Connect with us

اتصالات وتقنية

10 نصائح من كاسبرسكي لتحقيق الأمن والخصوصية عند استخدام زووم

Published

on

سريعاً ارتفعت شعبية تطبيق التواصل والاجتماعات عبر الفيديو، “زووم”، ما إن بدأ الناس في البحث عن وسائل فعالة للتواصل فيما بينهم، إثر التوسع في تطبيق إجراءات التباعد الجسدي والحجر الصحي وما استتبعه ذلك من الدراسة والعمل عن بُعد في جميع أنحاء العالم. ويرجع ذلك الرواج في استخدام “زووم” إلى سهولة الاستخدام والسعر الجذاب. و سريعاً ما ظهرت، في المقابل، عيوب التطبيق بسرعة، إلاّ أن الشركة تعاملت بسلاسة مع الزيادة الهائلة في حجم العمل، واستجابت بسرعة لاكتشافات الباحثين المختصين في الأمن الرقمي. ولكن التحديثات البرمجية، مثلما هو الحال في جميع التطبيقات، لن تعالج كل الشكاوى المطروحة، ولهذا حرصت كاسبرسكي على إسداء مستخدمي “زووم” عشر نصائح لتحقيق الأمن والخصوصية، مشيرة إلى أن معظم هذه النصائح ينطبق على تطبيقات الفيديو الأخرى.

  1. حماية الحساب

حساب “زووم” شبيه بأي حساب في أي تطبيق آخر، لذا يجب على المستخدم عند إعداده تطبيق أساسيات حماية الحساب: استخدام كلمة مرور قوية وفريدة من نوعها، وحماية الحساب بميزة المصادقة الثنائية لتصعيب اختراقه حتى في حال حدوث تسرّب لبيانات الدخول (بالرغم من أن ذلك لم يحدث حتى الآن).

وثمّة ميزة أخرى خاصة بهذا التطبيق تتمثل في إتاحته عقد اجتماعات عامة من خلال “معرّف شخصي” للاجتماعات يحصل عليه المستخدم بعد التسجيل وينبغي له الحفاظ على عدم إعطائه إلاّ للمعنيين بالاجتماعات، نظرًا لأنه يمكّن أي شخص يحصل عليه من الدخول إلى اجتماعات “زووم” العامة التي يستضيفها المستخدم، لذا وجب على المستخدم تقديم هذا المعرّف إلى الآخرين بحرص شديد حتى لا يصبح عرضة لانكشاف أسرار العمل التي تُناقش خلال الاجتماعات.

  1. استخدام البريد الإلكتروني الخاص بالعمل للتسجيل في “زووم”

يتسبب خلل برمجي في “زووم” في اعتبار عناوين البريد الإلكتروني التابعة لاسم النطاق نفسه تابعة لشركة واحدة، ما لم يكن اسم النطاق واسع الرواج، مثل gmail.com وyahoo.com، ما يجعل التطبيق يشارك تفاصيل الاتصال الخاصة بالمستخدم مع كل مستخدم يندرج تحت اسم النطاق نفسه. وقد حدث ذلك لمستخدمين سجلوا حسابات “زووم” باستخدام بريد إلكتروني ينتهي باسم النطاق yandex.kz، وهي خدمة بريد إلكتروني عامة في كازاخستان، وقد يحدث ذلك مرة أخرى مع عناوين بريد إلكتروني تنتمي إلى خدمات بريد إلكتروني عامة أصغر.

ولذلك، يُنصح للتسجيل في “زووم”، باستخدام البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، إذ لا بأس في مشاركة الزملاء في العمل تفاصيل الاتصال الخاصة بالمستخدم. إذا لم يكن لدى المستخدم بريد إلكتروني للعمل، فينبغي استخدام حساب بريد إلكتروني يتبع اسم نطاق عالمي واسع الشهرة للحفاظ على خصوصية تفاصيل الاتصال الشخصية.

  1. تجنُّب تطبيقات “زووم” الزائفة

كان خبير الأمن الرقمي لدى كاسبرسكي، دنيس بارينوف، اكتشف في مارس الماضي أن أعداد الملفات الخبيثة التي تتضمن أسماء خدمات مؤتمرات فيديو شائعة، مثل “زووم” وWebex وGoToMeeting وغيرها، في أسمائها، تضاعف ثلاث مرات تقريبًا مقارنة بالملفات التي وجدها شهريا على مدار العام الماضي، ما يعني على الأرجح يعني أن الجهات التخريبية تتوسع في إساءة الاستغلال بناءً على الاتساع في رواج التطبيقات التي تستغلها لإخفاء برمجياتها الخبيثة بوصفها تطبيقات لمؤتمرات الفيديو.

هذا ويُنصح باللجوء إلى موقع “زووم” الرسمي “زووم”.us لتنزيل التطبيق بأمان على أجهزة Mac والحواسيب الشخصية، مع التوجه إلى متجري التطبيقات App Store أو Google Play للحصول على الإصدارات الخاصة بالهواتف والأجهزة المحمولة.

  1. عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة روابط الاجتماعات

قد يرغب المستخدم في بعض الأحيان باستضافة أحداث عامّة عبر الإنترنت، نظرًا لكونها النوع الوحيد المتاح هذه الأيام من الأحداث العامة، ما يجعل “زووم” يجتذب المزيد من المستخدمين. ولكن حتى إذا كان الحدث المنوي إقامته حدثًا عامًا ومتاحًا حضوره للجميع، ينبغي تجنّب مشاركة الرابط على وسائل التواصل الاجتماعي، فثمّة احتمال بأن يؤدي ذلك إلى اجتذاب متصيدين قد يسعون إلى تعطيل الحدث عبر بثّ محتوى مسيء، وهذه باتت ظاهرة تسمى “زووم”bombing.

  1. حماية كل اجتماع بكلمة مرور

يظل إعداد كلمة مرور أفضل وسيلة لحماية الاجتماع والتأكد من عدم تطفل الغرباء عليه. وقد جعل “زووم” حديثًا، في خطوة جيدة، حماية الاجتماعات بكلمة المرور ميزة تلقائية. ومثلما الحال مع روابط الاجتماعات، يجب ألا يُعلن عن كلمات المرور الخاصة بالاجتماعات أبدًا على وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات العامة الأخرى، من أجل حماية الاجتماعات من المتصيدين.

  1. تفعيل “غرفة الانتظار”

وثمّة في “زووم” ميزة أخرى من مزايا الإعدادات تمنح المستخدم القدرة على التحكّم بالاجتماعات، وهي “غرفة الانتظار”، التي جُعلت حديثًا ميزة تلقائية، وتتيح للمشاركين الانتظار حتى يستقبلهم المضيف في اجتماعه. وتمنح هذه الميزة المضيف القدرة على التحكّم فيمن يحضر الاجتماع، وبالتالي منع أي شخص حصل بطريقة ما على كلمة المرور أو معرّف الاجتماع من المشاركة. كما تتيح هذه الميزة إخراج أي شخص غير مرغوب فيه من الاجتماع أو إبعاده إلى غرفة الانتظار. وتوصي كاسبرسكي بتفعيل هذه الميزة المهمة.

  1. الانتباه إلى ميزة مشاركة الشاشة

تتيح تطبيقات اجتماعات الفيديو، مثل “زووم”، ميزة مشاركة المستخدم شاشة جهازه مع الحاضرين في الاجتماع، ما يستدعي الانتباه إلى بعض الإعدادات:

  • قصر قدرة مشاركة الشاشة على المضيف أو توسيعها لتشمل كل شخص في الاجتماع.
  • السماح لمشاركين متعددين بمشاركة شاشاتهم في وقت واحد.
  1. الالتزام بالخدمة المقدمة عبر الويب ما أمكن

أظهرت مختلف تطبيقات “زووم” مجموعة متنوعة من العيوب، إذ تسمح بعض الإصدارات للمتسللين بالوصول إلى الكاميرا والميكروفون، فيما تسمح بعضها لمواقع ويب بإضافة مستخدمين إلى اجتماعات من دون موافقتهم. وبالرغم من أن “زووم” سرعان ما أصلح هذه المشكلات وأخرى مماثلة، وتوقف عن مشاركة بيانات المستخدمين مع Facebook وLinkedIn، نوصي المستخدمين ما أمكن باللجوء إلى واجهة “زووم” على الويب بدلاً من تثبيت التطبيق على الجهاز، نظرًا لأن مثل تلك التهديدات تبقي واردة الحدوث. إذ توضع خدمة “زووم” المتاحة على الويب في وضعية المراقبة المعروفة باسم “صندوق الرمل” ولا تمتلك الأذونات التي يمتلكها التطبيق، ما يحدّ من الأضرار التي يمكن أن يسببها التطبيق.

لكن في بعض الحالات، يحدث أن يتقدّم “زووم” وينزّل أداة تثبيت التطبيق، حتى حين يرغب المستخدم في الاعتماد على واجهة الويب وحدها، وعند ذلك لا يوجد خيار آخر للاتصال بالاجتماع سوى تثبيت التطبيق. ويمكن على الأقلّ، مع ذلك، تحديد عدد الأجهزة التي يجري تثبيت “زووم” عليها بجهاز واحد فقط مع الحرص على خلوّه من المعلومات الحساسة، تحسّبًا لوقوع أي تطفل واختراق.

  1. الحرص على تثبيت أحدث إصدار من “زووم”

من المهمّ تحديث أي تطبيق بمجرد ظهور الإصدار الجديد منه، و”زووم” ليس استثناء؛ إذ تتضمن هذه التحديثات في الغالبية العظمى من الحالات إصلاحات لأخطاء أمنية خطرة عُثر عليها في الإصدار السابق. لذلك يُرجَّح أن الإصدار الأحدث سوف يعالج قضايا معينة ويحسن مستوى أمن التطبيق.

  1. التفكير فيما يمكن للمشاركين الاجتماع رؤيته وسماعه

تنطبق هذه النصيحة على كل خدمة لاجتماعات الفيديو، لا على “زووم” وحده. فعلى المستخدم قبل الدخول إلى أي اجتماع التفكير للحظة فيما سيراه المشاركون الآخرون أو يسمعونه، ومن ذلك مظهره وملابسه التي ينبغي مراعاتها حتى وإن كان وحيدًا في منزله.

وينطبق الشيء نفسه على الشاشة إذا كانت هناك نيّة لمشاركتها في الاجتماع، لذا على المستخدم إغلاق أية نوافذ يفضّل ألا يشاهدها الآخرون، سواء كانت تتضمن هدية مفاجئة يشتريها عبر الإنترنت لزميل مشارك في المكالمة أو ربما بحثًا عن وظيفة لا يرغب بأن يعرف عنه رئيسه شيئًا.

لعلّ العزل الذاتي ممل ويصيب المرء بالوحدة، لكن له أن يتخيّل لو أن هذا الأمر يحدث في غياب إنترنت النطاق العريض واجتماعات الفيديو والقدرة على ممارسة العمل عن بعد، لهذا يمكن القول إن وجود تطبيقات مثل “زووم” أمر باعث على السعادة، لا سيما إذا عرف المستخدمون الطريقة الصحيحة لاستخدامها.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending