبرسكي.

وقال فياتشسلاف كوبيتسيف الخبير الأمني لدى كاسبرسكي، إن هذا الهجوم لفت الانتباه بسبب توظيف المجرمين القائمين على تنفيذه عددًا من الحلول التقنية غير الاعتيادية، مثل تشفير وحدة البرمجية الخبيثة داخل الصورة باستخدام أسلوب إخفاء المعلومات، واستضافة الصورة نفسها على موارد ويب رسمية. وأكّد أن كل هذه التكتيكات تجعل من شبه المستحيل على أدوات مراقبة حركة مرور البيانات في الشبكة اكتشاف تنزيل هذه البرمجيات الخبيثة، موضحًا أن هذا النشاط لا يختلف من وجهة النظر التقنية عن إمكانية الوصول المعتاد الممنوحة إلى موارد استضافة الصور الرسمية.

وأضاف الخبير الأمني: “تشير هذه الأساليب إلى الطبيعة المعقدة والانتقائية لهذه الهجمات، بجانب كونها ذات طبيعة موجهة. وما يثير القلق أن المتعاقدين مع الشركات الصناعية كانوا هم بدورهم بين ضحايا الهجمات. إذ قد يؤدي وقوع بيانات المصادقة الخاصة بموظفي الجهات المتعاقدة في أيدي المخربين إلى العديد من العواقب غير المحمودة، كسرقة البيانات السرية وشنّ الهجمات على المؤسسات الصناعية من خلال أدوات الإدارة عن بعد التي تستخدمها الجهات المتعاقدة”.

من جانبه شدّد أنطون شيبولين رئيس حلول الأعمال التجارية للأمن الرقمي الصناعي لدى كاسبرسكي، على أهمية تحقيق أعلى مستويات الحماية لأجهزة الحاسوب والخوادم المتصلة بكل من الشبكات التقنية والتشغيلية في محطات توليد الطاقة الكهربائية، على سبيل المثال، لضمان عمل هذه المحطات باعتمادية عالية، وذلك في ظلّ الهجمات التي تُشنّ على الجهات المتعاقدة مع الشركات الصناعية. وقال شيبولين إنه على الرغم من أن ترسيخ الحماية على النقاط الطرفية وحدها قد تكون كافيًا لمنع حدوث هجمات مماثلة في هذه الحالات لا تزال كاسبرسكي توصي باتباع النهج الأشمل لدعم الدفاع الإلكتروني الكامل للمنشآت الصناعية، معتبرًا أن الهجمات من خلال المتعاقدين والموردين قد تشكّل “منافذ موصلة إلى قلب المنشأة، قد يكون بعضها متصلًا بالشبكات التشغيلية”

وأضاف: “مع أن أهداف الهجوم ظلت غير واضحة، يبقى من الأدق أمنيًا افتراض قدرة المهاجمين على الوصول إلى الأنظمة الحيوية للمنشأة الصناعية. ويمكن أن تكون الوسائل الحديثة لرصد الشبكات، والكشف عن الحالات الشاذة في حركة البيانات، والكشف عن الهجمات، مفيدة في الكشف عن علامات وقوع هجمات على الأنظمة الصناعية ومعدات الرقابة الصناعية في الوقت المناسب، وبالتالي منع وقوع حادث أمني محتمل”.

وتوصي كاسبرسكي الشركات الصناعية بما يلي للحدّ من مخاطر التعرض للهجمات الرقمية:

  • تقديم التدريب للموظفين على كيفية التعامل مع البريد الإلكتروني بشكل آمن، وتمكينهم من تحديد رسائل البريد الإلكتروني التصيدية.
  • تقييد القدرة على تنفيذ وحدات الماكرو التي قد تحملها مستندات Microsoft Office.
  • تقييد القدرة على تنفيذ نصوص PowerShell البرمجية ما أمكن.
  • الانتباه بالتحديد إلى إطلاق تطبيقات Microsoft Office عملية تنفيذ لنصوص PowerShell، ومنع البرمجيات من تلقي امتيازات SeDebugPrivilege ما أمكن.
  • تثبيت حل أمني عند النقاط الطرفية في الشبكات المؤسسية، مثل Kaspersky Endpoint Security for Business، الذي يتمتع بالقدرة على إدارة سياسات الأمن مركزيًا، والوصول إلى أحدث قواعد بيانات مكافحة الفيروسات والوحدات البرمجية الخاصة بالحلول الأمنية.
  • استخدام الحلول الأمنية للنقاط الطرفية على التقنيات شبكات التشغيلية، مثل KICS for Nodes and KICS for Networks، ضمانًا للحماية الشاملة لجميع الأنظمة الحيوية الصناعية.
  • قصر استخدام الحسابات ذات الحقوق الإدارية للشبكات على الحالات الضرورية. ويجب إجراء عملية إعادة تشغيل للنظام الذي جرت عليه المصادقة، وذلك بعد استخدام هذه الحسابات.
  • تنفيذ سياسة خاصة بكلمات المرور تفرض وجود مستوى عالٍ من التعقيد والتغيير الدوري لكلمات المرور.
  • المسارعة إلى إجراء فحص لمكافحة الفيروسات وفرض تغيير كلمات المرور لجميع الحسابات التي استخدمت لتسجيل الدخول على الأنظمة، عند وجود اشتباه أولي بإصابة النظام.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

“مانيج إنجن” تستعرض أحدث حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات خلال فعاليات معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024”

Published

on

By

أعلنت «مانيج إنجن» (ManageEngine)، الشركة المختصة بإدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة زوهو، اليوم عن مشاركتها في معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” للأمن السيبراني في الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وتتزامن مشاركة «مانيج إنجن» في هذا الحدث مع التزاماتها المتزايدة تجاه المؤسسات، والتي تتضمن إطلاق مميزات جديدة عبر حزمة منتجاتها المتطورة لمعالجة أهم مخاوف الأمن السيبراني في المنطقة.

ونظرًا لأن منطقة الشرق الأوسط تواجه تزايد فيما يتعلق بالتهديدات السيبرانية، بما في ذلك برامج الفدية والهجمات السيبرانية، تنتهز «مانيج إنجن» الفرصة عبرمشاركتها الدورية بمعرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” المنصة المثالية لعرض مجموعتها المتميزة من منتجات وابتكارات الأمن السيبراني، حيث تم تصميم هذه الحلول لمساعدة الشركات على حماية البنية التحتية الرقمية الخاصة بها، وهو أمر بالغ الأهمية لمواكبة المشهد المتطور للأمن السيبراني في المنطقة، ومع قيام المزيد من المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط بتحديث أطر الأمن الخاصة بها، تواصل «مانيج إنجن» لعب دور محوري في مساعدتهم على حماية شبكاتهم من التهديدات الناشئة.

تعد هذه النسخة الثالثة على التوالي التي تشارك «مانيج إنجن» فيها في المعرض الرائد للأمن السيبراني في المنطقة “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، حيث يتمكن الزائرين من استكشاف وتجربة العروض التوضيحية لحلول إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات، وستقوم الشركة بتسليط الضوء على خبرتها في المجالات الهامة مثل إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة المعلومات الأمنية والأحداث (SIEM)، وإدارة وأمن نقاط النهاية الموحدة (UEMS)، وإدارة الوصول المميز (PAM)، وتستعرض الشركة خدماتها وحلولها عبر تواجدها بالجناح رقم (H1 T30)،

كما ستكشف «مانيج إنجن» التحديثات والتعزيزات على مجموعة من حلول الأمن السيبراني الخاصة بها، مثل تطوير مجموعة Log360 من «مانيج إنجن» لإدارة معلومات الأمن والأحداث، المدعومة بالتعلم الآلي والتي توفر تحليلات ثلاثية تستهدف مساعدة المؤسسات على تتبع المحتالين والتخفيف من حدة الخروقات المحتملة عبر توفير رؤية متكاملة ثلاثية الاستخدام لتشمل العناصر الاساسية: المستخدمين والكيانات والعمليات. كذلك قامت «مانيج إنجن» مؤخرًا بتحديث مجموعة IAM الخاصة بها، والتي تتضمن المصادقة بدون كلمة مرور ومقاومة للتصيد الاحتيالي لتطبيقات المؤسسات في ADSelfService Plus، وحلول أمن الهوية المحلي الخاص بها، وإطلاق خدمات MFA لنقاط النهاية لأجهزة ويندوز وإجراءات النظام المتقدمة في Identity360، والذي يعتبر منصة إدارة الهوية للحوسبة السحابية الخاصة بها. وتعكس تلك التطورات الجهود المستمرة التي تبذلها «مانيج إنجن» للتأكد من أن منتجاتها مناسبة تمامًا لتلبية احتياجات الأمن السيبراني المطلوبة في المنطقة.

وفي الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تطوير رؤية 2030، تظل «مانيج إنجن» ملتزمة بدعم أهداف التحول الرقمي الطموحة في المملكة. حيث تشارك الشركة بشكل فعال في مساعدة عملائها في المملكة العربية السعودية على تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز الأمن السيبراني، لا سيما وأن المملكة تتبنى سياسة الحوسبة السحابية أولاً. ومع ظهور تقنيات الحوسبة السحابية والتكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML)، تم تصميم حلول «مانيج إنجن» لتمكين المؤسسات من البقاء قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية مع ضمان سلامة بياناتها.

وبدأت شركة «مانيج إنجن» أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين، وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر أسواقها في المنطقة، حيث حققت نموًا في الإيرادات بنسبة 40% على أساس سنوي. وتساعد الشركة حاليًا أكثر من 2000 عميل في المملكة العربية السعودية، من القطاعين الخاص والحكومي، مع وجود قوي في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

صرح “براسانا فينكاتيش سرينيفاسان”، المدير المساعد لدى شركة «مانيج إنجن»: “أطلقنا مؤخرًا مراكز البيانات لـ«مانيج إنجن» في الرياض وجدة، و هو ما يعد خطوة محورية في التزامنا بدعم جهود المملكة العربية السعودية في مجال أمن البيانات والخصوصية. ومن خلال هذه المراكز، نضمن بقاء البيانات المهمة داخل المملكة، مما يعزز الحفاظ على خصوصية وحماية البنية التحتية الرقمية “.

وأضاف “سرينيفاسان”: “تتواصل «مانيج إنجن» بشكل دائم مع مجتمع التكنولوجيا المحلي عبر أكثر من 10 فعاليات داخلية سنويًا، مما يساعد شركائنا وعملائنا على مواكبة أحدث الاتجاهات وتعزيز ثقافة الابتكار. ونحن في «مانيج إنجن» ملتزمون بدعم التحول الرقمي في المملكة ونتطلع إلى إظهار التزامنا بشكل أكبر في مؤتمر المستخدمين الأول لنا بالرياض في فبراير 2025. والذي سيمثل منصة رائعة لنا للتواصل مع عملائنا الكرام بالسعودية، وتعزيز التزامنا بتمكين المملكة في رحلتها نحو التميز الرقمي”.

تعد المملكة العربية السعودية من بين أكبر 10 أسواق مساهمة في أعمال شركة «مانيج إنجن» على مستوى العالم، ويتواجد بها أحدث مركزين للبيانات من ضمن 18 مركزًا للبيانات حول العالم تديرها الشركة.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“Help AG” تكشف عن حلول الأمن السيبراني القائمة على الذكاء الاصطناعي في مؤتمر “بلاك هات”

Published

on

By

كشفت Help AG، الشركة الرائدة في خدمات الأمن السيبراني المُدارة في منطقة الشرق الأوسط والتابعة لشركة” (e& enterprise) إي آند إنتربرايز “، عن عزمها عرض خدماتها وحلولها المتطوّرة في مجال الأمن السيبراني خلال مؤتمر بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، الذي يُقام في الفترة من 26 ولغاية 28 نوفمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم) في المملكة العربية السعودية . وتؤكد مشاركة Help AG في فعالية هذا العام التزام الشركة بتأمين مسيرة التحوّل الرقمي في المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، من خلال تقديم حلول متطوّرة وأفكار مبتكرة ونهج يضع احتياجات العملاء في المقام الأول.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ستيفان بيرنر، الرئيس التنفيذي لشركة “Help AG”: «مع التطوّرات التكنولوجية التي تعيد تشكيل المشهد العالمي، يجب أن يتطوّر الأمن السيبراني لتلبية الاحتياجات الجديدة التي ترتبط بتقنية الذكاء الاصطناعي. وتؤكد مشاركتنا في مؤتمر بلاك هات الشرق الأوسط على التزامنا بتأمين الحلول الداعمة لتحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال مساعدة المؤسسات على مواكبة هذه التطوّرات المتسارعة بحيث تضمن مستقبلها الرقمي الآمن والمرن».

وبهذا الصدد، قال فهد السحيمي، مدير Help AG في المملكة العربية السعودية: «تقدّم Help AG مستوى فريداً من الخبرة في مجال التحوّل الرقمي في المملكة، سواء كان ذلك في مجال دمج تقنيات الكشف عن التهديدات المعززة بالذكاء الاصطناعي، أو رفع مستوى الجهوزية لمرحلة ما بعد التحوّل الكمي، أو الريادة في الخدمات الأمنية المُدارة. ويسرنا المشاركة في مؤتمر بلاك هات للسنة الثانية على التوالي، المؤتمر الذي يعد منصة حيوية لقطاع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية».

تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها كقوة عالمية في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرة بقيمة 100 مليار دولار أمريكي تركز على إنشاء نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي.[1]ودعماً لطموحات المملكة في المجال الرقمي، قدّمت شركة Help AG نهج Cybersphere Nexus الرائد لتشكيل مستقبل الأمن السيبراني من خلال معالجة تحديات اليوم واستباق تحديات الغد. وفي إطار هذا النهج، سيضم جناح Help AG منطقة للابتكار، حيث يمكن للزوار تجربة عروض توضيحية حية والاطلاع على حلول تأمين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في مرحلة ما بعد التحوّل الكمي، ما يتيح التكامل الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي ويقدّم تقنيات التشفير المقاوم للكم للحماية من التهديدات الناشئة.

وتفخر شركة Help AG، بصفتها رائدة في الخدمات الأمنية المُدارة وفقاً لتقرير IDC MarketScape 2023 ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ورائدة في خدمات الكشف والاستجابة المُدارة وفقاً لتقرير IDC MarketScape 2024 ضمن منطقة الشرق الأوسط، بتقديم مجموعة حلول شاملة للدفاع السيبراني تشمل الكشف الاستباقي عن التهديدات والاستجابة الفعالة والأتمتة الذكية وذكاء التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، صُمِّمت الخدمات الأمنية المُدارة من Help AG وفقاً لمعايير ذات مستوى عالمي لضمان تلبية المتطلّبات الإقليمية من خلال الموارد المحلية ضمن الدولة المعنية.

تلبّي المحفظة المتكاملة للشركة احتياجات الأمن السيبراني الأكثر إلحاحاً في المملكة، وتجمع بين الحلول المتطورة والخبرة المحلية. ويستكشف الحاضرون خدمات عدّة مثل الدفاع السيبراني المُدار، والحماية من المخاطر الرقمية، والتحقيق الجنائي الرقمي والاستجابة للحوادث، والأمن السحابي، وحماية البيانات والهوية، والأمن الهجومي، والحوكمة والمخاطر والامتثال.

ويشكل أمن التكنولوجيا التشغيلية وإنترنت الأشياء أحد العناصر الحاسمة في هذه المحفظة، حيث توفر Help AG حلولاً لتجزئة الشبكة، والنقل الآمن للبيانات، وحماية الوصول عن بُعد، والكشف عن التهديدات والاستجابة لها، وإدارة الأصول. وتضمن هذه القدرات مرونة البنية التحتية الحيوية، بما يتماشى مع متطلّبات الامتثال لمعايير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وحماية الأنظمة التي تدعم التحوّل الرقمي في المملكة العربية السعودية.

وضمّنت Help AG في عروضها خدمات مصممة خصيصاً للاستعداد لعمليات التدقيق، والتخطيط للاستجابة للحوادث، والالتزام باللوائح الوطنية في مختلف القطاعات، مثل الحكومة، والمالية، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، وذلك بهدف تعزيز الامتثال مع أُطر عمل الهيئة. وتأتي هذه الجهود مدعومةً بمراكز العمليات الأمنية المتطورة في السعودية والتي تعمل على مدار الساعة للمراقبة والاستجابة للحوادث، من خلال خبرات محلية =وبقيادة متخصصين سعوديين.

وسيضم جناح Help AG مجموعة مختارة من الشركاء الاستراتيجيين، بما فيهمPalo Alto Networks ، و Splunk، و Vectra، وNozomi، وCyberArk ، وRubrik، و Keysight، و BigID، وIllumio، و DataPatrol، و IDQuantique، وSandbox AQ، و GetVisibility. ومن خلال هذه الشراكات، توسّع Help AG قدرات خدماتها، وتقدّم أفضل الحلول والتقنيات الأمنية في فئتها وتسهم في تعزيز المرونة وحماية الأصول الحيوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

بينما يستقطب مؤتمر بلاك هات 2024 في المملكة أبرز العقول في القطاع وصناع القرار، ستعرض Help AG مجموعتها الكاملة من الحلول، وشراكاتها الاستراتيجية، وريادتها في مجال الأمن الذكي والمُعزز بالأتمتة، لتوضيح كيف يمكن للمشهد الرقمي في المملكة العربية السعودية أن يبقى قوياً وآمناً. إنّ Help AG على استعداد لتشكيل الحقبة القادمة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التزامها برؤية 2030 وإرساء معايير جديدة لمستقبل أكثر أماناً ومرونة.

ويمكن زيارة جناح Help AG في فعالية بلاك هات 2024 في السعودية في القاعة 1 – المنصة J30.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

توال و 5SKYE تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت شركة توال، الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة 5SKYE، المزود الرائد لحلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لدعم تسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، ستتعاون شركة توال و شركة 5SKYE لنشر مراكز البيانات الدقيقة “مايكرو إيدج” من الجيل الجديد، والمخصصة لتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. هذه المراكز ستوفر معالجة بيانات قابلة للتوسع في الوقت الفعلي، لدعم مستقبل متصل ومستدام.

تم توقيع الاتفاقية خلال فعالية (Connected World KSA)، وذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.وتضمنت الاتفاقية آليات تعاون مشترك بين الشركتين لنشر مراكز بيانات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من الجيل الخامس، مما يوفر حلولًا مبتكرة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركتين لتسهيل مستقبل رقمي متصل ومستدام، وتعزيز القدرات الرقمية في القطاعات الحيوية، مما يعكس التزامهما بدعم التحول الرقمي من خلال حلول تعزز الكفاءة التشغيلية وتحسن استدامة العمليات.

وتجمع هذه الاتفاقية بين الخبرة الواسعة لشركة توال في مجال البنية التحتية للاتصالات، والحلول الابتكارية التي تقدمها 5SKYE، مما يمكّن القطاعات المختلفة من اعتماد تطبيقات ذكية تعزز الكفاءة وتخفض التكاليف، وتدفع عجلة النمو. كما ستدعم البنية التحتية الجديدة حالات استخدام تحويلية تشمل تحليلات الذكاء الاصطناعي لأنظمة المراقبة بالدوائر التلفزيونية المغلقة (IoT-driven CCTV AI Analytics)، والإعلانات الرقمية، والحوسبة الطرفية (Edge Compute/MEC)، مما يعزز من قدرات قطاعات مثل السلامة العامة، والخدمات اللوجستية، والتجزئة، بالإضافة إلى الأتمتة الصناعية ومبادرات المدن الذكية.

ومن جانبه، قال عبد الرحمن المعيقل، رئيس القطاع التجاري في شركة توال :”يمكننا من خلال تكامل البنية التحتية التي تمتلكها توال مع مراكز البيانات المصغرة المبتكرة من 5SKYE من تقديم حلول حديثة ذات قيمة مضافة لصناعات مختلفة. هذه الشراكة ليست مجرد تقنية، بل تهدف إلى تمكين طرق عمل أكثر ذكاءً وسرعة واستدامة للشركات والحكومات والمجتمعات في المملكة”.

كما تركز هذه الشراكة  على تمكين القطاعات الحيوية من الاستفادة من التحليلات الفورية والحلول المعتمدة على البيانات، مما يغير طريقة عمل الشركات والخدمات. بدءًا من تعزيز السلامة العامة وتحسين التنقل الحضري، وصولًا إلى دفع الابتكار في الأتمتة الصناعية والتسويق الرقمي، تقود “توال” و5SKYE التحول في المملكة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وترابطًا وإبداعًا.

بدوره، عبر وولف هيسريش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 5SKYE، عن سعادته بالتعاون مع شركة توال، قائلًا: “إن هذه الشراكة تعزز التحول الرقمي في المملكة. تتيح البنية التحتية المتطورة وعالية الأداء لشركة 5SKYE للصناعات تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم الحلول على المستويات القريبة والبعيدة. يعزز هذا التعاون مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في التطور الرقمي ويمهد الطريق لتبني الذكاء الاصطناعي المستدام عبر مختلف القطاعات والأسواق”.

Continue Reading
Advertisement

Trending