Connect with us

اتصالات وتقنية

كيف تتكيف الشبكات مع الظروف الاستثنائية القائمة

Published

on

أدى انتشار فايروس كوفيد- 19 حول العالم إلى إحداث تغييرات جذرية في حركة البيانات نظراً للتغيرات التي طرأت على حياة العديد من الأفراد حول العالم. ولكن كيف تتكيف الشبكات مع الواقع الحالي؟ نقوم في هذا المقال بتسليط الضوء على أنماط حركة مرور البيانات المتغيرة في الشبكات حول العالم، ونوضح ما يمكن لمزودي خدمات الاتصال القيام به لتلبية الطلبات المتزايدة للحصول على البيانات.

تشهد الشبكات والبنى التحتية للاتصالات في العديد من المدن الكبرى حول العالم تحديات متعددة لناحية جودة الخدمات المقدمة، لا سيما في أنظمة المدارس والمستشفيات والمؤسسات الصحية والتعليمية والشركات الضخمة التي تشهد ضغطاً كبيراً، نتيجة اتباع سياسات التباعد الاجتماعي إثر انتشار فايروس كورونا في معظم المجتمعات العالمية، وتوجه العديد من الأفراد للعمل والتعلم عن بُعد.

تعتبر قدرات الاتصال ذي الجودة الفائقة عنصراً أساسياً في ظل الظروف الراهنة، وتمثل الاتصالات الثابتة والمتنقلة جزءاً أساسياً من البنية التحتية الحيوية، حيث يتم الاعتماد عليها حالياً لاستمرارية الأعمال لملايين الموظفين حول العالم، إضافة إلى ضمان الاتصال بين العائلات والأصدقاء من راحة منازلهم في ظل سيطرة سياسات التباعد الاجتماعي وحظر التجول والسفر. ولكن ما الذي يحصل على مستوى حركة مرور البيانات عبر الشبكات؟

الحفاظ على التواصل مع الآخرين: التحولات الرئيسية في حركة مرور البيانات عبر الشبكات

خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت الشبكات تحولاً ملحوظاً في حركة مرور البيانات من مراكز المدن إلى الضواحي والمناطق السكنية، حيث أدت سياسات التباعد الاجتماعي إلى الحد من حركة البيانات في المدن. وقد شهدت شبكات النطاق العريض المتنقل تحولات في حركة مرور البيانات من مراكز الأعمال باتجاه المناطق السكنية، ومع انخفاض حركة الأفراد، واتباعهم سياسة العمل والتعلم عن بُعد، تستحوذ الشبكة الثابتة (الواي فاي بشكل أساسي) على الحصة الأكبر من الارتفاع في حركة مرور البيانات، وقد تراوحت الزيادة من 20٪ إلى 100٪ في الشبكات المختلفة حول العالم، حيث باتت شبكة الواي فاي تعتبر الشبكة الرئيسية للأعمال في ظل الأوضاع الراهنة.

تشهد خدمات البث ارتفاعاً متزايداً في الطلب، لدرجة أن خدمات مثل Netflix و Amazon Prime و YouTube قد قللت من جودة خدمات البث لتجنب القيود المفروضة على السعة.

كما شهدت الشبكات أيضاً ارتفاعاً  في حركة البيانات ثنائية الاتجاه، مثل البرامج وتطبيقات مكالمات الفيديو والأدوات اللازمة للعمل عن بُعد. وقد شهدت مؤتمرات الفيديو الافتراضية باستخدام برنامج Zoom  زيادة بنسبة 535٪ في حركة المرور البيانات اليومية خلال الشهر الماضي، حيث يتجه المزيد من الأشخاص لاستخدام مؤتمرات الفيديو لانجاز أعمالهم اليومية. ويتمثل الضغط في هذه الخدمات بشكل ملحوظ على إمكانات الوصلة الصاعدة – وعملية تحميل المحتوى. في إيطاليا ، على سبيل المثال ، حيث كانت سياسات التباعد الاجتماعي هي الأكثر صرامة في العالم، شهدت حركة مرور البيانات المتعلقة بعمليات التحميل ارتفاعاً بنسبة 40٪ في بعض الشبكات.

يتجه الناس للتواصل على نحو متزايد في وقت الأزمات، ويؤثر الارتفاع في الطلب على خدمات الاتصال بالدرجة الأولى على الخدمات الصوتية. على سبيل المثال، شهدت خدمات الاتصال الصوتي عبر الواي فاي ارتفاعاً بنسبة 90٪ لبعض مزودي الخدمة في الولايات المتحدة، و 180٪ في هولندا. في أوروبا، على سبيل المثال، شهدت إسبانيا وألمانيا وسويسرا زيادة كبيرة في المكالمات الصوتية عبر الهاتف المحمول بنسبة تصل إلى 50٪ في الأسابيع الأخيرة.

ورغم أن العالم يمر في ظروف استثنائية، إلا أن المستهلكين ما زالوا يتوقعون الحصول على ذات الأداء لناحية جودة تطبيقات الألعاب والبث ومؤتمرات الفيديو.

التأثيرات والإجراءات التي يتخذها مزودو خدمات الاتصال

استجاب مزودو الخدمات خلال الأسابيع القليلة الماضية على نحو سريع، للتكيف مع هذه “الظروف الاستثنائية”، حيث قاموا باتخاذ تدابير مؤقتة لمساعدة العملاء والمجتمع للبقاء على اتصال خلال هذه الأوقات العصيبة. وذلك إما عن طريق زيادة “حجم البيانات” أو توفير بيانات غير محدودة لفترة زمنية قصيرة، ما سيؤدي إلى ارتفاع في حركة البيانات عبر  شبكات الهاتف المحمول. وقد شهدت البلدان الأكثر تضرراً من انتشا ر الفايروس التاجي ما يلي:

  • في إسبانيا، تم ترقية باقات بيانات الهواتف المتنقلة حتى 60 جيجابايت مجاناً، إضافة إلى توفير اشتراكات مجانية ببعض الخدمات.
  • وفي إيطاليا، حيث شهدت الاتصالات الصوتية ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب، قدم مزودو الخدمات ترقية مجانية للباقات الشهرية تصل إلى 30 جيجابايت.
  • في فرنسا، تم توفير وصول مجاني إلى العديد من القنوات التلفزيونية، إضافة إلى توفير خطط بيانات بسعة 1 جيجابايت مع خطة ذات مستوى أدنى.

بشكل عام، يبدو العنصر الأهم بالنسبة لمزودي الخدمات في عدم تأثر أداء الشبكة بهذه التحولات الكبيرة في حركة مرور البيانات. في الواقع، تشهد بعض مؤشرات الأداء تحسناً طفيفاً، نظراً للانخفاض في عمليات التسليم، بسبب عدم قدرة الأشخاص على الحركة، والانتقال للاعتماد على خدمات الواي فاي. ولكن ما الذي يمكن لمزودي الخدمة تقديمه في هذه الظروف الاستثنائية، لإدارة شبكاتهم واجراء التغييرات المستمرة في أنماط حركة مرور البيانات؟

تلبية الطلبات: توصياتنا لمزودي خدمات الاتصال

يحتاج مزودو الخدمات حالياً أكثر من أي وقت مضى، إلى النظر في أهمية التخطيط وضرورة تحسين شبكاتهم. نحن في إريكسون نبذل جهودنا للبقاء على مقربة من العملاء، ونعمل على تقديم الدعم لهم في جميع المجالات بدءاً من إعادة تخطيط الشبكات وإعادة تعيين الأصول إلى إدارة القدرات والأداء في حالات الأزمات. ومع ذلك، نقدم إليهم بعض التوصيات الفورية:

  • من المهم مراقبة أي تغيرات تطرؤ على حركة مرور البيانات، لا سيما عندما ينتقل المشتركون من مراكز المدن حيث مواقع المحطات الراديوية الرئيسية، المجهزة لتلبية الطلب المرتفع للحصول على البيانات عالية السعة، إلى المناطق السكنية التي لا تتوفر فيها ذات المعدات التي توفر ذات المستوى من قدرات الاتصال وحركة مرور البيانات. ما يستدعي الحاجة إلى تحسين قدرات الشبكة للتعامل مع حركة المرور الجديدة
  • إعادة استكشاف قدرة تعامل الشبكة مع حالات حركة المرور المرتفعة في شبكات النطاق الترددي العريض للأجهزة المتنقلة. وتتمثل إحدى الطرق الرئيسية في تدفق الحلول المخصصة للمستخدمين. ويهدف هذا النهج إلى تعزيز القدرات الاستيعابية للشبكة عبر توفير الخدمات لمستخدمي البيانات في الوقت الفعلي وتقليل الوقت اللازم لانجاز عمليات الاتصال. ويؤدي هذا الأمر بدوره إلى تعزيز القدرة في التحكم على نحو أكبر في معدل النفاذ إلى الشبكة، للحفاظ على تدفق مستمر للبيانات إلى المستخدمين
  • على مزودي الخدمات أن يضعوا في الاعتبار ضرورة الحد من إبطاء خدمة الإنترنت، حيث يؤثر ذلك بشكل سلبي على الخدمات (توفير الخدمة للمستخدمين بأسرع ما يمكن بدلاً من ذلك).
  • من الأفضل أن يتم اللجوء إلى تعزيز الموجات الراديوية والطيف لمواجهة الطلب المتزايد على البيانات.

يبدو المستقبل غير واضح المعالم، وفي الوقت الحالي يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بالفترة القادمة، وإلى أي مدى ستستمر هذه التحولات الرئيسية في أنماط حركة المرور. هذا هو السبب في أن التخطيط والوقاية يعتبران أمرين أساسيان لتلبية متطلبات أداء الشبكة، وتوفير تجربة مستخدم عالية الجودة، والأهم من ذلك ، تمكين الناس من الاتصال في هذه الظروف الاستثنائية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

“مانيج إنجن” تستعرض أحدث حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات خلال فعاليات معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024”

Published

on

By

أعلنت «مانيج إنجن» (ManageEngine)، الشركة المختصة بإدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة زوهو، اليوم عن مشاركتها في معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” للأمن السيبراني في الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وتتزامن مشاركة «مانيج إنجن» في هذا الحدث مع التزاماتها المتزايدة تجاه المؤسسات، والتي تتضمن إطلاق مميزات جديدة عبر حزمة منتجاتها المتطورة لمعالجة أهم مخاوف الأمن السيبراني في المنطقة.

ونظرًا لأن منطقة الشرق الأوسط تواجه تزايد فيما يتعلق بالتهديدات السيبرانية، بما في ذلك برامج الفدية والهجمات السيبرانية، تنتهز «مانيج إنجن» الفرصة عبرمشاركتها الدورية بمعرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” المنصة المثالية لعرض مجموعتها المتميزة من منتجات وابتكارات الأمن السيبراني، حيث تم تصميم هذه الحلول لمساعدة الشركات على حماية البنية التحتية الرقمية الخاصة بها، وهو أمر بالغ الأهمية لمواكبة المشهد المتطور للأمن السيبراني في المنطقة، ومع قيام المزيد من المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط بتحديث أطر الأمن الخاصة بها، تواصل «مانيج إنجن» لعب دور محوري في مساعدتهم على حماية شبكاتهم من التهديدات الناشئة.

تعد هذه النسخة الثالثة على التوالي التي تشارك «مانيج إنجن» فيها في المعرض الرائد للأمن السيبراني في المنطقة “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، حيث يتمكن الزائرين من استكشاف وتجربة العروض التوضيحية لحلول إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات، وستقوم الشركة بتسليط الضوء على خبرتها في المجالات الهامة مثل إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة المعلومات الأمنية والأحداث (SIEM)، وإدارة وأمن نقاط النهاية الموحدة (UEMS)، وإدارة الوصول المميز (PAM)، وتستعرض الشركة خدماتها وحلولها عبر تواجدها بالجناح رقم (H1 T30)،

كما ستكشف «مانيج إنجن» التحديثات والتعزيزات على مجموعة من حلول الأمن السيبراني الخاصة بها، مثل تطوير مجموعة Log360 من «مانيج إنجن» لإدارة معلومات الأمن والأحداث، المدعومة بالتعلم الآلي والتي توفر تحليلات ثلاثية تستهدف مساعدة المؤسسات على تتبع المحتالين والتخفيف من حدة الخروقات المحتملة عبر توفير رؤية متكاملة ثلاثية الاستخدام لتشمل العناصر الاساسية: المستخدمين والكيانات والعمليات. كذلك قامت «مانيج إنجن» مؤخرًا بتحديث مجموعة IAM الخاصة بها، والتي تتضمن المصادقة بدون كلمة مرور ومقاومة للتصيد الاحتيالي لتطبيقات المؤسسات في ADSelfService Plus، وحلول أمن الهوية المحلي الخاص بها، وإطلاق خدمات MFA لنقاط النهاية لأجهزة ويندوز وإجراءات النظام المتقدمة في Identity360، والذي يعتبر منصة إدارة الهوية للحوسبة السحابية الخاصة بها. وتعكس تلك التطورات الجهود المستمرة التي تبذلها «مانيج إنجن» للتأكد من أن منتجاتها مناسبة تمامًا لتلبية احتياجات الأمن السيبراني المطلوبة في المنطقة.

وفي الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تطوير رؤية 2030، تظل «مانيج إنجن» ملتزمة بدعم أهداف التحول الرقمي الطموحة في المملكة. حيث تشارك الشركة بشكل فعال في مساعدة عملائها في المملكة العربية السعودية على تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز الأمن السيبراني، لا سيما وأن المملكة تتبنى سياسة الحوسبة السحابية أولاً. ومع ظهور تقنيات الحوسبة السحابية والتكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML)، تم تصميم حلول «مانيج إنجن» لتمكين المؤسسات من البقاء قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية مع ضمان سلامة بياناتها.

وبدأت شركة «مانيج إنجن» أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين، وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر أسواقها في المنطقة، حيث حققت نموًا في الإيرادات بنسبة 40% على أساس سنوي. وتساعد الشركة حاليًا أكثر من 2000 عميل في المملكة العربية السعودية، من القطاعين الخاص والحكومي، مع وجود قوي في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

صرح “براسانا فينكاتيش سرينيفاسان”، المدير المساعد لدى شركة «مانيج إنجن»: “أطلقنا مؤخرًا مراكز البيانات لـ«مانيج إنجن» في الرياض وجدة، و هو ما يعد خطوة محورية في التزامنا بدعم جهود المملكة العربية السعودية في مجال أمن البيانات والخصوصية. ومن خلال هذه المراكز، نضمن بقاء البيانات المهمة داخل المملكة، مما يعزز الحفاظ على خصوصية وحماية البنية التحتية الرقمية “.

وأضاف “سرينيفاسان”: “تتواصل «مانيج إنجن» بشكل دائم مع مجتمع التكنولوجيا المحلي عبر أكثر من 10 فعاليات داخلية سنويًا، مما يساعد شركائنا وعملائنا على مواكبة أحدث الاتجاهات وتعزيز ثقافة الابتكار. ونحن في «مانيج إنجن» ملتزمون بدعم التحول الرقمي في المملكة ونتطلع إلى إظهار التزامنا بشكل أكبر في مؤتمر المستخدمين الأول لنا بالرياض في فبراير 2025. والذي سيمثل منصة رائعة لنا للتواصل مع عملائنا الكرام بالسعودية، وتعزيز التزامنا بتمكين المملكة في رحلتها نحو التميز الرقمي”.

تعد المملكة العربية السعودية من بين أكبر 10 أسواق مساهمة في أعمال شركة «مانيج إنجن» على مستوى العالم، ويتواجد بها أحدث مركزين للبيانات من ضمن 18 مركزًا للبيانات حول العالم تديرها الشركة.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“Help AG” تكشف عن حلول الأمن السيبراني القائمة على الذكاء الاصطناعي في مؤتمر “بلاك هات”

Published

on

By

كشفت Help AG، الشركة الرائدة في خدمات الأمن السيبراني المُدارة في منطقة الشرق الأوسط والتابعة لشركة” (e& enterprise) إي آند إنتربرايز “، عن عزمها عرض خدماتها وحلولها المتطوّرة في مجال الأمن السيبراني خلال مؤتمر بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، الذي يُقام في الفترة من 26 ولغاية 28 نوفمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم) في المملكة العربية السعودية . وتؤكد مشاركة Help AG في فعالية هذا العام التزام الشركة بتأمين مسيرة التحوّل الرقمي في المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، من خلال تقديم حلول متطوّرة وأفكار مبتكرة ونهج يضع احتياجات العملاء في المقام الأول.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ستيفان بيرنر، الرئيس التنفيذي لشركة “Help AG”: «مع التطوّرات التكنولوجية التي تعيد تشكيل المشهد العالمي، يجب أن يتطوّر الأمن السيبراني لتلبية الاحتياجات الجديدة التي ترتبط بتقنية الذكاء الاصطناعي. وتؤكد مشاركتنا في مؤتمر بلاك هات الشرق الأوسط على التزامنا بتأمين الحلول الداعمة لتحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال مساعدة المؤسسات على مواكبة هذه التطوّرات المتسارعة بحيث تضمن مستقبلها الرقمي الآمن والمرن».

وبهذا الصدد، قال فهد السحيمي، مدير Help AG في المملكة العربية السعودية: «تقدّم Help AG مستوى فريداً من الخبرة في مجال التحوّل الرقمي في المملكة، سواء كان ذلك في مجال دمج تقنيات الكشف عن التهديدات المعززة بالذكاء الاصطناعي، أو رفع مستوى الجهوزية لمرحلة ما بعد التحوّل الكمي، أو الريادة في الخدمات الأمنية المُدارة. ويسرنا المشاركة في مؤتمر بلاك هات للسنة الثانية على التوالي، المؤتمر الذي يعد منصة حيوية لقطاع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية».

تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها كقوة عالمية في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرة بقيمة 100 مليار دولار أمريكي تركز على إنشاء نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي.[1]ودعماً لطموحات المملكة في المجال الرقمي، قدّمت شركة Help AG نهج Cybersphere Nexus الرائد لتشكيل مستقبل الأمن السيبراني من خلال معالجة تحديات اليوم واستباق تحديات الغد. وفي إطار هذا النهج، سيضم جناح Help AG منطقة للابتكار، حيث يمكن للزوار تجربة عروض توضيحية حية والاطلاع على حلول تأمين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في مرحلة ما بعد التحوّل الكمي، ما يتيح التكامل الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي ويقدّم تقنيات التشفير المقاوم للكم للحماية من التهديدات الناشئة.

وتفخر شركة Help AG، بصفتها رائدة في الخدمات الأمنية المُدارة وفقاً لتقرير IDC MarketScape 2023 ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ورائدة في خدمات الكشف والاستجابة المُدارة وفقاً لتقرير IDC MarketScape 2024 ضمن منطقة الشرق الأوسط، بتقديم مجموعة حلول شاملة للدفاع السيبراني تشمل الكشف الاستباقي عن التهديدات والاستجابة الفعالة والأتمتة الذكية وذكاء التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، صُمِّمت الخدمات الأمنية المُدارة من Help AG وفقاً لمعايير ذات مستوى عالمي لضمان تلبية المتطلّبات الإقليمية من خلال الموارد المحلية ضمن الدولة المعنية.

تلبّي المحفظة المتكاملة للشركة احتياجات الأمن السيبراني الأكثر إلحاحاً في المملكة، وتجمع بين الحلول المتطورة والخبرة المحلية. ويستكشف الحاضرون خدمات عدّة مثل الدفاع السيبراني المُدار، والحماية من المخاطر الرقمية، والتحقيق الجنائي الرقمي والاستجابة للحوادث، والأمن السحابي، وحماية البيانات والهوية، والأمن الهجومي، والحوكمة والمخاطر والامتثال.

ويشكل أمن التكنولوجيا التشغيلية وإنترنت الأشياء أحد العناصر الحاسمة في هذه المحفظة، حيث توفر Help AG حلولاً لتجزئة الشبكة، والنقل الآمن للبيانات، وحماية الوصول عن بُعد، والكشف عن التهديدات والاستجابة لها، وإدارة الأصول. وتضمن هذه القدرات مرونة البنية التحتية الحيوية، بما يتماشى مع متطلّبات الامتثال لمعايير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وحماية الأنظمة التي تدعم التحوّل الرقمي في المملكة العربية السعودية.

وضمّنت Help AG في عروضها خدمات مصممة خصيصاً للاستعداد لعمليات التدقيق، والتخطيط للاستجابة للحوادث، والالتزام باللوائح الوطنية في مختلف القطاعات، مثل الحكومة، والمالية، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، وذلك بهدف تعزيز الامتثال مع أُطر عمل الهيئة. وتأتي هذه الجهود مدعومةً بمراكز العمليات الأمنية المتطورة في السعودية والتي تعمل على مدار الساعة للمراقبة والاستجابة للحوادث، من خلال خبرات محلية =وبقيادة متخصصين سعوديين.

وسيضم جناح Help AG مجموعة مختارة من الشركاء الاستراتيجيين، بما فيهمPalo Alto Networks ، و Splunk، و Vectra، وNozomi، وCyberArk ، وRubrik، و Keysight، و BigID، وIllumio، و DataPatrol، و IDQuantique، وSandbox AQ، و GetVisibility. ومن خلال هذه الشراكات، توسّع Help AG قدرات خدماتها، وتقدّم أفضل الحلول والتقنيات الأمنية في فئتها وتسهم في تعزيز المرونة وحماية الأصول الحيوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

بينما يستقطب مؤتمر بلاك هات 2024 في المملكة أبرز العقول في القطاع وصناع القرار، ستعرض Help AG مجموعتها الكاملة من الحلول، وشراكاتها الاستراتيجية، وريادتها في مجال الأمن الذكي والمُعزز بالأتمتة، لتوضيح كيف يمكن للمشهد الرقمي في المملكة العربية السعودية أن يبقى قوياً وآمناً. إنّ Help AG على استعداد لتشكيل الحقبة القادمة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التزامها برؤية 2030 وإرساء معايير جديدة لمستقبل أكثر أماناً ومرونة.

ويمكن زيارة جناح Help AG في فعالية بلاك هات 2024 في السعودية في القاعة 1 – المنصة J30.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

توال و 5SKYE تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت شركة توال، الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة 5SKYE، المزود الرائد لحلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لدعم تسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، ستتعاون شركة توال و شركة 5SKYE لنشر مراكز البيانات الدقيقة “مايكرو إيدج” من الجيل الجديد، والمخصصة لتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. هذه المراكز ستوفر معالجة بيانات قابلة للتوسع في الوقت الفعلي، لدعم مستقبل متصل ومستدام.

تم توقيع الاتفاقية خلال فعالية (Connected World KSA)، وذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.وتضمنت الاتفاقية آليات تعاون مشترك بين الشركتين لنشر مراكز بيانات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من الجيل الخامس، مما يوفر حلولًا مبتكرة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركتين لتسهيل مستقبل رقمي متصل ومستدام، وتعزيز القدرات الرقمية في القطاعات الحيوية، مما يعكس التزامهما بدعم التحول الرقمي من خلال حلول تعزز الكفاءة التشغيلية وتحسن استدامة العمليات.

وتجمع هذه الاتفاقية بين الخبرة الواسعة لشركة توال في مجال البنية التحتية للاتصالات، والحلول الابتكارية التي تقدمها 5SKYE، مما يمكّن القطاعات المختلفة من اعتماد تطبيقات ذكية تعزز الكفاءة وتخفض التكاليف، وتدفع عجلة النمو. كما ستدعم البنية التحتية الجديدة حالات استخدام تحويلية تشمل تحليلات الذكاء الاصطناعي لأنظمة المراقبة بالدوائر التلفزيونية المغلقة (IoT-driven CCTV AI Analytics)، والإعلانات الرقمية، والحوسبة الطرفية (Edge Compute/MEC)، مما يعزز من قدرات قطاعات مثل السلامة العامة، والخدمات اللوجستية، والتجزئة، بالإضافة إلى الأتمتة الصناعية ومبادرات المدن الذكية.

ومن جانبه، قال عبد الرحمن المعيقل، رئيس القطاع التجاري في شركة توال :”يمكننا من خلال تكامل البنية التحتية التي تمتلكها توال مع مراكز البيانات المصغرة المبتكرة من 5SKYE من تقديم حلول حديثة ذات قيمة مضافة لصناعات مختلفة. هذه الشراكة ليست مجرد تقنية، بل تهدف إلى تمكين طرق عمل أكثر ذكاءً وسرعة واستدامة للشركات والحكومات والمجتمعات في المملكة”.

كما تركز هذه الشراكة  على تمكين القطاعات الحيوية من الاستفادة من التحليلات الفورية والحلول المعتمدة على البيانات، مما يغير طريقة عمل الشركات والخدمات. بدءًا من تعزيز السلامة العامة وتحسين التنقل الحضري، وصولًا إلى دفع الابتكار في الأتمتة الصناعية والتسويق الرقمي، تقود “توال” و5SKYE التحول في المملكة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وترابطًا وإبداعًا.

بدوره، عبر وولف هيسريش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 5SKYE، عن سعادته بالتعاون مع شركة توال، قائلًا: “إن هذه الشراكة تعزز التحول الرقمي في المملكة. تتيح البنية التحتية المتطورة وعالية الأداء لشركة 5SKYE للصناعات تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم الحلول على المستويات القريبة والبعيدة. يعزز هذا التعاون مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في التطور الرقمي ويمهد الطريق لتبني الذكاء الاصطناعي المستدام عبر مختلف القطاعات والأسواق”.

Continue Reading
Advertisement

Trending